يا لحمقٍ عمّ الفضا حين طارا
وافتخار أغثّنا تكرارا
وافتخار أغثّنا تكرارا
يفضحُ الشعر وهمها ويعرّي
ظنَّها ذلك الذي لا يُجارى
ظنَّها ذلك الذي لا يُجارى
قتَلَتْني ياقوم نوبة ضحكٍ
منذ أن صار الحمق يرجو افتخارا
منذ أن صار الحمق يرجو افتخارا
والعذارى قلنَ : اهْجها قلت : كلا
سوف يكفيها غيظها يا عذارى
سوف يكفيها غيظها يا عذارى
لمع الفخر في المدى وتشظتْ
طرفة منها أبهرت ْ إبهارا
طرفة منها أبهرت ْ إبهارا
فافخري كيف شئت نحن ظماءٌ
لنرى الحمق سيدا فخّارا
لنرى الحمق سيدا فخّارا
لم نكن نقرأ القصائد إلا
لنذوق الأحزان ليلا نهارا
لنذوق الأحزان ليلا نهارا
فخلقتِ الطريف في كل بيتٍ
وضحكنا منه وصرنا سكارى
وضحكنا منه وصرنا سكارى
أنت شكرا يا من بفخركِ تحيا
قهقهاتي ولتكتبي الأشعارا
قهقهاتي ولتكتبي الأشعارا
شعر:
ظميان غدير
تعليق