اختيــــــارات أدبيّـــــة و فنّيّـــــة - الاثنين 16-04-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيــــــارات أدبيّـــــة و فنّيّـــــة - الاثنين 16-04-2012


    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


    دعــــوة

    تسهرون الليلة الاثنين 16-04-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم :

    صادق حمزة منذر سليمى السرايري جمال السبع

    رابط الموضوع

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?99149

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء



    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:92%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/0414120404301n3auim5e3cv2afixt.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    وجع القصيدة...

    هيثم الريماوي


    وعدت أبحث بين الندى ، عن سرجٍ للحصان
    وجدت الحصار حول المدى ، يطرّز الغيوم بالسواد
    كان التاريخ والحصان يبكيان ، على رجع الصدى
    يحدث أحيانا ، أن يرنّ الصدى
    فتجفل القصائد من وحشة المكان
    يحدث أحياناً ، أن نهادنَ الفراغ والأعداء ، أو نزجر القطط
    فتحرن القصائد ، من رائحة المكان
    لم يكن للندى ، مذاق الأنوثة في آخر الليل
    لم يكن للأرض ، جسد الحبيبة المُخبّأ في الضباب
    لم يكن على الخارطة ، غير المغول الجدد
    وحبر دجلة كان يجري مزرقّا ومصفرّا ، في خشوعٍ ، وفي خشوع
    كان يتلو صلواته ، ويمحو عن الحصى – في هدوءٍ – تضاريس الرحيل
    يبكي حينا ، ويقبّل التراب المبلّل أحيانا كثيرة
    سقط سهوا منديل (قطر الندى ) ، على باب بغداد
    فغاص الحصان في الرخامِ
    وانبلجت ، سبع قصائد في الحفل الكبير :
    عن الميلاد والثوار والزخرفة
    عن البطولة أو عطايا الملوك
    عن فلاسفة فارهين
    وعن زنادقة ، يكسّرون شكل النشيد .

    كانت الغيوم ، تبكي كثيرا على الأندلس
    قطنا ناعما ، يكسر الضجّة بالهدوء
    وشعراءَ يحرقون أوتار أعوادهم ، بين البحر والزغب الكثير
    والاحتراق له – أيضا – نغمٌ ورقصٌ وصمتٌ حزين
    يتلو تعاليمه على الوقت والبحر ويعيد ترتيب السياج من جديد
    كأن يقول :
    لأشواك الورود وظيفة الجمال ، ولأوراقها ألم العاشقين وبياض وسائدهم والذكريات .

    عاد البحر محمّلا بالماء والملح والوداع الثقيل
    ينزّ من العطايا ما يكفي
    الشعراء والناظمين ، وحديثٍ مشبعٍ بالوطن
    لن أخالف كلماتي لو هادنت البحر
    ولن أهادن البحر ، لو رسمت على مرآى من أمواجه
    وجع القصيدة .

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/041412050444hn0ai03p2ys4nba77dxm7vry.gif');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:72%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      نـارِنـج حيفاوي

      د. محمد أحمد الأسطل



      بشغفٍ مثل رائحةِ البَحر ..
      كنتُ أسنِدُ نظرتي على نافِذة
      رأيتُ نيسان يُقبل
      من عينينِ نجلاوين يُقبل
      على أمواجِ الرُّوحِ يُقبل كالشِّراع

      آهٍ يا نشوةَ الأيامِ ..
      والمطرَ المُتراكمَ في زهوِّ الحُضور
      آهٍ يا ضحكةَ (الجاردينيا) النّاعِمة
      من قِدَمِ الأزَل ..
      وأنا أتأرجَحُ كغيمةٍ عاشِقة
      من تلكَ السَّماءِ المغطاةِ بالنَّارنج أهطُل

      كم أحبُ ..
      التسكُّعَ على عُنقِ بُرتقالةٍ محشوةٍ بالشَّذى
      بعد منتصف اللَّيل ..
      أهطلُ قطرةً قطرة


      من نشوةِ الدَّراق تُولدُ أغصانُ تين
      من أريجِ الزَّنبقِ الأحمر يَتَطايرُ سِرُ الخُلود
      أبديةٌ كسَحابةٍ مُثقلةٍ بالعُطور
      أتراكمُ على امتدادِ الحقولِ ..
      أغنياتٍ رِيفية

      أتذكرُ الهواءَ الذي ما زال هناك
      إعطُونِي كفايَتي من الماءِ والنَّداوة ..
      لأرسُمَ الشِّتاء أكبر
      لأرسُمَ خَطَ الإستواءِ كلَيلةِ البارِحة

      تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل تَنبُتين
      كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
      تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة
      في هذا المثلثِ الذي يغفُو على لُّجتةِ ..
      تَتَرقرَقين

      واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ في دَمِي
      حيثُ أنتَهي تنزلقُ الفَيافي في ربِيعِك ..
      تَراتِيل
      وهذه الخَبيئةُ المُبحِرَة ..
      تُخفِي قصيدةً شَفافة ..
      مُزينةً بتَرانيمٍ تشرَبُ الضُّوء

      كجرسٍ مَجنون أصحو على حافةِ الوله
      أنضجُ على بحرٍ هادئ
      مثل موجةٍ كثيرةِ الزُّرقة

