لو لم يكن فأرا!!../وفـــــــــاء عـــــــرب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    لو لم يكن فأرا!!../وفـــــــــاء عـــــــرب



    لاحَ وهــمٌ لعينِهِ فأغــــارا
    وهو سيان إن خبا أو ثارا

    فمن الثلج جـــاء يقـدحُ نــارا
    ومن الماء يستحثُّ الغبــارا

    مـاعلينا إذا النفـوسُ تــولَّتْ
    عن هواها، وأعمَــتِ الأبصــارا

    من يدي تشرب الطيورُ خموراً
    ويـدي تجعل الـــردى خمّــارا

    أيهــا الشــعرُ كم أراكَ لئيمــا
    كيف طيَّرتَ في الخيالِ حِمــارا

    كم غَرور أراهُ نازل نسراً
    وأتى الوهمَ راجياً إعصارا

    أنا وافيتُ في الأشاوسِ وِدّا
    وغدا طرحُ روضتيْ صبّارا

    وترفعتُ عن ثعالبِ قوميْ
    وتراني أطارحُ الأشعارا

    وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
    ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا

    مثل هذا.. يموتُ دون بلوغيْ
    عزَّ نعليْ لمثل هذا .. مزارا

    فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
    كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

    لن يكون الكلام غير رسولٍ
    ونذيرٍ بيوم ثــــــــــورٍ خارا

    خَجَلُ الحرفِ يوم يقتلُ فأراً
    كـــــان يـــرجو منازلاً زآرا

    وفـــــــــاء عرب
  • ماجد وشاحي
    أديب وكاتب
    • 17-12-2010
    • 128

    #2
    فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
    كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

    لن يكون الكلام غير رسولٍ
    ونذيرٍ بيوم ثــــــــــورٍ خارا

    خَجَلُ الحرفِ يوم يقتلُ فأراً
    كـــــان يـــرجو منازلاً زآرا



    مع أني لا أعرف من أغصب قامتك الشعرية السامقة ،إلا أنني متيقن من مقدرتك الشعرية التي لا يشق لها غبار

    قصيدة يكسوها الجمال - رغم ثورة الغضب التي تكتنفها - محكمة السبك ،جميلة اللغة والصور واضحة البيان متماسكة البنيان

    دمت بخير ولك مني كل الأمنيات بالسعادة والهناء

    فقط أذكر بقوله تعالى( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين...صدق الله العظيم)

    فسبحان من ركّب في الإنسان العديد من الغرائز والأحاسيس ، فهو يتأثر بما يجري حوله ، ويتفاعل بما يشاهد ويسمع من الآخرين ، فيضحك ويبكي ، ويفرح ويحزن ، ويرضى ويغضب ، إلى آخر تلك الانفعالات النفسية .

    ومن الأمور التي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاسترسال فيها الغضب ، فقد يخرج الإنسان بسببه عن طوره ، وربما جره إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : ( لا تغضب ) فردد مرارا ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .

    ولا أشك أنك أعلم مني بما قلت ولكن نذكر بعضنا بعضا
    التعديل الأخير تم بواسطة ماجد وشاحي; الساعة 15-04-2012, 06:11.

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #3
      مثبت
      مع الشكروالتقدير
      فهذه..وفاء عرب
      شكرا لهذا الجمال
      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • خالد سلطان
        عضو الملتقى
        • 31-10-2011
        • 58

        #4
        قصيدة ..قصيدة ...قصيدة
        لكونها جاءت ردا على وشك أن يكون أقوى من الأصل
        أو كان ... بغض النظر عن موضوعها
        سرعة الرد بإتقان مبهر
        مايدل على أن وفاء عرب
        مالئة الدنيا وشاغة الناس
        تقديري وتحيتي

        تعليق

        • حسناء الفرساني
          حظر لمدة شهر 17ابريل 2012
          • 16-10-2011
          • 79

          #5
          أنا وافيتُ في الأشاوسِ وِدّا
          وغدا طرحُ روضتيْ صبّارا


          وترفعتُ عن ثعالبِ قوميْ
          وتراني أطارحُ الأشعارا

          وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
          ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا

          مثل هذا.. يموتُ دون بلوغيْ
          عزَّ نعليْ لمثل هذا .. مزارا

          فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
          كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

          دمت شاعرتنا ودام قلمك
          بحبره الاخضر
          ربيع الأشجار... رائع
          الورق
          لا يسقط
          مهما هبت العواصف
          تحيتي

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            الشاعرة وفاء عرب

            لن أناديك بالالقاب انت فوق الالقاب ايتها الشاعرة الشاعرة

            قصيدة رائعة ..أشهرت سيوفك في وجوه خصومك
            وفخرت بنفسك فخرا كبيرا ورائعا..فتمت لك الروعة

            ما أكثر الصور الاسطورية في هذه القصيدة التي تجعلك تتجول في انحائها وأنت سكران ثمل

            أكثر بيت عجبني حوى صورة جميلة تخيلتها
            اعجبتني لأنك كنت تمدحين وتغازلين نفسك :

            وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
            ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا



            ما احلى السمر هاهنا وما اجمل السمّار وصاحبة مجلس السمر ذاك !!

            تخيلت عدة اسود ملتفين حول لبوة يلثمون كفها ورجلها

            الحقيقة لو ركزنا في معنى البيت فهو يدل على التحدي والشموخ

            أنت تقولين أنا لو شئت جعلتم سمارا!!

            أظنك لو شئت تقدرين ان تجعليهم يلتفون حولك ويسمرون حولك !!


            وفي هذا البيت ايضا اعجبتني صورة طريفة:

            من يدي تشرب الطيورُ خموراً
            ويـدي تجعل الـــردى خمّــارا


            تذكرت الصبابين والسقاة في الحوانيت بكل بساطة

            ما اروعك يا ساكبة الشعر !!




            تحيتي لك ايها المبدعة واتوق لقراءة المزيد من شعرك العذب
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

              لاحَ وهــمٌ لعينِهِ فأغــــارا
              وهو سيان إن خبا أو ثارا

              فمن الثلج جـــاء يقـدحُ نــارا
              ومن الماء يستحثُّ الغبــارا

              مـاعلينا إذا النفـوسُ تــولَّتْ
              عن هواها، وأعمَــتِ الأبصــارا

              من يدي تشرب الطيورُ خموراً
              ويـدي تجعل الـــردى خمّــارا

              أيهــا الشــعرُ كم أراكَ لئيمــا
              كيف طيَّرتَ في الخيالِ حِمــارا

              كم غَرور أراهُ نازل نسراً
              وأتى الوهمَ راجياً إعصارا

              أنا وافيتُ في الأشاوسِ وِدّا
              وغدا طرحُ روضتيْ صبّارا

              وترفعتُ عن ثعالبِ قوميْ
              وتراني أطارحُ الأشعارا

              وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
              ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا

              مثل هذا.. يموتُ دون بلوغيْ
              عزَّ نعليْ لمثل هذا .. مزارا

              فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
              كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

              لن يكون الكلام غير رسولٍ
              ونذيرٍ بيوم ثــــــــــورٍ خارا

              خَجَلُ الحرفِ يوم يقتلُ فأراً
              كـــــان يـــرجو منازلاً زآرا


              وفـــــــــاء عرب
              الزميله الرائعه والغاليه وفاء عرب مساؤك شهد
              وسكر
              قرأت اليوم لك قصيده غيرت اتجاه وفاء قصيده رائعه
              وفيها من الكلام والكتابه الرائعه احسنت يا وفاء بحق

              أحسنتي باقة من الورود لشخصك الكريم
              تحياتي


              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94344-منذ الحان الصبا
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • وردة الجنيني
                أديب وكاتب
                • 11-04-2012
                • 266

                #8
                جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت في الصخر/
                نحن القراء مستمتعون بكما جدا/
                اطال الله عمركما ودام عطاءكما الجميل الفاخر/
                شكرا//

                التعديل الأخير تم بواسطة وردة الجنيني; الساعة 15-04-2012, 17:52.

