بانوراما بعيون القلب ,, رشا السيد احمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    بانوراما بعيون القلب ,, رشا السيد احمد



    اللوحة هنا بقلملي الرصاصي مقاس 30/سم38سم
    بعنوان .. " نظرة وقرط "



    بانوراما بعيون القلب

    باقيةٌ مع طيفِ جوادي
    طيفٌ .. وأن يكنْ :
    أعشقه
    أرسمهُ
    أمطرهُ
    أذهبُ
    معهُ أبعدَ من حُدودِ العربِ المُوجعةِ
    فاليومُ لم أشأ الخروجَ لأعاصيرٍ رماديةٍ

    ولمْ أشأ مُشاهدةَ الأخبار
    فكلُ الأخبارِ .. أخبارُها غُبار

    على الشرفةِ
    كُنتُ أُحدق في تَاريخنُا النزقِ تاراتٍ
    وتارةِ قطراً منْ ندى

    بينَ الحُلمِ والحلمْ وَصلتني جُوريةٌ حَمراءُ
    تحملُ أنفاسكَ قَبلتُها
    فأشعلتْ الروحَ
    بَساتيناً أَحرقتْ رُكامَ العربِ الحاضرِ
    في نفسي

    رأيتُ أَحلامها البَعيدةَ الهُدبِ
    تَلفُني بطقوسِها الفريدة من شغبِ عطرٍ
    في لُجتكَ أرّدَاني
    تَفردُ يداها مَعبِداً يُوحدُ رُوحي به وبالسماواتِ
    ويلفظُ وحلَ العربِ
    من الفضاء
    دُونَ وجلٍ مما يهذي بهِ الوجودُ

    بينما كانَ قلبها يُواسي على الشاطئ الآخرِ
    جِرَاحَاً لطفلٍ يعرُبي في أرضِ الياسمين

    قَبلتُها ثانية ...
    وأخبرتُها بأنَ طيفُ قاسيونَ هو قيثارُ الفرحِ
    في سمائيّ

    فحينَ كُنتُ أعودُ للجنوبِ
    من عطرِ الشمالِ
    فجأةً وجدتُني أسيرُ القهقرى
    وأَجدُني أعودُ لقلبِ جَوادي

    بلجةِ البحرِ أسكنُ
    وأَرفضُ
    الصعودَ لتاريخٍ عربي حديثٍ يضجُ بركامهِ

    بُحّتها ..
    إنه مقيمٌ في الأحداقِ لا يبرحُها

    قالتْ ...
    يحلمُ أن تكونَ روح الياسمين خباء
    لأريجهِ يتعتقُ ويولدُ فجراً ممتزجاً من قصائدِ
    الماءِ وعطرِ البرتقال

    مرتني طيورُ السُنونو
    فقلتُ .. قولي له
    بأنَ أنفاسَ قاسيونَ
    تَصِلُني مقاصيراً أندلسيةً تَحتويني
    برحيقٍ من الهذيانِ

    قولي لخفقةِ الفؤادِ
    هذا زمنٌ من جدارٍ ..
    وأنتَ جبلُ كنعنانٍ .. نافذةٌ منها دَرعا تطلُ

    بحرٌ أن أطلَ بعسلِ عينيهِ
    أغرَقها في موجٍ منْ لظى
    درجةً درجة
    حتى أعلى تاجَ الوردِ

    وخلعَ عنها غبارَ الوقتِ

    أيا صدىً
    يستريحُ في خفقاتِ الياسمين متى يشاءُ
    أيا مدىً انطلقُ على جنحهِ
    كلما حضرَ
    بكَ أنا أحيا

    آه ..
    كمْ يعشقُ
    الياسمينُ فتافيتَ حكاياهُ الخَضراءَ
    ذاتَ سهرٍ أَخبرني بأنَ شاعرُ الكنعانيين
    أشتعلَ قلبهُ بنارنجةِ شامية ٍ
    في مساءٍ يضجُ بفصاحةِ الشعرِ والأهدابِ

