اختــــــأيارات أدبيّــــــة و فنّيّــــــة - 23-04-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختــــــأيارات أدبيّــــــة و فنّيّــــــة - 23-04-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الليلة الاثنين 23-04-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر- سليمى السرايري - د.فوزي سليم بيترو

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء
    تصميم سليمى

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    أقيانُس
    د. محمد أحمد الأسطل
    http://www.youtube.com/watch?v=0zNxe...f=list_related

    حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
    تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
    ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

    يا للغِناءِ العَمِيق ..
    يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

    وإن يَكُن !
    وماذا بعد ؟!
    وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!
    وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر
    تُضِيئُهُ ..
    بِاسمِ القَمرُ المُرابطُ على طَرِيق الهِند
    هُنا ..
    يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
    المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق

    لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
    وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
    بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا

    أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
    كُنْ جَسَدِي
    كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
    جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
    كُنْ لغتي ..
    من خَشَبِ الصَّنوبَرة

    قُل لي بِرَبِكَ :
    أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
    أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

    حَجَلٌ ..
    غارِقٌ في الصَّدى
    وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
    مُصادَفَةً ..
    نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة

    وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
    على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
    كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
    تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
    رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
    كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر

    بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
    و" جوفاني " ..
    مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
    إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
    يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
    يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء
    عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
    أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
    أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
    كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

    أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
    سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
    بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
    لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
    تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
    والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَه

    كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟!
    عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
    دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار

    هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
    غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
    وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
    مجازًا ..
    يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
    كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي

    مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
    من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
    افهَم جَيِّدًا !
    أنا ..
    ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
    أنا ..
    جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
    أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
    أمامِي ..
    رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
    وأمامِي ..
    شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك

    مَساءٌ ..
    مثل شَطرَي تُفاحَة
    أشَدُّ حَلاوَةً ..
    مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس
    وأنتِ الَّتِي ..
    سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
    لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
    وأنتِ ..
    مَن صَنَعَتِ " الدوريّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !

    رُضابٌ فَوضَوِي ..
    وطَلاوَةٌ ..

    تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
    عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
    امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
    وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
    لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
    مَخبُوءًا ..
    بَينَ رِئَتَين !



    De .Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    D
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      مَـرْثِيَّـةُ الْغَـزَلِ الْفَصِيحَة
      صقر أبوعيدة




      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ

      فَلْيُسْمِعْنِي ضَحِكَ التُّفّاحِ لِقُبّرَةٍ تَتَفَلَّى تَحْتَ بَراعِمِها
      وَالْغُصْنُ يُرَاقِصُ غُرَّةَ مَبْسَمِها
      وَدَعُوها تَهْمِسُ في زَغَبِ الْفَرْخَينِ..
      سَنَعْصِرُ دَمْعَ دَوَالِينا تَحْتَ الْقَمَرَينِ..
      وَنَغْرِفُ مِنْ شَلاَّلِ مَذَارِفِها
      لا اللّيلُ يَطُولُ وَلا طَالَتْ عُنُقٌ رَقَصَتْ لِمَخَاوِفِه
      ا


      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      فَلْيَمْنَحْ شَمْعَةَ أَحْلامِي مِشْكَاةً أَحْمِلُها لِخَيامٍ مُفْتَقَدَهْ
      الشّعْبُ يُقَلّبُ شَكْوَتَهُ بَينَ الْبُلْدانِ وَبَينَ جُيُوشٍ مُرْتَعِدَهْ
      وَشِفاهُ الْعَيشِ تَنُوءُ بَشَوكَةِ قَومٍ قادَ حِصاراً لايُخْفِي كَيدَهْ
      لَعِبَتْها عَاصِمَةُ الْوَيلاتِ على أَوتارِ الْجُبْنِ وَأَقْلامِ الرّدّهْ


