رحلتي نحو الغروب. حسين أبو سعود / حسن حجازي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن حجازى
    أديب وكاتب
    • 20-10-2007
    • 359

    رحلتي نحو الغروب. حسين أبو سعود / حسن حجازي


    -
    My journey towards the south
    By: Ḥusīn Abū Su‘ūd (Iraq)
    Translated in to English By :
    Hassan Hegazy
    Egypt -

    On my journey towards the south
    A saint, who lived, a new age, after his death,
    stopped me,
    Gave me a faded rose,
    A dried piece of bread
    and a sad smile,
    Asked me :
    What did you learn on the departure journeys?
    And the return ones?
    What did you gain from childhood,
    youth and old age?
    I turned right,
    then left,
    Giving him back the young flower,
    the piece of fresh bread
    and the green smile
    Then I turned my face away
    and walked to the south alone -

    Who knows what is beyond that mirage?
    Heavy rains 0r a new mirage?
    What is there on the other bank?
    The end of journey?
    Or more banks?
    I do not know
    I do not know
    But , oh sorrow,
    I will know
    Only when it is too late !


    On my journey towards the west
    And my fall on the slipperiness of roads
    I found remains of sighs
    Flowing from nests taking their places by force
    On the stones of roads
    Left by passengers that passed
    To passengers who have not arrived yet
    But surely
    They will arrive !





    1- Ḥusīn Abū Su‘ud.

    Born in Karbala (Iraq) in 1954, lives now in London, PhD in human sciences, He writes poetry, stories, criticism and essays. His works are published in many Arabic magazines and papers and he translated some works to English.


    ////////////////

    رحلتي نحو الغروب

    حسين أبو سعود (العراق).

    ////


    في رحلتي نحو الغروب

    استوقفني راهب عاش بعد موته

    دهرا جديدا

    أعطاني وردة ذابلة

    وكسرة خبز يابسة

    وابتسامة حزينة

    سألني:

    ماذا تعلمت في رحلات الذهاب؟

    وماذا تعلمت من رحلات الاياب؟

    وماذا جنيت من الطفولة؟

    ومن الشباب والكهولة؟


    التفت يمنة

    ثم التفت يسرة

    أعدت للراهب الوردة يانعة

    وكسرة الخبز، طازجة

    وابتسامة خضراء

    أدرت وجهي

    وسرت باتجاه الغروب

    وحيدا

    يا ترى

    ماذا بعد ذلك السراب ؟

    ماء غزير

    أم سراب جديد

    وماذا في الضفة الأخرى؟

    نهاية المطاف

    أم مزيد من ضفاف

    لا أدري

    لا أدري

    غير أني سأدري

    بعد فوات الأوان


    في رحلتي نحو الغروب

    وتعثري عند مزالق الدروب

    وجدت بقايا آهات

    تفيض من أعشاش

    تزاحم بعضها

    عند حجارات الطريق

    تركها مسافرون مرّوا

    لمسافرين لم يصلوا بعد

    لكنهم سيصلون

    لا محالة !



    حسين ابو سعود

    من مواليد مدينة كربلاء عام 1954 ويقيم حاليا في لندن
    دكتوراه في العلوم الاسلامية
    رئيس الديوان الثقافي العراقي _ لندن
    عضو اللجنة الاستشارية لمجلة المهجر – لندن
    كتب الشعر والقصة والنقد والعمود والمقالة ، نشر في صحف ومجلات عربية كثيرة ، وفي مواقع الكترونية عديدة ، وترجم بعض الاعمال الى العربية .
    المخطوطات المعدة للطبع :
    - نظرية الخروج على الحاكم في المذاهب الاسلامية
    - قاتل الرئيس – رواية
    - سجين في حي سكني – شعر
    - السيستاني ليس لغزا – مقالات
    - مقاطع من الف جرح وجرح – شعر
    - شئون تركمانية – مقالات في الشأن التركماني
    - شئون عراقية ، من الملكية الى صدام

    الكلمة أمانة
    خالصة لوجه الله


    عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
    عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أستاذي المترجم القدير

    حسن حجازي

    إنه لشرف لنا أن يحتضن ملتقى الترجمة مثل هذه الروائع من كبيرين في الشعر و الترجمة

    استمتعت جدا بالقصيدة الرائعة و بالترجمة المتميزة الدقيقة

    شكرا لك أستاذنا حسن حجازي

    سعيدة بتواجدك المثري المفيد بيننا

    و شكرا للأديب العراقي المتميز حسين ابو سعود

    تقديري لكما أستاذيّ الكريمين

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      الاستاذ حسن حجازي

      ترجمة رائعة ونص رائع لحسين ابو سعود
      اظن النص ورائه تجربة رائعة لهذا كان بألق كبير

      شكرا لك على ترجمتك واحيائك النص بلغة أخرى
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      يعمل...
      X