      جسدِي مُضمخٌ بأعراسٍ فِضية ..
      مثل عَناقيدِ أيلول
      لا شيءَ سِوَى البنفسج يتكاثرُ حولَنا
      في محوَرِ الطَّراوةِ تنسابُ لغةٌ طَيِّعة
      ثمَّةَ أفكارٌ تُشرقُ كالنّار
      خيالٌ يلتهمُ طلاوةَ الكلِمات

      ظامِئًا أُناجيكِ عبرَ المسافات
      دُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي عينيكِ
      يَنهمرُ المطرُ دافِئًا
      عبرَ النَّهرِ إليكِ تَقتربُ الضِّفاف
      بدلالِ الشَّقائق تضيءُ حاجَتَنا إلى مَشهَد
      كأُغنيتي تَتَفَتحُ وردَةٌ في حدائقِ الرُّوح
      شيءٌ ما ينمُو ليصبحَ جُرفًا ..
      أو نهرًا مُرَقَّشا بالنُّور

      أشجارُ النّارنج تُحاصرُكِ من كلِ النَّواحي
      أنتِ الآن ..
      كَنِجمَةٍ شَقراء تُربي ضَفيرة
      وأنا ..
      كَلَهفَةٍ قَمَريةٍ ترقصُ حولَ النّار !




      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/041412050444hn0ai03p2ys4nba77dxm7vry.gif');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:72%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        ثرثرة ٌ على وجع ِ الصفيح
        محمد خالد النبالي





        يُثرثِرُ مطرٌ

        على وجع ِ الصفيح ِ بغربتي

        غيثٌ تسللَ

        الى رحابِ الظالمين

        لا قماشَ يستر ُ عُرينا المنتهك ُ بسياط ِ العاصفة

        وحيدا ً

        أعب ُ بناظري ّ بهارج الأضواء

        ليس لي من الأرض ِ سوى وحلها

        وضيق ُ قبر ٍ أشتريه

        لعَلْي إذا ما ابتلعني التراب ُ

        أهداني حُمْرةً

        على خدود ِ الورد ِ

        ولعله ُ صَيرَني ذهبا ً

        على وجنات السنابل ْكلما

        دعتني أُمي لحتميةِ الرحيل

        فأبزغ َ جيشا ً كلما ناداني التراب

        وأتسامى

        مع الريح ِ غيما ً

        أولدُ مع الفجر ِ

        صبحا ً يرسم ُ جدائل الشمس ِ

        بخيوط ٍ من قُزح ْ

        مطر ٌ

        يعيدُني كلما ارتحلتُ

        لثرثرة ٍ على وجع ِ الصفيح

        تشي بسخطٍ في عين ِ العاصفة

        والعاصفة ُ ما تأبه ُ لِوهن ِ كلَ الأجسادِ الناحلة

        هديرٌ ... زمجرة ٌ ....رعد ٌ

        برق ٌ وزبد ْ

        ولسان ُ حالها

        عجوزٌ كبلتها السنونُ

        ما تأبه لعُريِها وعُرينا

        بلسان ِ حالِها تبتهل ُ للسماء ِ

        هل من مزيد ؟




        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/0414120404301n3auim5e3cv2afixt.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          نزف المغنِّـــي
          جميل داري