      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      فَلْيَقْطِفْ مِنْ شَفَةِ الْحَنُّونِ حَنِينَ اللّونِ لِجَلْوَةِ أُخْتْ
      وَيُزَيِّنْ خَدَّ الصُّبْحِ بِبَسْمَةِ أُمٍّ تُسْبَى فَرْحَتُهامِنْ قَبْلِ نُضُوجِ الْوَقْتْ
      لا تَدْري أَينَ تَحُطُّ مَراكِبَ دَمْعَتِها ، وَالْبَحْرُ يَغُورُ لِحَدِّ الْمَوتْ
      لَمْ يَهْدَأْ رَمْلُ شَوَاطِئِهِ وَالْمَوجُ يَثُورُ حَمِيماً في ظُلُماتِ السَّبْتْ


      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      مِنْ دَنْدَنَةِ الْمَقْطُوعِ بِلَيلِ الْغُرْبَةِ قَدْ كَحَّلْتُ قَصَائِدَ حُبْ
      أَتَوَضَّأُ قَبْلَ سُجُودِ عْظامِ النَّصِّ عَلى وَرَقِ مُكْرَبْ
      أَتَحَنَّثُ بِالْبَوحِ الْمَشْرُوعِ ، أَمُدُّ فُؤَادِي حِبْراً لا يَنْضَبْ
      وَأُدَفِّئُ حَرْفي في رَحِمِ الْكَلِماتِ لأَشْعارٍ تَغْضَبْ



      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      فَلْيُسْمِعْني في يَومِ رَبيعٍ هَسْهَسَةَ الأَعْشابِ بِلا وَجَلِ
      وَلْيَجْلِبْ حَفْنَةَ ماءٍ يَرْوِ بِها ظَمَأَ الأَبْيَارِ وَ يَرْوِ بِها أَمَلي
      فَصْلُ الصّيفِ احْتَ
      دَّتْ فِيهِ الآهاتُ وَحَنَّ الدَّمْعُ إلى الْمُقَلِ
      أَبْواقُ الْفُرْقَةِ تَعْجِنُ مِنْ أَمْشاجِ الْحَرْفِ سُجُوناً لِلثَّكَلِ



      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      فَلْيَقْرَأْ رُقْيَةَ أُمِّي في لَيلٍ تَعْدُو فِيهِ الأَخْبارُ على بَدَني
      وَلْيَسْلُتْ مِنْ عَظْمِي سَيفَاً ، في قَلْبِ الْخَوفِ وَ يَغْمِدُني
      مَنْ يُلْجِمُ أَيدِي الرّيحِ إذا قَلَعَتْ أَعْناقَ الْقَمْحِ ، ويوعِدُني
      وَعْدَ الإصْباحِ لِيَكْتُمَ ثَغْرَ اللّيلِ عَنِ المُدُنِ



      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      فَلْيُشْبِعْ لَهْفَةَ أَشْعارِي لِخَواطِرِ شَعْبٍ يَحْمِلُها طَيرُ النَّورَسْ
      وَلْيُقْرِئْني بُرْكاناً يَنْثُرُ فَوقَ مَرايا قَهْرِي نَاراً لا تُرْمَسْ
      وَأُعَانِقْ جِيدَ الصّبْحِ ، فَلا أَصْفادَ بِهِ ، وَلَهُ قَلَمي يَأْنَسْ
      وَالْقَلْبُ مَلِيءٌ بِالسِّيَرِ الأُولَى ، النّخْوَةُ فِيها لَمْ تَخْنِسْ



      مَنْ يَسْأَلُنِي مِزْمارَ غَزَلْ


      لَمْ يَعْلَمْ كَيفَ حُرُوفِي تَقْطُرُ غَضْبَةَ بَحْرٍ تُشْعِلُ أَشْجانِي
      وَ مَلَلْتُ السّيرَ عَلى دَرْبٍ تَتَرَبّصُ فِيهِ شُعُوبٌ تَرْقُبُ أَكْفاني
      سَرَقَتْ مِنْ بَالي شُعْلَةَ بَوحٍ ، وَاشْتَغَلَتْ بِالْحَرْبِ لِتَنْساني
      نَفَرَتْ مِنْ بَينَ يَدَيَّ عَناوِينُ الشّعْرِ الْبَلَدِيِّ ، فَتَاهَتْ أَلْحَاني


      De .Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      D
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        على جسدي قصيدة..

