أعلام الشعر النبطي في العالم العربي والاسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    أعلام الشعر النبطي في العالم العربي والاسلامي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في هذا الموضوع سنتطرق الى أعلام الشعر النبطي في العالم العربي والاسلامي
    قد استطاعتنا ..وبالطبع سيكون المرفق من المادة (منقول)
    أرجو من الجميع المشاركة لإثراء الموضوع
    محبتي للجميع
    خالدالبار
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    #2
    حـرف وقـصيــد ..




    + بسم الله الرحمن الرحيم +




    يستطيع أي إنسان الكتابة عن شاعر وقد يستطيع الكتابة عن أمير وقد يستطيع الكتابة عن فارس وقد يستطيع الكتابة عن باحث أيضاً ...
    ولكنه لا يستطيع الكتابة عن شخص جمع كل هذه الميزات ...
    فشخصيتنا هنا ليست شخصية عادية أبداً ...
    بل هو شاعر وفارس وأمير وباحث وراوية وأديب وقاصّ ...
    إنه شخصية من شخصيات التاريخ النادرة ..
    ومهما أردنا أن نلم بشخصيته فهو ليس إلمام تام بل هو يبقى محاولة ضمن محاولات كثيرة لاستيعاب ساحلٍ واحد من سواحل هذا البحر الخضمّ من المعارف
    إن شخصيتنا هنا هي أديب عصره وفارس السيف والقلم ..
    ول لتاريخ الجزيرة العربية ...
    هو البداية ومن بعده رتبوا كل من جاء ....
    عندما أردت كتابة مقدمته تذكرت عجز بيت الخنساء القائل : كأنه علمٌ في رأسهِ نارُ .
    إنه أحد أهم الشخصيات النادرة في تاريخ الجزيرة العربية المعاصر .
    إنه ذلك الأمير الشهم الذي رضع الكرامة فوق تراب الجزيرة العربية , إنه خال الملوك والأمراء , إنه الأديب الفطحل , والكاتب الحاذق , والباحث الجهبذ , ابن الشرف الأسمى والمجد المحلى , إنه الشاعر المخضرم
    ذلك الشاعر الذي سارت بقصائده الركبان وتغنوا بقصائده أبناء الحاضرة والبادية على حدٍّ سواء .
    إنه ذلك الشاعر التي أصبحت أبياته منذ عشرات السنين مضرب المثل مع أبناء الجزيرة .


    فمن منا لم يسمع بالبيت القائل :



    لا خاب ظنك في الرفيق الموالي"="مالك مشاريهٍ على نايد الناس




    ومن منا لم يسمع ولم يردد هذا البيت القائل:



    لولا الهرم والفقر والثالث الموت"="يالآدمي في الكون يا عظم شانك



    ومن منا لم يتغنى بهذه الأبيات القائلة:


    كم واحدٍ له غايةٍ ما هرجها"="يكنّها لو هو للادنين محتاج
    يخاف من عوجاً طويل عوجها"="هرجة قفا يركض بها كلّ هراج
    يقضب عليك المخطيه من حججها"="حلوٍ نباه وقلبه اسود من الصاج



    ومن منا لم يسمع هذه الأبيات الثلاثة المبكية, ولم يسمع كبار السن وهم يتغنون بها :


    سلطان شفت الموت مره ومره "="والثالثه يا مير كشر بنابه
    ما ابيه لكنه بلاني بشره"="زودٍ على خيله يجمع ركابه
    لوهوظهر لي في صحاصيح برّه"="نذرٍ علي اني لأبيّن صوابه



    إنه مدرسة شعرية قائمة بذاتها تتلمذ وتخرج على يدها أجيال من الشعراء تلتها أجيال
    شاعرنا من أعظم شعراء النبطي له أبيات خالده سارت مسار الأمثال
    شهرته قد غطت الأفاق لاسيما عند القبائل العربية التي تجوب شمال الجزيرة من الاردن فالشام فالعراق






    + تعريف بالشاعر +



    هو معالي الامير الشاعر محمد الاحمد السديري وهو غني عن التعريف لما له من شهرة واسعة ومكانة كبيرة وشاعرية فذة
    فهو اديب كبير ساهم في خدمة الادب الشعبي ورقيه وتألقه
    شاعرنا هو محمد بن احمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري - رحمه الله تعالى - ولد عام 1340هـ تقريبا في مدينة ليلى بالافلاج
    حيث كان والده اميرا عليها ثم انتقل مع والده الى الغاط ونشأ وترعرع هناك في كنف والده ودرس الابتدائية على يد الشيخ عبدالمحسن المنيع
    شغف في بداية حياته بركوب الخيل وكان معروفا بسرعة العدو الجري حتى قيل: انه كان يلحق الصعاب من الابل ويمسك بها
    مارس هوايته المحببة ركوب الخيل والهجن كما انه كان مولعا بالقنص واقتناء الطيور النادرة
    في السابعة عشرة من عمره اختاره الملك عبدالعزيز - رحمهما الله - اميرا على الجوف سنة 1357هـ واثبت وجوده ودرايته
    وكان مما قام به تصفية قطاع الطرق والخارجين على الدولة على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية
    ثم انتقل الى منطقة جيزان عام 1363هـ وتولى امارتها ومكث هناك،
    وعندما ثارت المشاكل على الحدود السعودية اليمنية بعد الاطاحة بالامام يحيى بن احمد سيطر معاليه على الحدود بحنكة ودهاء
    وعين عام 68هـ قائد للفدائيين السعوديين في فلسطين ثم اختاره الملك عبدالعزيز محافظا لخطوط الانابيب
    وقرر رحمه الله ان يتخذ مدينة عرعر مركزا للمحافظة وكانت حينذاك صحراء قاحلة
    وخوله الملك عبدالعزيز للتصرف بالاراضي فأسس ثلاث مدن رئيسية هي عرعر والقيصومة وطريف
    وساعد ذلك على توطين القبائل حتى اصبحت مدن مليئة بالحركة والنشاط والتقدم
    بعد وفاة الملك عبدالعزيز نقل الى جيزان مرة ثانية ثم اعتزل المناصب
    الا انه عاد وتولى قيادة الجيش بالمنطقة الجنوبية ومكث ثماني سنوات حتى انتهت حرب اليمن
    وعاد وقضى بقية حياته متنقلا بين الطائف ومزرعته الخفيات شمال بريدة على طريق حائل حتى داهمته ازمة قلبية حادة لازم الفراش لمدة شهر
    حتى توفي عام 1398هـ بالرياض ودفن بالخفيات في شمال القصيم - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته وقد رثاه عدد كبير من الشعراء بقصائد تدمي القلوب
    اما شعره فهو يعد من ابرز الشعراء وأرفعهم منزلة وله مكانة في قلوب عشاق الشعر ومحبيه
    كان رحمه الله من المشهود لهم بمكارم الاخلاق فهو كريم سخي اليد يعطي ويساعد المحتاجين بلا حدود
    وكانت مجالسه دائما عامرة بالضيوف من جميع انحاء المملكة والخليج بل والدول العربية من ادباء وشعراء
    كما انه كان يتمتع بسعة الصدر وحب الناس ولا يمل من يجالسه من احاديثه الشيقة والممتعة
    وقد عرف عنه شجاعة نادرة وإقدام على الصعاب والحروب وكان ذكيا حاضر البديهة ملما بأحوال العرب واشعارهم وأدبهم وحروبهم ومواقفهم
    عالما بالانساب قوي الفراسة ومهما تحدثنا عنه لن نوفيه حقه


    يعد الأمير محمد الأحمد السديري من أواخر شعراء النبط من طبقة آباء الشعر النبطي وقد اهتم بالتراث النبطي وألف فيه (أبطال من الصحراء)
    وكراسة في الحداءوالملاحم (الدمعة الحمراء والملحمة الزائدية والملحمة الشعبية),وطبع شعره في أكثر من ديوان


    له عدد من القصائد يفاخر بها ويحق له الفخر دعونا نبحر مع رائعته الملحمة الزايدية



    + الملحمة الزايديـــــة +



    تنطلق هذه الملحمه من داخل اعماق الشاعر منذ ابياتها الاولى محدثاً عن الهموم التي تعتمل في نفسه
    وداعيا عاذليه ليتركوه ومايعانيه من الايام وعن الحب الذي يلفح في جوانحه كالنار:


    عفا الله عن قلب يزيد عناه"="وداعي غرامه للغرام دعاه
    ماطاع عذالٍ يعذله من الملا"="وان سمع عذاله يزيد عناه
    إلى توسع خاطره ربع ساعه"="على الضيق داكوك الهموم نحاه
    قلب براه مجادل الظيم والعنا"="الظيم من بين الضلوع براه
    دع القلب ياعذال خله بغايته"="هواك مايتبع طريق هواه



    وننتبه الى اسلوب خاص اتبعه الأمير الشاعر في هذه الملحمه اذ يستمر طيلة مقطع كامل يقع في خمسة عشر بيتا
    يستمر في اشتقاق مدخل البيت من قافية البيت السابق له في تتابع جميل يربط المقطع كله بنفس واحد
    يستشق المعاني او المداخل الى هذه المعاني بعضها من البعض الاخر
    وتبدأ هذه القطعة الجميلة بالشكوى من التيه في بحور الغرام المظلمة والحبيب الجائر الذي رمى حبيبه بسهام العيون النافذة ثم فاجأه بداهية الفراق:


    قد تاه ببحور الغرام المظلمه"="دليل الخطا عن من يريد نحاه
    نحاه عن حي يوده من الملا "="وما فات من يومٍ يزيد غلاه
    غلاه في قلبي تجدد علايمه"="وتكتب على القلب الدريك اسماه
    اسماه وأن عرضت مع الناس صفقت"="محاني فوادى والحبيب رماه
    رماه بسهوم المحاجر وجندله"="قليل الفزع ظلم الحبيب دهاه
    دهاه بالفرقا وقلبي له انتحا"="يتله ومن بين الظلوع لواه
    لواه يوم انه على الحب يلتوي"="ومن دينه دين الجميل اوفاه
    اوفيه بالروح العزيزه ولو غلت"="روح تبي روح تحب جزاه
    اجزاه لو انه رماني وجادني"="يمحا خطا الغالي عظيم إرضاه
    إرضاه يبهج خاطري عقب ضيقته"="ويرتاح قلب بالفؤاد فراه
    فراه في وسط المحاني وعذبه"="وان عذبه سهل عليه أدواه
    دواه عنده سبايب مصايبه"="واشفاه من كوثر نظيم شفاه



    وفي الملحمة ايضاً هذه الابيات الحكيمة:


    يمنى بلا يسرى قليلٍ حصيلها"="ورجلٍ بلا ربع يخاف اعداه
    ماهبلك ياباغي من النذل فزعه"="رجواك من عند الجبان سفاه
    رفيق الرخا ينسى مودة رفيقه"="ليا ضاق به شين الزمان نحاه



    ثم ينثني الى مخاطبة سامعه موصياً إياه:


    إختر من الخلان حي توده"="تسبق على فعل الجميل يداه
    دليل على العليا بعيد من الخطا"="الطيب في دنيا الحياة مناه
    ماجال في قلبه من الخوف جايل"="وان كاد مرقا الطيلات رقاه
    ولا ضعف النفس العزيزه الجارته"="ولاهروولت للمحصنات إخطاه



    ثم يتحدث عن اصله ونسبه وعن افعال قومه وشمائلهم وخصالهم الكريمة وعن شجاعتهم في مواجهة الأعداء
    وعن كرمهم وجودهم في مقابل صفات الخنا والنذالة التي يتصف بها بعض الناس:


    ياناشدٍ عني وانا لي قبيله"="لها المجد زايد بالرفاع بناه
    وكمل مقام المجد عامر وشيده"="طريق المعالي للدخيل مشاه
    كونٍ جرى على واضح النقا"="الاشراف جضت من عظيم بلاه