          يا مساءَ الغبارْ‏

          يا مساء الكلامِ الذي‏

          صارَ ذكرى وطارْ‏

          يا مساء الحكاياتِ ..‏

          أينَ حكايتُنا الآنَ ..؟‏

          لا هدأة الليلِ تجمعُها ..‏

          لا ضجيجُ النَّهارْ‏

          لم يعدْ طائرُ الصَّمتِ‏

          ينقرُ أصواتنا‏

          وغيومُ المسافةِ ماروَّضتْ‏

          فرساً راكضاً في الكآبةِ والانتظارْ‏

          يا مساءً تهدّلَ في مهرجانِ الجَسدْ‏

          لم نكنْ وحدنا في الطرِّيق المؤدِّي‏

          إلى شرفات الجنونِ الذي لا يُحدّْ‏

          * * *‏

          شبحٌ يرتدي وجهيَ المكفهرَّ ..‏

          على صمتهِ صدأُ الزَّمنِ‏

          صوتهُ مطفأٌ‏

          وصداهُ يرنُّ كنا قوسي المنحني‏

          * * *‏

          نقرتْ قلبي‏

          فراخُ الحزنِ‏

          حتّى صرتُ أبكي‏

          ثم أستبكي الحجَرْ‏

          صارَ دمعي نهرَ حلْمٍ‏

          وقوافيَّ شجرْ‏

          لم أكنْ وحدي ألمُّ المطرَ الهاطلَ‏

          فوقَ المستحيلْ‏

          فمعي كانَ يغنِّي‏

          عاشقٌ منكسرُ الصوتِ قتيلْ‏

          * * *‏

          نحنُ في شظفِ الحزنِ ..‏

          نقرعُ ناقوسنا الحجريَّ‏

          نؤدِّي الصَّلاة الذبيحَهْ‏

          نحنُ لا ننتمي للمساءِ الذي‏

          كانَ يكبو فنحمله‏

          ونضمِّد أضواءهُ بكآباتنا ..‏

          برؤانا الجريحَهْ‏

          * * *‏

          عشبنا جفّ ذاتَ خريفْ‏

          فمضينا نعلّق أحلامنا‏

          في فضاءِ الفصولِ‏

          إلى أنْ تفجرَّ فصل النزيف‏

          فتداعى الهواءُ‏

          ولاذتْ سماءُ الأغاني بصمتٍ مخيفْ‏

          هكذا يتضور قلبُ المغنِّي‏

          يلملمُ إيقاعه المتناثرَ‏

          فوقَ الرَّصيفْ‏

          * * *‏

          حينَ أنزلتُ غيمَ القصيدةِ‏

          طاردني الرَّملُ ..‏

          حاصرني في كثيبِ المسافاتِ ..‏

          علقَّني في غصون النعَّاسْ‏

          قلت : لا بد أنَّ الهواءَ سيرأفُ بي‏

          فخرجتُ إليه أنظفّهُ‏

          طارَ منّي مستهزئاً‏

          بوقوفي كفزاعةٍ في حقولِ اليباسْ‏

          * * *‏

          لم يكن للهواءِ المشردِّ في عالمي مملكهْ‏

          هبَّ في شجرِ الروّحِ .. أسقط أوراقها‏


          فتعرَّى فضاءُ القصيدةِ ..‏

          صار المعزّونَ ينتحبونَ‏ وتحتَ وجوههمُ طُرفٌ مضحكهْ‏








          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/0414120404301n3auim5e3cv2afixt.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




            (نام نِنّة نام) يا وليدي
            محمد سليم:




            طفل صغير في دار للأيتام..جنى به الليل..بالطبشور رسم صورة لأمه التي أفتقدها بلياليه الحزينة..,,وحيدا أفترش الأرض,,تمدّد.. قرفص..تكوّر..حضن الصورة..وناااااااااااام,,..نااام ننّه ناااااااااام يا وليدي,,مجرّد صورة,,تعكس ما آل إليه حالنا الإسلاموي العروبي في دور رعاية وملاجئ وجدت لترعى أيتامنا,,بالأصل,,وبذات الصورة تتكرر,,ونفس الطفل,,يستيقظ في صباح ثوري غير بعيد ليرى مجموعات تتنافس في ميادين السياسة على إطالة اللحى حتى وصلت للرُكب لتُعانق عند صُرّة بعضهم جلباب شبّ على قدميه بتكبّر طاغي ,,صورة مجتمع يعيش نصف ساكنيه تحت خط الفقر وفي أُميّة مدقعة,,لـ يُسرق صوته الانتخابي بزجاجة زيت ,كيلو سُكر, كيلة أرز مع صك غفران أن الجنة للصابرين على البلوى,,إلى متى سيتمر هذا؟,,صورة الجياع,,رعاع العشوائيات لم تخرج بعد وستخرج حتما في صورة أكثر بشاعة وفُجراً آت آت بعدما تُكفّر أصحاب المال والجاه.........
            .........,,نحن الآن بمرحلة ثورة
            لانتزاع العزة والكرامة والعدالة من سلطة غاشمة ومؤسسات منهوبة لصالح نُخب كانت ظالمة
            وما زالت قابعة على صدورنا,,كلنا عشنا في الزمن الغابر وما زلنا نعيش تحت وطأة العبودية والاستعباد..ونفر منا ما زال جل همه تنصيب دكتاتور كـ فرعون جديد علينا مرة تلو مرة.. أ نُغيّر وجوه الفراعين فقط ..أم نُغيّر فرعون عسكري بفرعون إله من عجوة أيهما أجدى وأنفع لنا نحن أيتام آخر الزمان؟..ولـ طالما أستمرأ بعضنا منذ الأزل إلا أن يعيش في كنف العبودية و عباءة الطغيان تحت سيادة أي سيد والسلام ..ستظل الصورة كما هي,,إمّعات تتقرب زلفى لأصنام من حجر تعبدها حد عبادة الإله الأحد,, صورة لم تخرج بعد من العقل العربي الجمعي,, صورة,,الولد للفراش يُنسب لأبيه والمواطن ؟.. يُنسب لدكتاتور وليس لأرض تأويه وتحضنه,, يؤمن أهل الأدب بنظرية موت المؤلف وتنحيته جانبا للحكم على جودة النصّ فما لنا نستدعي المؤلف ونترك النصّ! نستدعي الحاكم الراعي لنغيّب الرعيّة,,فهل يؤول كل منا الصورة لصالحه؟!,,أيكفي أن يكون اليتيم تحت سقف وأركان أربعة لا غير..يُنادى عليه من زنزانته كرقم معلق على صدره وبشهادة ميلاد مجهولة النسب نهدئ به روعه..........
            ............ ,,ثورة 25 يناير..ثورة,,

            صورة ومشاهد جانبية ما كان يجب أن تُرى,,

            شباب مصر خمسة وسبعون بالمائه من سكانها يطالبون بثورة على نظام لم يجلب للوطن غير البؤس والحرمان والضياع..وأيتام المخلوع من المنتفعين والمطبلين والمزمرين لا يهدأ لهم بال إلا والعودة بنا مرة أخرى للوراء لسرقة المال العام ونهب الأيتام..,,وثكلى المخلوع من أحزاب وجماعات سياسية ما زالت تلعب وتتلاعب بنفعية قذرة..وجماعات أطلت برؤوسها من تحت الأرض ما كانت لتخرج لولا خلع المخلوع ..كثيراً ما أفتت فينا بعدم الخروج عليه..كثير ما كفرت أبناء المجتمع بذريعة أنه مجتمعا كافرا يستحق نار الإرهاب..,, صور غريبة بعد الثورة المباركة كلها تثبت أننا مازلنا نعيش في زمن الإفك..........

