[align=center]الطريق حتى تكمل رسمها لا بد من آثار الخطى
فجرائد القلب لا تنشر على جبهتها أرصفة عارية. .
لابد من بصمات ٍ أخرى
الاهداء / لي حيث كنت هي ذات حلم ربما تنفس سرا
. . ليموت جهرا
الى القلب الكبير أبدا .. عائشة حطــــــــاب
الساعة تدخل في خفرع الموت
الزقاق الذي انتحر من البرد
ما جفّ خوفه
لذا يلزمني الكثير من عُطيل
القليل من ديدن عشتارة
حتى تسمح السماء برقصة أخرى
فأذني ببحر ٍ لا يأتيه الليل
من بين رمادي ولا من بعده
حتى يوشك السحر أن يذبل دون أن يكمل هلاميته
ويتمردّ الصلصال من كينونته
فما بال جذوري تخترع خمرتها من عناقيد تبسمها ؟!
وتعتق كرنفالها بغجرية كرز ٍ ريفي ؟!
فتهافتي على ورقي كوشوشات عاشق
نافرة ٌ أوجاعك الألف . . إلا ليلة
وقدآن لجراد البوح أن يختصر ظلّي
***
المكان , شبه أنا
والغرق وحده الطريق
وأنا ممسوسٌ بعين اليتم
مصفدٌ حتى من شفتي
فمن أي تفاحة ستهطلين ِ
إذا بلغت السقوفَ الخناجر
وقيل اهبطوا الجرح
أمن عينيك أعتجن فينيقا ؟!
أم أستبدل أجنحتي برغبة الحصى ؟!
فكفكي زغبك عن الزوال
شجر روحك باهض الصباح
ذات سماء سنبتلّ بذات الظل
وتدركين كم أكره تمرّد العقارب
فلو أنّ الليل يمتزج بي أكثر
لكان في العمر متسعٌ لنسرق صورة ً معا
غير أن المسافة والموت قلبان لجسد ٍ وحيد ؟!
فتجاهلي اخضراري
سيشتعل غصني قبل قليل
فتذكري وإن سمّرت الأوجاع زبدي
أنك لن ترتكبي الفجــر وحدك
سأنام في أكمام صوتك نخلا ورمانا
فلا تهزي . . ولا تحزني
***[/align]
فجرائد القلب لا تنشر على جبهتها أرصفة عارية. .
لابد من بصمات ٍ أخرى
الاهداء / لي حيث كنت هي ذات حلم ربما تنفس سرا
. . ليموت جهرا
الى القلب الكبير أبدا .. عائشة حطــــــــاب
الساعة تدخل في خفرع الموت
الزقاق الذي انتحر من البرد
ما جفّ خوفه
لذا يلزمني الكثير من عُطيل
القليل من ديدن عشتارة
حتى تسمح السماء برقصة أخرى
فأذني ببحر ٍ لا يأتيه الليل
من بين رمادي ولا من بعده
حتى يوشك السحر أن يذبل دون أن يكمل هلاميته
ويتمردّ الصلصال من كينونته
فما بال جذوري تخترع خمرتها من عناقيد تبسمها ؟!
وتعتق كرنفالها بغجرية كرز ٍ ريفي ؟!
فتهافتي على ورقي كوشوشات عاشق
نافرة ٌ أوجاعك الألف . . إلا ليلة
وقدآن لجراد البوح أن يختصر ظلّي
***
المكان , شبه أنا
والغرق وحده الطريق
وأنا ممسوسٌ بعين اليتم
مصفدٌ حتى من شفتي
فمن أي تفاحة ستهطلين ِ
إذا بلغت السقوفَ الخناجر
وقيل اهبطوا الجرح
أمن عينيك أعتجن فينيقا ؟!
أم أستبدل أجنحتي برغبة الحصى ؟!
فكفكي زغبك عن الزوال
شجر روحك باهض الصباح
ذات سماء سنبتلّ بذات الظل
وتدركين كم أكره تمرّد العقارب
فلو أنّ الليل يمتزج بي أكثر
لكان في العمر متسعٌ لنسرق صورة ً معا
غير أن المسافة والموت قلبان لجسد ٍ وحيد ؟!
فتجاهلي اخضراري
سيشتعل غصني قبل قليل
فتذكري وإن سمّرت الأوجاع زبدي
أنك لن ترتكبي الفجــر وحدك
سأنام في أكمام صوتك نخلا ورمانا
فلا تهزي . . ولا تحزني
***[/align]
تعليق