شوهدت ( وداد ) وهى تقف ذات مساء مع ( سمير ) إبن الجيران على ناصية الحارة ، كان اللقاء خاطفاً أعلمته خلاله بأنها لاتحبه وتوسلت إليه أن يتوقف عن ملاحقتها أينما غدت وراحت ، وأن يكف عن رشق نافذتها بالحصى ...........
فيما كانت تثرثر زوجة أبيها مع بعض جاراتها قالت أنها كثيراً مانصحت ( وداد ) بالإبتعاد عن سمير هذا لكنها لم تلق لنصائحها بالاً ومازالت تلقاه كل ليلة فى أماكن مختلفة بعيداً عن الأعين ، وآخر تلك المرات كانت ليلة أمس .
وبالرغم من أنها كانت المرة الأولى التى تلتقى فيها وداد سميراً لتمنعه من الإستمرار فى مضايقتها وتتبعها إلا أن الشائعة التى أطلقتها زوجة أبيها سرت سريان النار فى الهشيم ، أكدت إحدى المثرثرات فى مجلس نميمة أن وداد تلتقى بسمير داخل منزلها كلما خلا من الأهل وسنحت لها الفرصة وأقسمت على أن كلامها هذا نقلاً عن مصدر وثيق القرابة بـ وداد ...
قالت بعض المتحفظات أن وداداً ربما تزوجت من سمير سراً ، فيما أشاع الحاقدون أن وداداً تبيت ليال كثيرة فى شقة سمير نفسه ، وقالت بعض الشامتات أن وداداً ( حبلى ) فى شهرها الثالث أو الرابع على أقل تقدير ، فيما ذهب البعض إلى أن الطفل الذى وجدوه ذات صباح ملقى فى ( الخرابة ) المجاورة هو إبن وداد وتساءلوا ..ومن غيرها تفعل ذلك ؟؟
أطاحت الشائعات بحياة وداد الهادئة ، ومهما حاولت وأدها إلا أنها لم تستطع ، فحاولت الدفاع عن شرفها وسمعتها ، لكن متى كان الناس يستمعون لصوت الضعيف ، مع إنشغال الأب وإبتعاده عن البيت من الصباح إلى المساء ، وعدم إهتمامه بما يصل إلى أذنيه من شائعات ، وجدت وداد نفسها فريسة لألسنة قاتلة وقلوب مريضة وأناس يتلذذون بما ينسجوا من أكاذيب وما يرددوا من تهم لا دليل عليها ..........
أصبحت وداد تحدث نفسها فى همس ، ثم جهرت بمكنون ما يعتمل فى عقلها ، وتحول كلامها صراخاً ونحيباً ..و ....و ..
كان الصبية والبنات يقذفون وداداً بالحجارة وهى تجرى أمامهم منكوشة الشعر ممزقة الثياب وهم يتغنون بخطيئتها ، فتسرع فى عدوها وهى تصرخ ألماً ورعباً ، بينما زوجة أبيها فى ذات اللحظة تصرخ حميمية وهى بين ذراعى سمير ...!!
فيما كانت تثرثر زوجة أبيها مع بعض جاراتها قالت أنها كثيراً مانصحت ( وداد ) بالإبتعاد عن سمير هذا لكنها لم تلق لنصائحها بالاً ومازالت تلقاه كل ليلة فى أماكن مختلفة بعيداً عن الأعين ، وآخر تلك المرات كانت ليلة أمس .
وبالرغم من أنها كانت المرة الأولى التى تلتقى فيها وداد سميراً لتمنعه من الإستمرار فى مضايقتها وتتبعها إلا أن الشائعة التى أطلقتها زوجة أبيها سرت سريان النار فى الهشيم ، أكدت إحدى المثرثرات فى مجلس نميمة أن وداد تلتقى بسمير داخل منزلها كلما خلا من الأهل وسنحت لها الفرصة وأقسمت على أن كلامها هذا نقلاً عن مصدر وثيق القرابة بـ وداد ...
قالت بعض المتحفظات أن وداداً ربما تزوجت من سمير سراً ، فيما أشاع الحاقدون أن وداداً تبيت ليال كثيرة فى شقة سمير نفسه ، وقالت بعض الشامتات أن وداداً ( حبلى ) فى شهرها الثالث أو الرابع على أقل تقدير ، فيما ذهب البعض إلى أن الطفل الذى وجدوه ذات صباح ملقى فى ( الخرابة ) المجاورة هو إبن وداد وتساءلوا ..ومن غيرها تفعل ذلك ؟؟
أطاحت الشائعات بحياة وداد الهادئة ، ومهما حاولت وأدها إلا أنها لم تستطع ، فحاولت الدفاع عن شرفها وسمعتها ، لكن متى كان الناس يستمعون لصوت الضعيف ، مع إنشغال الأب وإبتعاده عن البيت من الصباح إلى المساء ، وعدم إهتمامه بما يصل إلى أذنيه من شائعات ، وجدت وداد نفسها فريسة لألسنة قاتلة وقلوب مريضة وأناس يتلذذون بما ينسجوا من أكاذيب وما يرددوا من تهم لا دليل عليها ..........
أصبحت وداد تحدث نفسها فى همس ، ثم جهرت بمكنون ما يعتمل فى عقلها ، وتحول كلامها صراخاً ونحيباً ..و ....و ..
كان الصبية والبنات يقذفون وداداً بالحجارة وهى تجرى أمامهم منكوشة الشعر ممزقة الثياب وهم يتغنون بخطيئتها ، فتسرع فى عدوها وهى تصرخ ألماً ورعباً ، بينما زوجة أبيها فى ذات اللحظة تصرخ حميمية وهى بين ذراعى سمير ...!!
تعليق