بسم الله الرحمن الرحيم..
يحزنني أن يكون هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى الرائع... وقد كنت أنتوى الصيام إلا عن الردود.. ولكنه سيسعدني إذا كان سببا فيما كتب لأجله...
كنت قد كتبت بعض هذا الكلام في رد على قصيدة الشاعر الكريم خالد الفهد إذ أشارت الشاعرة الكريمة وفاء عرب إلى أمر حدث بينها وبين الشاعر الكريم ظميان الغدير.. غير أنني أزلت كلامي هناك نزولا على رغبة أخي خالد في غلق الموضوع، ثم لم أجد غير هذا القسم لأعرض فيه كلامي.. وقد تابعت الموضوع فوجدته أشبه ما يكون بصدعٍ في سدٍ يمنع ماءا كثيرا فغفل عنه الناس فانفجر، فلما انفجر عجز الناس أن يعرفوا أين كان الصدع.
أقول لأخي الكريم ظميان ولأختي الكريمة وفاء
هوناً هوناً...
الغضب يزري بصاحبه سواء كان ظالما أو مظلوما ... ولست في معرض الحكم عليكما...
الأمر كما بدى لي أن ظميان ما قصد إهانة ولا تقليلا من شأن وفاء حين قال "حلوة"، ولم أصادف "حلاوة"، وربما كان رد وفاء القوي سببا فيما حصل من ظميان من خطأ بعد ذلك، ولعل ما استثاره قولها "ينحت في الصخر"، على أن رأيه في ذلك النقاش كان أصح من رأي الدكتورة خديجة لسبق علمي بهذه المسألة ولثقتي كذلك في رأي أستاذي -الذي ربما لا يتذكرني- الأستاذ عادل العاني...
ولا أغفل هنا أن قول ظميان "حلوة" ربما لا يليق إذا كان يخاطب امرأة.. لكن مع احسان الظن يخسأ الشيطان..
على كل حال سواء أكان ظميان الباديء بالخطأ أو وفاء.. فثمة إحسان نية وسعة صدر وسماحة يمكنها أن تشمل كل هذا.. أما أن كليهما أخطأ بعد ذلك فلا اعتبار به إذ ينظر في أصل الأمر لا في توابعه..
وليس القوي بالذي يستطيع الرد بل الذي يستطيع الصبر..
ونحن هنا كما نرى أنفسنا أو كما يُظن بنا شعراء وأدباء.. فإذا لم يكن اختلافنا بل وتشاجرنا بل واقتتالنا متميزا فلا حق لنا عندها أن ننتسب إلى الأدب والشعر..
وأقتبس هنا قول أخي الكريم خالد البار "احذري فللتاريخ آذانٌ تسجلُ، لكِ أو عليكِ"، وهو كلام موجه كذلك لشاعرنا ظميان الغدير.. والقاريء لن ينظر إلى خصومة أحدكما مع الآخر ولن يقف موقف الحكم وعلى الأرجح لن يلم بجوانب القضية فلن يخطر بباله حينها إلا سؤال واحد، وهو كيف أن شاعران مجيدان قديران قد استدبرا ما يقتضيه الشعر وما يعمله في النفس من نقاء؟!!.
أتمنى لك أختي وفاء ولك أخي ظميان كل التوفيق والسداد.. وأذكركما بأن الكلمة الطيبة صدقة وأن خيركما الذي يبدأ بالسلام ويقطع الكلام في أمر لا يزيده الكلام إلا شرا...
كل الود..
يحزنني أن يكون هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى الرائع... وقد كنت أنتوى الصيام إلا عن الردود.. ولكنه سيسعدني إذا كان سببا فيما كتب لأجله...
كنت قد كتبت بعض هذا الكلام في رد على قصيدة الشاعر الكريم خالد الفهد إذ أشارت الشاعرة الكريمة وفاء عرب إلى أمر حدث بينها وبين الشاعر الكريم ظميان الغدير.. غير أنني أزلت كلامي هناك نزولا على رغبة أخي خالد في غلق الموضوع، ثم لم أجد غير هذا القسم لأعرض فيه كلامي.. وقد تابعت الموضوع فوجدته أشبه ما يكون بصدعٍ في سدٍ يمنع ماءا كثيرا فغفل عنه الناس فانفجر، فلما انفجر عجز الناس أن يعرفوا أين كان الصدع.
أقول لأخي الكريم ظميان ولأختي الكريمة وفاء
هوناً هوناً...
الغضب يزري بصاحبه سواء كان ظالما أو مظلوما ... ولست في معرض الحكم عليكما...
الأمر كما بدى لي أن ظميان ما قصد إهانة ولا تقليلا من شأن وفاء حين قال "حلوة"، ولم أصادف "حلاوة"، وربما كان رد وفاء القوي سببا فيما حصل من ظميان من خطأ بعد ذلك، ولعل ما استثاره قولها "ينحت في الصخر"، على أن رأيه في ذلك النقاش كان أصح من رأي الدكتورة خديجة لسبق علمي بهذه المسألة ولثقتي كذلك في رأي أستاذي -الذي ربما لا يتذكرني- الأستاذ عادل العاني...
ولا أغفل هنا أن قول ظميان "حلوة" ربما لا يليق إذا كان يخاطب امرأة.. لكن مع احسان الظن يخسأ الشيطان..
على كل حال سواء أكان ظميان الباديء بالخطأ أو وفاء.. فثمة إحسان نية وسعة صدر وسماحة يمكنها أن تشمل كل هذا.. أما أن كليهما أخطأ بعد ذلك فلا اعتبار به إذ ينظر في أصل الأمر لا في توابعه..
وليس القوي بالذي يستطيع الرد بل الذي يستطيع الصبر..
ونحن هنا كما نرى أنفسنا أو كما يُظن بنا شعراء وأدباء.. فإذا لم يكن اختلافنا بل وتشاجرنا بل واقتتالنا متميزا فلا حق لنا عندها أن ننتسب إلى الأدب والشعر..
وأقتبس هنا قول أخي الكريم خالد البار "احذري فللتاريخ آذانٌ تسجلُ، لكِ أو عليكِ"، وهو كلام موجه كذلك لشاعرنا ظميان الغدير.. والقاريء لن ينظر إلى خصومة أحدكما مع الآخر ولن يقف موقف الحكم وعلى الأرجح لن يلم بجوانب القضية فلن يخطر بباله حينها إلا سؤال واحد، وهو كيف أن شاعران مجيدان قديران قد استدبرا ما يقتضيه الشعر وما يعمله في النفس من نقاء؟!!.
أتمنى لك أختي وفاء ولك أخي ظميان كل التوفيق والسداد.. وأذكركما بأن الكلمة الطيبة صدقة وأن خيركما الذي يبدأ بالسلام ويقطع الكلام في أمر لا يزيده الكلام إلا شرا...
كل الود..
تعليق