مرحباً بكم ..
هى المرة الأولى ربما التى أشرف فيها بتواجدى بينكم ..وهذا ربما لعدم معرفتى بهذا اللون الرائع من الأدب ..وربما لأننى مكتئب دائماً ..وربما لأننى لست أهل لهذا ..وهو السبب الأقرب للصواب.. ولكنى وجدت أنه لابد أن أكتب حتى لا أموت كمدا..
.....................
كتبت أكثر من قصة تلقى الضوء على تردى صناعتنا المحلية فى شتى المجالات ..وغزو الصينيين لبيوتنا ..وكنت أعتقد أن الأمر يتوقف عند حد الصناعات التى نحتاجها وتلك التى تقهقرنا فيها ..لكننى وجدت الأمر أبعد من ذلك بكثير..ولست بصدد عد المنتجات الصينية فهى فى كل بيوتنا ..لكن أن يصل الأمر إلى ما وجدته فهو إذن لأمر خطير..
...................
فى إحدى جولاتى بالسوق وجدت الثوم ( صينى ) .. والملوخية كذلك ..ووجدت الجمبرى صينى والإستاكوزا والسمك صينى ..خدوا بالكو انا هنا فى السويس ( البحر الاحمر والقناة ) ..
عدت إلى البيت حزينا مهموما..لأجد برنامجاً فى اذاعة ال cbcعن الطهى والطعام وماشابه ..قالت الضيفة ( ويلزم لطبق السلطة ) وجود الخس ( الصينى ) فعاجلتها المعدة بسؤال وهل هناك خس ( صينى ) فردت بنعم وهو يباع فى السوبر ماركت .. تضايقت أكثر وحزنت أكثر ..بعد قليل دق الباب فقمت وفتحته ..وجدت رجلاً وإمرأة ........ صينيان هما فأنا أعرفهم كما يعرفهم كل أهل البلد ..يبيعون الملابس وتسأل الصينية فى لهجة محببه ( هنا فيه أروسه ) ؟ تقصد عروسه وهى تبيع مستلزمات العرائس ..لكن هذه المرة لم يكن الأمر كذلك ..فقد تحدث إلىّ الرجل بينما دخلت المرأة لتحدث زوجتى ....... فعن أى شئ تحدثا ؟؟ وماهى بضاعتهم التى يقدمون ؟؟
كان الرجل يحمل حقيبة ظهر بها ( عدة ) حلاقة كاملة وبعض الكريمات والعطور وهو يبدى إستعداده للحلاقة لى ( فى كل موضع أريد ) و......و ........
وهكذا عرضت المرأة الصينية على الغلبانة ( مراتى ) وقدمت لها استعدادها ( لتوضيب ) عروسه لو كانت هنا عروسة ..وبالطيع حقيبة السيدة كانت تحتوى على الكثير والكثير أشبه بكوافير متنقل وأزيد ..!!!!!!!
بالله عليكم ماذا نحن فاعلون لنعيد لبلدنا وصناعتنا كرامتها ومكانتها ؟؟؟؟وإلى متى الإنتظار ؟؟
هى المرة الأولى ربما التى أشرف فيها بتواجدى بينكم ..وهذا ربما لعدم معرفتى بهذا اللون الرائع من الأدب ..وربما لأننى مكتئب دائماً ..وربما لأننى لست أهل لهذا ..وهو السبب الأقرب للصواب.. ولكنى وجدت أنه لابد أن أكتب حتى لا أموت كمدا..
.....................
كتبت أكثر من قصة تلقى الضوء على تردى صناعتنا المحلية فى شتى المجالات ..وغزو الصينيين لبيوتنا ..وكنت أعتقد أن الأمر يتوقف عند حد الصناعات التى نحتاجها وتلك التى تقهقرنا فيها ..لكننى وجدت الأمر أبعد من ذلك بكثير..ولست بصدد عد المنتجات الصينية فهى فى كل بيوتنا ..لكن أن يصل الأمر إلى ما وجدته فهو إذن لأمر خطير..
...................
فى إحدى جولاتى بالسوق وجدت الثوم ( صينى ) .. والملوخية كذلك ..ووجدت الجمبرى صينى والإستاكوزا والسمك صينى ..خدوا بالكو انا هنا فى السويس ( البحر الاحمر والقناة ) ..
عدت إلى البيت حزينا مهموما..لأجد برنامجاً فى اذاعة ال cbcعن الطهى والطعام وماشابه ..قالت الضيفة ( ويلزم لطبق السلطة ) وجود الخس ( الصينى ) فعاجلتها المعدة بسؤال وهل هناك خس ( صينى ) فردت بنعم وهو يباع فى السوبر ماركت .. تضايقت أكثر وحزنت أكثر ..بعد قليل دق الباب فقمت وفتحته ..وجدت رجلاً وإمرأة ........ صينيان هما فأنا أعرفهم كما يعرفهم كل أهل البلد ..يبيعون الملابس وتسأل الصينية فى لهجة محببه ( هنا فيه أروسه ) ؟ تقصد عروسه وهى تبيع مستلزمات العرائس ..لكن هذه المرة لم يكن الأمر كذلك ..فقد تحدث إلىّ الرجل بينما دخلت المرأة لتحدث زوجتى ....... فعن أى شئ تحدثا ؟؟ وماهى بضاعتهم التى يقدمون ؟؟
كان الرجل يحمل حقيبة ظهر بها ( عدة ) حلاقة كاملة وبعض الكريمات والعطور وهو يبدى إستعداده للحلاقة لى ( فى كل موضع أريد ) و......و ........
وهكذا عرضت المرأة الصينية على الغلبانة ( مراتى ) وقدمت لها استعدادها ( لتوضيب ) عروسه لو كانت هنا عروسة ..وبالطيع حقيبة السيدة كانت تحتوى على الكثير والكثير أشبه بكوافير متنقل وأزيد ..!!!!!!!
بالله عليكم ماذا نحن فاعلون لنعيد لبلدنا وصناعتنا كرامتها ومكانتها ؟؟؟؟وإلى متى الإنتظار ؟؟
تعليق