[align=center]

ويقولون: انْقَلَع سِنُّه. والصواب: انْقَلَعتْ، فأما الأنياب والأضراب فمذكرة، وأنشد أبو زيد في أُحْجِيَة:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسِرْبٍ ملاحٍ قد رأينا وُجوهَه = إناث أدانيه ذكورٌ أواخرُه[/poem]
**********
ويقولون: إنّكَ إنْ تَذَرَ وَرَثَتَك أغنياءَ خيرٌ من أنْ تذرهم عالة.... والصواب: إنّك أنْ تَذَرَ...، بفتح الهمزة وفتح الراء.
تقول العامة: انْفَلَتُّ من كذا. والصواب: أُفْلِتُّ.
قلت: يريد ضم الهمزة وسكون الفاء وكسر اللام.
**********
العامة تقول: أنْطاكيَة، بتخفيف الياء. والصواب تشديدها.
قلت: كذا ذكره أبو الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، في مصنّفِه، وقد قال ابن الساعاتي في أماليه: ما كان من بلاد الروم وفي آخره ياء مكسوعةٌ بهاء، فهي مخففة، كمَلَطْيَة وسَلَمْيَة وأنْطاكيَة وقيْسارية وقُونِيَة. وقد استهوى الحريريَّ غرامُ المشاكلة والمقابلة أن قال: أنَخْتُ بملطيّة مطيّةَ البينِ، وخففها المتنبي، كما هو حقه، حيث قال:
............ ... مَلَطْيَة أمٌ للبنين ثَكولُ
**********
العامة تقول: انْساغَ ليَ الشرابُ، فهو نَساغٌ. والصواب ساغَ لي، فهو سائِغٌ.
قلت: والصواب بغير ألف ولا نون.
**********
ويقولون: أهْزَلْتُ دابّتي. والصواب: هزَلْتُها، بغير ألف.
**********
ويقولون: أهْوِيَةٌ مختلِفة، أي إراداتهم وشهواتهم. والصواب: أهْواؤهم، لأنها جمع هَوًى، مقصور، قال الله تعالى: (... واتّبَعوا أهْواءَهُمْ)، فأما الأهْوِيَة فجمع الهَواء الذي بينَ السماء والأرض، ممدود.
**********
والعامة تقول: أهْدَيْتُ العروسَ إلى زوجها. والصواب: هَدَيْتُ.
**********
يقولون: في جمع أوقيّة: أواقٌ، على وزن أفعال، فيغلطون فيه؛ لأن ذلك جمع أوْقٍ وهو الثِّقَل. فأما أوقيّة فتجمع على أواقيّ بتشديد الياء، كما تجمع أمنيّة على أمانيّ، وقد خفَّف بعضهم فقال: أواقٍ كما قال في صحاري: صحارٍ.
**********
ويقولون في التأوُّهِ: أوَّه، والأفصح أن يقال: أوْهِ بكسر الهاء وضمها وفتحها، والأغلب الكسر، وعليه قول الشاعر:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فأوْهِ لذكراها إذا ما ذكرتها = ومن بعد أرضٍ بينَنا وسماءِ[/poem]
وقد قلَبَ بعضُهم الواوَ ألفاً فقال: آهِ، وشدّد بعضهم الواو وسكّن الهاء فقال: أوَّهْ، وفيهم مَنْ حذف الهاء وكسر الواو فقال: أوِّ والمصدر الأهَّةُ.
**********
ويقولون: أوْجَزْتُه الرمح. والصواب: أوجَرته، بالراء، ومعناه جعلت له في جسمه وِجاراً كوِجار السباع، ويقال: هو ن الوَجور، يريد طعنته في فمه، قال شاعر من الخوارج:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قتلُهم ولا أرى عَلِيّا=ولوْ بَدا أوْجَرْتُه الخَطّيّا[/poem]
**********
ويقولون: ما رأيتُه مُذْ أوّل أمْس، يعنون اليوم الذي قبل أمس. والصواب: ما رأيته مُذْ أوّل مِن أمس، قال ابن السكيت: تقول ما رأيته مُذْ أمس، فإن لم تره يوماً قلت: ما رأيته من أوّل من أوّل من أمس. قال أحمد بن يحيى: فإن لم تره يومين قلت: ما رأيته مذ أوّل من أول من أمس، قال: والعرب لا تزيد على هذا.
قال الزبيدي: فأما قول العامة: مُذْ أوّل أمس فهو بمنزلة مذ أمس؛ لأن أول أمس: صدرُ النهار، فكأنه قال: مِن صدرِ نهارِه، فإذا قلت: أوّل مِن أمس كان معناه النهار الذي فيه قبل أمس
.[/align]

