حياك أستاذنا الكريم خشان خشان
تحية كبيرة لجهدك الكبير الراقي
ولأ كن صادقة معك لم أحسن اللعبة الصوتية ولكن لي سؤال مهم
لكون الحديث عن الأصوات ؛
هل الحرفية والاتقان في تلاوة القرآن الكريم له ارتباطا وثيقا بالشعر ؟
ففي التلاوة المحكمة لابد من مراعاة اتقان أوزان الحروف ومعرفة مخارجها الصحيحة وكيفية نطقها من صفاة الحرف ومخرجه وقواعد التجويد وما إلى ذلك ..

فهلا وجهتمونا إلى ذلك بارك الله بكم؟

وسأحاول تكرار هذه اللعبة الصوتية لعلي أفلح ..

كل التحية والتقدير لكم ولروعة جهودكم

أهلا بك أ. خشان خشان
العالم العروضي الرقمي المبدع ..
أشكرك على هذه الطرق السهلة التي تعرضها للمبتدئين في تعلم العروض
مع أني أجدها سهلة جدا ولكن ألمس الشعور بالصعوبة لدى البعض وهنا
أقول أن الأمر يحتاج لأذن موسيقية تلمس الوزن بدقة لأن الشعر أو الوزن
قائم على السماع واللفظ وليس الكتابة ولهذا كان هناك كتابة لفظية هي
الكتابة العروضية لأبيات الشعر ..

وقد رأيت تجربة المربعات قريبة من الرسم الخطي
تعجبين من سقمي = فاعلن مفاعلتن = \0\\0 \\0 \\\0 ( من اليمين إلى الشمال )

wazn = 2 3 3 1 3 = w b w w b w w b w w w b

ومع ملاحظة أن الواحد ( 1) والصفر (0 ) هي مكونات اللغة الرقمية لجميع الأجهزة الرقمية
فلو كان 1 يعبر عن الحركة و0 يعبر عن السكون نكون بالضبط
نتبنى اللغة الرقمية الأساسية وهذا أقرب للمنطق الحسابي الرقمي من التعداد 1 و 2 و 3..



تحيتي وتقديري لكم

السلام عليكم ورحمة الله
هنا نحن اما لعبة رقمية تجسد لنا العروض الرقمي
وقد استوقفني سؤال محدد
هل تتبع سيدي تفعيلات الفراهيدي في هكذا عروض
كل الشكر لك على ما تثريه بهكذا مجال
تحيتي

وهذا ما أردته منك و أعرف جيدا بأنه لا عروض سوى عروض الخليل ...ما قصدته من سؤالي هو أنك تتبع ايقاع الكلام ووزنه وقد سبق ان قلت ..:يجب علينا عدم "الوقوف عند أشكال تعبير الخليل دون الوصول إلى فكره"
هذا ما اأت معرفته
يعسدني أن أغوص أكثر في هكذا مجال
شكرا أستاذي

السلام هليكم ورحمة الله
أستاذي الكريم
وكما قلت : لايوجد عروض سوى عروض الخليل
ما أردته من سؤالي هو انك تتبع أكثر ايقاع الكلمة و الوزن وبخاصة الايقاع
وقد قلت سابقا :يجب علينا عدم "الوقوف عند أشكال تعبير الخليل دون الوصول إلى فكره"
هذا ما قصدته
أشكرك أستاذي

أستاذتي الكريمة، انقل لك هذا الموضوع لمزيد من التوضيح

[align=right]وهم الحدود بين أجزاء الوزن

لهذا الموضوع أهمية في تصحيح المفاهيم لدى كثيرين في نظرتهم إلى العروض، ولما يترتب على تغير هذه النظرة من أثر في تناول مواضيع العروض.

التفاعيل أسلوب جميل للتعبير عن وزن الشعر في وحدات إيقاعية مناسبة، هذا شيء والنظر إلى الحدود التي بينها كحقائق شيء آخر.
لتوضيح هذا الأمر سنأخذ هذا الوزن من الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد = 2 3 2 2 3 2 2 3
هذه حقيقة ذات وجه واحد لا غير ولا اختلاف عليها وأما وضع الحدود بين هذه المقاطع فأمر اصطلاحي فيمكننا وضعها في المواقع التالية
أ- سب وتد سبب – سبب وتد سبب – سبب وتد = 2 3 2 – 2 3 2 – 2 3 = فاعلاتن فاعلاتن فاعلا
ب- سبب وتد – سبب سبب وتد – سبب سبب وتد = 2 3 – 2 2 3 – 2 2 3= فاعلن مستفعلن مستفعلن
جـ- سبب وتد – سبب سبب وتد سبب – سبب وتد = 2 3 – 2 2 3 2 – 2 3 = فاعلن مستفعلاتن فاعلن
وكل هذه الصيغ صحيحة إذ تحتفظ المقاطع في كل منها بخصائصها وعلاقاتها ببعض دون تأثر بحدود أي من هذه التقسيمات، إلا فيما يتعلق بتسمية ما يطرأ على المقطع من التغيير بحسب موقعه من التفعيلة، وهذا مصدر عبء من المصطلحات التي نشأت عن التعامل مع حدود التفاعيل وكأنها حقائق.
وكمثال على ذلك
لو أخذنا حذف ساكن السبب الملون ذاته في كل حالة من الحالات السابقة أو تحوله من 2 =1ه إلى 1 فسنرى أن كل ما ينتج عن حدود التفاعيل هو تنوع اسم ذلك التغيير (الزحاف)
2 3 2 – 2 3 1 – 2 3 = فاعلاتن فاعلاتــن فاعلا ، هنا يدعى التغيير كف فاعلاتن
2 3 – 2 2 3 – 1 2 3= فاعلن مستفعلن مـستفعلن، هنا يدعى التغيير خبن مستفعلن
2 3 – 2 2 3 1 – 2 3 = فاعلن مستفعلاتـن فاعلن، ليس للتغيير هنا مصطلح معروف لأن مستفعلاتن التي تترتب تسمية نوع التغيير على منزلة السبب المتغير منها ليست من تفاعيل الخليل.

وحسبنا أن نعرف في الرقمي أن هذا التغيير هو تحول 2 إلى 1
تمثل دوائر البحور مفهوم الخليل عن أوزان الشعر العربي، وهذه الدوائر مجمعة في ساعة البحور،




وكل محور مزدوج (= خطين = منقط وسميك مستمر) يمثل سببا أي (2) وكل محور ثلاثي ( = ثلاثة خطوط =منقط ومنقط وسميك مستمر) يمثل وتدا أي (3) وكما يلحظ القارئ فليس هناك حدود بين هذه المحاور.
إن تحول التفاعيل إلى مدخل وحيد لتناول الوزن سهل دراسة العروض من جهة ولكنه كرّس النظرة التجزيئية للوزن، وتولد عن ذلك قاموس ضخم من المصطلحات للفصل بين هذه الوحدات منجهة ثم للتعبير عن العلائق عبر الحدودية بينها من جهة أخرى. وكل ذلك جعل من التفاعيل ستارة جميلة تخفي أكثر تواصل أجزاء الوزن. وجعلها ترتفع من مجرد وسيلة لفهم الوزن إلى الوسيلة الوحيدة لذلك، بل ربما صارت في أذهان كثيرين غاية ووسيلة في آن معا.

كما أرجو الاطلاع على هذا الرابط :



يرعاك الله.
[/align]

أستاذ خشان
أشكرك على جميل التوضيح و أكيد سأطلع أكثر على ما وافيتني به
أشكرك مرة أخرى وان وجدت صعوبة و هذا وارد فسأستزيد منك اذا تكرمك
تحيتي

هذا رابط بديل ، توقف الرابط الأول:



أي من الشكلين التاليين المائل كما الأفقي = مستفعلن فاعلن = يا من رأى سالماُ = 2 2 3 2 3


فوق الكلام العمل = 2 2 3 2 3


زيادة عدد النقاط البيضاء عموديا لا تغير الوزن بل تزيد شدة الصوت.

الصورة أكبر وأوضح على الرابط: