[align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
طيفــــي

أيها الطيف الذي تسكنني هل تعرفني ... هل لو غاب عنك شيئاً مني ستفقدني ؟
لولا معرفة الأرواح والسير خلف دبيبها لغيرت تجاعيد الزمان ملامحنا , فلا تكن على خجلٍ يا طيفي لطالما عاشت روحك ريعان شبابها فلن يصيبك الهرم ولن ترد إلى أرذل العمر عمرك يا طيفي يوم واحدٍ من مجموع خمسة أيام فأنت لم تكن في اليوم المفقود وكذا أعرفك في اليوم المشهود وأنتظر خروجك في اليوم الموعود وأخشى عليك من اليوم المورود وأتمنى مصاحبتك في اليوم الممــــــــــــــــدود هل عرفت أين مكانك يا طيفي ... فاذهب عني كما تشاء وغِب في فضائك كما يحلو لك , كن هلاماً , كن دخاناً , كن هياماً , كن صورة بلا جسد , كن حساً بلا عتد , كن طيراً يسرح في الفضاء كن خيراً أراه صبحاً ومساء , كن دليلاً للغرباء .. لتكن كما أريد لك فليس ملكي ولا ملكك أن نعيش كما نشاء ... طِر إذا أوثقتك القيود وتفلت من ظلي إذا غاب النور , لتكن رفيقي ساعة الضياء ولتكن حبيبي كما تشاء أيامٌ ثلاث وسيكون لي بك اللقاء ..... أيا طيفَ قريحتي الذواب أعلم أنك لا تخشى مهاب لن يقتلك عسكر ولا يضرك طُعْمٌ تعكر فأنت الواضح المفقود والغائب الموجود أنت الساري بين الحشايا كالهواء للوجود , أنت الدبيب الذي يسري في قنواتي , أنت الصلة بيني وبين حكاياتي ... أواهُ أواهُ وما الآه إلا سطراً من عباراتي ...
قريحتي..... بغيابك تغيب حكاياتي وتُسد مسامات خيالاتي وتكثر المسافات بين زفراتي أشُدُّ الرحال إليكِ في كل حين وبين الحين والحين يكون منكِ التمكين تصفولي قبل أحلامي فتشدو العبارات كتغريد طيرٍ من لساني , وأخشى أن يطمسها قلمي بتدويني فأكتفي بتمتمتها في حيني , كوني قريبة كما أنتِ دوماً فستبقى حروفي على الأشواق شاهدة ويبقى فراغي بين فقراتي بنيرانه المتوقدة يصلاها في حنينٍ غاب عن النفوس الواردة .
أوصل الآهه بين لفتةٍ وانتباهه فالتأوه معلوم لا يعرفه إلا من كثرت عليه الهموم وغابت عنه الراحة بالعموم ولكنّي بأشواقي وهم خير رفاقي نتأوه من قرب المسافات فالجميل منها كجميل النظرةِ في السكات كجميل الوصل إذا كثرت الأزمات , أيا طيف قريحتي الدوار يا شعاعاً فاق الحدود ويقف بالإنتظار هل لازلت موقناً أننا سيجمعنا عن قريبٍ اللقاء( قريبٌ أم بعيد : لا يهم ) لازلت لذكرياتي اللحظيه بكَ أستعيد قلت لك أنفاً أنك لم تكن في يومٍ فقدته فأنت في شهود يومي الحاضر توصلني إلى حد السكون معك أقصد السكون بك كلا القصدينِ من أجلك , أكتب يا طيف قريحتي كلامي بخطٍ من مداد الغزل يستشعره فياضٌ لمشاعره يختزل يسرح معه أواهٌ من مسامرة العلل , يرافق حالماً لا يعرف حر الظُلل , أهديك يا طيفي من رحيقي بلسماً على جبينِ الفؤاد الوقاد تسرح بكَ وتصحبك بلا انقياد إلى عالمي وعالمك , عالمٌ فيه الأشواق تتكلم والحِس من فيض الحنين يئِن ويتألم تأخذ بيده وتواريه عن الأنظار إلا نظر من أراد أن يتعلم ..... كن رحيقاً كن بريقاً كن كما يراك الحنين فأنا منك وأنت مني على مر أطراف السنين فسنبقى هناك منفردين مجتمعين مبتعدين قريبين سنبقى سوياً إن كان ذا حقاً نورد به في أعلى عليين وإن كان هوىً نتبعه فستكون سكنانا سجين كلانا سنبقى معاً والخير يواريه الحنين .