            ..........,,ناااااااااااام نِنّه يا صغيري ..

            ناااااااااااام نِنّه نااااااااااااام

            وأحلم بغد أكثر عدالة ..

            بدون دكتاتورية .. تضن عليك بلقمة عيش أو تحاسبك عما رأيت بحلمك ....

            ناااااام يا صغيري..,,..

            ,,نام ننه نام كلنا أيتام يا صغيري...و,,غدا ..

            ستشرق شمس النهار بلا خوف.........







            ,,
            De. Souleyma Srairi..,
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/4/14/photo/gif/0414120404301n3auim5e3cv2afixt.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000230;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


              تسبيحتان لصلاة العاشقة


              محمد خير الحلبي



              نجوى
              ماذا يفعل النبع يامحبوبي لو ضلَّ طريقه..
              هل تأذن للبحيرة أن تكحّل جفونها بعشب العطش...

              جهات


              مكتوبة ٌعلى جهة الروح عناقيد شوقي إليك،
              هاقد ذبل العنقود الأول
              فلماذا كلما طرقت الباب عليك
              تطردني وحدتي ..؟
              هل سأنتظر طويلا يامحبوبي
              ولاشعير لخيلي ؟
              وآنيتي هل يقدر الخزف الذي صنعته لها بيديك ، أن يعزف عن السجود،؟
              ياغرام ضجعتي ..وهيام غسقي...
              يامحبوبي..
              الوحدة دونك عدم،
              الوحدة بسواك شرك
              لاتجعل الهم سقف انسانيتي
              دعني لطائر روضتك أصغي ..
              فبقلبي جراح لايشفيها سوى صوته
              ..بالعطش مسيري إليك حففته ...
              حافية قدماي اليك سارتا...
              كتفي لايقوى يامحبوبي على حمل عصا الرحلة،
              فلماذا يصفر هذا الخواء في خزف إنسانيتي ...؟
              ولماذا تتركني على الباب ..
              هل في الجهة تلك..
              لو أصغيت ..سأجدهم ..؟
              إنهم يرفعون لي أبواق الخراب
              هل ترسل لهم من يرجعني الى أيكة سجودي بين يديك.
              يامحبوبي
              سأظل هنا ..حتى يتكسر الشوق ..وتصفر شمس أعواده..عسى يحن قلبك..وتدخل مهجتي باب كلماتك..
              فيكون الماء مدادي ..وأكون حبر حكمتك



              تسبيحة


              وحدي يامحبوبي ..وحدي وقد تعرّت أغصانُ نجومي ..
              شرَقَ الليل في كأسي..
              أسفرت الدمعة عن سائل حبي..
              ترجَّلت حروفي كلها..
              لاراية أرفعها وأسوارك دوني عالية..،
              لاخيل يطربها أنيني ..والأبواب محكمة ٌمزاليجها
              درعي حنيني إليك
              لاتقصف عمره بيد الباغي ..
              لاتتركني لشقاء غرائزي،
              لاتعفُ عمّن ظلم عنق الوردة..وأدخل أشواكه في لحائها وخدعني..
              يامحبوبي
              كيف أسبّح باسمك ثم أصاب بكل هذا الأنين...
              دع لقيمات لعصافير حزني ..
              دع لطيور رحيلي إليك بعض القمح.

              اللون الأصفر يتبختر في عروق وحدتي،
              سفري الطويل وليلي البارد وقصبة مزماري الجافة
              قد أثخنت فيهم الجراح.....
              وضمادي بقربك ..دعني يدفئني لقاؤك
              دعني أغني لك أغنيتي ثم أذوي كضوء في زجاجة قربك
              يامحبوبي ..من يقطف التينة من بستانك..ويتزود بعسل شفاه نجواك
              أعلم أنه لايطرد ولا تنأى به الدور،
              قلبي لأجلك خفقته المتبقية هذه
              دعها تدل النبع ..على جفن بحيرة الشوق
              دعها تحترق بنجوى التوحد فيك

              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • جمال سبع
                أديب وكاتب
                • 07-01-2011
                • 1152

                #8
                [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                أنت وحدك

                محمد مثقال الخضور



                حتى حين تمتلك المكان
                وتكتب الأحلام سطرا بعد سطر
                في خيالك

                أنت وحدك !

                حتى حين يبتسم الزمان
                وينطوي فصل التراجع والتناقض والتقمص
                في حياتك

                أنت وحدك !

                حتى حين تستولي على كل المدى عيناك
                وترى حقيقتك الطريق
                وتعشق الدنيا قليلا

                أنت وحدك !

