أمتنا الموغلة في الحضارة تعيش في حالة ترهل وضياع
وما تلك الظواهر التي نتابعها بقرف واشمئزاز إلا وباء وسرطان مستشري في جسد الأمة
نحتاج لمزيد من الوعي والكفاح لننعم بالحرية التي تمنحنا القوة للوقوف في وجه التحديات
* تقول أحلام مستغانمي :
أن لجنة برلمانية أميركية أحصت ( 237) كذبة ارتكبتها إدارة بوش
من أجل الإعداد لغزو العراق ، والأكاذيب السياسية تتناسل كالبكتيريا .
ومن كذبة في امكانك صناعة سلالة من الأكاذيب وفي امكانك أن تكذب ما شاءت لك الوقاحة . مادام عدوك لا لسان له ومادامت لك ألسن وأبواق في عقر داره . وأكبر كذبة تسجّل على بوش حين صرّح ( أريد أن تعرفوا أننا عندما نتحدث عن الحرب ففي الواقع نتحدث عن السلام )
إنها تذكرني بقول ديغول ( لمّا كان السياسي لا يعتقد بما يقول ، فإنه يدهش كثيراً عندما يصدقه الآخرون )
أما لاحظتم بوش وهو يخطب ، لم يبدو في حالة اندهاش شديد من وقع كلماته على الحضور . *
حتى في ردة فعله على قذيفتي منتظر كان مندهشاً كعادته لأنه لم يتوقع سلاحاً من هذا النوع ، فهو يخشى من قناصة أو رصاصة ( وهو محتاط لذلك ) لكنه لم يحتط لحذاء عربي سيغيّر واجهته .
نحن لا نحتاج لترسانات الأسلحة ولكننا نحتاج زنوداً كزنود زيد
وروح نبوخذ نصر الذي مازال يرعب اليهود بعد آلاف السنين
* وتكمل الكاتبة أحلام :
( حرب الحضارات ) التي جاءت تخوضها أميركا على شعب هو أكثر عراقة وأقدم حضارة منها
هي في حقيقتها حرب شركات كبرى ، وحيتان قرش تحلقت حول الدم العراقي للإنقضاض
على وطن من دون مناعة وحصانة ..... قاموا بحل جيشه ، وصرف ضباطه ، وتخوين موظفيه
واغتيال علمائه وأساتذته وأطبائه ، وسلم فريسة سهلة إلى العصابات والمتطرفين والقتلة
وأثناء انشغال العراقيين في دفن أفواح أمواتهم ، والبحث عن قوتهم بين فكي الموت
كانت أفواج من قطاع طرق التاريخ تدمر منشآت العراق ، ليتسنى لها في ما بعد بناؤها
في صفقة خرافية تم تقاسم وليمتها مسبقاً بين ملائكة البيت الأبيض .
صحفي أميركي ( باتراب شاترجي ) في كتابه ( العراق ) يقدم قائمة طويلة ومفصلة
بأسماء شركات تقاسمت كعكة العراق ، إما باختلاس من المنبع عبر سرقة مليارات
من الدولارات بطريقة مباشرة من الخزائن الحكومية ، أو عن طريق إحدى الشركات المكلفة
بإصلاح شبكات المياه والمجارير ونظام المدارس التي قامت إحداها بإصلاحات لا تتطلب
أكثر من ألف دولار وجرى دفه أكثر من 120 ألف دولار لإنجازها .
أفهمتم لماذا لا تزال أمام العراقيين أعوام أخرى من العيش في مستنقعات الديموقراطية
الأميركية . *
ولقد كان الأخ منتظر موفقاً في رصد بعض حالات السرقة التي يقوم بها بعض من تقاسم
الكعكة العراقية ، ونتتظر دائماً أفكاره وبالصوت العالي .
وما تلك الظواهر التي نتابعها بقرف واشمئزاز إلا وباء وسرطان مستشري في جسد الأمة
نحتاج لمزيد من الوعي والكفاح لننعم بالحرية التي تمنحنا القوة للوقوف في وجه التحديات
* تقول أحلام مستغانمي :
أن لجنة برلمانية أميركية أحصت ( 237) كذبة ارتكبتها إدارة بوش
من أجل الإعداد لغزو العراق ، والأكاذيب السياسية تتناسل كالبكتيريا .
ومن كذبة في امكانك صناعة سلالة من الأكاذيب وفي امكانك أن تكذب ما شاءت لك الوقاحة . مادام عدوك لا لسان له ومادامت لك ألسن وأبواق في عقر داره . وأكبر كذبة تسجّل على بوش حين صرّح ( أريد أن تعرفوا أننا عندما نتحدث عن الحرب ففي الواقع نتحدث عن السلام )
إنها تذكرني بقول ديغول ( لمّا كان السياسي لا يعتقد بما يقول ، فإنه يدهش كثيراً عندما يصدقه الآخرون )
أما لاحظتم بوش وهو يخطب ، لم يبدو في حالة اندهاش شديد من وقع كلماته على الحضور . *
حتى في ردة فعله على قذيفتي منتظر كان مندهشاً كعادته لأنه لم يتوقع سلاحاً من هذا النوع ، فهو يخشى من قناصة أو رصاصة ( وهو محتاط لذلك ) لكنه لم يحتط لحذاء عربي سيغيّر واجهته .
نحن لا نحتاج لترسانات الأسلحة ولكننا نحتاج زنوداً كزنود زيد
وروح نبوخذ نصر الذي مازال يرعب اليهود بعد آلاف السنين
* وتكمل الكاتبة أحلام :
( حرب الحضارات ) التي جاءت تخوضها أميركا على شعب هو أكثر عراقة وأقدم حضارة منها
هي في حقيقتها حرب شركات كبرى ، وحيتان قرش تحلقت حول الدم العراقي للإنقضاض
على وطن من دون مناعة وحصانة ..... قاموا بحل جيشه ، وصرف ضباطه ، وتخوين موظفيه
واغتيال علمائه وأساتذته وأطبائه ، وسلم فريسة سهلة إلى العصابات والمتطرفين والقتلة
وأثناء انشغال العراقيين في دفن أفواح أمواتهم ، والبحث عن قوتهم بين فكي الموت
كانت أفواج من قطاع طرق التاريخ تدمر منشآت العراق ، ليتسنى لها في ما بعد بناؤها
في صفقة خرافية تم تقاسم وليمتها مسبقاً بين ملائكة البيت الأبيض .
صحفي أميركي ( باتراب شاترجي ) في كتابه ( العراق ) يقدم قائمة طويلة ومفصلة
بأسماء شركات تقاسمت كعكة العراق ، إما باختلاس من المنبع عبر سرقة مليارات
من الدولارات بطريقة مباشرة من الخزائن الحكومية ، أو عن طريق إحدى الشركات المكلفة
بإصلاح شبكات المياه والمجارير ونظام المدارس التي قامت إحداها بإصلاحات لا تتطلب
أكثر من ألف دولار وجرى دفه أكثر من 120 ألف دولار لإنجازها .
أفهمتم لماذا لا تزال أمام العراقيين أعوام أخرى من العيش في مستنقعات الديموقراطية
الأميركية . *
ولقد كان الأخ منتظر موفقاً في رصد بعض حالات السرقة التي يقوم بها بعض من تقاسم
الكعكة العراقية ، ونتتظر دائماً أفكاره وبالصوت العالي .
تعليق