ملك الملوك
جميلٌ عذابُه
مهيبٌ جسدُه المعلَّقُ فوق خشبةٍ
إن تلكَ الجراحَ التي في جبينه
عارٌ على ورود شجرة الدفلى
لمحتُ رؤيا
كانت الأحبارُ وتلك السخريةُ
يشحذونَ السكاكينَ
من أجل حمامةٍ تاهت عن فُلك نوح
توالت الرؤى
غدا السراب يقينا
اليباب محطة للعابرين
والشيخُ ترهقه الرزايا
رفع إلى السماء
نزفاً فوق طبقِ الفضة
أنشد اليراعُ
اكتستِ الأرضُ النجيع
طوبى للذين يشهدونَ :
أن الأرض تدور
فهم يملكون نصفَهَا المضيء
رأيت ما يراهُ النائمون
كيف يُبتلعُ اليقين ؟
كيف متنا سنين خلت ؟
لماذا يحرسُون الغابات ؟
كيف يصنعون من أغصان أشجارها
صلبانا توابيتَا نبابيتا وخوازيق ؟
ليتني ما أنكرتُه
قبل صِيَاح الديك
سرت معه في الطريق إلى الجلجلة
جفَّفتُ عرقه مسحت دمعته
نظرت إلى وجهي في المرآة
شاهدت يهوذا
مع أنني لم أخنه
لم أبعه مقابل الثلاثين من الفضة
هيّا أرقصي سالومي
لم يعد هناك وقتً للسجودِ
للصلاة
بيلاطس غسل يديه بالماء
وقيافا هتف :
دمه علينا وعلى أبنائنا
شفيفٌ عذابه
مهيبٌ جسده المعلقُ فوق الصليب
لو يدرون أنه قد هزم الموتَ بوفاته
لما صلبوه ولا قتلوه
جميلٌ عذابُه
مهيبٌ جسدُه المعلَّقُ فوق خشبةٍ
إن تلكَ الجراحَ التي في جبينه
عارٌ على ورود شجرة الدفلى
لمحتُ رؤيا
كانت الأحبارُ وتلك السخريةُ
يشحذونَ السكاكينَ
من أجل حمامةٍ تاهت عن فُلك نوح
توالت الرؤى
غدا السراب يقينا
اليباب محطة للعابرين
والشيخُ ترهقه الرزايا
رفع إلى السماء
نزفاً فوق طبقِ الفضة
أنشد اليراعُ
اكتستِ الأرضُ النجيع
طوبى للذين يشهدونَ :
أن الأرض تدور
فهم يملكون نصفَهَا المضيء
رأيت ما يراهُ النائمون
كيف يُبتلعُ اليقين ؟
كيف متنا سنين خلت ؟
لماذا يحرسُون الغابات ؟
كيف يصنعون من أغصان أشجارها
صلبانا توابيتَا نبابيتا وخوازيق ؟
ليتني ما أنكرتُه
قبل صِيَاح الديك
سرت معه في الطريق إلى الجلجلة
جفَّفتُ عرقه مسحت دمعته
نظرت إلى وجهي في المرآة
شاهدت يهوذا
مع أنني لم أخنه
لم أبعه مقابل الثلاثين من الفضة
هيّا أرقصي سالومي
لم يعد هناك وقتً للسجودِ
للصلاة
بيلاطس غسل يديه بالماء
وقيافا هتف :
دمه علينا وعلى أبنائنا
شفيفٌ عذابه
مهيبٌ جسده المعلقُ فوق الصليب
لو يدرون أنه قد هزم الموتَ بوفاته
لما صلبوه ولا قتلوه
تعليق