                حتى حين يخطفك الغرام
                بوردة تنسيك نفسك

                ستظل وحدك
                أنت وحدك

                هكذا حكم القضاء
                وهكذا سار القدر

                حتى اذا طلع القمر
                في ليلك الهمجي
                ورأيت سوسنة يداعبها الهواء
                وتنحني غنجا وتضحك

                ورأيت عصفورا تململ فوق عش دافئ تحت المطر
                ورأيت أوراق الشجر
                وسمعت صوت حمامة هرمت وأضناها السفر

                ستظل وحدك جالسا خلف الضباب
                وخلف أقبية الضجر


                ستظل وحدك
                عائما فوق الفراغ
                تظل تحترف السهر

                ستظل وهما عالقا بين الحقيقة والخيال
                ستظل شيئا مبهما
                ستظل وحدك

                خبئ نزيفك تحت جلدك
                خبئ وعودك في اناء مهمل فوق الرفوف

                لا تعترف
                بسواك في هذا المدى المنذور للموت البطيء
                فأنت وحدك

                لا تنجرف
                مثل الرمال أمام سيل لا يرى كل الطريق
                وأنت وحدك

                لا تختلف
                مثل الفصول اذا اعترى الأرض الدوار
                ومارست هذيانها كفراشة حول اللهب
                وتلونت وتغيرت وفق المدار

                خبئ تفاصيل الحكاية واعتكف
                خبئ جذورك في التراب
                ولا تخف
                ستظل وحدك
                ستعيش وحدك ههنا
                وتموت وحدك




                De. souleyma srairi
                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                عندما يسألني همسي عن الكلمات
                أعود بين السطور للظهور

                تعليق

                • جمال سبع
                  أديب وكاتب
                  • 07-01-2011
                  • 1152

                  #9
                  [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                  وتصحو ذاكرة العاصفة
                  رشا السيد أحمد


                  نشوانة الأمل ...
                  تطلق هدير أغنية ٍ
                  يبعثر استبداد الوجود
                  تتطاير بثوبها الأحمر الشفيف
                  فتقلب إنسيابية الكون

                  تغير تضاريسه الغارقة في صحارى النوم
                  تحطم المتاريس الفولاذية في ماس العيون
                  تكسر أبجديات الفولاذ الصدأة

                  أتأملها
                  أستمع هديرها ينفخ في أسمال الأوجاع
                  و الشوارع القديمة
                  أحاول التأمل أكثر
                  فجأة أنجرف بتيارها دون وعي
                  ،
                  ،
                  تثب معها مخيلات أطفال
                  لا تعرف الخوف الأسطوري
                  فسحر الأطفال وجنون العاصفة
                  توأمان
                  يعشقان بعثرة الصدأ القديم
                  بعثرة عثرات الطريق
                  يعشقان
                  كل ما يقلب موازيين الوجود
                  وأمتطاء الريح
                  الموصولة لعوالم الدهش بلا حدود
                  كليهما يلهوان بأفق الوجود اللامرئي
                  ويريان أمام ... الأمام ....
                  ،
                  ،
                  ،
                  العاصقة ....

                  ذاكرة الريح ترى البعيد
                  أكثر مما يجول في الخيال السجين
                  وحدها من ترى الوجود بعيون السماء
                  تعرف ماذا تريد

                  وحدها
                  من تضعنا أمام حقائقها .. نرتطم بها فجأة
                  ونحن نتجول على أطراف الوجود
                  بلا ذاكرة للوجود
                  العالم يطالع بذهول الوقت
                  جياد العاصفة
                  تسابق نزفية التاريخ .. لتاريخ تليد


                  وفي الزمهرير
                  عدت أتأمل العاصفة
                  بلحظة استراحة متعبة العينين
                  سمعت شلال صوتها
                  حين راحت تغني
                  توقظ الكون بألحان أوبرالية الوجع
                  وأصوت أحذية عسكرية الملامح
                  تنشز منها كل الألحان
                  تكسّر الأرواح الغافية في الحلم

                  جنون عاصفة ...

                  هزنا لنشاركه الرقص
                  على أناغيم قناديل الطريق
                  صوتها حطم زجاج الصمت الطويل
                  جعلنا نطالع صهيل الأفق البعيد

                  ما أصغر العالم بين يديها تحركه كيف تشاء
                  ما أروع ألحانك الترابية النغم
                  يطرب الوجود راقصاً على أنغامك القزحية
                  دون أن تعطيه فرصة ليلتفت لتصدع الجدران

                  ترى ماذا رأيت يا فان كوخ
                  في العاصفة ؟؟ !
                  ،
                  ،
                  حتى رأيت فيها كل تلك العظمة
                  وهي تعبرك
                  تطرق قيعان الروح البعيدة الرؤى
                  قبل أن تعبر المدينة بكثير جلبة

                  لك السلطان
                  يا صاحب السلطان في العلا
                  وأنت ترسل .. رسل
                  تبعثر الوجود بأناغيم شذرات النور
                  ولتتطاير في الفضاء

                  عاصفة
                  أغاني تطلقها سنابل
                  درعا .


                  De. souleyma srairi
                  [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                  عندما يسألني همسي عن الكلمات
                  أعود بين السطور للظهور

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                    قراءة : جمال السبع


                    إعتذار بين يدي النقاء

                    ظميان غدير


                    يا نقاءً خلتهُ محض ترف
                    و ادعاءً يرتجي نيل الشرف
                    أنا لوْ كنت ُ نقيّاً طاهراً
                    لم أصفهُ هكذا محض ترف!!

                    إنه لؤمٌ ! فلن أخلقَ لي
                    عذراً يشفع لي مما اقتُرِفْ

                    ليسَ يحيي العذر ودا قد قضى
                    نحبه لما بنيراني قُذِفْ

                    نابُ خبثٍ نهش الطهر الذي
                    مدّ كفا وله الصفو غرفْ

                    يا لقلبي شرّه وادٍ ولا
                    ينتهي يا ليت يُزجى للتلف

                    كيف عيني سترى عين الذي
                    زرع الود لقلبي وقطف??

                    كيف آتيه كأنْ ما كان لمْ
                    يكُ يوماً آه ما جدوى الأسف؟

                    إنها سحنة خبثي كيف لي
                    أسترَ الخبثَ الذي عني عُرِفْ؟

                    أنا ما جئت له معترفا
                    فهو يدري بي إذ القبح كُشفْ!!

                    ألمٌ أم ندمٌ يا قلمي
                    بوحيَ المسكوب في هذي الصُحُفْ؟؟

                    ليت ذنبي كان في غيركمُ
                    لا أباليه إذا عنّي انْصرف

                    لن ألوم اليوم من زيّن لي
                    سوءتي حتى هوى القلبِ انجرفْ


                    De. souleyma srairi
                    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • خالدالبار
                      عضو الملتقى
                      • 24-07-2009
                      • 2130

                      #11
                      الحقيقة انها قصائد وقلائد للنخبة الراقية من الشعراء والشاعرات
                      في ملتقى الابداع ملتقى المبدعين العرب
                      ومجهود تشكر عليه القديرة سليمى السرايري
                      سنكون في كنف الجمال ولكن
                      لن تصمت حروفنا فثمة ما يثيرها جمالا
                      اريج تيك الازاهير
                      ودي واحترامي للجميع
                      أخالد كم أزحت الغل مني
                      وهذبّت القصائد بالتغني

                      أشبهكَ الحمامة في سلام
                      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                      (ظميان غدير)

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                        قراءة : جمال السبع


                        رسالةٌ إلى بياضِ الثلج
                        خالد البار




                        ماذا تقولُ عساك اليومَ يا قلمُ = والحبرُ دمعُك والآهاتُ والألمُ

                        قلبي غدا ولِهَاً والحبُّ ينْكأُهُ = والبَيْنُ بَعْثَرَهُ شوقاً وما علموا


                        حتى إذا ما تراءت في مدى نظري = شمسُ الغروب وجاء الليلُ يعتصمُ



                        وجدانه الشِّعرُ يُبكيهِ ويُضحكهُ = يسامرُ النَّجمَ علَّ الحظَّ يبتسمُ


                        يزهو بذاك الهوى يسمو بموطنِهِ = إلى المعالي وفي آهاتِهِ نغمُ


                        الشِّعرُ في قلبِهِ شوقٌ وتجربةٌ = تؤججُ الآهَ في وجدانِهِ الحِممُ


                        كأنَّما النَّارُ نبعٌ من عواطفِهِ = صهارةُ الروحِ نزفٌ باتَ يحتدمُ


                        لكنَّه فَطِنٌ إنْ جئتُ أطلبُهُ = يبادرُ الصدَّ قبلَ الردِّ يعترمُ


                        مسافرٌ يا أنا فالحرُّ غربتُهُ = تمرّدَ الذاتُ بالقضبانِ يصطدمُ


                        يجولُ كلَّ الدُّنا مستشعراً ألمي = يناغمُ الآهَ ما حطَّتْ بهِ قَدَمُ


                        يردِّدُ الوجْدَ للعشَّاقِ أُغنيةً = ويمسحُ الدَّمعَ ممنْ في المدى ظلموا


                        قالوا وقلتُ الرؤى في داخلي أملٌ = بالحبِّ نرقى وبالأحقاد ننهزمُ


                        يا حلوتي يا بياضَ الثلجِ جوهرُها = هذا فؤادي وجيبُ حالُهُ سَقَمُ


                        ماذا أقولُ وأنتِ الحبُّ يا وطني = من دونك اليومَ أضنى قلبَهُ العدمُ


                        قصيدة أنتِ يا غيداءُ (أعزفُها) = لحناً تسامى وفي الوجدانِ يرتسمُ


                        يداعبُ القلب والوجدانُ يبهجُها = فترقصُ الرُّوحُ إطراءً وتبتسمُ


                        فأنتِ في داخلي الغيداءُ ملهمةٌ = قصيدةٌ عذبةٌ يجري بها القلمُ


                        جراحُنا كثرتْ , غيداءَ وامتُعِضَتْ = وجداننا ألمٌ هل نامتِ الأممُ


                        على الرَّصيفِ رأى قِطَّاً يراقبُهمْ = استذأبَ القطُّ لمَّا ثارتِ الغنمُ


                        ماضرَّ ذئب الفلا يوما بفرُّ قتهم = بلْ سنَّ مخلبَهَ إذْ عادَ ينتقمُ


                        ساروا على وجعٍ حال الجريح إذا = نام الطبيبُ فماذا يفعل الكلمُ


                        آهاتُهُ كُتِمَتْ , والوردُ يطلبها = لحناً, تداعتْ له الأخلاق والقِيَمُ


                        محبوبتي , يا بياضَ الثلجِ , أُحْجِيَتي = هل يذبل الوردُ ؟ حتى يفهمِ الصَّنَمُ



                        De. souleyma srairi
                        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13

                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                          وجع القصيدة...