    الى ان قال:


    الاجواد آيات الندى في وجيهها"="والانذال شرى ما يذاق جناه
    الاجواد ما تنوي بك البوق والردى"="والانذال عيب ما يعد غياه
    الاجواد فعل الخير لذة نفوسهم"="والانذال ملزوم يشاف خناه
    الاجواد جنات تعاقب أنهورها"="والانذال صلدا من صخور صفاه
    الاجواد تاصف لك طريق يدلك"="والانذال لعسرات الدروب إقداه
    الاجواد مثل الورد عطر روايحه"="والانذال زقومٍ يطير سفاه
    الاجواد فيهم باب يسر ومعزه"="والانذال عسرٍ ما عليه شفاه
    الاجواد زلة جارهم يدمحونها"="والانذال تجزا الاقربين جناه
    الاجواد مثل النهر حلو شرابه"="والانذال صباخٍ ملاح ماه
    الاجواد تبذل فضلها دون عرضها"="والانذال دنسين العروض عراه
    الاجواد مثل الريف سعد سعوده"="والانذال قحط الزمهرير شتاه
    الاجواد تامن شرهم وانت عندهم"="والانذال شر مايطيب بلاه
    الاجواد مثل الصبح تمشي بنوره"="والانذال ليلٍ مظلمٍ ممساه
    الاجواد حبات الندى يبذرونها"="والانذال تبذر بالرخيص رياه
    الاجواد فعول الخير ما يجحدونها"="والانذال حزم مايطيب حفاه
    الاجواد ماتلحق عزيز مذمه"="والانذال تنطق بالصديق زراه
    الاجواد عز الجار والضيف سلمهم"="والانذال بعيون العزيز قذاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="يرخص ويظهر للرجال خفاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="نسى الجار والضيف العزيز جفاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="تقصر عن العز الرفيع إخطاه




    ******



    الملحمـــة الزايديـــة



    عفا الله عن قلب يزيد عناه"="وداعي غرامه للغرام دعاه
    ماطاع عذالٍ يعذله من الملا"="وان سمع عذاله يزيد عناه
    إلى توسع خاطره ربع ساعه"="على الضيق داكوك الهموم نحاه
    قلب براه مجادل الظيم والعنا"="الظيم من بين الضلوع براه
    دع القلب ياعذال خله بغايته"="هواك مايتبع طريق هواه
    دع القلب ياعاذل عذلك يضره"="يزيد ياعاذل عليه شقاه
    كونه الايام لين أوجعنه"="وعزى لمن حر الزمان كواه
    يكويه من هجر النياحامي الطنا"="يضيق به مما دهاه حشاه
    يحن حنات الخلوج لجنينها"="والخلج مفهوم تحن ظناه
    ماحزنها حزنه ولاربع مابه"="وحياة من نشا السحاب بماه
    على جادلٍ ما شافت العين مثلها"="احيا بذكري من هويت لقاه
    عشيري شرابي من مناظيم مبسمه"="يجلا عن القلب الدريك ظماه
    اداريه عن شىء يحسه ويغضبه"="وإلى زعل يصعب على أرضاه
    ان دك بي من حامى البين هاجس"="وجرعت من حر الغرام طناه
    تذكرت من طلابة الجود نادر"="رفيع الذرا عسر الدروب مشاه
    مشى بدرب المجد والنفس تدفعه"="الى شــامخ عسر الدروب سناه
    خالد سنام الطيلات بن فيصل"="حجا من لجابه والزمان وطاه
    ابشكي على فرز الوغى جاير الهوى"="شطون الشفاوي والشفاوي تاه
    قد تاه ببحور الغرام المظلمه"="دليل الخطا عن من يريد نحاه
    نحاه عن حي يوده من الملا "="وما فات من يومٍ يزيد غلاه
    غلاه في قلبي تجدد علايمه"="وتكتب على القلب الدريك اسماه
    اسماه وأن عرضت مع الناس صفقت"="محاني فوادى والحبيب رماه
    رماه بسهوم المحاجر وجندله"="قليل الفزع ظلم الحبيب دهاه
    دهاه بالفرقا وقلبي له انتحا"="يتله ومن بين الظلوع لواه
    لواه يوم انه على الحب يلتوي"="ومن دينه دين الجميل اوفاه
    اوفيه بالروح العزيزه ولو غلت"="روح تبي روح تحب جزاه
    اجزاه لو انه رماني وجادني"="يمحا خطا الغالي عظيم إرضاه
    إرضاه يبهج خاطري عقب ضيقته"="ويرتاح قلب بالفؤاد فراه
    فراه في وسط المحاني وعذبه"="وان عذبه سهل عليه أدواه
    دواه عنده سبايب مصايبه"="واشفاه من كوثر نظيم شفاه
    ارجيه لو دونه من الناس حاسد"="رجاي بالله ماقطعت رجاه
    ارجيه لو دونه جموع تصدني"="وحبل الرجا يضفي على رشاه
    وقد قيل للعراف في ماضي مضى"="هذا لهذا من هذاك رواه
    يمنى بلا يسرى قليلٍ حصيلها"="ورجلٍ بلا ربع يخاف اعداه
    ماهبلك ياباغي من النذل فزعه"="رجواك من عند الجبان سفاه
    رفيق الرخا ينسى مودة رفيقه"="ليا ضاق به شين الزمان نحاه
    عوين الدهر مايامن الجار جانبه"="وليا عرض للشامتين شناه
    على داره السودا تبني خيامها"="عوين الدهر شين السواد غشاه
    خذ يالبيب القلب مني وصيه"="حميدان في ماضي الزمان لقاه
    إختر من الخلان حي توده"="تسبق على فعل الجميل يداه
    دليل على العليا بعيد من الخطا"="الطيب في دنيا الحياة مناه
    ماجال في قلبه من الخوف جايل"="وان كاد مرقا الطيلات رقاه
    ولا ضعف النفس العزيزه الجارته"="ولاهروولت للمحصنات إخطاه
    يفرح به العاني ليا حده القصا"="وللضيف معسول الكلام نباه
    وان جاك من يمة معاديك ريبه"="من قبل ماتاطا عليه وطاه
    صديقك صديق له وضدك يضده"="وعلى روس عدوانك تدير رحاه
    هذاك حطه لك رفيق موالى"="عونك ليازاد الزمان بلاه
    مايفصل القالات الا رجالها"="ولاكل من شيد بناه حماه
    ولا كل من ركب الجواد عدابها"="على حامي الهيجا وحر لظاه
    ولاكل من نوى لدار رحل لها"="يموت مالحق هواه إمناه
    ولاكل من رام المراجل ينولها"="ياعسر مقضبها على يمناه
    ولاكل من ركب المطايا غزابها"="ولاكل من رام الغريم قواه
    ولاكل من يبرم عهود وفابها"="يطغى على فعل الجميل رداه
    ولاكل من ودع لسر يصونه"="وكم واحدٍ سر الصديق أبداه
    ولاكل من حصل حلالٍ صخابه"="يبين بالوقت الشديد صخاه
    ولاكل من جالس هل العلم عالم"="وكم عالمٍ ضر العباد خطاه
    ولاكل من ناله جميلٍ يرده"="ولاكل من شاف الحريب نصاه
    ولاكل من سل السنان صطابه"="يموت وسنانه جضيع إخباه
    ياناشدٍ عني وانا لي قبيله"="لها المجد زايد بالرفاع بناه
    وكمل مقام المجد عامر وشيده"="طريق المعالي للدخيل مشاه
    كونٍ جرى على واضح النقا"="الاشراف جضت من عظيم بلاه
    مزنٍ تزبر فـوق سلـى صواعقـه "=" تشظّف مـن خشـوم الجبـال حصـاه
    نشا من ثنايا بـرك ترعـد مخايلـه "=" مـن الشـرق غيـظ بالصـدور حـداه
    غيظ مخيف يطحن الغيظ والغضب"="وماطال من روس الخشوم طماه
    امطر على الاشراف وانهل وبله"="عليهم تنثر بالغزير طماه
    قوز الشريف اكبر علايم دلايله"="سيله تدفق هد كل انياه
    سيله عجاج الخيل والبيض والقنا"="وروس النشاما بالحزوم إغشاه
    تشهد على ماقلته العامريه"="جضت أسبيع من عويل ابكاه
    تبكي على فتخان الإيمـان غلمـه "="تعشوهـم اللـي بالحـروب اعـصـاه
    والضبعة العرجا تعشا بدربهم"="وكم ضيفوا ذيب يجر إعواه
    والطير يلقى البر من ضرب شلفهم"="مضاريبهم يعي الطبيب إدواه
    وش حل بالاشراف غالب وراجح"="اقفو كما صيد حدته إضراه
    اقفو على قب تخافق مع الوطا"="تنازا بطوعات الرقاب حذاه
    من ولب عطبين الهوايا آل زايد"="لهم صانع السيف الصقيل حناه
    حناه وارهف شذرته يوم كمله"="وعطاه لمن هم بالحروب عداه
    حيث أنهم يروون حده من العدا"="بأيمانهم روس الفهود عشاه
    إلى عدا فيهم حريب وزارهم"="يعدلون بحدود السيوف صغاه
    وجريس ماطاله من الظيم طايل"="اسود الشرى عمن يبيه حجاه
    اسود الشرا بالضيق تنجي دخيلهم"="ويروون من دم الرقاب ظماه
    فكوه ثم اغنوه يوم انه التجا"="وجه أبن بدران يزيد ضياه
    تجمل مع جريس اليماني وعزه"="الزايدي يوم الدخيل عداه
    يشهد العامر مامضى من فعايله"="يوم إن غالب بالجموع نصاه
    يبي دخيل البيت ماخاف خالقه"="دخيل عطبين السهوم إرماه
    واقفا ذليل يتبع السير بالسرا"="وحرب عناله بالفواد شكاه
    أقفا مثل ماجا وهو يشكي العمى"="اقفا من الذله يحر قناه
    عيب على مثله لياهد ينثني"="يبدل من عقب الهدير إرغاه
    وأبن صباح أذروه وبن خليفة"="رمح آل زايد ظلهم بافياه
    اخذ ثارهم من ضدهم يوم كادهم"="رمح من العز القديم عصاه
    يشهد به الهدار واللى جرابه"="دخيلهم ثاره عطوه إقضاه
    فكو حقوق للدخيل ابن وايل"="جميلية نالوا حقوق وجاه
    من ضرب من لا صددوا عن حريبهم"="يصكون باجباه الخصيم جباه
    دخيلهم باعلى السماكين منزله"="له بين نجم الفرقدين متاه
    كنه بجنات تظله غصونها"="والنايف الطايل يحل رباه
    تعلوا لعرش المجد من قو عزمهم"="مصابيح ظلنات تريح رجاه
    مراجيم عدوان مرابيع ملتجى"="ليا جف من وبل المزون ثراه
    إلى قطبت عسر السنين وجذبت"="ولاعاد يذكر بالرياض كماه
    يهوشون بوجيه تكاشف من النقا"="والضيف مايقصر عليه إقراه
    ياناشد عني وأنا لي قبيله"="قصر الندا زادو عليه إبناه
    اشادوا فعول بالفضايل وسلمهم"="للجار كل باللسان حكاه
    بني زايد ادوا جارهم من جداره"="ولا أحدٍ من اسباب الإله وداه
    لهم وادي سهل الدروب ودونه"="نار ينزح عن احماه سناه
    سناه مصقول الحديد الصافي"="وعزم القلوب الصاطيات لظاه
    عذروبهم للضيف ترخص نفوسهم"="والجار مضمون السلام إغطاه
    وجه الندا يندا كمت ماطر الحيا"="يبين عند الموجبات نداه
    تعييي على الشيمات حفاظة الشيم"="ووجيه الندا لازم يبش حياه
    قصيرهم يارد على العد قبلهم"="ولاشكا يوم الورود ظماه
    إن زادت إسنينه تجدد معزته"="وكلٍ خطا جاره عليه رفاه
    وان ذبح خير عند وجهه"="وكسب الفضيله بالحيلة إمناه
    على الطيب شبان وشيب تزاحموا"="والطيب يتعب للرجال مداه
    دواسر كنيوا على دوسر الفحل"="واسمٍ على فعل يبين إقداه
    من الهضب للافلاج مكدين ضدهم"="وحريبهم مر المذاق عشاه
    وادي العقيق مطهرينن جنابه"="ولا ديس بين العالمين إحماه
    من عصر ابن بدران هذي ديارهم"="والدار محدٍ للخصيم عطاه
    راسين مثل جبال هضب آل زايد"="وهم ليا شان الزمان إحماه
    حموه يوم إن القنا يقرع القنا"="ولمثلهم رب العباد بناه
    من الفرعة العليا إلى الخرج حدهم "="بـه الجـار مـا كِّـدر عليـه صـفـاه
    الدار ما تصلح لمن لايصونها"="الدار عوره والرجال إرداه
    دارٍ خذوها بالمراهيف عنوه"="وهم نورها الصاطع ينير ضياه
    بني عقيل أخلو مغاني ديارهم"="بعد دمهم بأرض العقيق سقاه
    من غلمة ما باعوا العز والشرف"="يوم الردي فعل الجميل نساه
    تشهد مشاريف اليمامه بفعلهم"="فعل تعد العالمين ثناه
    هرج بفعل يشبه الماس بالذهب"="وهرج بلافعل يقال سفاه
    نعد قول ماتكذب مثايله"="راويه أصدق من طيور قطاه
    نعد مجد الطيبين و فعلهم"="واذكار فعل الطيبين طراه
    فعلٍ على فعلٍ تحاكا بـه العـرب "="مجـدٍ يـكـذب مــن يـعـد ثـنـاه
    من رام فعل الغانمين وشانهم"="السيف يروى من عداه شباه
    من رام فعل الغانمين وسلمهم"="الجار عن الخصم العظيم وقاه
    من رام فعل الطيبين وقدرهم"="يبذل لياضاق الزمان قضاه
    ان كف همال الحيا وامحل الوطا"="وشحشح عن الطفل الرضيع غذاه
    يكرم لياضاقت على الناس وامحوا"="ويصبر ليامن الزمان وطاه
    النذل مايقدر على طيب الثنا"="والليل مايشبه صدوق ضحاه
    يجود الفتى بالجود من زايد الحيا"="يخاف من العايبات قضاه
    قولوا لطلاب الثنا يتبع النقا"="ولايلحق العرض النزيه شناه
    ومن سار بدروب الردى زاره الخنا"="ويلبس من اسلاب السواد كساه
    ابعد عن الانذال وترك ديارهم"="يفكك من الوجه الخبيث نياه
    الاجواد آيات الندى في وجيهها"="والانذال شرى ما يذاق جناه
    الاجواد ما تنوي بك البوق والردى"="والانذال عيب ما يعد غياه
    الاجواد فعل الخير لذة نفوسهم"="والانذال ملزوم يشاف خناه
    الاجواد جنات تعاقب أنهورها"="والانذال صلدا من صخور صفاه
    الاجواد تاصف لك طريق يدلك"="والانذال لعسرات الدروب إقداه
    الاجواد مثل الورد عطر روايحه"="والانذال زقومٍ يطير سفاه
    الاجواد فيهم باب يسر ومعزه"="والانذال عسرٍ ما عليه شفاه
    الاجواد زلة جارهم يدمحونها"="والانذال تجزا الاقربين جناه
    الاجواد مثل النهر حلو شرابه"="والانذال صباخٍ ملاح ماه
    الاجواد تبذل فضلها دون عرضها"="والانذال دنسين العروض عراه
    الاجواد مثل الريف سعد سعوده"="والانذال قحط الزمهرير شتاه
    الاجواد تامن شرهم وانت عندهم"="والانذال شر مايطيب بلاه
    الاجواد مثل الصبح تمشي بنوره"="والانذال ليلٍ مظلمٍ ممساه
    الاجواد حبات الندى يبذرونها"="والانذال تبذر بالرخيص رياه
    الاجواد فعول الخير ما يجحدونها"="والانذال حزم مايطيب حفاه
    الاجواد ماتلحق عزيز مذمه"="والانذال تنطق بالصديق زراه
    الاجواد عز الجار والضيف سلمهم"="والانذال بعيون العزيز قذاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="يرخص ويظهر للرجال خفاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="نسى الجار والضيف العزيز جفاه
    من طاوع النفس الذليله على الردى"="تقصر عن العز الرفيع إخطاه
    يموت طلاب التماني على الشقا"="سراب دو والظلال غطاه
    يموت طلاب التماني بحسرته"="وكثر التماني ماتعيد صباه
    يموت طلاب التماني ومثله"="من يرجي الحنظل يزين نماه
    يموت طلاب التمانـي ومكسبـه "="كمـا صايـحٍ صوتـه يـرد صــداه
    أبا التماني لاتمنى وخلها"="ترى التماني والحلوم أشباه
    يقولها لك من هوى القلب عذبه"="وداعي غرامه للغرام دعاه
    (منقــــــــــــــــــول)