        سعاد ميلي


        تصميم منار يوسف





        كم من أجنحـَـةٍ
        تلزَمــُـني
        أيتهـَـا النـار؟
        همست " الأقاصيا "
        لحظة اشتعال الحقيقة..
        ...
        هيهات..
        ما كان الكأس ليظمأ
        لولا احتراقُ المطر..
        ما كانت الحروفُ
        لتنام على شفتي،
        لولا انسدالُ الأعين..
        ترى،
        متى ذابت
        الأصواتُ فينا؟
        ومتى
        ضاقت المسافة،
        بيني والزمن؟
        ...
        في غفلة من الروح
        تعالى همس الشجر..
        ابتسمت الريح للمطر..
        لم يعد للحواس مكان..
        عانق الصمتُ
        الكلام..
        ...
        كم من مرة
        زرعتَ الســَّـراب في جسدي؟
        كم.. وكم.. وكم..؟
        ...
        دموعُ البحرِ
        أتلفت دفاتـِــر الهمِّ،
        همسَ البياض
        في أذنِ الحلم..
        أراني
        احمل رذاذ الجسد
        على غصن و نور..
        واعجن من الماء
        قصيدة..
        ...
        لا أمان للموج..
        رمالُ الشــَّــوقِ
        خبَّـأت سرَّ اللون..
        صاحت في وجَعِي
        يا سليلــــة الآهات..
        لا العمر بــــاق
        ولا الزهر فاح..
        اقطعي العمر،
        بين أصبع ورمش..
        و اعتصري
        من الطيــن
        مصبـــــاح..




        De .Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        D
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          اليتيــــــمة
          علاء عمران




          أبكـــــــــى ، ودمع العين لا يَتحَدَّرُ
          والقلبُ من فرْطِ الأسى يتفطـــــــَّرُ

          عينى وعينــكِ يقطران بدمـــــــعةٍ
          سـارتْ على وجناتِنا تتــــــــــــعثر
          وتســـاقطـَتْ كالسيل تـُغرق فرحَنا
          وتـَــهُـدُّ فى آمــــالنا وتـُكسِّـــــــــــر
          ذاق الرَّدى مِن بيـتِـنا فأســــــــاغهُ
          فأعــــــادَ فينا كـَرَّة ً تـُستـَـنكـَـــــــر
          وافجْعَــــــــتاه ، لقد تخيـَّرَ مُضْغـَـــة
          فاجتثـها بمخـــــــالب لا تـُبْصِــــــــر
          راح المنونُ يـَلـُوكُ فى أكبــــــــــادِنا
          وقلوبُنـــا فى غـَمْرَةٍ تتعَصَّـــــــــــــر
          ما جَفَّ دمعى فى فجيعة سوســـــن
          حتى أحَـلَّ بنا المصـــابُ الأكبـــــــــر
          يأيها البيت اليتــــيم ، وأيــها الـــــ
          ــبلد العقيم ، أما بكم مُتـَغـَـيَّـــــر؟!
          أيَظلُّ بيـــتا ، دونمــــــا أركــــــــانِه
          وتـَظلُّ أوطـانا ، ومنها نـَنـْـفـِــــــر؟!
          جدباء .. ما أبقى الزمــان ظلالـَها
          حتى تـَغشـَّاها الغمـــــامُ الأحْمَـــــــــر
          وتحـرَّقتْ فيها النفـــوسُ ، وخُرِّبـَتْ
          فيها المجـالسُ ، والقبـــــــورُ تـُعَمَّـر
          يـأيــــها البلـد اليتــيم ، ألـَـــم يَبـِـتْ
          فيـــــــكَ العشيــة َسيــدٌ مُتطهـِّــــــر؟
          حسُنتْ سريرتـُه ، وسيــــــرته ،وطـا
          بَ لســـانـُـــــــه ، وفؤاده ، والمظهر
          لله دَرُّكَ يـــا أبـــــــى ، فـارقـْـتــَــــــنا
          فقصَمْتَ فينا قصْمَة لا تـُجْـبــــَـــــــــر
          وتركـْـتــــنا ، لله درُّك يـــــــا أبــــــــى
          حتـّامَ يأخذنا الفراقُ ونصْـــبــِـــــــــر؟
          حتـّام ننظر فى الحيـــــاة فلا نــــــرى
          شمســـــــا تضئ ، ولا ظلالا تثمــــــر؟
          أبكـــــــى.. وعينى بالبكاء تقرَّحـــــتْ
          وتيبَّستْ ، فالدمــــع لا يَتحــــــــــــــدَّر
          أبكـــــــى .. ونزفُ الرُّوح أغزر مُقلة
          والنفسُ يَغمرها المدادُ الأغـــــــــــــزر
          نفســـــى تسَــــاقـَـط قطعة من قطعـــة
          والنورُ يَخفتُ ، والحياة تـُغرْغـِــــــــــر
          والقلبُ مكسور، ومقهـــــــــور ، وعـَزْ
          مِى نـــــافدٌ ، لكننى .. أتصبَّـــــــــــــر
          لله مــــــــا ضُمَّتْ عليه صدورُنــــــــــا
          لله مــا تـُخفِى النفوسُ وتـُظهـــــــــــــر
          يارب كـُنْ لى، ليس غيرك مـــــــــالك
          نفسى، وليس سواك رب يَـقـْــــــــــدِر.