                          هيثم الريماوي


                          وعدت أبحث بين الندى ، عن سرجٍ للحصان
                          وجدت الحصار حول المدى ، يطرّز الغيوم بالسواد
                          كان التاريخ والحصان يبكيان ، على رجع الصدى
                          يحدث أحيانا ، أن يرنّ الصدى
                          فتجفل القصائد من وحشة المكان
                          يحدث أحياناً ، أن نهادنَ الفراغ والأعداء ، أو نزجر القطط
                          فتحرن القصائد ، من رائحة المكان
                          لم يكن للندى ، مذاق الأنوثة في آخر الليل
                          لم يكن للأرض ، جسد الحبيبة المُخبّأ في الضباب
                          لم يكن على الخارطة ، غير المغول الجدد
                          وحبر دجلة كان يجري مزرقّا ومصفرّا ، في خشوعٍ ، وفي خشوع
                          كان يتلو صلواته ، ويمحو عن الحصى – في هدوءٍ – تضاريس الرحيل
                          يبكي حينا ، ويقبّل التراب المبلّل أحيانا كثيرة
                          سقط سهوا منديل (قطر الندى ) ، على باب بغداد
                          فغاص الحصان في الرخامِ
                          وانبلجت ، سبع قصائد في الحفل الكبير :
                          عن الميلاد والثوار والزخرفة
                          عن البطولة أو عطايا الملوك
                          عن فلاسفة فارهين
                          وعن زنادقة ، يكسّرون شكل النشيد .

                          كانت الغيوم ، تبكي كثيرا على الأندلس
                          قطنا ناعما ، يكسر الضجّة بالهدوء
                          وشعراءَ يحرقون أوتار أعوادهم ، بين البحر والزغب الكثير
                          والاحتراق له – أيضا – نغمٌ ورقصٌ وصمتٌ حزين
                          يتلو تعاليمه على الوقت والبحر ويعيد ترتيب السياج من جديد
                          كأن يقول :
                          لأشواك الورود وظيفة الجمال ، ولأوراقها ألم العاشقين وبياض وسائدهم والذكريات .

                          عاد البحر محمّلا بالماء والملح والوداع الثقيل
                          ينزّ من العطايا ما يكفي
                          الشعراء والناظمين ، وحديثٍ مشبعٍ بالوطن
                          لن أخالف كلماتي لو هادنت البحر
                          ولن أهادن البحر ، لو رسمت على مرآى من أمواجه
                          وجع القصيدة .

                          .... ومع زياد رحباني نتابع ..

                          يانور عينية... رحنا ضحية
                          ضحية الحركة الثورية....

                          كنا في أحلى الفنادق .. جرجرونا عالخنادق
                          وشكلنا ليس بلائق
                          قبل ما جيت يا عفريت .. كنا نغني عالقراصية
                          هالقراصية منين منين والله سقوها بدمع العين
                          يا عيني عيني ملا تنين والله رحنا ضحية
                          يانور عينيا .. يا قراصية

                          يا من تهدد بالرشيشي .. بكل أنواع الفوتيشي
                          طالبا تحسين عيشي
                          ثائر حار يأكل النار
                          ونحن من آه مزيكاتية .. مزيكاتية




                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14
                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                            نـارِنـج حيفاوي

                            د. محمد أحمد الأسطل



                            بشغفٍ مثل رائحةِ البَحر ..
                            كنتُ أسنِدُ نظرتي على نافِذة
                            رأيتُ نيسان يُقبل
                            من عينينِ نجلاوين يُقبل
                            على أمواجِ الرُّوحِ يُقبل كالشِّراع

                            آهٍ يا نشوةَ الأيامِ ..
                            والمطرَ المُتراكمَ في زهوِّ الحُضور
                            آهٍ يا ضحكةَ (الجاردينيا) النّاعِمة
                            من قِدَمِ الأزَل ..
                            وأنا أتأرجَحُ كغيمةٍ عاشِقة
                            من تلكَ السَّماءِ المغطاةِ بالنَّارنج أهطُل

                            كم أحبُ ..
                            التسكُّعَ على عُنقِ بُرتقالةٍ محشوةٍ بالشَّذى
                            بعد منتصف اللَّيل ..
                            أهطلُ قطرةً قطرة


                            من نشوةِ الدَّراق تُولدُ أغصانُ تين
                            من أريجِ الزَّنبقِ الأحمر يَتَطايرُ سِرُ الخُلود
                            أبديةٌ كسَحابةٍ مُثقلةٍ بالعُطور
                            أتراكمُ على امتدادِ الحقولِ ..
                            أغنياتٍ رِيفية

                            أتذكرُ الهواءَ الذي ما زال هناك
                            إعطُونِي كفايَتي من الماءِ والنَّداوة ..
                            لأرسُمَ الشِّتاء أكبر
                            لأرسُمَ خَطَ الإستواءِ كلَيلةِ البارِحة

                            تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل تَنبُتين
                            كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
                            تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة
                            في هذا المثلثِ الذي يغفُو على لُّجتةِ ..
                            تَتَرقرَقين

                            واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ في دَمِي
                            حيثُ أنتَهي تنزلقُ الفَيافي في ربِيعِك ..
                            تَراتِيل
                            وهذه الخَبيئةُ المُبحِرَة ..
                            تُخفِي قصيدةً شَفافة ..
                            مُزينةً بتَرانيمٍ تشرَبُ الضُّوء

                            كجرسٍ مَجنون أصحو على حافةِ الوله
                            أنضجُ على بحرٍ هادئ
                            مثل موجةٍ كثيرةِ الزُّرقة