    محمد الأحمد الشاعر الذي صور الخيال حقيقة فعشنها في زمن ليس بالزمن
    وفي مكان قد خلى منذ زمن ....
    الذي لامس القلوب بشفافية الصدق حتى يخال أننا أبطال شعره وقصصه

    ذلك الأمير الذي ربط بين الحبــ والشرف .... بين الشجاعة والتواضع
    بين القناعة والترف ...


    يقول من عدا على راس عالي
    رجم طويل يدهله كل قرناس
    في راس مرجوم عسير المنالي
    تلعب به الارياح مع كل نسناس
    في مهمة قفر من الناس خالي
    يشتاق له من حس بالقلب هوجاس
    قعدت في راسه وحيد لحالي
    براس الطويل ملابقه تقل حراس
    متذكر في مرقبي وش غدالي
    وضعقت بالكفين ياس على ياس
    اخذت اعد ايامها والليالي
    دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
    كم فرقت ما بين غالي وغالي
    لوشفت منها ربح ترجع للافلاس
    يقطعك دنيا ما لها اول وتالي
    لو اضحكت للغبن تقرع بالاجراس
    المستريح اللي من العقل خالي
    ما هو بلجات الهواجيس غطاس





    قليل هم الذين صنعوا التاريخ بأحاسيسهم بوجدانهم ثم قارعوه بأفعالهم
    ثم غلبوه بصدقهم ثم رسموه بدمائهم ليبقى امتداد لأزمنة وراء أزمنة
    وثقافات وراء ثقافات ..


    قلت خطا كانك تمشيت برضاي
    ... واخطيت كانك ما مشيت بهوايه
    يانور عيني وانت صبحي وظلماي
    ... يا فرحتي يا سلوتي يا ضحايه
    يا معذبي بالحب يا قدوة اهداي
    ... يا روح روحي يا رجاي وعمايه
    ياللي لي اغلا من اقرب دناياي
    ... ياللي ودادك ساكن في حشايه
    يا ما لقربك زادت الرجل بخاطي
    ... وياما توطيت الخطر من خطايه


    محمد الأحمد

    الذي جعلنا نسترق من ذلك الزمن الجميل وحي المشاعر الحقة
    العفوية المنطلقة ... بيد شاعر ورجل وعاشق وإنسان ...



    لي صاحب منساه والله منسَاه
    .... والله منسى ما مضى من حسانيه
    إلى طرا لي جض قلبي من اقصاه
    .... يكفخ ولكن يغضبنّه مجانيه
    يا حلو شوف اللي تبي عقب فرقاه
    يرضيك بالنفس العزيزة وترضيه


    *


    الأمير الذي وضع القيمة في شرايين الإحساس
    ووقف ندا من مكان عال لكل متخاذل عن" سنوم " العز والكرامة



    ترى الحب بالعشاق حمر طعونه
    .... مضارب سيوف يقتفيها حراب
    قولوا لخو صنعا شكا لك مولع
    .... هوى جادل راحت عليه الذهاب
    راحت فوات الحرص من غير مقصد
    .... امور لهن بالكاينات حساب


    *


    وين الصديق اللي على الكود جزّام
    .... الليث بواج الخطر بالظلامي
    على الفضيلة يبدل المشي درهام
    .... وعن الرذيلة ينحرف بنهزامي


    *


    عز الله إن الصبر غبن ومهونه
    .... وان كان محمود العواقب لراعيه


    *



    قالوا تحبه قلت بالروح نفديه
    ... الشاهد الله كل هرجي وكادي
    دايم يصور لي على البال طاريه
    ... غال إلى شفته يربع فوادي


    *

    واشوف لي رجل يعدد جدوده
    .... لو ان ابوه وجده اضعف من الدود
    والشرى والحرمل تباهت وروده
    وقامت تشيل غصونه الماس وعقود


    ..
    كذبت يوم أنك تقول أني أخطيت // وخطاك والله ما يعدد حسابه
    ظلمتني ياعزوة الحي والميت // وكذبك على اليوم كلٍ درى به
    ..
    ..
    ياما على شوفة خيالك تشافيت // وقلبي كفاه من الغرابيل مابه
    أن شفت غيرك صدت النفس وغضيت // لو هو يهلي قلت له لا هلا به
    ..
    ..
    إن كان شفتك فز قلبي وهليت // وربع محيل القلب وأزهر جنابه
    دنياي تضحك بالسعد كل ما جيت // وقلبي من الفرحات ينهج بابه
    ..
    ..
    إليا ذكرتك ياعزا الروح ونيت // وعزي لمن مثلي تزايد عذابه
    أقسمت لك باللي فرض حجة البيت // منساك لو القبر شيّدترابه

    ...............

    الامير محمد الاحمد السديري(يرحمه الله)