    قلتُ .. وما زالتْ قوافي ذاكَ القلبُ
    الوسيم
    فوانيساً تملأُ الدربَ .. وأن غابَ
    ملك ُالشعرِ فصوتهُ خالداً لم يغبِ

    يا جواداً ...
    شآمٌ لا تحلمُ إلا بعيونهِ
    وحينَ يغيبُ في أجنحةِ البُعدِ
    تُداهمُني أزهارُ القطبين تجمدُ ستائرَ الوقتِ

    فجأةٌ من البعدِ يتحدرُ قمري
    غَمامةً .. غَمامةً
    ليسهرَ في حضن الشامُ
    ما أروعكَ من قمرٍ ..
    يرتدي مجازاتِ النارِ ترتفعُ أمواجهُ
    فينجدلُ بضفائرِ الياسمين أعاصيراً
    تتلون بجلنارهِ بانوراما الشمس

    وفي هدآةٍ
    لا يغيبُ فيها الوطنُ من أوتارِ الروحِ
    ينطلقُ من كلينا سؤالْ
    لماذا فخخوا الأشجارَ والأطيارَ
    في بلادِ الياسمين
    ؟!
    لماذا فَخخوا نوافذاً يطلُ منها الربيعُ
    ؟!
    و متى تفتحُ السماءُ أبوابَها وتطلقُ أعنةَ المجازَ
    الأبيضَ وتنثرُ أزهارُ السلامِ
    ؟!
    اغفري لي سؤاليَ أيتُها السماء
    فالوقتُ يَتلظى في كلِ الجهاتِ جمراً

    وحدهُ القلبُ العاشقِ
    من يخرجُ خارجَ دائرةَ الزمنِ
    ليستقبلَ جوريةً حمراءْ
    يَزرعها في شرفةِ القلبِ
    صلاةً .. ماءً .. عطراً .. وفَرَاشات

    من قال ..
    أنْ الماءَ وحدهُ سُقيه للعطش
    فالقصائدُ فاكهةُ للروحِ وماء
    والهواءُ الرطبِ للقلبِ العطشِ
    زمزمٌ ودواء

    في جِزّرِكَ أيها البحر
    كلماتُكَ كَانت تَنطقُ بكَ أمامي
    نخلاً يُحادثُني بحلوِ الرطبِ
    ورقيقَ النرجسِ
    ففي كل جزرٍ لكَ كانَ يكتسحُني مد شوقِ ٍ
    في شواطئكِ يزرعُني
    أرخبيلَ حبٍ لا ينتهي

    أَفتحُ أبوابَ الليلِ
    أعبرُها لعروشِ قاسيون
    النخل الباسق
    أَفتحُ بكلماته دروبَ الحلم

    تُرى منْ أينَ يجيءُ المساءُ
    حاملاً رائحةَ الحبيب والشعرِ وزهر البُرتقالِ
    ؟!
    ليُزهرَ في رضابِ التوتِ الشامي
    قطرُ ندى و ضراوة
    تزدردُ البعدَ الذي أثقلَ بملحهِ روحَ الياسمينَ
    والواقعَ الحاضرِ الذي عَلقم نداوةَ العربِ
    من أين ..
    يطلُ ذاكَ المساءُ متحدراً
    بوجهِ
    قمري

    الذي يغفو على نبضةِ خافقي
    من أين
    ؟؟!
    ،،،
    ،،
    .

    الفيديو الخاص بالقصيدة هدية الصديقة الشاعرة منار يوسف



    بانوراما : هي كلمة معرّبة من كلمة Panorama التي هي بدورها محوّله من كلمة horāma اللاتينية وأصلها إغريقي متكون من كلمتين وهي :-

    pan وتعني الكل
    و horama و تعني المشهد
    و مصدرها horan و تعني البحر

    - وتعني
    1- نظرة غير منقطعة للمحيط كاملا
    2- وتأتي بمعنى مشهد .. وصورة ذهنية لأحداث متتالية و تلفظ -> panəˈramə