ويقولون: انْقَلَع سِنُّه. والصواب: انْقَلَعتْ، فأما الأنياب والأضراب فمذكرة، وأنشد أبو زيد في أُحْجِيَة:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسِرْبٍ ملاحٍ قد رأينا وُجوهَه = إناث أدانيه ذكورٌ أواخرُه[/poem]
**********
ويقولون: إنّكَ إنْ تَذَرَ وَرَثَتَك أغنياءَ خيرٌ من أنْ تذرهم عالة.... والصواب: إنّك أنْ تَذَرَ...، بفتح الهمزة وفتح الراء.
تقول العامة: انْفَلَتُّ من كذا. والصواب: أُفْلِتُّ.
قلت: يريد ضم الهمزة وسكون الفاء وكسر اللام.
**********
العامة تقول: أنْطاكيَة، بتخفيف الياء. والصواب تشديدها.
قلت: كذا ذكره أبو الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، في مصنّفِه، وقد قال ابن الساعاتي في أماليه: ما كان من بلاد الروم وفي آخره ياء مكسوعةٌ بهاء، فهي مخففة، كمَلَطْيَة وسَلَمْيَة وأنْطاكيَة وقيْسارية وقُونِيَة. وقد استهوى الحريريَّ غرامُ المشاكلة والمقابلة أن قال: أنَخْتُ بملطيّة مطيّةَ البينِ، وخففها المتنبي، كما هو حقه، حيث قال:
............ ... مَلَطْيَة أمٌ للبنين ثَكولُ
**********
العامة تقول: انْساغَ ليَ الشرابُ، فهو نَساغٌ. والصواب ساغَ لي، فهو سائِغٌ.
قلت: والصواب بغير ألف ولا نون.
**********
ويقولون: أهْزَلْتُ دابّتي. والصواب: هزَلْتُها، بغير ألف.
**********
ويقولون: أهْوِيَةٌ مختلِفة، أي إراداتهم وشهواتهم. والصواب: أهْواؤهم، لأنها جمع هَوًى، مقصور، قال الله تعالى: (... واتّبَعوا أهْواءَهُمْ)، فأما الأهْوِيَة فجمع الهَواء الذي بينَ السماء والأرض، ممدود.
**********
والعامة تقول: أهْدَيْتُ العروسَ إلى زوجها. والصواب: هَدَيْتُ.
**********
يقولون: في جمع أوقيّة: أواقٌ، على وزن أفعال، فيغلطون فيه؛ لأن ذلك جمع أوْقٍ وهو الثِّقَل. فأما أوقيّة فتجمع على أواقيّ بتشديد الياء، كما تجمع أمنيّة على أمانيّ، وقد خفَّف بعضهم فقال: أواقٍ كما قال في صحاري: صحارٍ.
**********
ويقولون في التأوُّهِ: أوَّه، والأفصح أن يقال: أوْهِ بكسر الهاء وضمها وفتحها، والأغلب الكسر، وعليه قول الشاعر:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فأوْهِ لذكراها إذا ما ذكرتها = ومن بعد أرضٍ بينَنا وسماءِ[/poem]
وقد قلَبَ بعضُهم الواوَ ألفاً فقال: آهِ، وشدّد بعضهم الواو وسكّن الهاء فقال: أوَّهْ، وفيهم مَنْ حذف الهاء وكسر الواو فقال: أوِّ والمصدر الأهَّةُ.
**********
ويقولون: أوْجَزْتُه الرمح. والصواب: أوجَرته، بالراء، ومعناه جعلت له في جسمه وِجاراً كوِجار السباع، ويقال: هو ن الوَجور، يريد طعنته في فمه، قال شاعر من الخوارج:
[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قتلُهم ولا أرى عَلِيّا=ولوْ بَدا أوْجَرْتُه الخَطّيّا[/poem]
**********
ويقولون: ما رأيتُه مُذْ أوّل أمْس، يعنون اليوم الذي قبل أمس. والصواب: ما رأيته مُذْ أوّل مِن أمس، قال ابن السكيت: تقول ما رأيته مُذْ أمس، فإن لم تره يوماً قلت: ما رأيته من أوّل من أوّل من أمس. قال أحمد بن يحيى: فإن لم تره يومين قلت: ما رأيته مذ أوّل من أول من أمس، قال: والعرب لا تزيد على هذا.
قال الزبيدي: فأما قول العامة: مُذْ أوّل أمس فهو بمنزلة مذ أمس؛ لأن أول أمس: صدرُ النهار، فكأنه قال: مِن صدرِ نهارِه، فإذا قلت: أوّل مِن أمس كان معناه النهار الذي فيه قبل أمس

تعليق