    هو معالي الامير الشاعر محمد الاحمد السديري وهو غني عن التعريف لما له من شهرة واسعة ومكانة كبيرة وشاعرية فذة فهو اديب كبير ساهم في خدمة الادب الشعبي ورقيه وتألقه,
    شاعرنا هو محمد بن احمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري - رحمه الله تعالى - ولد عام 1340ه تقريبا في مدينة ليلى بالافلاج حيث كان والده اميرا عليها ثم انتقل مع والده الى الغاط ونشأ وترعرع هناك في كنف والده ودرس الابتدائية على يد الشيخ عبدالمحسن المنيع شغف في بداية حياته بركوب الخيل وكان معروفا بسرعة العدو الجري حتى قيل: انه كان يلحق الصعاب من الابل ويمسك بها مارس هوايته المحببة ركوب الخيل والهجن كما انه كان مولعا بالقنص واقتناء الطيور النادرة,, في السابعة عشرة من عمره اختاره الملك عبدالعزيز - رحمهما الله - اميرا على الجوف سنة 1357ه واثبت وجوده ودرايته وكان مما قام به تصفية قطاع الطرق والخارجين على الدولة على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية ثم انتقل الى منطقة جيزان عام 1363ه وتولى امارتها ومكث هناك، وعندما ثارت المشاكل على الحدود السعودية اليمنية بعد الاطاحة بالامام يحيى بن احمد سيطر معاليه على الحدود بحنكة ودهاء وعين عام 68ه قائد للفدائيين السعوديين في فلسطين ثم اختاره الملك عبدالعزيز محافظا لخطوط الانابيب وقرر رحمه الله ان يتخذ مدينة عرعر مركزا للمحافظة وكانت حينذاك صحراء قاحلة وخوله الملك عبدالعزيز للتصرف بالاراضي فأسس ثلاث مدن رئيسية هي عرعر والقيصومة وطريف وساعد ذلك على توطين القبائل حتى اصبحت مدن مليئة بالحركة والنشاط والتقدم,
    بعد وفاة الملك عبدالعزيز نقل الى جيزان مرة ثانية ثم اعتزل المناصب الا انه عاد وتولى قيادة الجيش بالمنطقة الجنوبية ومكث ثماني سنوات حتى انتهت حرب اليمن وعاد وقضى بقية حياته متنقلا بين الطائف ومزرعته الخفيات شمال بريدة على طريق حائل حتى داهمته ازمة قلبية حادة لازم الفراش لمدة شهر حتى توفي عام 1398ه بالرياض ودفن بالخفيات في شمال القصيم - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته وقد رثاه عدد كبير من الشعراء بقصائد تدمي القلوب,
    اما شعره فهو يعد من ابرز الشعراء وأرفعهم منزلة وله مكانة في قلوب عشاق الشعر ومحبيه,
    ابو زيد ياليت الدهر ما غدى به
    ياليت نفسه توهبت هبوبها
    رحل عن الدنيا وذكراه باقية
    وسط المجالس معجزاته حكوا بها
    ابو زيد نطاح الامور الصعايب
    لولا الشهود الناس ما صدقوا بها
    الله من ناس تذكر محمد
    إليا ابتلتهم مشكلة وابتلوا بها
    نعم كان رحمه الله من المشهود لهم بمكارم الاخلاق فهو كريم سخي اليد يعطي ويساعد المحتاجين بلا حدود وكانت مجالسه دائما عامرة بالضيوف من جميع انحاء المملكة والخليج بل والدول العربية من ادباء وشعراء كما انه كان يتمتع بسعة الصدر وحب الناس ولا يمل من يجالسه من احاديثه الشيقة والممتعة وقد عرف عنه شجاعة نادرة وإقدام على الصعاب والحروب وكان ذكيا حاضر البديهة ملما بأحوال العرب واشعارهم وأدبهم وحروبهم ومواقفهم عالما بالانساب قوي الفراسة ومهما تحدثنا عنه لن نوفيه حقه ولكن دعونا نبحر مع قصائده الرائعة وشعره القوي العذب له عدد من القصائد يفاخر بها ويحق له الفخر منها قوله
    الله من هم بروحي سهجها
    بخا في ضميري في كنين الحشا لاج
    احر من نار قوقد وهجها
    منها خطر روحي على سلك ديباج
    وعين عسى المولى يعجل فرجها
    يفوح ناظرها كما عين هداج
    استرسلت للدمع مسمار هجها
    غيظ يكظ عبارها مثل الامواج
    كم واحد له غاية ماهرجها
    يكنها لو هو للادنين محتاج
    يخاف من عوجا طوال عوجها
    هرجت قفا يركض بها كل هراج
    يقضب عليك المخطية من حججها
    حلو نباه وقلبه ابيض من الصاج
    الله خلق دنيا وساع فججها
    وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
    والرجل وان شطت لياليك سجها
    عسى تواليها بتشر بالافراج
    اما قصيدته الثانية التي لاقت شهرة واسعة وصدى طيبا والتي تغنى بها اخيرا فنان العرب محمد عبده وأداها بلحن جميل واثبت ان الشعر الشعبي متى ما وجد من يخدمه بالشكل اللائق فانه ينجح نجاحا باهرا وان له عشاقه ومتذوقوه الذين يطربون له ويفهمونه ويتفاعلون معه,, القصيدة التي معانيها جزلة وتصويرها بديع وهي مترابطة وسلسة وبها من الحكم ما لا يقوله الا حكيم مجرب اذ يقول شاعرنا
    يقول من عدا على راس عالي
    رجم طويل يدهله كل قرناس
    في راس مرجوم عسير المنالي
    تلعب به الارياح مع كل نسناس
    في مهمة قفر من الناس خالي
    يشتاق له من حس بالقلب هوجاس
    قعدت في راسه وحيد لحالي
    براس الطويل ملابقه تقل حراس
    متذكر في مرقبي وش غدالي
    وضعقت بالكفين ياس على ياس
    اخذت اعد ايامها والليالي
    دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
    كم فرقت ما بين غالي وغالي
    لوشفت منها ربح ترجع للافلاس
    يقطعك دنيا ما لها اول وتالي
    لو اضحكت للغبن تقرع بالاجراس
    المستريح اللي من العقل خالي
    ما هو بلجات الهواجيس عطاس
    ماهوب مثلي مشكلاته جلالي
    ازريت اسجلهن بحبر وقرطاس
    حملي ثقيل وشايلة باحتمالي
    واصبر على مر الليالي والليالي والاتعاس
    وارسي كما ترسي رواس الجبالي
    ولا يشتكي ضلع عليه القدم داس
    يابجاد شب النار وادن الدلالي
    واحمس لنا يابجاد ما يقعد الراس
    ودقه بنجر ياظريف العيالي
    يجذب لنا ربع على اكوار جلاس
    وزله الى منه رقد كل سالي
    وخله يفوح وقنن الهيل بقياس
    وصبه ومده ياكريم السبالي
    يبعد همومي يوم اشمه بالانفاس
    فنجال يغدي ما تصور ببالي
    وروابع تضرب بها اخماس واسداس
    لاخاب ظني بالرفيق الموالي
    مالي مشاريه على نايد الناس
    لعل قصر ما يجيله ظلالي
    ينهد من عال مبانيه للساس
    لاصار ما هو مدهل للرجالي
    وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس
    بحسناك يامنشي حقوق الخيالي
    ياخالق اجناس ويامغني اجناس
    تجعل مقره دارس العهد بالي
    صحصاح دوِّ دارس مابه اوناس
    البوم في تالي هدامه يلالي
    جزاك ياقصر الخنا وكر الادناس
    متى تربع دارنا والمغالي
    وتخضر فياض عقب ما هيب يباس
    نشوف فيها الديدحان متوالي
    مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس
    ونثير على البيدا سوات الزوالي
    يشرق حماره شرقة الصبغ بالكاس
    وتكبر دفوف معبسات الشمارلي
    ويبني عليهن الشحم مثل الاطعاس
    ومن القصائد المتبادلة بينه وبين عدد كبير من الشعراء البارزين الذين لا يتسع المجال لذكرهم جميعا منهم سمو الامير سعود بن محمد وسمو الامير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن واصحاب السمو الملكي عبدالله الفيصل وخالد الفيصل والامير عبدالرحمن السديري والشعراء زبن بن عمير وناصر الفايز وعبدالله السلوم وعمير بن زبن وراشد بن جعيثن ومرشد البذال وسلطان بن بدر وفيحان بن عقيل وناصر بن بليهيد ورشيد الزلامي وقد اخترنا لكم ابياتا بينه وبين الامير خالد الفيصل اذ يقول سموه
    ياقلبي اللي من هوى البيض معتاذ
    واليوم اشوف الوجد والشوق بذه
    حسبي على اللي للمواصيل جذاذ
    حبل الوصل من بيننا البعد جذه
    يسقي منازل لين العود رذاذ
    يلقى بها ظبي الطعاميس لذه
    الصاحب اللي عن هوى القلب مالاذ
    لاقلت دوك القلب يازين غذّه
    ولانيب من هرجه كثير وهذاذّ
    ماشاف في ليله نهاره يهذّه
    عساك تأتي لي يابو زيد نفاذ
    قلب تحذى الشور ياخوك حذه


    وقد اجابه شاعرنا الامير محمد السديري - رحمه الله - رغم صعوبة القافية الا عليه فانها لا تصعب مهما كانت فقال
    أسهر طوال الليل واغضي على الحاذ
    وعن الصديق القلب ما فيه شذه
    شكواك خلت بسرة القلب تخاذ
    ولا عاد في قلبي من الصبر فذّه
    اللي يا بو بندر جعل قلبك افلاذ
    مشربك ياممدوح الأفعال عذّه
    طفل سهم عينه بالاعماق نفاذ
    والحق عليك بقذة عقب قذّه
    ان كان مالك فيه مدخل ومنفاذ
    له الشبك في مدهل الصيد بذّه
    وإليا دخل وسط الشبك يابن الافذاذ
    غوجك لساعات المهمات حذّه
    اما المساجلة الاخرى فهي بينه وبين صديقه الخاص الشاعر زبن بن عمير العتيبي - رحمهما الله - اذ قال شاعرنا محمد السديري
    يازبن ودعناك في يوم الاثنين
    لعلها لك ياخو صنعا مسافير
    بجيرة الله ياعشير الغلامين
    يامقفي عنا ذكرناك بالخير
    نغليك يوم إنك بعيد عن الشين
    وريف لضيفك في ليال المعاسير
    يوم تغيبه عندنا قدر عامين
    ويوم نشوفك فيه عز وتباشير
    هذا الفراق اللي نظرناه بالعين
    وعز الله انك ناوي بالمحادير
    يازبن يالبراق بالله الى وين
    واسلم ورد العلم يازبن العمير
    فأجابه زبن بن عمير على الابيات الماضية قائلا
    وانا بعد ودعتك الله بتسعين
    وداعة من حفظ والي المقادير
    ياباذل الحسنى على المستحقين
    ونطاح بالضيقات وجه المناعير
    ياللي بدرب الطيب جالك براهين
    ولبست بالبيضا ثياب مشاهير
    يبون دربك ناس واجد وعجزين
    يجي لهم من دون دربك عواثير
    ولا يختفي فعل به الناس دارين
    لين انها تمحى الجبال المزابير
    من يوم عنك اقفيت والقلب والعين
    عندك,, وفي جسمي تشب السواعير

    وله ابيات تظهر لنا حكمته وعقله وسعة علمه واطلاعه وايمانه بالله عز وجل فيقول عن المعجزات الثلاث
    لولا الهرم والفقر والثالث الموت
    يالا دمي بالكون ياعظم شانك
    سخرت ذرات الهوى تنقل الصوت
    وخليتها اطوع من تحرك بنانك
    جماد تكلمها وهي وسط تابوت
    تاخذ وتعطي ماصدر من بيانك
    وعزمت من فوق القمر تبني بيوت
    من يقهرك لو هو طويل زمانك
    لولا الثلاث وشان من قدر القوت
    نفذت كل اللي يقوله لسانك
    للمعلوميه انا صاحبة السمو الاميره\حصة الاحمد السديري اخته.
    زوجة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
    والدة كل من :المللك فهد يرحمة الله ولي العهد الامير سلطان وامير منظقة الرياض الامير سلمان ووزير الداخليه الامير نايف ونائب وزير الداخليه الامير احمد ونائب وزير الدفاع عبد الرحمن ابناء الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
    **ختام..اشكركم...على قراءة...هذة النبذه...



