ترجمات عن اليونانية: (2) شعر أفلاطون الغزلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
    العزيز الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان ..
    ايضا لم أكن أعلم أن أفلاطون شاعر ..
    أقف عند هذا المقطع الجميل الجميل

    أَرمِي إليكَ هذه التُّفاحَة:
    فَخُذْها إذا رَغِبت فيَّ،
    وَأعطِني مَكانها عُذْرِيَّتَكَ ...
    وَخُذْها حَتَّى إِذا ما رَغِبْتَ فيَّ،
    وَتَذكَّرْ أَنَّ الجمالَ لا يَدُوم!

    رائع رائع رائع
    ألف شكر
    [align=justify]
    هلا وغلا بمرور الأستاذ الفاضل محمد رندي من هنا.

    وأنتهزها فرصة لأشير إلى أني عدت إلى ديوان أفلاطون الذي بحوزتي ووجدت أني ترجمت كل القطع الشعرية التي يتغزل فيها أفلاطون بالغلمان، إلا واحدة سأنشرها قريبا إن شاء الله.

    أما القطع الشعرية الأخرى الموجودة في ديوانه فهي في الحكمة العامة.

    الجزء الثاني من الديوان يحتوي على حوالي عشرين قطعة شعرية يرثيه فيها شعراء وحكماء معروفون في عصرهم.

    وتحية طيبة عطرة.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #17
      [align=center]غزلية أفلاطونية جديدة![/align]

      يقول أفلاطون في غلام حسن بسن:

      أنا العبد المطيع لديونيسوس،
      الإله ذي القرنين الجميلين.
      أرش ماء الحوريات،
      في أواني الفضة.
      أسحر الغلام الجميل ..
      وأنوِّمُه ..
      ثم [...]

      [align=justify]إن هذه القطعة – للأسف الشديد – غير كاملة. لكن القارئ ليس بحاجة إلى فلسفة أفلاطون كي يعلم ماذا يتبع سحر الغلام الحسن وتنويمه! وهذا السحر وهذا التنويم يذكراننا بما رواه ابن منظور صاحب لسان العرب في أخبار أبي نواس*، حيث روى قصة احتيال أبي نواس على ابن صيرفي في بغداد، انتهت بتنويم الغلام وقضاء الأرب منه .. وفيه يقول أبو نواس (ونعتذر عن بعض الألفاظ):[/align]

      [align=center]إذا هجع النيامُ فخلِّ عني *** وعمَّن كان يصلح للدبيبِ

      فإني عالم فطن أريب *** ولا يخبرك مثل فتى أريبِ
      ألذُّ النيك ما كان اغتصابا! *** بمنع الحب أو منع الرقيبِ![/align]
      [align=justify]ـــــــــــــ


      * المصدر: ابن منظور الإفريقي، أخبار أبي نواس. ملحق بكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني. طبعة بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ. المجلد 25، الصفحة 183-185).[/align]

      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • إبراهيم كامل أحمد
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 1109

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=center]غزلية أفلاطونية جديدة![/align]

        يقول أفلاطون في غلام حسن بسن:


        أنا العبد المطيع لديونيسوس،
        الإله ذي القرنين الجميلين.
        أرش ماء الحوريات،
        في أواني الفضة.
        أسحر الغلام الجميل ..
        وأنوِّمُه ..
        ثم [...]

        [align=justify]إن هذه القطعة – للأسف الشديد – غير كاملة. لكن القارئ ليس بحاجة إلى فلسفة أفلاطون كي يعلم ماذا يتبع سحر الغلام الحسن وتنويمه! وهذا السحر وهذا التنويم يذكراننا بما رواه ابن منظور صاحب لسان العرب في أخبار أبي نواس*، حيث روى قصة احتيال أبي نواس على ابن صيرفي في بغداد، انتهت بتنويم الغلام وقضاء الأرب منه .. وفيه يقول:[/align]

        [align=center]إذا هجع النيامُ فخلِّ عني *** وعمَّن كان يصلح للدبيب[/align][align=center]
        فإني عالم فطن أريب *** ولا يخبرك مثل فتى أريب
        ألذَُ النبيك ما كان اغتصابا! *** بمنع الحب أو منع الرقيب![/align]
        [align=justify]ـــــــــــــ[/align][align=justify]

        * المصدر: ابن منظور الإفريقي، أخبار أبي نواس. ملحق بكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني. طبعة بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ. المجلد 25، الصفحة 183-185).[/align]
        [align=justify]
        أستاذنا الفاضل عبد الرحمن السليمان

        أرق تحياتي

        أكرمتنا بالترجمة وجمعت لنا بين الأدب اليوناني والأدب العربي.. وهناك سؤال أود أن تتفضل علي بإجابته : حين نعبر عن الحب العفيف نقول " الحب العذري " ويقابلها في الإنجليزية " الحب الأفلاطوني " فكيف يتفق هذا مع حب الغلمان الذي جاء في المقطوعة ومتي بدأ استخدام هذا التعبير عن الحب العفيف وهل له مقابل في اللغة اليونانية.. دمت أستاذاً معلماً.
        [/align]
        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          أستاذنا الفاضل عبد الرحمن السليمان

          أرق تحياتي

          أكرمتنا بالترجمة وجمعت لنا بين الأدب اليوناني والأدب العربي.. وهناك سؤال أود أن تتفضل علي بإجابته : حين نعبر عن الحب العفيف نقول " الحب العذري " ويقابلها في الإنجليزية " الحب الأفلاطوني " فكيف يتفق هذا مع حب الغلمان الذي جاء في المقطوعة ومتي بدأ استخدام هذا التعبير عن الحب العفيف وهل له مقابل في اللغة اليونانية.. دمت أستاذاً معلماً.
          [/align]
          [align=justify]

          ألف أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضل إبراهيم كامل أحمد،

          أجل نقول نحن (الحب العذري) إلا أن مصطلح (الحب الأفلاطوني) بدأ يشيع عندنا للدلالة عن الحب غير الشهواني!

          ولا يمكن ضبط مفهوم (الحب الأفلاطوني) من خلال منظومتنا الأخلاقية لأن المثلية وحب الغلمان ليسا رذيلة في المنظومة الأخلاقية اليونانية على زمان أفلاطون وبعده (حتى ظهور النصرانية). من ثمة خطورة استعمال مصطلح نشأ في منظومة أخلاقية ما (اليونانية مثلا) في منظومة أخلاقية أخرى (العربية مثلا). فما هو عفيف في منظومة لا يكون عفيفا في أخرى، وما هو فضيلة في منظومة قد يكون رذيلة في أخرى، وهكذا دواليك.

          وتحية طيبة عطرة.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            [align=justify]بيت لأفلاطون يمدح فيه الشاعرة السحاقية الشهيرة: سافو التي من جزيرة لزبوس. يقول:

            [align=center]يزعمون أن ثمة تسع موزات*.
            هذا زعم خاطئ،
            لأن سافو اللزبونية**،
            هي العاشرة.[/align]

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

            * الـ "مُوزَة" (تعريب اليونانية: Mousa) هي حورية من تسع حوريات تعتبرهن الميثولوجيا اليونانية ملهمات الشعراء والفنانين .. وهن بمثابة الهواتف في الثقافة العربية حيث يزعم أن لكل شاعر هاتفا يوحي إليه.

            ** "لزبوني": صفة لجزيرة "لزبوس" (Lesbos).
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            يعمل...
            X