          De .Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          D
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            محمد مثقال الخضور

            ! . . . واكتفينا بالحياة . . . !


            تَعالي نَسْخَرْ مِمَّا يَقولُ المَوْجُ لِصَخْرةٍ
            حينَ يُبَرِّرُ رَشْقَها بِالملحِ

            وَيُحاصِرُها بِما خَفَّ حَمْلُهُ مِنَ الضَحايا . .

            وَتَرِكاتِ المَراكب . !

            نُطْلِقُ بَعضَ النُّكاتِ عَلى حُزْنِنا . .

            وَدَوْرَتِنا الدَمَوِيَّةِ التي لَمْ تَفْهَمْ رَوْعَةَ الوَهْمِ

            فانْفَجَرَتْ باكِيةً حينَ دَاهَمَتْنَا الظُنونْ

            لَمْ نَجِدْ قارِعَةً لِلطريقِ نَموتُ عَليْها . .

            فَاكْتَفَينا بِالحياة . !

            عَيْنَاكِ رَدَّةُ فِعْلِنَا عَلى مَراسِم الحَفْلِ

            فَفيهما . .

            مِنَ الذُّبولِ . . مَا يُوحِي بإِعْلانِ الهَزيمةِ

            وَمِنَ العَتَبِ . . مَا يَكفي لإِسْقاطِ ما نَحْتاجُ

            مِنَ النُجومِ لِتَطْرِيزِ أَكْفَانِنا

            وَمِنَ الجَمالِ . . مَا يُسَبِّبُ ذُهُولَ الكَوْنِ . .

            وخُضُوعَ القَصيدة !

            سَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ يُفَسِّرُنا الظَمَأُ بِكُلِّ اللُغَات

            نَكْتُبُ قِصَّتَنا على رُقْعَةٍ مِنْ غَيْمَةٍ كَسُولَةٍ . .

            لَمْ تَتَعَلَّمْ بَعْدُ فَنَّ المَطَر

            فَنَمُوتُ مُعَلَّقَيْنِ بِالجَفَاف

            أَوْ نَبْحَثُ عَنْ قَاتِلٍ رقيقٍ يُعينُنا

            على اسْتِبْدالِ خَيْبَتِنَا بِالشَهَادَةِ

            أُرِيدُ أَنْ أَموتَ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتُ

            في السَنَوَاتِ المَاضِيَة !

            مَنْ سَيَحْمِلُني هذِهِ المَرَّةِ ؟

            قَالَتْ الشَمْسُ : لا مَكانَ لَكَ عِنْدِي أَيُّها الغَامِقُ

            أَنْتَ مَحْفُوفٌ بِسَوادِ الغَرِيم

            الليلُ صَديقُ المَسَرَّاتِ . .