    (منقول مع التحية للجميع)
    خالدالبار

    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      فعلا علم في رأسه نار ،
      الله دراسة وعرض جميل يا استاذي خالد
      رائع بحق ونتابع معك

      رحمك الله أيها الرائع الشعر الانسان محمد السديري وجعل قبرك روضة من رياض الجنة

      شكرا خالد
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        فعلا علم في رأسه نار ،
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        الله دراسة وعرض جميل يا استاذي خالد
        رائع بحق ونتابع معك

        رحمك الله أيها الرائع الشعر الانسان محمد السديري وجعل قبرك روضة من رياض الجنة

        شكرا خالد

        شكرا لحضورك استاذة غادة
        واطرائك الجميل
        جدا
        رحم الله الشاعر الجميل وادخله فسيح جناته
        شكري وودي واحترامي
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #5
          يتبع الموضوع:


          الامير محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد السديري رحمه الله

          محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد السديريالوصف:
          برز الأمير محمد سياسياً عندما تولى أمارة الجوف في سنة 1938م وكان في الخامسة والعشرين من عمره، حيث عهد إليه الملك عبدالعزيز بعدة مهام منها التوفيق بين القبائل المتناحرة، حيث تمكن من ذلك

          عين سنة 1945م أميراُ على ولاية جيزان الجنوبية وأستمر في حكمها حتى سنة 1948م**

          عين أميراً للمجاهدين سنة 1948م على قوات المجاهدين من أجل فلسطين عندما اندلعت الحروب بين العرب واليهود**

          عين مشرفاً على الحدود الجنوبية بمنطقة جيزان سنة 1962 بعد الأنقلاب العسكري الذي أطاح بإمام اليمن محمد البدر بن أحمد حميد الدين أخر أئمة اليمن

          توفي الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري في سنة 1970م تاركاً ورائه تاريخ حافل وديواناً شعرياً يضم أكثر من 220 قطعة شعرية، وكتابات أدبية مثل (الدمعة الحمراء) وتاريخية مثل كتاب (ابطال من الصحراء) والذي يتحدث عن سيرة بعض شيوخ القبائل




          تولى الأمارة وهو دون الخامسة والعشرين، وتنقل في كثير من المناصب الادارية والقيادية لثقة أولى الأمر فيه
          أبرز المناصب التي عمل بها الامير / محمد بن أحمد السديري :- الجوف / جازان / قيادة قوات المجاهدين / محافظ خط التابلاين / مشرفاً على الحدود في منطقة جازان .

          وله من الابناء .. 12 ولد و 12 بنت (( زيد - مشعل - خالد - أحمد - تركي - عبد الله - سلطان - يزيد - فهد - سلمان - سامي - فيصل ))

          وفاتة (رحمه الله ) :- توفى الأمير محمد بن أحمد السديرى في مدينة الرياض يوم الأثنين الأول من ربيع الأول 1399 الموافق 29 يناير 1979م، وعقب وفاته صدر في
          الرياض البيان الرسمي التالي :-
          ( تنعى المملكة العربية السعودية رجلا من رجالاتها البارزين هو معالى الأمير محمد بن أحمد السديرى الذى وافاه الأجل المحتوم صباح أمس في الرياض عن عمر يناهز
          الثانية والستين، بعد مرض لفترة من الزمن، وكان الفقيد رحمه الله مثالا للأخلاص في خدمة دينه ومليكه ووطنه.. رحم الله الفقيد وأنزله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون):











          الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف



          أصدرت مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بالجوف كتاباً بعنوان «فصل من تاريخ وطن وسيرة رجال .. عبد الرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف». والكتاب من تأليف مجموعة من الباحثين ضمت؛ إبراهيم خليف السطام، أحمد عبد الله آل الشيخ، د. خالد عمر الرديعان، د. خليل إبراهيم المعيقل، د. زياد عبد الرحمن السديري، د. سعد عبد الرحمن البازعي، د. سعد عبد الله الصويان، د. عارف بن مفضي المسعر، عبد الرحمن إسماعيل الدرعان، د. عبد الفتاح حسن أبو علية، د. عبدالواحد خالد الحميد، فايز موسى الحربي، فيصل عبد الرحمن السديري، لطيفة عبد الرحمن السديري، د.ميجان حسين الرويلي، هداية درويش سليمان، ويوسف محمد العتيق.
          وقد جاء هذا الكتاب في ظل الاهتمام بتاريخ أسرة السديري ورجالاتها، حيث يركز على سيرة الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري، أمير منطقة الجوف، الذي ولد في بلدة الغاط في حدود عام 1919م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب على يد عدد من مشايخ بلدته والوافدين إليها من أقاليم مجاورة، ثم سعى لتطوير نفسه بنفسه في زمن لم يكن يوجد في نجد أي لون من ألوان التعليم الحديث (حتى منتصف الثلاثينات الميلادية).
          لكنه نشأ، شأنه في ذلك شأن إخوانه السبعة، في بيت منهمك مع الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، في جهوده المظفرة لتوطيد أركان الدولة وتأمين أسباب الأمن في أرجائها. ولذلك فقد وجد في بيئة أسرته المعروفة بالفروسية والأدب والانفتاح الفكري، تعويضاً عن السير في مناهج الدراسة النظامية.
          وفي الخامس من شهر رمضان المبارك عام 1362هـ /1943م (أي خلال عهد الملك المؤسس عبدالعزيز) وكان عمره آنذاك قد بلغ الرابعة والعشرين، عين عبدالرحمن بن أحمد السديري أميراً لمنطقة الجوف (الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية)، واستمر في هذا المنصب 48 عاماً، حتى طلب اعتزال الوظيفة في 27-1-1990م.
          وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، قد وجه إليه يوم صدور الأمر الملكي بالموافقة على رغبته في التقاعد خطاب شكر وتقدير على جهوده، وأصدر في اليوم نفسه أمراً ملكياً بتعيين ابنه سلطان خلفاً له في الإمارة.
          لكن القدر لم يمهله طويلاً، بعد ترك العمل، ليستمتع بالراحة بعيداً عن التزامات الوظيفة، حيث عاجله المرض ليفرض عليه إقامة إلزامية دامت سنوات حتى توفي في مطلع عام 1427هـ (2006م)، مخلفاً خمسة أبناء وثماني بنات، ولد معظمهم في منطقة الجوف.
          وخلال فترة إمارته للجوف نشأت بين الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري وبين أهالي المنطقة حميمية خاصة، بلغ بها الأمر أنه لم يكن يستطيع أن يغيب عنها، وقد شهد الجميع له بالبساطة والاستقامة الشخصية ولين الجانب والتعامل بكل تواضع مع الصغير قبل الكبير، ومع العامة مثل الخاصة، وعلى فتح أبوابه ومجالسه للعموم، وتخصيص الأوقات الكافية للالتقاء بالناس، والاستجابة لدعواتهم وحضور مناسباتهم، حتى لقد صور د. أحمد اللهيب حالة المنطقة مع أميرها، بأنها حالة فريدة من الألفة والتآخي، وتبادل المساجلات المليئة بالود والمشاعر من الطرفين.
          وقد ارتبط تاريخ الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري بتاريخ منطقة الجوف، التي عاصر تطورها وشهد بداية ازدهارها، وقضى معها زهرة سنوات عمره، وأمضت معه مطلع عقود تنميتها، حتى لقد شهد العديد من المسؤولين الذين عاصروا فترته، بأنه كان يتولى بنفسه متابعة شؤون تنمية المنطقة ويعقب على معاملاتها بالمراجعة الشخصية، وهو ما جعل المشاركين في إعداد هذا الكتاب يعدون تاريخه كله جزءاً من تاريخها.

          نشاط سياسي وأمني

          وقد شارك الأمير عبد الرحمن في بداية عمله بنشاط سياسي وأمني استمر نحو سبع سنوات، يتعلق بمفاوضات الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية مع جيرانها، كما شارك في اجتماعات أمراء المناطق، وفي الدراسات والمناقشات التي أدت إلى ولادة نظام المناطق.
          وكان من أوائل من سعى إلى تجسيد رغبته في تنمية منطقته ثقافياً بشكل مؤسسي باق للأجيال، فأنشأ عام 1403هـ-1983م مؤسسة خيرية وقفية تحمل اسمه، وظلت، دون كلل، تعمل على نشر الوعي المعرفي والثقافة العامة وخدمة التراث الشعبي النابع من المنطقة.
          ولعل من أبرز إنجازات هذه المؤسسة إنشاء جامع ومدارس ونزلاً فندقية بنيت جميعها على أحدث الطرز المعمارية المستمدة من تراث المنطقة، مع مكتبة عامة للرجال وأخرى للنساء هي (دار الجوف للعلوم).
          ولم تكن هذه المكتبة، التي أسس نواتها عام 1382هـ /1962م، مكتبة تقليدية بل داراً حقيقية للبحوث المتعلقة بتاريخ المنطقة وتراثها، وتدوين ما يتعلق بدراسات الرحالة والمستشرقين التي تحدثت عنها.
          كما يذكر له المواطنون، ولأخيه عبدالعزيز الذي كان تولى من قبله إمارتي الجوف والقريات، جهودهما لإقرار مكافآت مادية تقدم للطلاب الملتحقين بمدارس التعليم العام في بداياته، مع تمييز خاص للوافدين منهم مناطق نائية.
          وقد جعل، يرحمه الله، مزرعته الخاصة في الجوف مدرسة تطبيقية نموذجية تخدم التجارب الزراعية المناسبة لبيئة المنطقة، وقد أردف ذلك بإقامة مسابقة محكمة للمزارعين منذ عام 1385هـ-1965م، تقدم فيها الجوائز للأفضل في كل جوانب الإنتاج الزراعي وتنظيم البساتين والابتكارات الخاصة بالمهنة.

          اهتمامه بالزراعة

          ولم يتوقف تفكيره عن الاهتمام بأمور الزراعة بل شمل قضايا تنموية اجتماعية أوسع، مثل مشروع توطين البادية في وادي السرحان (شمالي البلاد) إبان عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، يرحمه الله، فهو بهذا يعد واحداً من أقدم مشروعات التوطين الرائدة، المرتبطة بالزراعة في مناطق المملكة العربية السعودية. كما اهتم بإقامة سباقات الهجن التي كان لمنطقة الجوف أسبقية التفكير فيها، مع ما يرافقها من أنشطة تراثية، كمعارض السجاد والمنسوجات التي تتم بأيد نسائية محلية، فأصبحت تلك الفعاليات من أهم المهرجانات السنوية التي يترقبها الأهالي وتجتذب السائحين والزوار.

          تدوين تاريخ منطقة الجوف

          كما حرص، يرحمه الله، على تدوين تاريخ منطقة الجوف (وفيها دومة الجندل)، التي تعد إحدى أبرز مخازن الآثار في المملكة العربية السعودية، وتضم معالم تاريخية إسلامية وثمودية ونبطية وشواهد حضارية تمثل امتداداً لآثار البتراء ومدائن صالح وحضارة بلاد الرافدين وفلسطين، فأشرف على وضع كتاب توثيقي بعنوان «الجوف.. وادي النفاخ»، صدر عام 1406هـ/ 1986م، وتمت ترجمته إلى اللغة الانجليزية مع تخصيص ريعه للأهداف الخيرية. ويضم الكتاب ما يحتاجه الباحث والقارئ من معلومات جغرافية وتاريخية وتنموية عن المنطقة، أغنت عن تكرارها في هذه السيرة. لقد تطرقت مراجع عديدة إلى ذكر الجوف وأميرها، ومن بينها كتب بعض الرحالة الأجانب الذين مروا بالشمال الغربي من الجزيرة العربية، ممن قامت مؤسسته الخيرية برصد كتاباتهم الجغرافية التاريخية. أما بالنسبة للمعاصرين فكان منهم حمد الجاسر الذي زار الجوف عدة مرات ربما كان أولها جولته عام 1387هـ/1967م التي ألف في إثرها كتابه «في شمال غرب الجزيرة» (طبعة 1، 1390هـ/1971م).

          ديوان «القصائد»


          لم يشتهر الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري، يرحمه الله، كثيراً بين الناس بشاعريته، لكن من يتأمل في ديوانه «القصائد» المطبوع عام 1403هـ/1983م والمكون من 350 صفحة، يجد أنه أمام شاعر رقيق الكلمات والمعاني، وإن كان ديوانه لم يأخذ نصيبه الجدير به من التوزيع والدراسة النقدية. وربما كان عزوف الشاعر عن نشر إنتاجه في حينه قد أسهم في عدم شهرته، على أن الديوان قد أعد بمنهجية عالية الجودة وهوامش مستوفية، وقدم له ابنه د. زياد بمقدمة حلل فيها قصائده وضمنها دراسة عن الشعر النبطي، وعن الأغراض الشعرية التي طرقها. وتضمن الديوان نحو مئة قصيدة، صنفت في خمسة فصول، هي؛ الشوارد، والوجدانيات، والغزل، والرثائيات، والعارضات، مع فصل إضافي خصص للقصائد المتبادلة (الردود)، وقامت مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية بنشره، وخصصت ريعه للأهداف الخيرية، وقد أضيفت القصائد التي كتبها بعد طبع ديوانه ضمن ملاحق هذا الكتاب.