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]
أيها الطيف الذي تسكنني هل تعرفني ... هل لو غاب عنك شيئاً مني ستفقدني ؟
لولا معرفة الأرواح والسير خلف دبيبها لغيرت تجاعيد الزمان ملامحنا , فلا تكن على خجلٍ يا طيفي لطالما عاشت روحك ريعان شبابها فلن يصيبك الهرم ولن ترد إلى أرذل العمر عمرك يا طيفي يوم واحدٍ من مجموع خمسة أيام فأنت لم تكن في اليوم المفقود وكذا أعرفك في اليوم المشهود وأنتظر خروجك في اليوم الموعود وأخشى عليك من اليوم المورود وأتمنى مصاحبتك في اليوم الممــــــــــــــــدود هل عرفت أين مكانك يا طيفي ... فاذهب عني كما تشاء وغِب في فضائك كما يحلو لك , كن هلاماً , كن دخاناً , كن هياماً , كن صورة بلا جسد , كن حساً بلا عتد , كن طيراً يسرح في الفضاء كن خيراً أراه صبحاً ومساء , كن دليلاً للغرباء .. لتكن كما أريد لك فليس ملكي ولا ملكك أن نعيش كما نشاء ... طِر إذا أوثقتك القيود وتفلت من ظلي إذا غاب النور , لتكن رفيقي ساعة الضياء ولتكن حبيبي كما تشاء أيامٌ ثلاث وسيكون لي بك اللقاء ..... أيا طيفَ قريحتي الذواب أعلم أنك لا تخشى مهاب لن يقتلك عسكر ولا يضرك طُعْمٌ تعكر فأنت الواضح المفقود والغائب الموجود أنت الساري بين الحشايا كالهواء للوجود , أنت الدبيب الذي يسري في قنواتي , أنت الصلة بيني وبين حكاياتي ... أواهُ أواهُ وما الآه إلا سطراً من عباراتي ...
قريحتي..... بغيابك تغيب حكاياتي وتُسد مسامات خيالاتي وتكثر المسافات بين زفراتي أشُدُّ الرحال إليكِ في كل حين وبين الحين والحين يكون منكِ التمكين تصفولي قبل أحلامي فتشدو العبارات كتغريد طيرٍ من لساني , وأخشى أن يطمسها قلمي بتدويني فأكتفي بتمتمتها في حيني , كوني قريبة كما أنتِ دوماً فستبقى حروفي على الأشواق شاهدة ويبقى فراغي بين فقراتي بنيرانه المتوقدة يصلاها في حنينٍ غاب عن النفوس الواردة .
أوصل الآهه بين لفتةٍ وانتباهه فالتأوه معلوم لا يعرفه إلا من كثرت عليه الهموم وغابت عنه الراحة بالعموم ولكنّي بأشواقي وهم خير رفاقي نتأوه من قرب المسافات فالجميل منها كجميل النظرةِ في السكات كجميل الوصل إذا كثرت الأزمات , أيا طيف قريحتي الدوار يا شعاعاً فاق الحدود ويقف بالإنتظار هل لازلت موقناً أننا سيجمعنا عن قريبٍ اللقاء( قريبٌ أم بعيد : لا يهم ) لازلت لذكرياتي اللحظيه بكَ أستعيد قلت لك أنفاً أنك لم تكن في يومٍ فقدته فأنت في شهود يومي الحاضر توصلني إلى حد السكون معك أقصد السكون بك كلا القصدينِ من أجلك , أكتب يا طيف قريحتي كلامي بخطٍ من مداد الغزل يستشعره فياضٌ لمشاعره يختزل يسرح معه أواهٌ من مسامرة العلل , يرافق حالماً لا يعرف حر الظُلل , أهديك يا طيفي من رحيقي بلسماً على جبينِ الفؤاد الوقاد تسرح بكَ وتصحبك بلا انقياد إلى عالمي وعالمك , عالمٌ فيه الأشواق تتكلم والحِس من فيض الحنين يئِن ويتألم تأخذ بيده وتواريه عن الأنظار إلا نظر من أراد أن يتعلم ..... كن رحيقاً كن بريقاً كن كما يراك الحنين فأنا منك وأنت مني على مر أطراف السنين فسنبقى هناك منفردين مجتمعين مبتعدين قريبين سنبقى سوياً إن كان ذا حقاً نورد به في أعلى عليين وإن كان هوىً نتبعه فستكون سكنانا سجين كلانا سنبقى معاً والخير يواريه الحنين .
De. souleyma srairi
تعليق