مرت ...
ايقظت في قلبي حنين
سيشغلني عن تفاصيل ملحمتي العملية
اتأمل حماقاتي ...
لا افهم هذا الرجل المنعكس على مرآة
نفسي ...
ربما عبر مبنى الوظيفة هذا الصباح
ليكمل بعض الاوراق ...
مهمل لا تهمه المعاكسات الناعمة
بطيء فوضوي نعم لكنه عنيد
من سيرتب هذا الفكر القلق ...؟؟
الوذ بشغفي العضلي وسكائري ..
فتمر بي كأشعة شمس مايو الصافية ...
وعطرها الذي شدني عن فوار العمل
أخذني لمتاهات عينيها
لربيع عمري المنثور على شعرها
أو لأعماق حزني ..و
لا احبذ الخوض بعيدا
عن شواطئها ..
بتلك المصافحات الباردة
والمناقشات السياسية
التي تعصف بأفواه المجانين ..
وتجوع المساكين
سأجمع كل شيء
في سلة الانتظار
فأنا في باحة موعدها منهمر شغوف
تشدني اليها خفقة جناح في الهيام
وأحس بأنها ومن دهر حلاوة الروح
نقاوة .. كنبع جالوت لم ترحم ضام
برشفة سلسبيلها فشرب وشرب ولم ينتصر ...
هي الوجع اللذيذ .. ارتعاش الب بدفء اشواقه
هي النثر والشعر والتوقيع الوحيد
على اوراق القصيدة بل على صفحات قلبي ...
انتظرها ...وسأنثر قلبي
على الارصفة ..
ستبتسم حين تفضح وجهي البلاهة
احمق ..!!
كيف يربكني خجلي ..
ياه .. لو تفهمني ...
كيف انزوي بها عن الاصدقاء تارة ...
وأخرى عنها ..
حاشرا رأسي بين صفحات الجريدة
اتأمل برجي القلق وهو يحرمني بلذاعة عن عذوبة وجهها
(( دعك من الحب وانتبه ولا تهمل اوامر المسؤولين ....))
اضحك !!
التنبؤات تلوك ايامنا ولا نحصد سوى الندم
وكثرة الوفيات ...
تعودت ان اغرق في غياهب عواطفي ..
اعترف انني لن ارى غير الشجون
وهذا الخيط الابيض الوقور الذي يفصل بين الرغبة والحلم
اقف الان بين اشتهاءات روحك والأفق ...
لن ارى بعد هذا المدى الطويل ...
سوى قلبك المرتعش على ضفة من الحب ...
وقلبي الساخن على الضفة الاخرى ....
تحياتي للجميع
ايقظت في قلبي حنين
سيشغلني عن تفاصيل ملحمتي العملية
اتأمل حماقاتي ...
لا افهم هذا الرجل المنعكس على مرآة
نفسي ...
ربما عبر مبنى الوظيفة هذا الصباح
ليكمل بعض الاوراق ...
مهمل لا تهمه المعاكسات الناعمة
بطيء فوضوي نعم لكنه عنيد
من سيرتب هذا الفكر القلق ...؟؟
الوذ بشغفي العضلي وسكائري ..
فتمر بي كأشعة شمس مايو الصافية ...
وعطرها الذي شدني عن فوار العمل
أخذني لمتاهات عينيها
لربيع عمري المنثور على شعرها
أو لأعماق حزني ..و
لا احبذ الخوض بعيدا
عن شواطئها ..
بتلك المصافحات الباردة
والمناقشات السياسية
التي تعصف بأفواه المجانين ..
وتجوع المساكين
سأجمع كل شيء
في سلة الانتظار
فأنا في باحة موعدها منهمر شغوف
تشدني اليها خفقة جناح في الهيام
وأحس بأنها ومن دهر حلاوة الروح
نقاوة .. كنبع جالوت لم ترحم ضام
برشفة سلسبيلها فشرب وشرب ولم ينتصر ...
هي الوجع اللذيذ .. ارتعاش الب بدفء اشواقه
هي النثر والشعر والتوقيع الوحيد
على اوراق القصيدة بل على صفحات قلبي ...
انتظرها ...وسأنثر قلبي
على الارصفة ..
ستبتسم حين تفضح وجهي البلاهة
احمق ..!!
كيف يربكني خجلي ..
ياه .. لو تفهمني ...
كيف انزوي بها عن الاصدقاء تارة ...
وأخرى عنها ..
حاشرا رأسي بين صفحات الجريدة
اتأمل برجي القلق وهو يحرمني بلذاعة عن عذوبة وجهها
(( دعك من الحب وانتبه ولا تهمل اوامر المسؤولين ....))
اضحك !!
التنبؤات تلوك ايامنا ولا نحصد سوى الندم
وكثرة الوفيات ...
تعودت ان اغرق في غياهب عواطفي ..
اعترف انني لن ارى غير الشجون
وهذا الخيط الابيض الوقور الذي يفصل بين الرغبة والحلم
اقف الان بين اشتهاءات روحك والأفق ...
لن ارى بعد هذا المدى الطويل ...
سوى قلبك المرتعش على ضفة من الحب ...
وقلبي الساخن على الضفة الاخرى ....
تحياتي للجميع
تعليق