صرخة مارقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    صرخة مارقة

    اهدابها أشجار حزن تترقب أملا يائسا
    توقف عند ناصية الاحتضار
    وسط جوقة الصمت فتحت قلبها
    لآخر زخة حلم قد تروي قلب الليل
    لتزهر أشلاء الانتظار
    تركب الماء وما اعشوشب في الذاكرة
    من بقايا ابتسامة خضراء
    لجوكاندا زمن صادر العذوبة
    وصرخة الحنين ودموع التوهج
    في حلكة النهار
    كم قدمت سرها الضائع وما اوتيت من حسن
    قربانا لتربة لا تهوى الامومة
    ولا تبعث الحياة في دم الشرود
    كم البست الوهم ثوب اليقين
    وغنت للاشباح مواويل الهوى
    حتى صار الحريق سحر انوثتها
    فاعتلت انغام اللهيب
    رقصت على رماد احتراقها
    لبست شبق الغبار
    حين تداعى المساء
    عند اقدام نبض حنيف
    دخل الهوى عتمات الضياع
    خر الجسد متعبا تحت وطأة
    الأنا الرعناء
    لقلب غابت عنه تفاصيل الامس
    فاستباح انتظارها
    امتشق انهيارها
    ليعيد تشكيلها فوق جزيرة
    حلم مستطير شرع نافذتها
    لصرخة مارقة
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2

    قلم مميز
    ولغة شاهقة
    تعبر كلما مر طيفك الساحر
    الجميلة مالكة

    تعبرك اللغة كما يعبر الندى وجه الصباح
    فتحلين عليها بكل جمالك
    كما تحل عليك بسرها

    احب قلمك مالكة

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      أهدابها أشجار حزن تترقب أملا يائسا
      توقف عند ناصية الاحتضار
      وسط جوقة الصمت فتحت قلبها
      لآخر زخة حلم قد تروي قلب الليل
      لتزهر أشلاء الانتظار
      تركب الماء وما اعشوشب في الذاكرة
      من بقايا ابتسامة خضراء
      لجوكاندا زمن صادر العذوبة
      وصرخة الحنين ودموع التوهج
      في حلكة النهار
      كم قدمت سرها الضائع وما أوتيت من حسن
      قربانا لتربة لا تهوى الأمومة
      ولا تبعث الحياة في دم الشرود
      كم ألبست الوهم ثوب اليقين
      وغنت للأشباح مواويل الهوى
      حتى صار الحريق سحر أنوثتها
      فاعتلت أنغام اللهيب
      رقصت على رماد احتراقها
      لبست شبق الغبار
      حين تداعى المساء
      عند أقدام نبض حنيف
      دخل الهوى عتمات الضياع
      خر الجسد متعبا تحت وطأة
      الأنا الرعناء
      لقلب غابت عنه تفاصيل الأمس
      فاستباح انتظارها
      امتشق انهيارها
      ليعيد تشكيلها فوق جزيرة
      حلم مستطير شرع نافذتها
      لصرخة مارقة


      ضيعت فطرتها وأنوثتها الحقيقية ومالت إلى صوت الهوى الأرعن
      فكان للأنا نصيبا لنهشها ......

      كم رائعة أنت عزيزتنا الأديبة المميزة مالكة
      انسابت عبير كلماتك كقصيد أشجانا
      سعدت ببهاء حرفك الذي يقطر جمالا
      سلمت وهذا المداد الموسر
      مودتي التي تعلمين وشتائل الورد لقلبك

      تعليق

      • محمد خالد النبالي
        أديب وكاتب
        • 03-06-2011
        • 2423

        #4
        القديرة مالكة
        لله درك ما اروعك بهذه الخاطرة
        وللاسف الشديد كثير تضيع نفسها ورقتها وطيبتها
        سارت وراء اوهام
        وكانت النتيجة المؤلمة
        صرخة في بئر اجوف دون فائدة

        هذا ما نريده من الادب
        يتم اختيارها كخاطرة مميزة فيها لغة ورسالة اجتماعية للغرفة الصوتية يوم 24/4
        دمت بود تحياتي


        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          يا سيدتي المبدعة ..
          دائما يقف قلمي حائراً يبحث بين الآبجدية عن مفرداتٍ
          تليق بهذا اللآلق المتوهج ..وهذا الإبداع المُلفت ..
          كلمات سامقة المعاني والتعبير عن ضياع اغلى الآشياء
          واعز المشاعر وأصدق العطاء بين رعونة اللحظة الآنية
          والآنقياد خلف المعسول ..
          دمت مبدعة متألقة .
          وكل التمنيات بمزيد من التوهج استاذتنا المتميزة ..
          فالإبداع حين يعطرهُ التواضع يرتقي بصاحبهِ إلى اعلى مستويات
          العطاء وأبهى صور الحضور ...

