اعذرنى حبيبى
اذا تصورت انك خنتنى فكرهتك
اذا زعمت انك بعتنى فنسيتك
اذا شهدت روحى انك قتلتنى
اذا حكيت للناس انك دمرتنى
اذا بالغت فى وصف قسوتك
اذا لم اتحدث كثيرا عن حنيتك
اذا قلت لهم خدعتنى برائتك
اذا سلمت لطيبه عيناك
اذا صدقت رجفة يداك
اذا قلت اننى كنت ملكك و اضعتنى من بين يداك
اذا قلت انك ارغمتنى على المضى بطريق لا اعرف به احد سواك
و ذهبت معك ففارقتنى و تركت قلب اكبر ذنب له انه هواك
اعتذر اليك اذا ازحت الستار
لترى فى اخر العرض فتاه تنهار
وراء حب دفعها للانتحار
غارقه فى دموع ملئت من ضعفها انهار
فعندما تسللت لتهنئ حبيبها من وراء الستار
و حملت بيدها له ارق الازهار
وراته امامها
يعانق فتاه غيرها
يتخاطب عينه عينها
ينظر لها بحب و عشق اكتر من ما كان ينظر لها
يبوح للاخرى بحبه مثلما قال لها
حبيبها الذى اقسم امام العالم بحبها
الذى قال لها انه سيحارب العالم لكى لا تسقط دموعها
حبيبها الذى تنازلت له بكل حب عن قلبها
حبيبها الذى تحدت و اخترته عندما وقف كل العالم ضدها
حبيها التى تجاهلت من اجله نفسها
الذى قبلت ان تكون مجرد ظل له
و يكون هو كل حياتها
حبيبها الذى جعلها تاخذ دور المخدوعه
فى مسرحيه من تاليفها
يومها لم تصدق نفسها
كرهت الحياه و الحب حتى المسرح و الكتابه
و كسرت كل اقلامها
لكن سرعان ما غلبها قلبها
و بدات فى اتهام و القاء اللوم على عينها
ولم تصدقها و اقنعت عقلها بكذبها
و اصرت انه مشهد نسيت انه اساسا من تاليفها
و اخذت تكرر كلامها حتى تقنع به عقلها
لترجح كفة قلبها
و تبرر عودتها لحبيبها
لانه صار حياتها
حتى و ان جرحها
فاعذرنى مرة اخرى ان اختلطت قصصى
و تداخلت كلماتى و لم تفهم حرف منها
فورائها قلب ينزف و جراح و اّلام لا يعرف احد بوجودها
مخباه داخل انسانه اخفتها وراء ابتسامتها
و بذلت قصارى جهدها لكى لا يقع امام المشاهدين قناعها
فاعذرنى يا حبيبى اذا الفت الف قصه
و كنت المجروحة و انت الشرير الجارح بها
فخيانتك او كرهك او فراقكما او جراحها
اهون عليها مليون المرات من
ان تسلم
برحيل قلبها
فاعذرنى فمؤلفاتى الان لا تحمل سوى توقيع واحد
كاتبه فقدت قلبها فرحل عنها عقلها
اذا تصورت انك خنتنى فكرهتك
اذا زعمت انك بعتنى فنسيتك
اذا شهدت روحى انك قتلتنى
اذا حكيت للناس انك دمرتنى
اذا بالغت فى وصف قسوتك
اذا لم اتحدث كثيرا عن حنيتك
اذا قلت لهم خدعتنى برائتك
اذا سلمت لطيبه عيناك
اذا صدقت رجفة يداك
اذا قلت اننى كنت ملكك و اضعتنى من بين يداك
اذا قلت انك ارغمتنى على المضى بطريق لا اعرف به احد سواك
و ذهبت معك ففارقتنى و تركت قلب اكبر ذنب له انه هواك
اعتذر اليك اذا ازحت الستار
لترى فى اخر العرض فتاه تنهار
وراء حب دفعها للانتحار
غارقه فى دموع ملئت من ضعفها انهار
فعندما تسللت لتهنئ حبيبها من وراء الستار
و حملت بيدها له ارق الازهار
وراته امامها
يعانق فتاه غيرها
يتخاطب عينه عينها
ينظر لها بحب و عشق اكتر من ما كان ينظر لها
يبوح للاخرى بحبه مثلما قال لها
حبيبها الذى اقسم امام العالم بحبها
الذى قال لها انه سيحارب العالم لكى لا تسقط دموعها
حبيبها الذى تنازلت له بكل حب عن قلبها
حبيبها الذى تحدت و اخترته عندما وقف كل العالم ضدها
حبيها التى تجاهلت من اجله نفسها
الذى قبلت ان تكون مجرد ظل له
و يكون هو كل حياتها
حبيبها الذى جعلها تاخذ دور المخدوعه
فى مسرحيه من تاليفها
يومها لم تصدق نفسها
كرهت الحياه و الحب حتى المسرح و الكتابه
و كسرت كل اقلامها
لكن سرعان ما غلبها قلبها
و بدات فى اتهام و القاء اللوم على عينها
ولم تصدقها و اقنعت عقلها بكذبها
و اصرت انه مشهد نسيت انه اساسا من تاليفها
و اخذت تكرر كلامها حتى تقنع به عقلها
لترجح كفة قلبها
و تبرر عودتها لحبيبها
لانه صار حياتها
حتى و ان جرحها
فاعذرنى مرة اخرى ان اختلطت قصصى
و تداخلت كلماتى و لم تفهم حرف منها
فورائها قلب ينزف و جراح و اّلام لا يعرف احد بوجودها
مخباه داخل انسانه اخفتها وراء ابتسامتها
و بذلت قصارى جهدها لكى لا يقع امام المشاهدين قناعها
فاعذرنى يا حبيبى اذا الفت الف قصه
و كنت المجروحة و انت الشرير الجارح بها
فخيانتك او كرهك او فراقكما او جراحها
اهون عليها مليون المرات من
ان تسلم
برحيل قلبها
فاعذرنى فمؤلفاتى الان لا تحمل سوى توقيع واحد
كاتبه فقدت قلبها فرحل عنها عقلها
تعليق