عمر سليمان بيقول:

بحبك يا مصري
و عشان خاطرك إنت
برشح في نفسي
و ندرن عيه لا أجيب لك هديه
و ما تعز نفسي
هجيبلك ملاهي و أمرجح سيادتك
و أجيب لك لجام ع المقام مش بلاستيك
و هعمل ملاعب
و أسيب اللي سايب
و أفك الحرامي و أوطي كرامتك
و من جوز عينيه
هبيع القضيه
و كل اللي ثار , بكره يلبس قضيه
و لا تقولي تاني
دي كاني و دي ماني
هروق جنابك بماتش و أغاني
و أنسيك آلامك و أشغل ظلامك
و كل اللي عايزه تخليك في حالتك
ومن حزب فله علي حزب قله
دي مالهمش حيله و صحصح سعادتك
كاتبها بإيديه
فصول مسرحيه
بطلها المشير و الوزير عن بهيه
و أنا الواد بتاعها
قاتلها و خادعها
و ماسك قيودها
و بالخوف مانعها
و لو صوتها يعلي
هيهدي و يسلي
مصيرها في أيدي
و إيدي في إرادتك
أنا الصوت و شعبه
و أنا اللي بلاعبه
بوليص أو حرامي
أمان أو إهانتك
و لو يوم تفكر لغيري تقدر
هتخسر رضايا و مش راح تغير
في جيبي الحكومه
و مدعوم بكومه
تروح إنت فين
و أنت ماشي بسذاجتك
و لا شفت دولا
و لا عرفت دوكهم
و لا عرفت تاكل
و لا قدرت تحكم
هتختارني ......... عارف
و أنا مش بجازف
و أسأل عليه
خبير في الأذيه
و رمزي المشانق
علي كل صادق
و عهدي الخيانه
مع اللي أذانا
و لو ليه خاطر
تسمّعني حاضر
تقولي آمين
بس من غير مطالبك