الاستاذة بتول مساؤك ورد وربيع
قضية مترامية الأبعاد .. شديدة التعقيد .. شاملة جامعة .. متشابكة .. تبدو كالنسمة فى موضع ..وتبدو كريح صرصر عات فى موضع آخر .. وتبدو كخط رفيع يشبه الصراط فى وقت ..وتبدو كجسر عريض فى غيره .. كل يستقى حرفه وفكرته ومداد قلمه من هذا البسيط المعقد ( الإنسان ) والكون من حوله .. أحداث الحياة وتقلباتها ومتغيراتها ..والوافع والكوامن والأهداف والرؤى لذلك اللغز الذى هو ( البشرية ) وعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم ..وكلنا يحاول قدر إستطاعته وملكاته ومقدرته و..وقدرته .. وقدره المكتوب على جبينه ..
أنا راض عن كتاباتى لأننى أستمد وهجها من واقع حقيقى ..أو أحاول أن تكون كذلك ..ولسوف لا نبلغ الرضا عن أنفسنا وإبداعاتنا ..وإن اليوم رضينا ..فربما غداً نضحك مما كتبنا وقدمنا هاهنا ..
أعترف بأننى ( تهت ) وتاه الفكر منى ..وربما أو هو اليقين إن ماكتبته الساعة ..قد أعدله أو أغيره غدا ..إذن مسألة الرضا عما نكتب نسبية إلى حد .... جد بعيد .. ومتعلقة بطبيعة البشر وتقلبات قلوبهم وعقولهم ونظرتهم للأمور ..فهل قلت أننى راض عما اكتب ؟؟ نعم ..منذ دقائق ..لكنى الآن غير راض ..أرانى لن أبلغ ما اريد واتمنى ..ولو أضعت العمر محاولاً ...
تحيتى ومودتى..

قلمك أكثر من رائع

غاليتي بتول

أحب القراءة له

المهم ما تبخلي علينا بردودك المميزة

وتعليقاتك

ههههههه

كيف أنا واياك؟؟

حبيبتي انت جبل ما بتهزه ريح

محبتي وورودي

وأنا من الناس الذين انجذبوا لقلمك كالمغناطيس،
متأكدة بقوة قلمك ستتجاوزين كل الصعاب،
فاكتبي وحلقي وأمتعينا،
مودتي واحترامي وتقديري.

همسة صغيرة : أوجهه وليس أوجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي وأحبتي الذين مرّوا ، وعقّبوا اقول:

لله درّكم ما أروع حضوركم وأرقى تواصلكم وأوفى عهودكم

يا الله كم أنتم رائعون !
لقد أثريتم بما نثرتم من سلاف الكلمات ما ارتوت به المشاعر، وتدثرت به الاحاسيس

حقا قراءة النصوص احتراف ومتعة اكتشاف توصلك لطرف خيط ما بعد السطور !
شكرا لكم،
اختكم بتول

إغراء لنا
وهانحن نقع في المصيدة !
عزيزتي : الحرف دائماً محط اختبار
للذكروالأنثى وكلن يرى من زاويته هو ..
نحن نكتب لأنفسنا فقط ..
فرحنا وحزننا ..
وهناك من يكون ذا وعي فيشاركنا ونسعد به
وهناك من همه هو الهدم فقط ..

سيري دون أن تلتفتي لأحد ولكن نحو الأفضل ..
مودتي..

ذن سالملم ما كان هنا واعود

****

نعم بتول لملمي حاجيات ، حروفك التي نثرتيها وأحلامك ساكنة السطور وبعض من أنتِ على الصفحات ولا تكوني إلا هنا ...
أو هناك ولكن كوني على السطر دوماً ولا تدعي قلمك
لملمي كل خاطر وإكتبية ولا تدعي حرفاً يلح عليكِ إلا وأرحيته معلناً .
لملمي ذاتك على الصفحات ولا تتوقفي .
هذا لأن قليلون هم من يكتبون بصدق إذن هم لا ينتظرون من الآخر شيء .
إكتبي فهي نعمة فحافظي على ما وُهبتي وراعها.
ولا تنتظري غير رضاكِ، ورضاكِ فقط

الاخت بتول

شكرا لهذا الموضوع

صدقا سؤال جميل ومشروع

نعم صدقت ولو اني سؤلت سأقول لك

الرضا حاجة نسبية كما السعادة
وانا شخصيا كتبت نصوص قبل ثلاث سنوات وبعد ذالك قمت بالتعديل عليها اكثرمن مرة

وهناكنصوص حذفتها من جهازي نهائيا

وهناك القليل الذي ارضى عنه وليس رضاء مطلق

ولكني في نفس الوقت عندما اكتب نص في واقع حي وتجربة شخصية واكتبها باحساس عالي

حتى لو لم تكن على درجة عالية

فاني اكون سعيدا بها لانها لحظات صدق مع النفس وكتبت لاجل حدث سواء حب او تجربة او مشكلة اواي امر

وهذا الواقع

شكرا يليق بك

الفاضلة بتول
طرحك يدل على انك أديبة خلوقة و جميلة
و على ان الكتابة تجري بعروقكِ
أما عن سؤالكِ فانا أجد هذا الشيء
نسبياً أحياناً و مغضباً احياناً اخرى .

و الله يبعد عنك مشنقة الكلمات
لان حرفكِ الأنيق بَعيد عن هذا الأمر .


كل التقدير و شكراً .