    .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2
    أَفتحُ أبوابَ الليلِ
    أعبرُها لعروشِ قاسيون
    النخل الباسق
    أَفتحُ بكلماته دروبَ الحلم

    تُرى منْ أينَ يجيءُ المساءُ
    حاملاً رائحةَ الحبيب والشعرِ وزهر البُرتقالِ
    ؟!
    ليُزهرَ في رضابِ التوتِ الشامي
    قطرُ ندى و ضراوة
    تزدردُ البعدَ الذي أثقلَ بملحهِ روحَ الياسمينَ
    والواقعَ الحاضرِ الذي عَلقم نداوةَ العربِ
    من أين ..
    يطلُ ذاكَ المساءُ متحدراً
    بوجهِ
    قمري

    الذي يغفو على نبضةِ خافقي
    من أين؟!
    عزيزتي المبدعة الجميلة رشا السيد------مساؤك شذى
    بانوراما الياسمين والبرتقال وزهور اللوزتهفهف به لك باسقات النخل
    ومباركات الزيتون
    بانوراما الالتئام الجميل لما فتته العبث بأيادي الجشع
    النهم على الخارطة المثقلة برغبات سلطوية الهوى،
    جوفاء الفكر في زمن الغروب الضبابي، وغياب الفارس
    هاهو الجواد يصهل في ربيع شبابي-فهل ترى ينقشع
    الضباب وتتكشف الرؤيا------هل يا ترى-------؟!
    دمت بكل الخير وبانوراما نسمات الجمال---رشا -------- ووردة لقلبك النابض بالجمال
    زهرة الزيتون-غالية

    التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 14-04-2012, 07:59.
    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      قلم جميل واحساس عالي
      هذه أنت رشا

      ترسمين تقاطعات الموج الحالم على ورق أصيل
      ..يتراكم ذوق عالي


      اللوحة المرفقة معبرة وفيها موهبة أصيلة

      محبتي

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        رأيتُ أَحلامها البَعيدةَ الهُدبِ
        تَلفُني بطقوسِها الفريدة من شغبِ عطرٍ
        في لُجتكَ أرّدَاني
        تَفردُ يداها مَعبِداً يُوحدُ رُوحي به وبالسماواتِ
        ويلفضُ وحل العربَ
        من الفضاء
        دُونَ وجلٍ مما يهذي بهِ الوجودُ

        بينما كانَ قلبها يُواسي على الشاطئ الآخرِ
        جِرَاحَاً لطفلٍ يعرُبي في أرضِ الياسمين

        ~~~~~~

        يحضر التشكيل هنا بقوّة ليفتح لنا نافدة على جمال الروح النابضة بالشعر والحب والجمال
        وجاءت النظرة متحدّية كل الحواجز إلى ما بعد المدى.
        رشا المليئة جمالا و وجعا وتحدّيا ضدّ كل القتامات، ها أنت تضيئين كل هذه الدروب وتأخذيننا بنظرة الفنان الذي يدرك أثر المخيّلة في تشكيل المعاني حينما يريدها أن تبتعد عن الواقع و مباشرته الصاخبة أو لنقل الثريّة بالألوان وذلك اللجوء إلى تشظيّة المعاني وتخليصها من الواقع ، والتخلّص من الواقع هنا غير مكشوف وادخاله في أطر رمزيّة واضحة.
        اللوحة أضافت ومضة أخرى من الألوان وضربات قلم الرصاص السريعة العارفة بمكامن الرمز وقوّته رغم سطوع هذه النظرة المتحدّية.


        عودي شاعرتنا من آخر نقطة في اللون وخذيني معك لنكبر معا في الضوء.


        شكرا رشا


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          أستاذتي العزيزة / رشا السيد أحمد
          جميل بوحك رهيف الخطوات رشيق الانسياب ..
          كما أن التشكيل المرافق له حس مدوي ..
          أحييك ويراعك الأنيق ..
          محبتي وأكثر ...