          بقلم: اللواء/ عبدالقادر عبد الحي كمال
          عضو مجلس الشورى.


          عبدالقادر عبدالحي كمال أتيح لي أن أطلع على كتاب «عبدالرحمن بن أحمد السديري.. أمير منطقة الجوف» الذي شارك في تأليفه مجموعة من الباحثين العارفين المتخصصين. والكتاب يجمع بين السيرة الذاتية وواقع المجتمع، ولمحات عن تاريخ أسرة عريقة، فضلاً عما يحتويه من تجسيد للقيم الرفيعة من صدق ووفاء وبذل وإخلاص وتواضع، ومحبة للناس، وحرصٍ على تنمية جزء غالٍ من الوطن، وتطوير مفاهيم المجتمع دون المساس بالثوابت.ومن سوء حظي أني لم ألتق الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري، رغم أني تجوّلت في التسعينات من القرن الهجري المنصرم في كثير من مدن شمال المملكة العربية السعودية. وكم تمنيت لو تشرفت بزيارة الأمير عبدالرحمن، يرحمه الله، وحظيت بلقائه، وسعدت بالجلوس إليه.
          وأول ما شد انتباهي في هذا الكتاب القيم، حرص الأمير على مجالسة الرجال والاستماع إليهم وتبادل الأحاديث معهم ومسامرتهم. وهو في ذلك يحظى بالأخبار من مظانّها، ويتعرف على حاجات الناس واحتياجاتهم فيما يساعده على توفيرها لهم، أو على أضعف الإيمان السّعي فيها. والوجه النافع ما يسمعه، يغبّ في قلبه، ويختمر في صدره، فإذا أعمل فكره تلاقحت الأفكار مع الرأي السديد فكانت النتيجة أفضل نتيجة، وثمرتها أكرم ثمرة. وقديماً قالوا: مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها.
          ويتداخل حرصه، يرحمه الله، على مجالسة الرجال مع نزعته الطبيعية على الكرم. وجبلته بالجود، فهو من أسرة جُبلت على حفاوتها بالضيف، واشتهرت بالكرم، عبأها الله لكل جسيم ورباها لكل عظيم. وأقرب شاهد في ذلك ما عُرف عن جده «سليمان» الذي التزم بحماية كل من كان على مرأى من الجبل المطل على الغاط وهو خشم العرنية.
          دار عليها واضحات المواريد
          ما هي عطا.. ورثتها عن جدودي
          من شافها يأمن عن الغدر والكيد
          حموا حماها عن حسود وحقودي
          أعلامها بجبالها والتواكيد
          خشوم العراني ثبتن الحدود
          وتجلى مظهر كرمه في دكته التي بناها في جانب السوق ولم يجعل لها باباً ليستطيع الضيف وطارق الليل أن يؤمها ويجد فيها ما يردّه. وهي كما وُصفت؛ «مفتوحة البيبان قدم المسايير» فلا يتردد الضيف عن الجلوس بها معززاً مكرماً، وهذا ليس بغريب على من سُميِّ «بعشير ضيفه» وهو لقبٌ اشتهر به، يرحمه الله، عند كل الناس لحرصه على محبة ومجالسة ضيوفه ومؤانستهم بحديثه وبشاشته المشهورة المعهودة، وحسن استقباله لهم والترحيب بهم.
          وقد سجل واقع دكته بقوله، يرحمه الله:
          ولي دكة ما صار من دونها باب
          بنيتها في جانب السوق راده
          أبي إلى جا هاشل الليل ما هاب
          يلقى بها مما يوده مراده
          يلقى بها أصحاب ويلقى بها أجناب
          كلٍ على حاله لفى من بلاده
          ويلقى بها من خيرة الربع شباب
          قرم يحض الضيف رغبة وعاده
          هذه صورة مختصرة جداً عن كرمه وبره، فما لقيت فيما كُتب عنه أنه استفرد بطعام، أو استأثر بإكرام، بل كانت نفسه أبية معطاءة، فنفسه الأبية تأبى أن يغمزها مغمز أو يثلبها مثلب، وهو كسالفيه معطٍ لا يبخل وكريم محب للضيوف، وقاه الله من شح النفس فكان خلقه السخاء وطبيعته الكرم فاستحق بجدارة ما قيل عنه «عشير الضيف، ريف الهيافى، ريف المقاوي، مدله الضيف، عشير المناعير» وتلك عادة الكرماء وسجية الأباة.
          وكانت تجارته، يرحمه الله، صحبة الأخيار، وهي مظهر اجتماعي ألف به القلوب التي اجتمعت على محبته ومودته، هيأها بلطفه وحدبه عليهم ومحبته لهم.
          أرَّثت بالجوف غرس ودار
          ولا تشبثت بتجارة
          تجارتي صحبة الأخيار
          هذا هوى القلب وشعاره
          ونشأت بينه وبين مجتمع الجوف علاقة متينة قوامها رعايته لهم، وثمرتها محبتهم لهم، فاستخرج مكنون محبته ببر الإنسان «أي إنسان»، وحماه الله عن سكر السلطان، وطغيان السلطة، وإفراط التعظيم، فاستحكم تجربته، وبعدت بصيرته حتى عرف مصلحة إنسان الجوف بصلاح الفاسد «إن وجد فاسداً» وإقامة المعوج «إن ظهر معوجاً» وعمارة كل ما يحتاج إلى عمارة، فاكتسب تقدير مجتمعه، واعتبر بينهم نسيج وحده لجودة رأيه،، وبعد همته، ونبل شيمه، فانقاد له المجتمع الجوفي محبة لا إذعاناً، ومودة لا خضوعاً، وما استوجب ذلك منهم إلا بعد أن عرفوا لبّه، وتبين لهم عطفه وحدبه، ولم يستكرهوا منه بادرة تسيء، أو طعماً يُدفع، بل عرفوا سعيه الحثيث في مصالحهم، واجتهاده المستمر لمستقبلهم، ولم يكن له مطمع فيما بين أيديهم، فاكتسب محبتهم، ونال ثقتهم ومودتهم، والناس عيون الله في الأرض لا يمحضون المحبة إلا لمن يستحقها.
          يقول فيه الشاعر خلف العواجي مجسداً عواطف مجتمع الجوف:
          الكل يحمل لك التقدير
          شيَّابنا هم والاولادي
          حيثك بحالاتنا بصير
          ومن شأن مصلوحنا تفادي
          لكل ظرف معك تدبير
          ابن حليم وبولادي
          وبعد ماذا أقول عن شهم نهض بالمسؤولية والخدمة العامة أميراً لمنطقة الجوف وهو في الرابعة والعشرين من عمره، ولم يستعف، يرحمه الله، إلا وقد تجاوز السبعين، ولو لم تدركه أعراض الأمراض لما تخلَّى واستعفى.
          إن استكناه شخصية الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري، يرحمه الله، متعة تغني الباحث عن عشير الضيف. ولكنها في الوقت نفسه مضنية، لتعدد الجوانب التي سوف يتطرق إليها. هل يتناول كرمه وفي ذلك يطول الحديث؟ أيكتب عن مروءته، وله في ذلك أوسع مجال؟ أيتحدث عن مودته وحبه للجوف وأهل الجوف؟ والاستطراد في ذلك رحب وشيق.
          أيستطرد في تطلعاته ونظراته المستقبلية وطموحاته لخدمة المنطقة التي أحبها وأحبته؟
          وفي ذلك تكثر الصحائف، أيستعرض حبه للزراعة وشغفه بعمتنا النخلة؟
          أيعدد إنجازاته ومنجزاته وفي ذلك يستملح الحديث، أو عن أناته وسعة صدره وحكمته وبعد نظره. لا شك أنها مهمة صعبة عن رجل نذر نفسه لخدمة الوطن وإسعاد المواطن تلبية لرغبة القيادة التي أحسنت اختياره، فاستحق الثناء.
          وقد ختم الله له بالسعادة فأسعده بأبناء وبنات بررة، تحلّوا بشيمه فارتفعوا في عيون الناس، وحرصوا -كما أراد وابتغى والدهم- على العلم، فأخذوا بأحسنه، وإنك لتجلس إلى أحدهم فتلقى من ثمار الفكر والمعرفة ما يغني ويبهج، اللهم أكثر حسادهم، فإذا علقتهم الأمجاد هان عليهم الحساد. ولعمري لم يمت من خلف رجالاً وورَّث خصالاً تذكر فتشكر..
          رحمك الله أبا فيصل وسلام عليك


          محمد الأحمد الشاعر الذي صور الخيال حقيقة فعشنها في زمن ليس بالزمن
          وفي مكان قد خلى منذ زمن ....
          الذي لامس القلوب بشفافية الصدق حتى يخال أننا أبطال شعره وقصصه

          ذلك الأمير الذي ربط بين الحبــ والشرف .... بين الشجاعة والتواضع
          بين القناعة والترف ...


          يقول من عدا على راس عالي
          رجم طويل يدهله كل قرناس
          في راس مرجوم عسير المنالي
          تلعب به الارياح مع كل نسناس
          في مهمة قفر من الناس خالي
          يشتاق له من حس بالقلب هوجاس
          قعدت في راسه وحيد لحالي
          براس الطويل ملابقه تقل حراس
          متذكر في مرقبي وش غدالي
          وضعقت بالكفين ياس على ياس
          اخذت اعد ايامها والليالي
          دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
          كم فرقت ما بين غالي وغالي
          لوشفت منها ربح ترجع للافلاس
          يقطعك دنيا ما لها اول وتالي
          لو اضحكت للغبن تقرع بالاجراس
          المستريح اللي من العقل خالي
          ما هو بلجات الهواجيس غطاس





          قليل هم الذين صنعوا التاريخ بأحاسيسهم بوجدانهم ثم قارعوه بأفعالهم
          ثم غلبوه بصدقهم ثم رسموه بدمائهم ليبقى امتداد لأزمنة وراء أزمنة
          وثقافات وراء ثقافات ..

          قلت خطا كانك تمشيت برضاي
          ... واخطيت كانك ما مشيت بهوايه
          يانور عيني وانت صبحي وظلماي
          ... يا فرحتي يا سلوتي يا ضحايه
          يا معذبي بالحب يا قدوة اهداي
          ... يا روح روحي يا رجاي وعمايه
          ياللي لي اغلا من اقرب دناياي
          ... ياللي ودادك ساكن في حشايه
          يا ما لقربك زادت الرجل بخاطي
          ... وياما توطيت الخطر من خطايه


          محمد الأحمد

          الذي جعلنا نسترق من ذلك الزمن الجميل وحي المشاعر الحقة
          العفوية المنطلقة ... بيد شاعر ورجل وعاشق وإنسان ...


          لي صاحب منساه والله منسَاه
          .... والله منسى ما مضى من حسانيه
          إلى طرا لي جض قلبي من اقصاه
          .... يكفخ ولكن يغضبنّه مجانيه
          يا حلو شوف اللي تبي عقب فرقاه
          يرضيك بالنفس العزيزة وترضيه


          *


          الأمير الذي وضع القيمة في شرايين الإحساس
          ووقف ندا من مكان عال لكل متخاذل عن" سنوم " العز والكرامة


          ترى الحب بالعشاق حمر طعونه
          .... مضارب سيوف يقتفيها حراب
          قولوا لخو صنعا شكا لك مولع
          .... هوى جادل راحت عليه الذهاب
          راحت فوات الحرص من غير مقصد
          .... امور لهن بالكاينات حساب


          *


          وين الصديق اللي على الكود جزّام
          .... الليث بواج الخطر بالظلامي
          على الفضيلة يبدل المشي درهام
          .... وعن الرذيلة ينحرف بنهزامي


          *


          عز الله إن الصبر غبن ومهونه
          .... وان كان محمود العواقب لراعيه


          *



          قالوا تحبه قلت بالروح نفديه
          ... الشاهد الله كل هرجي وكادي
          دايم يصور لي على البال طاريه
          ... غال إلى شفته يربع فوادي


          *

          واشوف لي رجل يعدد جدوده
          .... لو ان ابوه وجده اضعف من الدود
          والشرى والحرمل تباهت وروده
          وقامت تشيل غصونه الماس وعقود


          ..
          كذبت يوم أنك تقول أني أخطيت // وخطاك والله ما يعدد حسابه
          ظلمتني ياعزوة الحي والميت // وكذبك على اليوم كلٍ درى به
          ..
          ..
          ياما على شوفة خيالك تشافيت // وقلبي كفاه من الغرابيل مابه
          أن شفت غيرك صدت النفس وغضيت // لو هو يهلي قلت له لا هلا به
          ..
          ..
          إن كان شفتك فز قلبي وهليت // وربع محيل القلب وأزهر جنابه
          دنياي تضحك بالسعد كل ما جيت // وقلبي من الفرحات ينهج بابه
          ..
          ..
          إليا ذكرتك ياعزا الروح ونيت // وعزي لمن مثلي تزايد عذابه
          أقسمت لك باللي فرض حجة البيت // منساك لو القبر شيّدترابه
          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • خالدالبار
            عضو الملتقى
            • 24-07-2009
            • 2130

            #6
            يتبع:

            http://www.eqla3.com/sh3r/voice/ms02.ram

            قصيده بصوته رحمه الله

            http://www.alnadawi.com/vb/redirecto...voice/ms03.ram

            *

            أحاديث في الأدب الشعبي

            لمحات عن نجد في شعر المبدع الجواد



            عبدالرحيم الأحمدي
            يعتبر الشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري - رحمه الله - من أبرز شعراء العصر وأكثرهم شهرة داخل المملكة وخارجها، ولا غرابة في ذلك فهو من أسرة كريمة عرفت بفروسيتها ومواقفها الوطنية وثقافتها وأريحيتها واجتماعيتها وكرمها، وكان شاعرنا - رحمه الله - موهوباً أدبياً وقريباً من الناس لما يتمتع به من سجايا كريمة وخلق فاضل ونبل تلمسه في تعامله وشعره الذي يتردد على ألسنة كثير من الرواة وغيرهم لما فيه من شوارد الشعر التي تعبر عن الشهامة والخلق الكريم وعن النزعة إلى حب المواقف التي فيها من الفروسية والشيم والرومانسية ما يلازم الشعراء والأدباء الذين هو منهم، حيث ظهر ذلك في كتابه "أبطال من الصحراء" الذي رصد فيه كثيراً من الأحداث المعبرة عن الشهامة والشجاعة، وكتابه "الدمعة الحمراء" الذي جسَّد فيه مشاعر الحب النقي والعفاف المحمود.
            ولعل تميز الشاعر بهذه السجايا الكريمة والإبداع الشفاف من العوامل التي أشهرته وشغلت الناس بحفظ شعره وتمثل كثير من أبياته، وهذا مما دفع قناة رواسي الكويتية إلى إعلان مسابقة أدبية ذات جوائز سخية باسم الشاعر المرحوم الذي قل أن تجد محباً للشعر لا يحفظ شيئاً من شعره وبخاصة قوله:

            لعل قصراً ما يجي له ظلال
            ينهد من عالي مبانيه للساس
            لا صار ما هو مدهل للرجال
            وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس

            وفي هذه القصيدة كثير من المعاني الرفيعة والصور الشعرية البديعة التي منها تمثيل المكانة بالقصر المشيد، وأجنحة الرحمة بالظلال الوارفة التي تتجلى في كل بر، والظلال بالأثر الذي يتركه الإنسان في حياته، وقد فسر في البيت الثاني الظلال ومبرر الترجي بانهدام القصر، لخلوه من تردد الرجال على ناديه، أولئك الرجال الذين تجتمع فيهم صفات الرجولة التي ينشدها الشاعر، وانصراف ذوي الحاجات عنه ليقينهم بأنهم لن يجدوا به نجدة أو تخفيفاً مما لحقهم من ضيم أو بأس، وهذا تجسيد لما يتمتع به الشاعر الأمير من نخوة ورجولة وكرم وخُلق فاضل ونبل كريم.
            لعلي بهذه المقدمة أمهد للتعبير عن رحابة صدر الشاعر، رحابة نجد لما تخلع الطبيعة على فياضها وأوديتها ومرتفعاتها من جمال يتجلى في كل فصول السنة، ويمنح كل فصل فضيلة من فضائل الفصول، هذه الرحابة والفضائل ما وطدت عرى المحبة بنجد، نجد التي شغلت الشعراء منذ القدم وألهمتهم روائع الشعر، وجمال العبارة، وأبلغ الحكم، تغنى الشعراء بنجد وأفاضوا، وتغنى السديري فأوجز بما يتجاوز التفصيل والإفاضة لما في إيجازه من دلالات لا تكون إلا في الشعر الصادق، والشعراء قبله لم يتح لهم أن يشاهدوا من جمال الطبيعة في بقاع العالم الواسعة ما أتيح للسديري مشاهدته، ولكنه فتن بنجد وتغنى بها كأن لم يكن قد رأى جمالاً في غيرها، ولكنه الوطن يظل يشد شغاف القلوب إلى رحبه. والسديري فتن بجمال الطبيعة والشعر والرواية وأخبار الرجال والبطولات وبكل ما يمت إلى الوطن بصلة. فكان ملهماً في شعره، متميزاً في مجلسه بسعة الصدر، ورحابة المكان، وحب الناس دون كبرياء التعامل، فكان الرجل المؤمن الهين اللين، الذي لا ينفر من ارتياد مجلسه والتحدث معه، بل ويتبسط مع جلاسه وضيوفه بما يمليه الخُلق الكريم.
            وعن نجد يقول:
            أعشق ليالي نجد لو انها ادماس
            وايامها عندي جنان سعيدة
            شمي لعشب رياضها يقعد الراس
            وما فات من ساعات عمري يعيده
            شوف الزهر يبعد عنا كل هوجاس
            ويريح عن قلب الشقا ما يكيده
            وحس الرعد في رايح المزن رجاس
            دقات عود عند سمعي فريدة

            هكذا يستلهم جمال الطبيعة في كل تقلباتها، ويجد متعة في كل حالاتها، وهذا انعكاس الحب على الإنسان، وابداع الشاعر في رؤية الأشياء والتكيف معها.

            ثم يبرر هذا العشق أو الحب لنجد بأنه مؤسس على تميز في البلاد، وتجربة صبا وشباب في هذه الربوع، ويخص الصيد بأبيات تلمح فيها الخبرة، وترى فيها صور الحركة من خلال هذه الأسطر في قوله:

            واحب نجد وكل حبي على ساس
            حب بقلبي له قصور مشيدة
            عندي وعرها مع سهلها والاطعاس
            غابات ورد في زهور نضيدة
            برياضها ما احلى هدد كل قرناس
            إن شاف حفّان الحبارى يصيده
            عدل المناكب لابرق الريش دوّاس
            ما ناش في مخلاب كفه يجيده
            يا حلو هداته على الجول غلاّس
            ينحر كثيره ويتعدّى الفريدة
            أجرد عديم لهايش الخرب فراّس
            والطايرة لو ترتفع ما تكيده
            أيام عجات الهدد كلها اوناس
            يا حلو بالخد البياح تهديده

            وإذا كان تغنى الشاعر بنجد يلازم كثيراً من قصائده فإن ذلك يجئ من وحي الإثارة التي تذكيها المعاني وتثيرها التصورات التي تذكره بنجد كلما عن له باعث للتعبير، وهو هنا يخص نجداً بقصيدة موجزة، ربما كانت خاطرة لمناسبة ما:

            إن كان بي عذروب حبي لاهل نجد
            أحبها واحب شمة هواها
            أحبها يوم انها ديرة المجد
            دار تمكَّن بالضماير غلاها
            دار غلاها باجد مهجتي بجد
            دار لنا دار ظلالي سماها
            إن غبت عنها الحقت وجد على وجد
            متذكر عقب البطا برد ماها
            ياما غدا فيها مهار لهن رجد
            من فوقها صيد تروي قناها
            اللي نود لقاه يا علي ما وجد
            الله يلحق كل نفس هواها
            وربما كانت رداً عن تساؤل استفزازي قصد منه إثارة شاعرية الشاعر، فبادر بهذه المقطوعة الموجزة المعبرة.
            وللشاعر قصيدة بليغة ومؤثرة بعنوان: "رعى الله خلان" يستعرض فيها ذكرياته مع لداته وأصدقائه الذين شاركوه عشق نجد واستمتعوا معه بجولات بين فياضها، إما في رحلات صيد أو في رحلات استجمام واستمتاع بعالم فطري يجود بشتى أنواع المتع البريئة التي تستهوي الشباب والرجال، وفي القصيدة توجّد وشوق أثارته تلك البقاع حين مرَّ بها الشاعر وحيداً وجلت رؤاها ذكريات دفينة لم تزل أثيرة إلى نفسه ومنها قوله:
            رعى الله خلان تقافت ضعونهم
            أقفوا ولا عنهم شفيق نسايله
            أخيلهم مع صحصح البيد وانتحوا
            ومن دونهم صحرا سرابه تشايله
            وانظر إلى مفردة "شفيق" وما توحي من معان عميقة، وما تترك في النفس من شجى، يظل مع الشاعر في تجوله وهو:
            وانا في مهاميه تطارد سرابها
            وشوف الفجوج وهوج الارياح هايله
            ونيسى بها هوج الرياح لباعثت
            بشاير مزون ممطرات مخايله
            تغلغل غلاها في خفايا جوانحي
            واكحل جفوني من عجاج تهايله
            ويقول في محبة نجد:

            أقبل ثراها يوم انا مغرم بها
            وعندي حصاها جوهر في مسايله
            أحبها واحب حيّاً ربى بها
            وربيع قلبي من معزة قبايله
            ومنها:

            إذا شفت نوار الخزامى يشوقني
            والورد بغصون الشقارا تمايله
            تعطرت من ريح البختري إلى عصف
            به الريح يمىِّ من مغاني خمايله
            أشجارها وان شط حامي هجيرها
            عن السموم الجا لبارد ظلايله
            ومنها:

            أمرّع جبلني فوق طاهر ترابها
            واناجي لمن بالعسر ترجى فضايله
            أبي هوا نجد ولا رمت غيرها
            ويبرى جروح القلب نسمة شمايله
            وبعد: هذه إطلالة على إبداع الشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري وهي لمحة سريعة على شعر شاعر ملأ البلاد ذكره، وتناقلته الأسماع، وتناوله النقاد، وأحبه كثير من عشاق الشعر الجزل الرفيع، ولم يحسن رسام الكلمة رسم هذا الشعر حتى جاءت بعض الأبيات في الطبعة الخامسة من ديوان الشاعر (1417ه - 1996م) مليئة بالأخطاء الطباعية والإملائية التي تخلف معنى كثير من الأبيات، ومعذرة إذا قصر الجهد عن تقديم الشاعر تقديماً يليق بمكانته الأدبية والشعرية والثقافية والوطنية، وعزاؤنا في ذلك أن ما لقيه من اهتمام وشهرة تغني عن هذه اللمحة السريعة عن أديب لا تتسع المقالات الصحفية للوفاء بحقه.
            أخالد كم أزحت الغل مني
            وهذبّت القصائد بالتغني

            أشبهكَ الحمامة في سلام
            أيا رمز المحبة فقت َ ظني
            (ظميان غدير)