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            المبدعة مالكة حبرشيد

            لوحة صارخة ببيانها واسلوبها وبتعدد صورها المتلاحقة
            ولغتها المتميزة حيث الخيال المحلق

            اغبطك ايتها الرائعة
            القراءة لك متعة لاتنتهي..لك الـ 5 نجوم...باستحقاق
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7

              صديقتي الرهيفة مالكة

              لا أعلم كم يحتمل هذا الجسد من ألم
              لا أعلم كم تحتمل الروح صرخات تتطلق في صحراء الأنيين
              لا أعلم من أين نأتي بنهارات لا تنطفأ كل يوم

              لكني أعلم أني أثق بالسماء ومن أرسلت

              نصك يمخر في عباب الألم بقوة

              تتحفينا دائما بما يحمله قلمك

              راااائعة جداً ... كنت مالكة

              لروحك شذى الياسمين .
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                قلم مميز
                ولغة شاهقة
                تعبر كلما مر طيفك الساحر
                الجميلة مالكة

                تعبرك اللغة كما يعبر الندى وجه الصباح
                فتحلين عليها بكل جمالك
                كما تحل عليك بسرها

                احب قلمك مالكة




                مرحبا بالعزيزة والقديرة أمال محمد

                سعيدة انا جدا بهذا المرور
                الذي اعاد لي بعض توازني بعد قراءة مداخلتك بالقصيدة
                هل تصدقين اذا قلت لك باني انا نفسي
                لم تعجبني لغة القصيدة لكن ثمة احساس جارف
                جعل الحروف تنساب مني سلسبيل حزن ذريع

                يا ستي الحمد لله اني عوضتك بالخاطرة
                شكرا غاليتي امل على القراءة
                والملاحظات الصادقة
                ودمت بهذه الروح الجميلة التي اعشقها

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  أهدابها أشجار حزن تترقب أملا يائسا

                  توقف عند ناصية الاحتضار

                  وسط جوقة الصمت فتحت قلبها

                  لآخر زخة حلم قد تروي قلب الليل

                  لتزهر أشلاء الانتظار

                  تركب الماء وما اعشوشب في الذاكرة

                  من بقايا ابتسامة خضراء

                  لجوكاندا زمن صادر العذوبة

                  وصرخة الحنين ودموع التوهج

                  في حلكة النهار

                  كم قدمت سرها الضائع وما أوتيت من حسن

                  قربانا لتربة لا تهوى الأمومة

                  ولا تبعث الحياة في دم الشرود

                  كم ألبست الوهم ثوب اليقين

                  وغنت للأشباح مواويل الهوى

                  حتى صار الحريق سحر أنوثتها

                  فاعتلت أنغام اللهيب

                  رقصت على رماد احتراقها

                  لبست شبق الغبار

                  حين تداعى المساء

                  عند أقدام نبض حنيف

                  دخل الهوى عتمات الضياع

                  خر الجسد متعبا تحت وطأة

                  الأنا الرعناء

                  لقلب غابت عنه تفاصيل الأمس

                  فاستباح انتظارها

                  امتشق انهيارها

                  ليعيد تشكيلها فوق جزيرة

                  حلم مستطير شرع نافذتها

                  لصرخة مارقة


                  ضيعت فطرتها وأنوثتها الحقيقية ومالت إلى صوت الهوى الأرعن

                  فكان للأنا نصيبا لنهشها ......


                  كم رائعة أنت عزيزتنا الأديبة المميزة مالكة

                  انسابت عبير كلماتك كقصيد أشجانا

                  سعدت ببهاء حرفك الذي يقطر جمالا

                  سلمت وهذا المداد الموسر

                  مودتي التي تعلمين وشتائل الورد لقلبك

                  وكانت قراءتك عين الحقيقة

                  لكن تبقى النفس ضعيفة امام اهوائها
                  لا يستطيع لجمها سوى من كان قادرا على جلد ذواته في كل ان
                  وهذا لا يتأتى على ما أظن للجميع
                  شكرا غاليتي شيماء على المرور والتفاعل

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                    القديرة مالكة
                    لله درك ما اروعك بهذه الخاطرة
                    وللاسف الشديد كثير تضيع نفسها ورقتها وطيبتها
                    سارت وراء اوهام
                    وكانت النتيجة المؤلمة
                    صرخة في بئر اجوف دون فائدة

                    هذا ما نريده من الادب
                    يتم اختيارها كخاطرة مميزة فيها لغة ورسالة اجتماعية للغرفة الصوتية يوم 24/4
                    دمت بود تحياتي

                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...E1%E1%D5%C7%E1


                    مرحبا استاذ محمد خالد النبالي

                    أشكرك سيدي على ملاحظاتك وتشجيعك
                    واشكرك اكثر واكثر على تفاعلك
                    وعلى روح الاخوة والصداقة التي تتمتع بها
                    مودتي وكل التقدير

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      مهما ألبسناه من حلل
                      و أضفينا عليه من سحر و صدق
                      يبقى الوهم وهما لا ينالنا منه سوى
                      الدمع و الوجع .

                      تعجبني كثافة الصور في كتاباتك.
                      مودّتي و تقديري.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        تضيق بنا العِبارة
                        كثقبٍ في وشاح ..
                        يشدُّ الفائضَ عن الشَّمس
                        جزءٌ من الكلام يشحذُ أشياءَ تكتبُ الأشعار
                        سيكونُ أحدنا هادِئًا كالبَصِيرة
                        أو كخيالٍ يربي ضفيرة

                        سيدتي البعيد
                        مساؤك فرح
                        خاطر جميل مع كل الحزن الذي يلفه
                        نص رائع وعميق
                        تقديري وصفصاف

                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                          يا سيدتي المبدعة ..
                          دائما يقف قلمي حائراً يبحث بين الآبجدية عن مفرداتٍ
                          تليق بهذا اللآلق المتوهج ..وهذا الإبداع المُلفت ..
                          كلمات سامقة المعاني والتعبير عن ضياع اغلى الآشياء
                          واعز المشاعر وأصدق العطاء بين رعونة اللحظة الآنية
                          والآنقياد خلف المعسول ..
                          دمت مبدعة متألقة .
                          وكل التمنيات بمزيد من التوهج استاذتنا المتميزة ..
                          فالإبداع حين يعطرهُ التواضع يرتقي بصاحبهِ إلى اعلى مستويات
                          العطاء وأبهى صور الحضور ...
                          مرحبا عزيزتي نجاح
                          اسمك وحده يكفي
                          كي افرح وتحلق حروفي في المدى البعيد
                          قراءتك ثاقبة دائما
                          لو تعلمين كم اعشق حرفك اللماح
                          شكرا على مرورك وقراءتك
                          واكثر من الشكر على ملاحظاتك وكلماتك المشجعة
                          التي تزيدني دائما اعتزازا بحروفي البسيطة
                          مودتي لك نجاح وزادك الله نجاحا وتالقا
                          لانك حقا تستحقين

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            المبدعة مالكة حبرشيد

                            لوحة صارخة ببيانها واسلوبها وبتعدد صورها المتلاحقة
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

                            ولغتها المتميزة حيث الخيال المحلق

                            اغبطك ايتها الرائعة

                            القراءة لك متعة لاتنتهي..لك الـ 5 نجوم...باستحقاق


                            مرحبا استاذ ظميان غدير
                            لا اعرف كيف اشكرك على مرورك
                            وقراءتك وتشجيعك الذي يبعث الحماس
                            من اجل حرف ارقى
                            مودتي وكل التقدير

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                              صديقتي الرهيفة مالكة

                              لا أعلم كم يحتمل هذا الجسد من ألم
                              لا أعلم كم تحتمل الروح صرخات تتطلق في صحراء الأنيين
                              لا أعلم من أين نأتي بنهارات لا تنطفأ كل يوم

                              لكني أعلم أني أثق بالسماء ومن أرسلت

                              نصك يمخر في عباب الألم بقوة

                              تتحفينا دائما بما يحمله قلمك

                              راااائعة جداً ... كنت مالكة

                              لروحك شذى الياسمين .
                              نعم غاليتي رشا
                              هو الم لا ينتهي
                              هي نهارات لا ينطفيء لهيبها
                              مهما ارقنا من ابجديات
                              اجدك قريبة جدا من روحي
                              وان كنت اكثر تحليقا مني في مدى الفرح
                              وغناء الفراشات
                              لكن ثمة وجع يجمعنا نتقاسم رغيفه
                              رغم الابتسامة المرسومة على المحيا

                              شكرا غاليتي لروحك الجميلة باقات ياسمين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X