          أستاذي الرائع دائماً حكيم

          أسعدت صباحاً
          أشكر رفعة ذوقك وأهلا بك دائماً
          وبنظرتك الفاحصة الثقيفة

          مودتي على أجنحة الشذى
          ياسمين .
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            وفي هدآةٍ
            لا يغيبُ فيها الوطنُ من أوتارِ الروحِ
            ينطلقُ من كلينا سؤالْ
            لماذا فخخوا الأشجارَ والأطيارَ
            في بلادِ الياسمين
            ؟!
            لماذا فَخخوا نوافذاً يطلُ منها الربيعُ
            ؟!
            و متى تفتحُ السماءُ أبوابَها وتطلقُ أعنةَ المجازَ
            الأبيضَ وتنثرُ أزهارُ السلامِ
            ؟!
            اغفري لي سؤاليَ أيتُها السماء
            فالوقتُ يَتلظى في كلِ الجهاتِ جمراً


            ***

            تحياتي أستاذة رشا
            نص باهر

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              كلمات تجري رقراقة على حصى الإبداع إلى حيث أنهار الشعر و الجمال....


              كثافة وتنوع في الأحداث و الدلالات


              رشا تضل قصائدك أشجار وارفة الظلال نستظل بها حين نتيه في صحاري


              الشعر


              مودتي أيتها المحلقة على الدوام


              الأستاذ الرائع مختار

              مساؤك السلام
              أهلاً بإطلالتك
              ترش كلماتك كما الدر على الشطآن وهذا من رقيك

              حضورك زاد في جمال القصيدة وأضاف لها بعداً رابعاً

              شهادتك وساماً أتقلده بفرح كبير أيها الرائع

              أشكر روعتك

              ياسمين لروحك الرهف .
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                أَفتحُ أبوابَ الليلِ
                أعبرُها لعروشِ قاسيون
                النخل الباسق
                أَفتحُ بكلماته دروبَ الحلم

                تُرى منْ أينَ يجيءُ المساءُ
                حاملاً رائحةَ الحبيب والشعرِ وزهر البُرتقالِ
                ؟!
                ليُزهرَ في رضابِ التوتِ الشامي
                قطرُ ندى و ضراوة
                تزدردُ البعدَ الذي أثقلَ بملحهِ روحَ الياسمينَ
                والواقعَ الحاضرِ الذي عَلقم نداوةَ العربِ
                من أين ..
                يطلُ ذاكَ المساءُ متحدراً
                بوجهِ
                قمري

                الذي يغفو على نبضةِ خافقي
                من أين؟!
                عزيزتي المبدعة الجميلة رشا السيد------مساؤك شذى
                بانوراما الياسمين والبرتقال وزهور اللوزتهفهف به لك باسقات النخل
                ومباركات الزيتون
                بانوراما الالتئام الجميل لما فتته العبث بأيادي الجشع
                النهم على الخارطة المثقلة برغبات سلطوية الهوى،
                جوفاء الفكر في زمن الغروب الضبابي، وغياب الفارس
                هاهو الجواد يصهل في ربيع شبابي-فهل ترى ينقشع
                الضباب وتتكشف الرؤيا------هل يا ترى-------؟!
                دمت بكل الخير وبانوراما نسمات الجمال---رشا -------- ووردة لقلبك النابض بالجمال
                زهرة الزيتون-غالية


                صديقتي غالية زهرة السوسن

                تمرين من النص هواءا ندياً يرش جمال روحك
                قطرات ندى في الأرجاء ويفرض جمال الحضور نفسه
                لا ضباب ممل ما زال الأحبة في سماؤنا لهفة شعر ووجه بدر
                إنه الضباب الشاعري الحالم ليس إلا

                أشكر لك روعة الحضور والزهرة الجميلة كأنت

                وبأنتظار هذا المرور دائماً
                ياسمين .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  أراك في هذا النص يا صديقتي اعتمدت السرد بقوة ونثرت به تلك الومضات الشعرية التي تجبرنا أن نتتع القصة
                  أجل ما شعرته حقيقة بنصك الجميل هذا كأنها تبوح من شرفتها بسرها للبحر أحاديث التراب ورذاذ الحرية

