اغتيال ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    اغتيال ..! / ربيع عبد الرحمن

    تطيب للندى سرة ورقة خضراء ، ينقر غفوتها ، فتتهلل ، و تنثني عوارفها ، وتلمه بين ضلوعها ، حتى تبتل عروقها ، تشبع كل أوردتها من فيضه ، ثم تغفو .. تغفو وهى تبتسم و تختلج نشوة وريا !
    ظل زمنا يتابعهما ، فلبس رداءه ، و تعطر برائحته ، و ارتحل إليها ، فلمته بين ضلوعها، و غفت ، وحين صحت ، كانت محض ورقة صفراء .. تتخاطفها الريح !
    sigpic
  • وردة الجنيني
    أديب وكاتب
    • 11-04-2012
    • 266

    #2
    امتص حيويتها وعنفوانها/
    وهذا الزمن بجبروته اغتال/
    نص مصاغ باحترافية عالية وجمال/
    شكرا//
    التعديل الأخير تم بواسطة وردة الجنيني; الساعة 15-04-2012, 14:43.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
      امتص حيويتها وعنفوانها/
      وهذا الزمن بجبروته اغتال/
      نص مصاغ باحترافية عالية وجمال/
      شكرا//
      يفعمه مجرد وصوله إليها ، ملامسة جسدها الرطب ، فيتراقص ، أن دك حصونها ، و سال في أروقة روحها ، دما جديدا أحى مواتها ، حتى غدا جزءا منها !
      لكنه حين أسلم للعادة نفسها
      ضاعت
      ونالها ما كان .. حيث تشابه عليها كل شيء ؛ حتى بصمته الخاصة !

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        و لان السياق العربي له سلطته فقد رايت امتصاص يناعة الثورة منه كان مقصزدا، فحول الخضرة خريفا..و هكذا نجح في تدمير الجمال.
        اعجبتني اللغة و طريقة التشكيل.
        مودتي

        تعليق

        • خديجة بن عادل
          أديب وكاتب
          • 17-04-2011
          • 2899

          #5
          ومادامت غفت في نشوة وبلل!
          فلمَ صحوها بإصفرار ؟
          أوليس الأمر يستدعي النظر ..لربما هناك شيء مفقود لم تلتمسه
          فهرعت للريح تناشده بما كان بليلة الأمس
          أستاذي ربيع عبد الرحمن
          جميلة هي القصة ولو أنني لا أرى اغتيال بقدر ماهو وقت مستقطع
          تحيتي واحترامي
          http://douja74.blogspot.com


          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #6
            الاستاذ ربيع ( المحلاوى الثائر )
            أرى ( الطرف الثالث ) الذى تأنق وتزين وتعطر فى خداع متقن ، فرمت نفسها بين براثنه ، ربما عن جهل وربما عن إستيفاء فكانت النهاية ..!!
            تحيتى أخى ربيع وأهديك وردة بلدى بمناسبة عيد الربيع ..
            تحيتى للمحلاوية الأبطال ..وفى الميدان موعدنا لنحمى ثورتنا ..
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • هدير الجميلي
              صرخة العراق
              • 22-05-2009
              • 1276

              #7
              ارى انه احتال عليها فحتالت عليه الاثنان متعادلون
              هنا.
              تحية لقلبك استاذي
              بحثت عنك في عيون الناس
              في أوجه القمر
              في موج البحر
              فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
              ياموطني الحبيب...


              هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

              تعليق

              • هدير الجميلي
                صرخة العراق
                • 22-05-2009
                • 1276

                #8
                اغتيال !



                كان يباغتهم ,يترصد أفواههم .
                في فجرٍ غاضب أحرقوا عرشه,وتمهلوا باغتياله.
                بحثت عنك في عيون الناس
                في أوجه القمر
                في موج البحر
                فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                ياموطني الحبيب...


                هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  و لان السياق العربي له سلطته فقد رايت امتصاص يناعة الثورة منه كان مقصزدا، فحول الخضرة خريفا..و هكذا نجح في تدمير الجمال.
                  اعجبتني اللغة و طريقة التشكيل.
                  مودتي
                  شكرا كثيرا على مرورك من هنا أخي الغالي
                  و أنا أعجبني حديثك كثيرا

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                    ومادامت غفت في نشوة وبلل!
                    فلمَ صحوها بإصفرار ؟
                    أوليس الأمر يستدعي النظر ..لربما هناك شيء مفقود لم تلتمسه
                    فهرعت للريح تناشده بما كان بليلة الأمس
                    أستاذي ربيع عبد الرحمن
                    جميلة هي القصة ولو أنني لا أرى اغتيال بقدر ماهو وقت مستقطع
                    تحيتي واحترامي
                    كم تتشابه علينا الأمور حد الالتباس
                    و ربما العجز
                    و كم علينا أن نكون على وعي لا على غرور
                    حتى لا نفقد بوصلتنا !