                            جسدِي مُضمخٌ بأعراسٍ فِضية ..
                            مثل عَناقيدِ أيلول
                            لا شيءَ سِوَى البنفسج يتكاثرُ حولَنا
                            في محوَرِ الطَّراوةِ تنسابُ لغةٌ طَيِّعة
                            ثمَّةَ أفكارٌ تُشرقُ كالنّار
                            خيالٌ يلتهمُ طلاوةَ الكلِمات

                            ظامِئًا أُناجيكِ عبرَ المسافات
                            دُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي عينيكِ
                            يَنهمرُ المطرُ دافِئًا
                            عبرَ النَّهرِ إليكِ تَقتربُ الضِّفاف
                            بدلالِ الشَّقائق تضيءُ حاجَتَنا إلى مَشهَد
                            كأُغنيتي تَتَفَتحُ وردَةٌ في حدائقِ الرُّوح
                            شيءٌ ما ينمُو ليصبحَ جُرفًا ..
                            أو نهرًا مُرَقَّشا بالنُّور

                            أشجارُ النّارنج تُحاصرُكِ من كلِ النَّواحي
                            أنتِ الآن ..
                            كَنِجمَةٍ شَقراء تُربي ضَفيرة
                            وأنا ..
                            كَلَهفَةٍ قَمَريةٍ ترقصُ حولَ النّار !

                            .... ومع محمد رشدي نتابع ..

                            تحت الشجر يا وهيبه .. ياما كلنا برتقال ..
                            كحلة عينيك يا وهيبه .. جارحه قلوب الجدعان ..
                            الليل بينعس على البيوت وعلى الغيطان ..
                            والبدر يهمس بالسنابل والعيدان ..
                            يا عيونك النايمين ومش سألين ..
                            وعيون ولاد كل البلد صاحيين ..
                            تحت الشجر واقفه بتتعجبي دي برتقانة ولا ده قلبي ..
                            قلبي طرح ضوا بفرح لما رأيت رمشك سرح ..
                            كحلة عينيك يا وهيبه .. جارحه قلوب الجدعان ..
                            يا عايئه يا انتي يا نجمة الصبحيه ..
                            خلخال برنه يرقص الجلابيه ..
                            والعقد غالا الكهرمانيه ..
                            والطرحه بالترتر ملاليه .. ملاليه
                            تحت الشجر واقفه بتدعك بايديها الدوأنه ولا ده قلبي ..
                            قلبي طرح ضوا الفرح لما رأيت رمشك سرح ..
                            كحلة عينيك يا وهيبه .. جارحه قلوب الجدعان
                            تحت الشجر .. طل القمر يالالالي ..
                            شافني حزين ميل عليا وقالي ..
                            عيني الجميل منك بقى اتهنى ..
                            تحت الشجر راح تضحك الجنه ..
                            تحت الشجر واقفه بتدعك بايديها الوأنه ولا ده قلبي ..
                            قلبي طرح جوا الفرح لما رأيت رمشك سرح ..
                            كحلة عينيك يا وهيبه .. جارحه قلوب الجدعان ..
                            تحت الشجر يا وهيبه .. ياما كلنا برتقال ..
                            كحلة عينيك يا وهيبه .. جارحه قلوب الجدعان ..




                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                              ثرثرة ٌ على وجع ِ الصفيح
                              محمد خالد النبالي





                              يُثرثِرُ مطرٌ

                              على وجع ِ الصفيح ِ بغربتي

                              غيثٌ تسللَ

                              الى رحابِ الظالمين

                              لا قماشَ يستر ُ عُرينا المنتهك ُ بسياط ِ العاصفة

                              وحيدا ً

                              أعب ُ بناظري ّ بهارج الأضواء

                              ليس لي من الأرض ِ سوى وحلها

                              وضيق ُ قبر ٍ أشتريه

                              لعَلْي إذا ما ابتلعني التراب ُ

                              أهداني حُمْرةً

                              على خدود ِ الورد ِ

                              ولعله ُ صَيرَني ذهبا ً

                              على وجنات السنابل ْكلما

                              دعتني أُمي لحتميةِ الرحيل

                              فأبزغ َ جيشا ً كلما ناداني التراب

                              وأتسامى

                              مع الريح ِ غيما ً

                              أولدُ مع الفجر ِ

                              صبحا ً يرسم ُ جدائل الشمس ِ

                              بخيوط ٍ من قُزح ْ

                              مطر ٌ

                              يعيدُني كلما ارتحلتُ

                              لثرثرة ٍ على وجع ِ الصفيح

                              تشي بسخطٍ في عين ِ العاصفة

                              والعاصفة ُ ما تأبه ُ لِوهن ِ كلَ الأجسادِ الناحلة

                              هديرٌ ... زمجرة ٌ ....رعد ٌ

                              برق ٌ وزبد ْ

                              ولسان ُ حالها

                              عجوزٌ كبلتها السنونُ

                              ما تأبه لعُريِها وعُرينا

                              بلسان ِ حالِها تبتهل ُ للسماء ِ

                              هل من مزيد ؟

                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              .... ومع زياد رحباني نتابع ..

                              جايي مع الشعب المسكين
                              جايي تاعرف ارضي لمين
                              لمين عم بموتو ولادي
                              بارض بلادي جوعانين

                              سنين بقينا بلا نوم
                              قررنا نوعا اليوم
                              ويا بلادي لا تلومينا
                              صرنا برات اللوم
                              لا الوف المظلومين
                              ناطركن دم سنين




                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                              تعليق

                              يعمل...
                              X