                  كنت تحاولين هنا يا رشا العبور بين الأجناس الأدبية بلغة شفيفة رقيقة جدا

                  تقديري لك وللوحتك الجميلة أيضا

                  هل تقصدي ( ويلفض ) يلفظ أم يفض ؟
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    الى اين يرحل الحلم بعد اليقظة ؟
                    الى اين يذهب البرق بعد التوهج ؟
                    هل تخضر المآزق
                    بعد انتهاء سهرة الجنون والعربدة ؟
                    بم يحس الشمع
                    لحظة الذوبان من شدة الاحتراق ؟
                    ألا تخجل الحياة من
                    نفسها حين تتقاذفنا
                    بين جدع أمل مهمل ...
                    ووهم متوهج على الدوام ؟
                    أطفالا ما زلنا
                    نعلق برعونة المفاجآت
                    وايقاعات دفوف
                    لا تسمح بإشراقة البسمة في الدماء
                    مازلنا نغني
                    بين اليباس
                    أنشودة السنوات العجاف
                    نحصي حبات الهواء
                    على تلة وجع عالية
                    تنتظر انهمار الحنين الوفي
                    كي ما تتداعى مرايا التمني
                    عند أقدام العبث


                    انسابت الكلمات منك عزيزتي رشا
                    كما الشلال السخي فيها من الشعر والنثر والحكي
                    ما يشبع جوع كل عابر
                    شكرا رشا على عطائك الدائم وتفاعلك اللامتناهي
                    مودتي وباقات ياسمين

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #11
                      أيُّها النَجمُ المرصَّعُ بالثلوج :
                      كُن جَسَدِي
                      كن جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
                      جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالة
                      كن لغتي من خَشَبِ الصَّنوبَرة

                      قل لي بربِكَ :
                      أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفة ؟!
                      أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

                      حجلٌ ..
                      غارقٌ في الصَّدى
                      وشمعٌ يذوب على خَفرِ النَّدى
                      مصادفةً ..
                      ندفَ السِّنديانُ غَزالة


                      الشاعرة الجميلة رشا
                      طاب مساؤك كما تحبين
                      يآه يآه يآه

                      كل هذه الشاعرية تجوبُ الرفيف في وجدانك
                      جميل جدا أن نكون شعراء
                      والأجمل أن نكون كما نحن ننبض

                      تقديري وصفصافي وزهر البرتقال
                      محبتي دائما
                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                        قلم جميل واحساس عالي
                        هذه أنت رشا

                        ترسمين تقاطعات الموج الحالم على ورق أصيل
                        ..يتراكم ذوق عالي


                        اللوحة المرفقة معبرة وفيها موهبة أصيلة

                        محبتي

                        آمال القلم الحالم بعذوبة

                        أهلا بك غاليتي
                        وكلماتك التي تطير فراشات في الهواء برقتها

                        أشكرك من قلبي على رهف كلمات الشذية الأنفاس

                        ياسمين لروحك الرائعة دائماً .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          رأيتُ أَحلامها البَعيدةَ الهُدبِ
                          تَلفُني بطقوسِها الفريدة من شغبِ عطرٍ
                          في لُجتكَ أرّدَاني
                          تَفردُ يداها مَعبِداً يُوحدُ رُوحي به وبالسماواتِ
                          ويلفضُ وحل العربَ
                          من الفضاء
                          دُونَ وجلٍ مما يهذي بهِ الوجودُ

                          بينما كانَ قلبها يُواسي على الشاطئ الآخرِ
                          جِرَاحَاً لطفلٍ يعرُبي في أرضِ الياسمين