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #9
                  يقول الشاعر القدير /عبدالرسول معله ..يرحمه الله
                  في قصيدة الى كل شاعر وشاعرة
                  مع التحية
                  .................
                  أيا سابحاً في الشعر تـُزجي القوافيا = فنفثـُكَ سحّارٌ أما كنتَ داريا
                  تصوغُ من الألحانِ أعذبَ نغمةِ = وتفصحُ للأحبابِ ما كان خافيا
                  وتكتمُ همّـاً طالما بلهيبـِه = فرى كبداً حرّى ولم تلقَ شافيا
                  فكمْ ليلةٍ عانيتَ منها مضاضة ً = وكنتَ لنجم ِالليل ِفيها المناجيا
                  على رِسْلِها الأيامُ تمضي كئيبةً = وقلبُكَ بالأشعار ِيُحيي اللياليا
                  على بُعدِنا منا القلوبُ قريبةٌ = ومن حبِّنا الأيامُ عادتْ ثوانيا
                  نجودُ بما نمتارُ من حقل ِودِّنا = ونـُهدي من الإحساس ِما كان غاليا
                  أحبّاءُ صارَ الحبُّ فينا رسالةً = لننقذَ من بالحِقد قد ظلَّ غافيا
                  ***** = ****
                  حنانيك يا ابنَ الشعر ِهلْ كُنتَ راضيا = بما ألقتِ الأيّامُ أو كنتَ شاكيا
                  ويا مُؤمناً بالشعر زِدْنا حَلاوةً = لِتجعلَ هذا القلبَ ريّانَ صافيا
                  فقلبُكَ مَسْرورٌ بكُلِّ جـِراحِهِ = وما زالَ نهرُ البَوْحِ بالحُبِّ جاريا
                  ترى بعذابِ النفس ِأجملَ راحةٍ = وليسَ بإنسان ٍإذا كانَ ساليا
                  تخطـّيْتَ قوماً قد أدالوا بمالِهم = وقلبُهم للآنَ ما زالَ صاديا
                  ونز ّهتَ قلباً كمْ عهدْنا بيانـَهُ = طريّاً يـُروّي الموجعاتِ البواكيا
                  سكنتَ قلوبَ الناسِ حُبّاً ورفعةً = وغيرُكَ يرجو نظرة ًخابَ راجيا
                  **** = ****
                  أيا قلبُ لا ألقاكَ إلا متيّماً = وعن دِيرة ِالمحبوبِ ما زلتَ نائيا
                  فكمْ رَجَفَتْ بالشكِّ فيَّ أضالـِعٌ = وكمْ غيرةٍ عَمْياءَ تفري فؤاديا
                  أسامِرُ وَحْدي الليلَ والشِعْرُ مُؤنسي = أهِمُّ وأسْتثني وأرجعُ خاليا
                  أخطُّ وأمحو ما اتخذتُ قرارَهُ = عسى ولعلَّ الشكَّ قد كان عاريا
                  وأملأ ُقلبي بالمَحبّةِ والوَفا = وإن كان غيري بالدَناءَة ِماشيا
                  فيا شعراءَ اليوم أحْيوا تراثـَنا = لعلَّ جميلَ الشعر يُحيي رجائيا
                  فلا يمتلي ذا القلبُ إلا محبةً = وعن كلِّ فحْشاءٍ أصونُ لسانيا
                  **** = *****
                  على رُغمِها تبقى النفوسُ كئيبةً = وإنْ أ ُرْضِعَتْ بالحُبِّ عادتْ غوانيا
                  وذقنا من الآلامِ ما لا نـطيقـُهُ = ولكنَّ نجمَ الصبر ِ قد ظلَّ عاليا
                  فكمْ فتَّ في الأحشاء نوحُ يتيمةٍ = وكم ثاكلٍ تبكي تزيدُ بكائيا
                  وكمْ هدَّ مني الظلمُ عوداً صليبة = ولكنني ما ازددْتُ إلا تفانيا
                  قلوبُهم بالحِقدِ تـُملى ضغائناً = وقلبي من الأحْقادِ قد عاد خاليا
                  على ضغطِ حاجاتٍ وشدّةِ حالةٍ = بقيتُ أذودُ النفسَ عن كشفِ حاليا
                  ولي قلمٌ لو شئتُ كان لعابُهُ = سيولاً من الدولار تمشي ورائيا
                  ولكنها نفسي رفضتُ أبيعُها = فما كنتُ مداحاً ولا كنتُ هاجيا
                  فكيف لحبَّ الناس تبغي وسيلةً = وقد عرفوا بالأمس كم كنت َقاسيا
                  وكم رفعتْ تلكَ المنابرُ شاعراً = وعادَ بهذا اليوم يجني المخازيا
                  فها أنا بين الناسِ أمشي مملـّكاً = رعايايَ طيبُ القلب والحبُّ ماليا
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  • جميل داري
                    شاعر
                    • 05-07-2009
                    • 384

