تطيب للندى سرة ورقة خضراء ، ينقر غفوتها ، فتتهلل ، و تنثني عوارفها ، وتلمه بين ضلوعها ، حتى تبتل عروقها ، تشبع كل أوردتها من فيضه ، ثم تغفو .. تغفو وهى تبتسم و تختلج نشوة وريا !
ظل زمنا يتابعهما ، فلبس رداءه ، و تعطر برائحته ، و ارتحل إليها ، فلمته بين ضلوعها، و غفت ، وحين صحت ، كانت محض ورقة صفراء .. تتخاطفها الريح !
ظل زمنا يتابعهما ، فلبس رداءه ، و تعطر برائحته ، و ارتحل إليها ، فلمته بين ضلوعها، و غفت ، وحين صحت ، كانت محض ورقة صفراء .. تتخاطفها الريح !
تعليق