            التي لا تَجيءُ مَعَ الفَجْرِ

            تَظَلُّ أَسيرَةً لِحِكايَاتِ العَجَائِزِ

            الأَرضُ تَعرفُ أَعمارنا مِنْ شَهاداتِ الوِلادةِ

            تَصوغُ حِكاياتِنا

            تُقَدِّمُها لِأَساتِذةِ التاريخِ في المدارسِ

            تُخَبِّئُنا تَحتَها سَمادًا وَتُطْعِمُنا لِلمُفاجآت

            لا قُبورَ في الكَواكِبِ الأُخْرى . . !

            وَحْدَهَا الأَرضُ . . غَنِيَّةٌ بِأَجْسَادِنا

            السَماءُ مُجْدِبَةٌ . .

            وَحْدَهَا الأَرضُ مَليئةٌ بِالأَشجارِ . .

            وَجُلودِ الأَفاعي !

            أَجيئُكِ . . حينَ يَمَسُّني الجُنونُ

            أُمَيِّزُ عِطْرَكِ لو غَابَت الشَمسُ

            أُلَمْلِمُهُ عن كُرياتِ الهواءِ السوداءَ

            وَعَنْ جَبيني

            أَعْرِفُ نَكهةَ شَفَتَيْكِ لو أَعاقَ التُرابُ التقاءَ العُيون

            أَفْهَمُ حُزنَكِ الذي اسْتَدعاني مِنَ البلادِ البعيدةِ

            يُشْبِهُ آخِرَ الفَقراتِ في القِصَصِ القَديمةِ

            نُؤَجِّلُ موتنا ، نُمارِسَ عِشْقًا شَهِيًّا

            أُقَبِّلُكِ بِهَمَجِيَّةٍ لَمْ تُلَوِّثْها الحَضَارَةُ

            أَصْهَرُ أُنوثَةَ الكَوْنِ فِيكِ . .

            بِشَراسَةِ القادِمِ مِنَ المجاعاتِ والكوارِثِ

            بِعُنْفِ الوُحوشِ التي تَفْتُكُ بِالماءِ حِينَ تَشْرَبُ

            وَبِأَجْسادِ إِناثِها حين يَأْخُذُها الحَنين !

            نُقَدِّمُ لِلجُنونِ أَرْواحَنا عَلى طَبَقٍ مِنَ الوَقْت

            وَنَسْخَرُ مِمَّا تَقولُ الحياةُ لنا . .

            حِينَ تُبَرِّرُ رَشْقَنَا بِالموتِ

            وَحِصَارَنا . . .

            بِالأُحْجِياتْ . . !



            De .Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            D
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


              نافذة الروح..ثائر الحيالي





              أنظر لك الآن ..من نافذة الروح..
              رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
              لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
              فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
              هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
              لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
              رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
              مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
              لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
              ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
              لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
              لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
              نحملها ..ونمضي للنهاية ..
              دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
              نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
              ونموت دون إدعاء للبطولة ..
              ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
              ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
              ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
              تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
              لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
              أنها الدنيا ..
              تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!!



              De .Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              D
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                أناشيد الفارس الكنعاني
                جابر البطة



                عيناك ياحبيبة السماء ارثُنا
                عيناك يا مسرى الرسول امسنا ويومنا
                عيناك يا مهد المسيح عيشنا وموتنا
                عيناكِ حلمنا .. ما بعده سفرْ
                عيناك يا حبيبتي ترنو الى الظَفَرْ
                البأس فيهما ، وقوةُ القَدَر
                وكم نتوق ان نعيشها الحياة مثلما البشر
                * * *
                اليوم يا اماه يومُك الجَلَلْ
                ذكرى مواكبَ الإِباء والفداء والهممْ
                فتغمرُ النفوسَ غبطة
                ويعتري الوجوهَ فائضُ الكدر
                يا ام يا حبيبتي ...
                يا ام يا حبيبتي في يومك الأغر
                تغرد الطيورُ لحنها
                وتكتسي الأشجار لونها
                ويعبق النوار والزَهَرْ
                وينطق الحجر
                وللنهار يعزف الوتر
                اليوم يا أماه يا ابنة المحنْ
                نجدد العهود والقسم
                ونشحذ الهمم
                لنحطم القيود ، نعبر المدى
                فنقْشَعُ الدّجى
                ونبعث النهار
                ولن نضل ، لن نضل في المسار
                وانتِ هادية
                وللعطاءِ حادية
                * * *
                كم حاول الاعداء شلّها يدي
                وسلب درب العشق من غدي
                فهدَّموا وحطَّموا
                وقتّلوا .. ونكَّلوا
                فأيّموا .. ويتّموا
                وشيَّدوا وسيَّجوا
                وعالمُ النفاق شاهدٌ
                اصمٌ ابكمٌ
                والضاد شاهدة
                شجّابةٌ مستنكرة
                تخط ُفي التاريخ ِخزيَها وجبنَها
                وعهرَها وعارَها...
                ****
                لا بأس يا حبيبتي
                سنعتلي السفوحَ وحدنا
                فاليوم نعرف الطريق
                ونعرف العدو جيداً
                ونعرف الصديق
                ونعرف الذئابَ والكلاب
                والدربَ لاجتياز كل باب
                ****