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

                    لاحَ وهــمٌ لعينِهِ فأغــــارا
                    وهو سيان إن خبا أو ثارا

                    فمن الثلج جـــاء يقـدحُ نــارا
                    ومن الماء يستحثُّ الغبــارا

                    مـاعلينا إذا النفـوسُ تــولَّتْ
                    عن هواها، وأعمَــتِ الأبصــارا

                    من يدي تشرب الطيورُ خموراً
                    ويـدي تجعل الـــردى خمّــارا

                    أيهــا الشــعرُ كم أراكَ لئيمــا
                    كيف طيَّرتَ في الخيالِ حِمــارا

                    كم غَرور أراهُ نازل نسراً
                    وأتى الوهمَ راجياً إعصارا

                    أنا وافيتُ في الأشاوسِ وِدّا
                    وغدا طرحُ روضتيْ صبّارا

                    وترفعتُ عن ثعالبِ قوميْ
                    وتراني أطارحُ الأشعارا

                    وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
                    ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا

                    مثل هذا.. يموتُ دون بلوغيْ
                    عزَّ نعليْ لمثل هذا .. مزارا

                    فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
                    كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

                    لن يكون الكلام غير رسولٍ
                    ونذيرٍ بيوم ثــــــــــورٍ خارا

                    خَجَلُ الحرفِ يوم يقتلُ فأراً
                    كـــــان يـــرجو منازلاً زآرا


                    وفـــــــــاء عرب

                    إنه الشعـر يهتـك الأسـرارا
                    يمتطي الوقت ليلـه والنهـارا
                    ووفاء تجنـد الحـرف نـورا
                    تجعل الدنيا روضـة معطـارا
                    لم تهادن عبر القصيدة ناسـا
                    جعلتهـم يناطحـون الجـدارا
                    فمـداهـا مضـمـخ بعبـيـر
                    ورؤاهـا تـروض الأحجـارا
                    لا تبالي بمـن يعيـث فسـادا
                    ثـم تعفـو تحديـا واقتـدارا
                    من يديها يسيـل نهـر شعـر
                    من سواها يزلـزل الأشعـارا
                    من سواها يهابهـا كـل نجـم
                    مـن سواهـا تنـزل الأقمـارا
                    كلما راحت للفيافـي عطاشـا
                    وهبتها من غيمهـا الأمطـارا
                    لا تبالي بمحنة الحرف يومـا
                    فسيبقـى سلاحهـا الجـبـارا
                    إيه .. يا جمرة الرماد أزيلـي
                    كل هذا الرماد ..خوضي الغمارا


                    تعليق

                    • جميلة الجميل
                      عضو الملتقى
                      • 07-02-2012
                      • 48

                      #11


                      لاحَ وهــمٌ لعينِهِ فأغــــارا
                      وهو سيان إن خبا أو ثارا

                      فمن الثلج جـــاء يقـدحُ نــارا
                      ومن الماء يستحثُّ الغبــارا

                      مـاعلينا إذا النفـوسُ تــولَّتْ
                      عن هواها، وأعمَــتِ الأبصــارا

                      من يدي تشرب الطيورُ خموراً
                      ويـدي تجعل الـــردى خمّــارا

                      أيهــا الشــعرُ كم أراكَ لئيمــا
                      كيف طيَّرتَ في الخيالِ حِمــارا

