نورٌ علا نور الشهابْ

اسمٌ على لوحِ الزمنْ

شاءَ القدرْ أن يرتسمْ

اسمُ الوطنْ فوقَ العجابْ

هو العـــــــــــراقُ


هو العراق صدقت
دمت والفرات بخير

الزميل القدير والرائع
عبد الجبار السبتي
ومن غيره الاب والآبن والحبيب والوطن والقريب والبعيد
الشافي الجريح العزيز عراقي الغالي
ليثُ الليوثْ..

شمسُ الشموس ِ أشرقتْ..

ما همها بلْ أحرقتْ

كلَّ الذئابْ

هو الذبيحُ

هو الجريحُ هو الدواء ..

هو العطاءُ

هو المدارسُ والقبابْ

هو الأصولُ هو النماء

هو التحرر والرخاء

للعربِ والكون ِ الحجابْ
تحياتي وودي

خالص شكري وتقديري للاخت حسناء الفرساني الرائعة وكرمها ..وللاخت امل ابراهيم وطيبها

أخي الحبيب عبد الجبار..

أرى فيك شاعرا جميلا يحتاج إلى بعض ضبط في صورته الشعرية ووزنه ليكتمل جمال قصيد،
كما أنني أرى فيك شاعر تنساب منه الكلمات بلا تكلف أو عناء خاصة في نسجك هذا...
كان لي هذه الوقفات مع قصيدتك... وهي رؤى لا ترتقي لمراقي النقد...


نَسْرٌ أنا
أو طائرٌ فوقَ السحابْ ..

البناء العروضي مستقيم هنا غير أن المعنى مقلوب، إذ كان الأفضل أن تكون "طائر أنا أو نسر فوق السحاب"، فالنسر أخص وأفضل من مجرد الطائر.. فكا النتقال من التعميم إلى التخصيص ومن المفضول إلى الفاضل هو الأولى في موطن المديح.

لنْ يَستطيعَ
أنْ يَنَلْ منيْ الضَبابْ

هنا ينكسر الوزن.. وليستقيم تحتاج إلى حرف الجزم "لم"، فتصير "لم يستطعْ أن ينل مني الضباب"

طوقٌ أنا ,سرٌ دفين
لنْ ينجليْ..
أو يَنحَبسْ
تحتَ العيونِ و النيابْ

يستقيم الوزن هنا بتسكين "دفين" غير أنه لا علة لتسكينها إلا ما يحلو لشعراء التفعيلة للخروج من مأزق الحركة المخالفة أو ما يكون من تدوير الشعر، وكذا في حرف العطف في "تحت العيون و النياب"، فإنه يكسر الوزن، ولو كان "أو" لاستقام.

لوحُ الأزّلْ ما همني
كيف أنكتبْ..
أو أنتهى فيهِ الأجلْ
منهُ اقترابْ

المعنى جيد هنا، وتسكين الأزل لغير علة كذلك، وهزة القطع في" أنكتب" و "أنتهى" تخرج عن الوزن والصواب أن تكون همزة وصل "انكتب" و "انتهى"، ولو ختم المقطع بـ "اقترب" لتجانس مع انكتب"، غير أن القافية تلزمك بها، إلا أن يكون قصدك إلى أن منه -لابد- اقترابك.. فحينها لا يصح إلا ما خط قلمك. اقتراح
(ما همني
ما خُطَّ في لوح الأزلْ...
كيف انتهى فيه الأجلْ...
منه اقتراب)

سلْ الهوىْ أو النوىْ
سلْ في الدروبْ
عن الخطوبْ
عن كلِ همٍ واغترابْ

تسكين "سلْ" و "الدروب"، وسل حقها التسكين إذ هي فعل أمر إلا أن لحوق ال التعريف بها توجب كسرها وإلا ثقلت على اللسان، اقتراح
(سل عن هوانا والنوى
سل في الدروبِ عن الخطوبِ
وكلِّ همٍّ واغترابْ)

لنْ ينحني رأسُ الشموخْ
أو ينخسف دربُ الضميرْ
أو يندرسْ منهُ الشبابْ
سرُ الحياةْ نهرُ الفراتْ

قولك "سر الحياة نهر الفرات"، على هذا الوضع فمشكلتنا التسكين... أما لو جعلت سر الحياة وحدها ونهر الفرات وحدها فيكون سجعا جيدا.. لكنني لست فقيها في مسألة التدوير في الشعر التفعيلي وحدودها.. وفي هذا يراجع أساتذة الشعر التفعيلي..

وباقي القصيدة جيد إلا ما كان مش مشكلتك مع التسكين التي أرجو أن تعالجها.. حتى تصفو قصائدك..

كل الود..

قصيدتك هذي اخي عبدالجبار
اثبتت لنا ان مشكلة التسكين لديك ليست مشكلة تسكين قافية
فهنا يوجد تسكين في الحشو

والتسكين في الحشو يعتبر خطأ عروضيا ولغويا

فأهم فرق بين اللغة العربية الفصحى
واللغة العامية هو في تسكين أواخر الكلمات
سواء كان شعرا او نثرا او مقالا عاديا

أما التسكين في القافية فهو يجوز

ارجو الانتباه لهذه النقطة المهمة

مرورك اخي العزيز وكل ما جاء في مداخلتك نقدا او اعجابا واطراء هو من دواعي سروري وغبطتي .. انستني كلماتك واهتمامك ..تحية وتقدير

الرائع والمبدع الشاعر ظميان غدير شاكر لك اهتمامك ومرورك .. ولكلٍ رأي ونظرة وفكرة .. والتنويع مطلوب والتحديث ايضا.. مع اعتزازي .. وخالص تقديري الاخوي

هو العراق هو الحبيب هو الوطن الغالي
عيننا تشتاق إليه كل يوم رغم اننا فيه
وقلوبنا تعشقه أبدا رغم الألم الذي يحتوينا ويحتويه
هذا العراق رمز العروبة والبقاء صامدا بالروح نفديه

شاعرنا القدير عبد الجبار السبتي
سلمت يمناك وبورك عطاءك
تحيتي وتقديري

يسلمج الله ياطيبة .. يابنت بلادي .. ويخليج رفعة راس للشعر والشعراء ..الف تحية وتقدير