                          ~~~~~~

                          يحضر التشكيل هنا بقوّة ليفتح لنا نافدة على جمال الروح النابضة بالشعر والحب والجمال
                          وجاءت النظرة متحدّية كل الحواجز إلى ما بعد المدى.
                          رشا المليئة جمالا و وجعا وتحدّيا ضدّ كل القتامات، ها أنت تضيئين كل هذه الدروب وتأخذيننا بنظرة الفنان الذي يدرك أثر المخيّلة في تشكيل المعاني حينما يريدها أن تبتعد عن الواقع و مباشرته الصاخبة أو لنقل الثريّة بالألوان وذلك اللجوء إلى تشظيّة المعاني وتخليصها من الواقع ، والتخلّص من الواقع هنا غير مكشوف وادخاله في أطر رمزيّة واضحة.
                          اللوحة أضافت ومضة أخرى من الألوان وضربات قلم الرصاص السريعة العارفة بمكامن الرمز وقوّته رغم سطوع هذه النظرة المتحدّية.


                          عودي شاعرتنا من آخر نقطة في اللون وخذيني معك لنكبر معا في الضوء.


                          شكرا رشا



                          صديقتي العطر الشذي سليمى

                          يبقى التشكيل أحدى وسائل التعبير عن الذات
                          تداخلنا .. ترسم بعض مما يختلج في دواخلنا ولو بضربات سريعة
                          لكن نمسك بها على اللحظة في الذاكرة فتقيم النظرة بنا بما تحمل لتلاقي القصيدة
                          كامتزاج لونين على القماش أو كقطرات الألوان المائية فوق الكانسون
                          خط يداخل لون يداخل كلمة وإحساس نرسم بعض الاشتعالات داخلنا
                          ولكن المشكلة نظل نحس إننا لم نعبر عن كل ما يموج في بحور الذات

                          لكن نرتاح لأننا وضعنا بعض مما في دواخلنا
                          ببساطة وببعض الرمز وبكثير من النبض


                          سليمى الحبيبة


                          ولكونك مزيج من لون وشعر تمتزجين مع النص بسهولة
                          فللخط دلالاته كما للكلمة كما للون و لتداخل التشكيل خطاً وكتلة ولون
                          والجميل هنا إن الشعراء كافة يمتزوجون مع التشكيل لرقتهم
                          ولامتلاكهم البعد التصويري والحسي الذي يملكون

                          أنت حاضرة
                          ونعم الرفيقة على شطآن التشكيل ونقاط الحروف

                          فمن روعتك نغترف دوماً فتبقي في الشذى معنا
                          كلما حل الربيع في الساعات
                          شتائل الياسمين .
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • منار يوسف
                            مستشار الساخر
                            همس الأمواج
                            • 03-12-2010
                            • 4240

                            #14
                            على صفحة الرمال نرسم أوجاعنا
                            و على قافية الموج نسطر انتصارات الصمود
                            كنت رائعة و شفيفة و صادقة الإحساس
                            صديقتي الغالية رشا
                            تقبلي إهدائي لروحك المرهفة


                            http://www.youtube.com/watch?v=6IQLt...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              #15



                              الله .. الله .. الله
                              صديقتي الغالية منار


                              ما كل هذا الجمال
                              بداية صباحك .....
                              كما ينبغي للجمال والرقي أن يكون
                              فاجئني اليوتيوب يالأروع من رائعة
                              كنت جد شفافة بهذه الهدية وجد جميلة
                              أسعدني اليوتيوب جداً
                              لأنه أشعرني باهتمامك البالغ ومحبتك
                              وكونه من صديقة رفيفة الفؤاد هنا

                              جورية تقدم العطر دون سؤال

                              وأسعدني كونه يوتيوب لقصيدة أحبها
                              لااااااااا أعرف ................. كيف اشكرك وسأضمه للقصيدة

                              من قلبي غاليتي
                              شكر يمتد من هنا إلى حيث عينيك المتأملة تقيم
                              لمجهودك الرائع في اليوتيوب ولا تكفي كلمة شكر

                              أتمنى لهذا القلب البحر

                              الذي تملكين أن يبقى بحر

                              وارفاً بالحب والعطاء والشعر والجمال

                              تقبلي هديتي البسيطة لجيوفاني
                              باقة من الجوري والياسمين لروحك .


                              http://www.youtube.com/watch?v=kyBXr...eature=related
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X