تويت
أثخنا دروب العشق
ما أصبنا سوى ظمأ
إلينا
ونام القمر عاريا تحت إبطي
و الفراشات كم لهثت فتنة
على موج ليلها الرخي
يقشرن بدني بحثا عن منابع الري
وجنيات كم وضعن النجوم
في سرة الوقت
وأبين أن يسكنني
في تجليك البهي
وأنت لي سكنى
تداعبين جبين شوقنا
بتعويذة
ورقية على وهج نجم
فيه اشتعالي : أحبكْ
فندخل زهرة الريح
نرتجل المسافة ما بين
الأرض و القمر
مجنحة خيول وحشتنا
تركض في دمانا
كمحمومين
كنيزكين تعانقا
ما سقطا
وما احترقت شظايانا
وما ابتردت
بوجنتك بسمة الوجد
حتى إذا تاقت خلايانا
بعض هدهدة
نمسد زهر جلوتنا
بأثر من خطى صوتك
فيغفو الكون .. إلا نا !!
تعليق