                      كم غَرور أراهُ نازل نسراً
                      وأتى الوهمَ راجياً إعصارا

                      أنا وافيتُ في الأشاوسِ وِدّا
                      وغدا طرحُ روضتيْ صبّارا

                      وترفعتُ عن ثعالبِ قوميْ
                      وتراني أطارحُ الأشعارا

                      وإذا شئتُ جاء يلثمُ كفيْ
                      ألـــــف ليثٍ جعلتهمْ سمَّارا

                      مثل هذا.. يموتُ دون بلوغيْ
                      عزَّ نعليْ لمثل هذا .. مزارا

                      فوفاء أنا.. سقا الله سيفي
                      كم أمــــاميْ عظيمُ نفسٍ خارا

                      لن يكون الكلام غير رسولٍ
                      ونذيرٍ بيوم ثــــــــــورٍ خارا

                      خَجَلُ الحرفِ يوم يقتلُ فأراً
                      كـــــان يـــرجو منازلاً زآرا

                      ________


                      إنه الشعـر يهتـك الأسـرارا= يمتطي الوقت ليلـه والنهـارا

                      ووفـــــــاء تجنـد الحـرف نـورا= تجعل الدنيا روضـة معطـارا
                      لم تهادن عبر القصيدة ناسـا= جعلتهـم يناطحـون الجـدارا
                      فمـداهـا مضـمـخ بعبـيـر= ورؤاهـا تـروض الأحجـارا
                      لا تبالي بمـن يعيـث فسـادا= ثـم تعفـو تحديـا واقتـدارا
                      من يديها يسيـل نهـر شعـر= من سواها يزلـزل الأشعـارا
                      من سواها يهابهـا كـل نجـم= مـن سواهـا تنـزل الأقمـارا
                      كلما راحت للفيافـي عطاشـا= وهبتها من غيمهـا الأمطـارا
                      لا تبالي بمحنة الحرف يومـا= فسيبقـى سلاحهـا الجـبـارا
                      إيه .. يا جمرة الرماد أزيلـي= كل هذا الرماد ..خوضي الغمارا
                      _________________

                      ما أجمل الشعر هناااااااااااا
                      رائع وممتع
                      دمتم ولكما ودي
                      وتحيّاتي

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        تعاد القصيدة من الحذف


                        واعتذر من الاخ خالد البار لأنني اعيدها
                        أنا اعرف انه حذف القصيدة بغرض انهاء الخصومة
                        وتبديد الشكوك والأوهام ، ولكن من الظلم ان نحذف للشاعرة والقصيدة مافيها شيء
                        يدور حول الشخصنة ...خليها تعبر عن مشاعرها الجياشة فهي شاعرة رقيقة

                        وتثبت من جديد بواسطتي ظمياان غدير
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • يسري مصطفى
                          محظور
                          • 01-09-2010
                          • 72

                          #13
                          الاديبة الشاعرة الرائعة

                          الراقية وفاء عرب المكرمة
                          دائما تحلقي نسرة في السماء
                          لك الفضاء الارحب
                          ولك شفافية تغنيك عن الدنيا وما ضمت
                          الشاعرة القديرة وفاء الرائعة
                          في الصف الاول مكانتك دوما
                          تلك مقولتي منذ أن قرأتك فرحا وحسنا
                          تقديري وتقديري وكل المودة
                          كالعادة مدهشة
                          رائعة واكثر صديقتي الراقية
                          التعديل الأخير تم بواسطة يسري مصطفى; الساعة 16-04-2012, 21:29.

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            اقدم جزيل الشكر من قلبي لجميع المارين الكرام  
                            وارجو من الادارة الكريمه حذف القصيدة
                            أطيب تحية تقدير واحترام
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 16-04-2012, 21:02.

                            تعليق

                            • جابر البطة
                              أديب وكاتب
                              • 07-12-2011
                              • 134

                              #15
                              اي عبقرية هذه التي تسكنك يا وفاء؟؟!!
                              انت لست شاعرة فحسب .. بل انت ساحرة البيان بحقٍ،بحق
                              تطيرين بنا الى جنانك المعلقة عند السماء...
                              لنقف مشدوهين هناك حيرىمما فيها من الخلق الغير مسبوق !!
                              شكرا بالغا لك ودمت دوما هكذا
                              المودة والاحترام وكل الاعجاب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X