رغم أنفه..

**المصطفى سكم** · 22-04-2012, 14:06

المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة

[frame=7] في حديقته الغناء غرس اصناف الأزهار إلا الياسمينة...

اتكأت على سور الجيران تبثه روحها وريحها ...

في الليل يشتم عطرها وفي النهار يرتدي كمامة بداعي حساسية الربيع..

ذات ربيع خرجت عن طورها ثائرة استفزت أنفه ...شوهد يعارك لدحر سور الجيران وجعلها

ضمن املاكه...
[/frame]

حين يقحمنا النص في علم الدلالة بالتوقف عند تعدد دلالة كل كلمة ضمن حركية المبنى في تطورها فلأن النص كتب باحترافية وجمالية لا مجال فيه للمتلقي من حياد....هكذا فكرت وشعرت وأنا أعيد قراءة النص ، رغم أنفي ، لانجدابي الدائم للحرية رغم كل أشكال التملك والاستبداد والقهر لكن خوفي الشديد من الأعشاب الطفيلية التي خدلت الياسمبن وأشعلت المجال اختناقا

أبدعت فكرا وجمالا

مودتي

**سما الروسان** · 06-08-2012, 09:48

الاستاذ مصطفى قراءتك المتأنية دائما تروق لي

شكرا لبهاء حضورك

محبتي

**نجاح عيسى** · 06-08-2012, 10:41

أرجو ألا يكون هذا الدّحرُ والعراك قد جاء بعد فوات الآوان ..
عموماً من يخشى على ياسمينِهِ لا يزرعهُ قرب جدران الجيران
مما يدفعهُ أحياناً إلى متكئهم ..!!
بل يزرعهُ في زاوية قريبةٍ من شرفة قلبهِ كي يتكيء عليه ..حين
ترهق أغصانه الرقيقة معابثة الرياح ..!!
******
نص رائع وذكي ويبوح بالكثير من عبق الياسمين ..وشكواه ...

**موسى الزعيم** · 09-08-2012, 06:39

نص باذخ استاذة سما الروسان ويقول الكثير من الوجد
تحياتي لابداعك

**ريما ريماوي** · 09-08-2012, 06:48

وأخيرا أحب الياسمين رغم أنفه...
شكرا لك اختي مديحة على صياغة محنكة...
تحيتي وتقديري.

**موسى مليح** · 09-08-2012, 17:34

عندما نوظف الاستعارة فإننا نبحث عن حياة جديدة نمزق بواسطتها رتابة المعيش ونبوح بحقائق لاتسعفنا لغتنا اليومية للبوح بها ،من هذا المنطلق بني الحكي في هذا النص الجميل الذي استرجعنا من خلاله رغبة مكبوتة :حب تملك كل جميل عند الآخر ولو كان مسببا لنا لحساسية خاصة ..
كما عهدتك دائما تقطفين من الواقع لحظات زئبقية وتأسرينها في قفص كلماتك الجميلة .
تحية وتقدير

رغم أنفه..

رغم أنفه..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث