ما أزكى دموع الفرح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حميد
    عضو الملتقى
    • 04-07-2007
    • 306

    ما أزكى دموع الفرح

    دموع الفرح

    وقفت أمام لجنة تكريم الأوائل مزهوا لأنهم بعد قليل سوف ينطقون
    بإسم أبنتي ويكرمونها على المعدل المرتفع بالثانوية العامة ولكن عندما
    نطق المذيع بإسمها وبدأت تمشي كانت دموعي تسبقها وعندها فقط
    عرفت معنى دموع الفرح كيف تكون وكيف طعمها اللذيذ

    تذكرت عندها أن أبي ذهب معي مرة لمقابلة لجنة الإبتعاث فكان
    قلقا جدا حتى أنني رأيته يرتجف مع أنني أنا الذي سيقابل ولم أكن
    مثله بهذا الإهتمام .. وبعد المقابلة تم إبلاغي بالنجاح ولما أبلغت
    أبي بذلك .. كانت المفاجئة .. لقد كانت دموعة تنتظر الأمر مني
    لتسيل بغزارة فوق خده

    وقبل يومين كنت أشاهد برنامجا على التفزيون لأحد برامج الواقع
    فشاهدت الترقب على الوجوه من أجل النتيجة .. وأدمعت عيناي
    معه الفائزة لأنها أنهمرت بالبكاء عندما فازت ..

    كثيرة هي المواقف التي تبكينا من الفرح لا أريد الخوض في دموع
    الحزن أنا هنا أريد فقط أن تتذكروا أيامكم المفرحة التي بكيتم بها
    أو أبكيتم أهلكم من الفرح وتسطروها هنا لنتشارك الفرحة ولنتعلم
    أن الفرح مثل الحزن له دموع والأدهى من ذلك أن دموع الفرح
    أكثر ملوحة من دموع الحزن ..

    ما رأيكم
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2
    [align=center]

    أخي أنس لقد كنت قمر هذا المساء في موضوعك الممطر دمعاً وليس أي دمع بل دموع الفرح.. أتعلم أخي أن للسماء أيضاً فأمطار السماء هي دموعها.. تهطل بعد غيوم.. فتنجلي تلبدات السحاب .. ويظهر الصفاء والنقاء .. وترسل شمس السماء أشعتها الصافية الذهبية للكون .. من هنا كان موضوعك رائع لأنه يُجلي النفس من الأحزان بدمعة فرح غالية لن أطيل في الكلام وسأسترجع بذاكرتي للوراء لأسطر دموع فرحتي قي متصفحك فما أكثرها من مواقف ولكني سأختار أكثرها اثارةً ودمعاً

    متى أبكتم أهلكم من الفرح ؟
    أظن قصتي التي سأسردها لكم ستكون فيها دمعة الفرح التي أبكت والديّ أشد دموع الفرح .

    حينما أبصرت النور أثناء ولادتي لم أكن كأي مولودٍ يطلق صرخة الحياة فقد كنت حينها من عداد الأموات فلا نبض ولا ضربات قلب تُدق وجاء الخبر كالصاعقة على أمي فهي التي تعبت في حملي تسعة أشهر لأخرج من أحشائها ميته، واستسلموا أهلي لمشيئة الله وعندما طلبت أمي من الممرضة تقبيلي لوداعي خرجت مني عطسة صغيرة لا تكاد تُسمع ذهلت أمي من الصوت الصادر مني هل هو حقيقة أم وهم ؟؟ سألت الممرضة التي كانت بجانبها : هل سمعت الذي سمعته ؟ فردت عليها قائلة : البيبي في حياة ( حيث أنها كانت آسيوية الجنسية ) خرجت أمي من غرفة الخداج - هي غرفة يضعون فيها المواليد بعد الولادة - مسرعةً لتخبر أبي بما سمعت ولكن الممرضة سبقتها فخرجت من الغرفة لتنادي على الدكتور المناوب لتخبره بما حصل مدويةً بصوتها العالي كلماتها : في حياة ... في حياة ...
    وعندما علم أبي بالموضوع ذرفت دموع الفرحة في عينهما لكوني عُدت إلى الحياة من جديد لذلك أسموني ( حياة ) طبعاً عرفت القصة على لسان أمي التي كانت عيناها تدمعان وهي تسرد لي الحكاية ..

    أما بالنسبة لي فقد بكيت بكاء فرح عند تخرجي من الجامعة ورأيت الفرحة في عيون أهلي وصديقاتي

    أرجو أن لا أكون قد أطلت في الرد

    أشكرك أخي أنس الكتاب على هذا الموضوع الرائع الذي أتاح لنا الفرصة لذرف دمعة الفرح بذكرياتها الجميلة هنا

    تحيتي وتقديري [/align]


    تعليق

    • حميد
      عضو الملتقى
      • 04-07-2007
      • 306

      #3

      والله يا أختي حياة أدمعت عيني على قصتكِ
      ففعلا إنها قصة مؤثرة جدا والحمد لله على
      سلامتك يا أختي همسات الروح

      إذن ليس غريبا عنك أن تكون همساتك مميزة
      عن الجميع وكل حرف له وزنه الخاص

      فرحة الإنسان ودموع الفرح هي من أعز المناسبات
      التي يستذكرها الواحد منا كل فترة

      أختي همسات : كيف نضع دعاية لهذا الموضوع ؟؟
      هل هناك شريط إهداء أو دعاية ..

      أخواني وأخواتي هاتوا ما عندكم

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #4
        أختي همسات : كيف نضع دعاية لهذا الموضوع ؟؟
        هل هناك شريط إهداء أو دعاية ..
        [align=center]

        صراحةً أخي أنس بسؤالك هذا ولّدت عندي فكرة سأطرحها على مدراء القسم

        قريباً حتى تعير اهتمام الكثير من الأعضاء للولوج إلى أي موضوع فيه من الأهمية الكثير

        فلا تقلق أخي موضوعك شيّق وسينال الترحيب من الجميع

        شكراً لك هذه اللفتة الجميلة ...

        تمنياتي القلبية لك بالسعادة والفرح [/align]


        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          أخي الكريم
          أنس الكاتب
          بصراحة موضوعك يستحق التقدير , ولأنه يروي لنا حالة من حالات الإنسان التي يمر بها ....
          فدموع الفرح هي أشد غزارة من دموع البكاء ...
          وأذكر يوما أنني كنت أستقبل أمي - رحمها الله - في المطار وهي عائدة من دبي ... فلم أستطع أن أتمالك نفسي وأمام كل الحضور في مطار حلب وإذا الدموع كأنها سيل تسيل على خدودي وأنا أقبل يدها , وأضمها إلى صدري لأشم رائحة حنانها وحبها ....

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • حميد
            عضو الملتقى
            • 04-07-2007
            • 306

            #6
            أختي همسة
            أختي بنت الشهباء


            الف تحية لك ِ على المرور ونرحب بأمك
            مرة أخرى لنرى دموعكِ تصل إلى هنا
            ***

            الصفحة صفحتكم ويا هلا فيكم
            نأمل من كل من يمر من هنا
            أن يفرحنا على مناسباته الحلوة

            تعليق

            يعمل...
            X