                لا بأس يا حبيبتي
                سنعتلي السفوح وحدنا
                ولن نعود لن نعود ..
                فالشمس في الصعود
                والغول في الطريق إذ نعود
                وإذ نَكَلُّ اذ نَمَلُّ أو يحوفنا الضجر
                الغولُ في الطريقِ إذ نعود
                الغولُ في انحدار المنحدر
                الموتُ في أنيابه
                وفي عُيونه الخطر
                فللامام للعلياء يا درر
                الخوف صار في خبر
                والموت لم يعد له
                في البال من أثر
                الى الامام يادرر
                فالفجر مقبل نكاد ان نراه
                يغذ نحونا خطاه
                لمّ الشهيد نوره حين اشتعل
                وحثه بالعزم بأس المعتقل
                الفجر مقبل نكاد ان نراه
                كالجفن قربُه من بؤبؤ البصر
                كالجفن قربه من بؤبؤ البصرْ

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  حكاية : ذبابة وفراشة
                  أميرة عبد الله


                  ذبابةٌ على الرّؤوسِ طائرة
                  ضربتُها هَوَتْ أمامي حائرة
                  في الأرضِ قدْ تلوَّت
                  كأنّها زوبعةُ الرياحِ في فنجانْ
                  تظنُّ أنها فراشةٌ زاهيةُ الألوانْ
                  الإنسُ قد تغنَّوا بحسْنها والجان
                  تلْفُظُها الحياة
                  قد غُيِّبَ الطَّنينُ
                  غابَ عن الوجدانْ

                  هناكَ فوقَ الشجرة
                  جوهرةٌ فريدة
                  يريدُ أنْ يقطفَها من أنشدَ القصيدة
                  يغري إلى النزول فتصعد التنهيدة
                  بشعرِهِ يبني لها القصور
                  يعدها بحبِّهِ الدهور
                  تهوي إلى يديه ..
                  بدرِّها المنثور
                  فتنتهي الحكاية فلنختم السطور

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    العـــــــــودة
                    -----------
                    صابر حجازي


                    سيزيف
                    يعاود كرّته
                    لكن
                    في تلك المرّة
                    لم تسقط من يدِهِ الصّخرة
                    سيزيف ، تُساوِرهُ الدهشة
                    يتحسس في عينيه النظرة
                    "الصخرة قد سكنت حقا !!!"
                    سيزيف تراوده الفرحة
                    يرقص طربا
                    يشكر ربه
                    ** ** **
                    سيزيف

                    يعود لقريته
                    قد كانت مهد طفولته
                    يعرفها شبرا..
                    شبرا
                    قد كانت تكسوها الخضرة
                    قد كانت دنياه حُرّة
                    لا يخْشَى أَن يعلن رَأيَه
                    ** ** **
                    سيزيف

                    يفتش عن لقمة
                    عيشه
                    عن حبّ
                    يَرْوي
                    روحه
                    لكن الحال تبدل
                    ما أحَد
                    يهتم بغيره
                    فالخوف سراح
                    الكـذب مباح
                    الزيف متاح
                    .. .. .. .. ..
                    .. .. .. .. ..
                    صادفه شيخ..

                    ..حدثه..:-
                    "قد وَلّى زمنك
                    .. من زمن
                    ..فلماذا ترجع؟؟"
                    .. .. .. .. ..
                    .. .. .. .. ..
                    يصمت سيزيف

                    ويعود
                    تَسَلَّق إِعْياء
                    جبله
                    ** ** **
                    سيزيف..

                    يدحرج صخرته
                    ويعود..
                    يباشر كَرّته

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      عروس الموت_ صادق حمزة منذر

                      أتدرينَ.. ؟؟
                      بأني قد هجرتُ مواطنَ الأحبابْ ..؟؟
                      وأنَّ الحبَّ أرّقني
                      وباتَ لمقلتيَّ عذابْ
                      وأني بِتُ مجهولاً
                      من الإحساسْ
                      وتهجرُ لهفتي الأنفاسْ
                      وتطُرُدني حماقاتي
                      وتدفعُني بعيداً عنكِ كلُ ضروبِ نَزْواتي
                      بغير صوابْ


                      أتدرينَ ؟
                      بأَنْ لا بُدّ للإعصارِ مِن جَمَحٍ
                      وللبارودِ من شَذّةْ
                      فلا تترددي أن تعرفي عن حالتي نُبذَةْ
                      فقد أودى بي التكرارُ
                      واعتادتْنِيَ الأوكارُ
                      بتُ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ
                      برغم غريزتي الفَذّةْ
                      ودفقِ الرغبةِ العاتي
                      أقاومُ عندكِ النّبْذَ
                      ودفعَ الأخوةِ الأغرابْ

                      أتذكرُني تلافيفُكْ ؟؟
                      أيذكرُ لمستي جِلدُكْ ؟؟
                      أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ ؟؟
                      أيذكرُ شطُّكِ الباكي
                      معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ ؟؟
                      أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ ؟؟
                      أملّتْ من تواقيعي تضاريسُكْ ؟؟
                      أملّت إحتلالاتي متاريسُك ؟؟
                      فهل تبقينَ صامتةً بلا شكوى
                      وتبقى جنة ُ اللُّقيا
                      بلا مأوى
                      بلا ترحابْ

                      أتبكينَ ؟؟
                      وأنتِ المُنكِرُ النافي ؟؟
                      أتبكينَ
                      لأنَّ جليدَكِ الأبديَ يقتلُ صيفيَ الدافي ؟؟
                      ويُغرِقُ بردُهُ المشلولُ أمجادي وأوصافي
                      ويطرحُني بعيداً عنكِ مصفوداً بأَحلافي
                      أحاسيسي وأشيائي تُقيّدُني
                      وكلُ مظاهرِِ ِالتذكيرِِِ في جسدي
                      تُهروِلُ منكِ هاربةً وتَكسرُ كُلَ أسيافي
                      بلا أسبابْ


                      تعالي يا عروسَ الموتْ ..
                      تعالي يا دموعَ الصمتِ
                      يا ترنيمةَ الوجعِ
                      تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ
                      ألَا احترِقِي
                      وفي أوصالِيَ اندلِعي
                      ولا تَدَعي
                      ُبرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ ... فاستمعي
                      ورُدّيني
                      جريحاً عندك ِ يشتدْ
                      وصَرْحاً فوقَكِ يمتدُ
                      مُرتجفاً بلا رحمةْ
                      فَيَصهلُ جائعاً دهراً وأنتِ تحتَهُ اللُقمةْ
                      بدونِ حسابْ


                      خَسارةْ ..
                      لجهلٍ ماتَ في الحبِّ الشبابُ
                      وطالَ في دمِنا احتضارهْ ..
                      وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ حاضرهِ
                      لكي تعتاد أسوارَهْ ..
                      خَسارةْ ..
                      تآخى لَحمُنا وتشابهت فينا العُصارةْ ..
                      خَسارةْ ..
                      نشوقُ لأننا ما عادَ يجمعنا فراشْ
                      وما زلنا نموتُ عِطاشْ
                      وتُقمَعُ في مضاجِعِنا الإثارةْ


                      .....

                      تعليق

                      يعمل...
                      X