رغوة زبد
غيرت السماء فستانها الأزرق
جف بكاءها
خبأت السحب مغزلها
في الجيوب العتيقة ،
ليغرفني البحر رغوا من زبد ...
لن تنفلت الحسرة من جلجلة ساعة مطبقة
هذه الأرض تشتكي سحق الأقدام !
كالغراء تتشبث الأحزان
لتكسر قوام شجر ..
فر العصفور من شرك الألم
سخر منه جناح بعوض
واكفهر النهار
ليرتق الثوب من نشيج مزمار مخروم
ترتل صوتي
ترتحل الرياح للاعودة
كأنا
أمرغ وجهي بالضوء أشواطا وأخرى
لعل أدران الحياة تنتفي ..
يخيل لي تراقص السعفات في الغبش
تصفق الأكف
يتغير لون الطين ليصغي لها؛
تنوح
تصرخ الحجارة
عطشى من يروي الظمأ ؟
ها كي دمي
شبكي أصابعي المترملة
قصي ظنون خبأة
اليربوع يشوب التراب
ينتهك البيوت المعلولة
وعينها لا تخون
تلك الأفعى ترقب نفاق الغبار
من مغارة التكوين
لذلك الذي غافله التيه
خامر القمر بانكسار
لتسرق الشمس هدبه
من يقاضي الشمس؟
أذيال ثوبها تحرق الأفئدة
واللهفة تترامى في جنون هزيع صيف
ليقترف السكون جريرة
من رتق الثقب ؟
وكسر منقارا وبصيرة بأظفار المحال
تهادت القُلة
وتهشم الكأس
ليرق قلبي عصارة تنصب
إشفاقا لعالم مصمت
في لجة عقول
ترتج الأرض كمدا من السماء ...
غيرت السماء فستانها الأزرق
جف بكاءها
خبأت السحب مغزلها
في الجيوب العتيقة ،
ليغرفني البحر رغوا من زبد ...
لن تنفلت الحسرة من جلجلة ساعة مطبقة
هذه الأرض تشتكي سحق الأقدام !
كالغراء تتشبث الأحزان
لتكسر قوام شجر ..
فر العصفور من شرك الألم
سخر منه جناح بعوض
واكفهر النهار
ليرتق الثوب من نشيج مزمار مخروم
ترتل صوتي
ترتحل الرياح للاعودة
كأنا
أمرغ وجهي بالضوء أشواطا وأخرى
لعل أدران الحياة تنتفي ..
يخيل لي تراقص السعفات في الغبش
تصفق الأكف
يتغير لون الطين ليصغي لها؛
تنوح
تصرخ الحجارة
عطشى من يروي الظمأ ؟
ها كي دمي
شبكي أصابعي المترملة
قصي ظنون خبأة
اليربوع يشوب التراب
ينتهك البيوت المعلولة
وعينها لا تخون
تلك الأفعى ترقب نفاق الغبار
من مغارة التكوين
لذلك الذي غافله التيه
خامر القمر بانكسار
لتسرق الشمس هدبه
من يقاضي الشمس؟
أذيال ثوبها تحرق الأفئدة
واللهفة تترامى في جنون هزيع صيف
ليقترف السكون جريرة
من رتق الثقب ؟
وكسر منقارا وبصيرة بأظفار المحال
تهادت القُلة
وتهشم الكأس
ليرق قلبي عصارة تنصب
إشفاقا لعالم مصمت
في لجة عقول
ترتج الأرض كمدا من السماء ...
تعليق