يأتيني صوتك متهاديا
يغلق أفواه تلك الأسئلة
يملؤني
فتحلق طيور بهجتنا
طاوية بأجنحتها مسافات الغياب
أجدني و أنتِ
مازلنا نرتكب - كما الشجر - الحياد
رغم تعانق السدرة !
يغلق أفواه تلك الأسئلة
يملؤني
فتحلق طيور بهجتنا
طاوية بأجنحتها مسافات الغياب
أجدني و أنتِ
مازلنا نرتكب - كما الشجر - الحياد
رغم تعانق السدرة !
أنا و أنتِ
و صخرة نتبادلها
حين يفيض بنا الوهم
نتقاذفها بيننا
ترى كم جرحا خلعت عليك
و كم بهجة طالت دمي
فتهلل لها
وفاض نهره ؟
و صخرة نتبادلها
حين يفيض بنا الوهم
نتقاذفها بيننا
ترى كم جرحا خلعت عليك
و كم بهجة طالت دمي
فتهلل لها
وفاض نهره ؟
وطن من هواء
و في هواء
تماما كما قال المغني
لكن الذي لم يقله
إنا - يا حبيبتي - موجدوه
إنا خالقوه
و من أعطى له الاسم و العناوين و ذاك الرحيق !
ابيضت عيناي
أدركها الذي قصم ظهر يعقوب
ألم تكفك مائة من الهزات
أدركها الذي قصم ظهر يعقوب
ألم تكفك مائة من الهزات
السعرات المدمرة
وتلك الهكتارات
وشجرة من عذاب
ألم يكفك كل هذا الغوص في الملح
وهذا الشنق بأسلاك البرق ؟
هلا أهديتني قميص إيابك ليرتد إليّ ما ضاع مني !
تعليق