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • فارس رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 13-06-2011
                      • 749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      تطيب للندى سرة ورقة خضراء ، ينقر غفوتها ، فتتهلل ، و تنثني عوارفها ، وتلمه بين ضلوعها ، حتى تبتل عروقها ، تشبع كل أوردتها من فيضه ، ثم تغفو .. تغفو وهى تبتسم و تختلج نشوة وريا !
                      ظل زمنا يتابعهما ، فلبس رداءه ، و تعطر برائحته ، و ارتحل إليها ، فلمته بين ضلوعها، و غفت ، وحين صحت ، كانت محض ورقة صفراء .. تتخاطفها الريح !


                      وإذا تنفس الصبح
                      وتشقق الغمام
                      لتتسرب من خلفه شمس
                      يحتضنها البحر
                      فتختزل منه قطرة
                      تعانق بها السحاب

                      ومن فيض الحب تهوى
                      حيث مستقرها ومحياها
                      فتسكر من فيض النشوة
                      ويذوب معها وفيها

                      هو:
                      هناك
                      صامتا يتربص
                      ينتظر اللحظة
                      وحين تفجرت أنوثتها
                      ارتدى قناعه
                      واغتال الحلم
                      اغتال ألوف البشر
                      وتركها
                      باصفرار
                      وبعض ذبول
                      تركها رمادا
                      تذروه الرياح

                      لوحة فنية بديعة
                      رائعة بكل المقاييس
                      سيمفونية حالمة
                      ماكان لمثلي أن يشوهها
                      أو يغتالها
                      قابلة للإسقاط
                      ولكن
                      رأيتها هكذا أجمل


                      دام قلمك مبدعا أستاذنا
                      كل الود
                      تحيتي

                      تعليق

                      • عبد الكريم لطيف
                        عضو الملتقى
                        • 01-06-2011
                        • 19

                        #12
                        مرحبا ياصديقي /

                        جميل هذا الأنسكاب في وعاء الروح ....

                        مودتي لك ايها الأخ.

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #13
                          واسعة المعنى
                          تنزاح بدلال لغوي
                          وتقرأ بطرف العين...

                          رغم التورية إلا انها قالت ما تريد
                          وما أشبه الورقة بذواتنا
                          كلانا يسبقنا الماء والطين

                          وتتفرع الشهوة فينا بين الرد وبين الصد
                          حتى تقرأنا

                          تقديري

                          تعليق

                          • شريف عابدين
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 1019

                            #14
                            ربما كانت تداعيات الربيع العربي الذي بدأ رومانسيا
                            ثم الافتتان بذلك التيار الذي ركب الموجة جيدا
                            وأودى بها إلى ذلك المصير
                            ما أجمل المقاربة بين الندى والمطر
                            وما أوهن الوطن
                            أتمنى أن تجهض تلك الرؤية
                            خالص تقديري واحترامي
                            أستاذنا الكبير ربيع عقب الباب
                            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                            تعليق

                            • ايمان اللبدي
                              أديب وكاتب
                              • 21-02-2008
                              • 1361

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              تطيب للندى سرة ورقة خضراء ، ينقر غفوتها ، فتتهلل ، و تنثني عوارفها ، وتلمه بين ضلوعها ، حتى تبتل عروقها ، تشبع كل أوردتها من فيضه ، ثم تغفو .. تغفو وهى تبتسم و تختلج نشوة وريا !
                              ظل زمنا يتابعهما ، فلبس رداءه ، و تعطر برائحته ، و ارتحل إليها ، فلمته بين ضلوعها، و غفت ، وحين صحت ، كانت محض ورقة صفراء .. تتخاطفها الريح !
                              كيف انطوت عليها الخديعة ألم تكن قريرة العين بما اوتيت من فيض

                              كم هي حمقاء اذن!
                              تشابهت عليها الاسماء وباغتتها الصور
                              فاستبدلت الجفاء بما ينفع الناس
                              استاذ ربيع
                              ربما ذهبت بعيدا ولكن هكذا التقطتها
                              تقديري واحترامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X