            تعليق

            • خالدالبار
              عضو الملتقى
              • 24-07-2009
              • 2130

              #7
              يتبع:


              الامير محمد الاحمد السديري(يرحمه الله)




              هو معالي الامير الشاعر محمد الاحمد السديري وهو غني عن التعريف لما له من شهرة واسعة ومكانة كبيرة وشاعرية فذة فهو اديب كبير ساهم في خدمة الادب الشعبي ورقيه وتألقه,
              شاعرنا هو محمد بن احمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري - رحمه الله تعالى - ولد عام 1340ه تقريبا في مدينة ليلى بالافلاج حيث كان والده اميرا عليها ثم انتقل مع والده الى الغاط ونشأ وترعرع هناك في كنف والده ودرس الابتدائية على يد الشيخ عبدالمحسن المنيع شغف في بداية حياته بركوب الخيل وكان معروفا بسرعة العدو الجري حتى قيل: انه كان يلحق الصعاب من الابل ويمسك بها مارس هوايته المحببة ركوب الخيل والهجن كما انه كان مولعا بالقنص واقتناء الطيور النادرة,, في السابعة عشرة من عمره اختاره الملك عبدالعزيز - رحمهما الله - اميرا على الجوف سنة 1357ه واثبت وجوده ودرايته وكان مما قام به تصفية قطاع الطرق والخارجين على الدولة على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية ثم انتقل الى منطقة جيزان عام 1363ه وتولى امارتها ومكث هناك، وعندما ثارت المشاكل على الحدود السعودية اليمنية بعد الاطاحة بالامام يحيى بن احمد سيطر معاليه على الحدود بحنكة ودهاء وعين عام 68ه قائد للفدائيين السعوديين في فلسطين ثم اختاره الملك عبدالعزيز محافظا لخطوط الانابيب وقرر رحمه الله ان يتخذ مدينة عرعر مركزا للمحافظة وكانت حينذاك صحراء قاحلة وخوله الملك عبدالعزيز للتصرف بالاراضي فأسس ثلاث مدن رئيسية هي عرعر والقيصومة وطريف وساعد ذلك على توطين القبائل حتى اصبحت مدن مليئة بالحركة والنشاط والتقدم,
              بعد وفاة الملك عبدالعزيز نقل الى جيزان مرة ثانية ثم اعتزل المناصب الا انه عاد وتولى قيادة الجيش بالمنطقة الجنوبية ومكث ثماني سنوات حتى انتهت حرب اليمن وعاد وقضى بقية حياته متنقلا بين الطائف ومزرعته الخفيات شمال بريدة على طريق حائل حتى داهمته ازمة قلبية حادة لازم الفراش لمدة شهر حتى توفي عام 1398ه بالرياض ودفن بالخفيات في شمال القصيم - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته وقد رثاه عدد كبير من الشعراء بقصائد تدمي القلوب,
              اما شعره فهو يعد من ابرز الشعراء وأرفعهم منزلة وله مكانة في قلوب عشاق الشعر ومحبيه,
              ابو زيد ياليت الدهر ما غدى به
              ياليت نفسه توهبت هبوبها
              رحل عن الدنيا وذكراه باقية
              وسط المجالس معجزاته حكوا بها
              ابو زيد نطاح الامور الصعايب
              لولا الشهود الناس ما صدقوا بها
              الله من ناس تذكر محمد
              إليا ابتلتهم مشكلة وابتلوا بها
              نعم كان رحمه الله من المشهود لهم بمكارم الاخلاق فهو كريم سخي اليد يعطي ويساعد المحتاجين بلا حدود وكانت مجالسه دائما عامرة بالضيوف من جميع انحاء المملكة والخليج بل والدول العربية من ادباء وشعراء كما انه كان يتمتع بسعة الصدر وحب الناس ولا يمل من يجالسه من احاديثه الشيقة والممتعة وقد عرف عنه شجاعة نادرة وإقدام على الصعاب والحروب وكان ذكيا حاضر البديهة ملما بأحوال العرب واشعارهم وأدبهم وحروبهم ومواقفهم عالما بالانساب قوي الفراسة ومهما تحدثنا عنه لن نوفيه حقه ولكن دعونا نبحر مع قصائده الرائعة وشعره القوي العذب له عدد من القصائد يفاخر بها ويحق له الفخر منها قوله
              الله من هم بروحي سهجها
              بخا في ضميري في كنين الحشا لاج
              احر من نار قوقد وهجها
              منها خطر روحي على سلك ديباج
              وعين عسى المولى يعجل فرجها
              يفوح ناظرها كما عين هداج
              استرسلت للدمع مسمار هجها
              غيظ يكظ عبارها مثل الامواج
              كم واحد له غاية ماهرجها
              يكنها لو هو للادنين محتاج
              يخاف من عوجا طوال عوجها
              هرجت قفا يركض بها كل هراج
              يقضب عليك المخطية من حججها
              حلو نباه وقلبه ابيض من الصاج
              الله خلق دنيا وساع فججها
              وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
              والرجل وان شطت لياليك سجها
              عسى تواليها بتشر بالافراج
              اما قصيدته الثانية التي لاقت شهرة واسعة وصدى طيبا والتي تغنى بها اخيرا فنان العرب محمد عبده وأداها بلحن جميل واثبت ان الشعر الشعبي متى ما وجد من يخدمه بالشكل اللائق فانه ينجح نجاحا باهرا وان له عشاقه ومتذوقوه الذين يطربون له ويفهمونه ويتفاعلون معه,, القصيدة التي معانيها جزلة وتصويرها بديع وهي مترابطة وسلسة وبها من الحكم ما لا يقوله الا حكيم مجرب اذ يقول شاعرنا
              يقول من عدا على راس عالي
              رجم طويل يدهله كل قرناس
              في راس مرجوم عسير المنالي
              تلعب به الارياح مع كل نسناس
              في مهمة قفر من الناس خالي
              يشتاق له من حس بالقلب هوجاس
              قعدت في راسه وحيد لحالي
              براس الطويل ملابقه تقل حراس
              متذكر في مرقبي وش غدالي
              وضعقت بالكفين ياس على ياس
              اخذت اعد ايامها والليالي
              دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
              كم فرقت ما بين غالي وغالي
              لوشفت منها ربح ترجع للافلاس
              يقطعك دنيا ما لها اول وتالي
              لو اضحكت للغبن تقرع بالاجراس
              المستريح اللي من العقل خالي
              ما هو بلجات الهواجيس عطاس
              ماهوب مثلي مشكلاته جلالي
              ازريت اسجلهن بحبر وقرطاس
              حملي ثقيل وشايلة باحتمالي
              واصبر على مر الليالي والليالي والاتعاس
              وارسي كما ترسي رواس الجبالي
              ولا يشتكي ضلع عليه القدم داس
              يابجاد شب النار وادن الدلالي
              واحمس لنا يابجاد ما يقعد الراس
              ودقه بنجر ياظريف العيالي
              يجذب لنا ربع على اكوار جلاس
              وزله الى منه رقد كل سالي
              وخله يفوح وقنن الهيل بقياس
              وصبه ومده ياكريم السبالي
              يبعد همومي يوم اشمه بالانفاس
              فنجال يغدي ما تصور ببالي
              وروابع تضرب بها اخماس واسداس
              لاخاب ظني بالرفيق الموالي
              مالي مشاريه على نايد الناس
              لعل قصر ما يجيله ظلالي
              ينهد من عال مبانيه للساس
              لاصار ما هو مدهل للرجالي
              وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس
              بحسناك يامنشي حقوق الخيالي
              ياخالق اجناس ويامغني اجناس
              تجعل مقره دارس العهد بالي
              صحصاح دوِّ دارس مابه اوناس
              البوم في تالي هدامه يلالي
              جزاك ياقصر الخنا وكر الادناس
              متى تربع دارنا والمغالي
              وتخضر فياض عقب ما هيب يباس
              نشوف فيها الديدحان متوالي
              مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس
              ونثير على البيدا سوات الزوالي
              يشرق حماره شرقة الصبغ بالكاس
              وتكبر دفوف معبسات الشمارلي
              ويبني عليهن الشحم مثل الاطعاس
              ومن القصائد المتبادلة بينه وبين عدد كبير من الشعراء البارزين الذين لا يتسع المجال لذكرهم جميعا منهم سمو الامير سعود بن محمد وسمو الامير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن واصحاب السمو الملكي عبدالله الفيصل وخالد الفيصل والامير عبدالرحمن السديري والشعراء زبن بن عمير وناصر الفايز وعبدالله السلوم وعمير بن زبن وراشد بن جعيثن ومرشد البذال وسلطان بن بدر وفيحان بن عقيل وناصر بن بليهيد ورشيد الزلامي وقد اخترنا لكم ابياتا بينه وبين الامير خالد الفيصل اذ يقول سموه
              ياقلبي اللي من هوى البيض معتاذ
              واليوم اشوف الوجد والشوق بذه
              حسبي على اللي للمواصيل جذاذ
              حبل الوصل من بيننا البعد جذه
              يسقي منازل لين العود رذاذ
              يلقى بها ظبي الطعاميس لذه
              الصاحب اللي عن هوى القلب مالاذ
              لاقلت دوك القلب يازين غذّه
              ولانيب من هرجه كثير وهذاذّ
              ماشاف في ليله نهاره يهذّه
              عساك تأتي لي يابو زيد نفاذ
              قلب تحذى الشور ياخوك حذه




              وقد اجابه شاعرنا الامير محمد السديري - رحمه الله - رغم صعوبة القافية الا عليه فانها لا تصعب مهما كانت فقال
              أسهر طوال الليل واغضي على الحاذ
              وعن الصديق القلب ما فيه شذه
              شكواك خلت بسرة القلب تخاذ
              ولا عاد في قلبي من الصبر فذّه
              اللي يا بو بندر جعل قلبك افلاذ
              مشربك ياممدوح الأفعال عذّه
              طفل سهم عينه بالاعماق نفاذ
              والحق عليك بقذة عقب قذّه
              ان كان مالك فيه مدخل ومنفاذ
              له الشبك في مدهل الصيد بذّه
              وإليا دخل وسط الشبك يابن الافذاذ
              غوجك لساعات المهمات حذّه
              اما المساجلة الاخرى فهي بينه وبين صديقه الخاص الشاعر زبن بن عمير العتيبي - رحمهما الله - اذ قال شاعرنا محمد السديري
              يازبن ودعناك في يوم الاثنين
              لعلها لك ياخو صنعا مسافير
              بجيرة الله ياعشير الغلامين
              يامقفي عنا ذكرناك بالخير
              نغليك يوم إنك بعيد عن الشين
              وريف لضيفك في ليال المعاسير
              يوم تغيبه عندنا قدر عامين
              ويوم نشوفك فيه عز وتباشير
              هذا الفراق اللي نظرناه بالعين
              وعز الله انك ناوي بالمحادير
              يازبن يالبراق بالله الى وين
              واسلم ورد العلم يازبن العمير
              فأجابه زبن بن عمير على الابيات الماضية قائلا
              وانا بعد ودعتك الله بتسعين
              وداعة من حفظ والي المقادير
              ياباذل الحسنى على المستحقين
              ونطاح بالضيقات وجه المناعير
              ياللي بدرب الطيب جالك براهين
              ولبست بالبيضا ثياب مشاهير
              يبون دربك ناس واجد وعجزين
              يجي لهم من دون دربك عواثير
              ولا يختفي فعل به الناس دارين
              لين انها تمحى الجبال المزابير
              من يوم عنك اقفيت والقلب والعين
              عندك,, وفي جسمي تشب السواعير


              وله ابيات تظهر لنا حكمته وعقله وسعة علمه واطلاعه وايمانه بالله عز وجل فيقول عن المعجزات الثلاث
              لولا الهرم والفقر والثالث الموت
              يالا دمي بالكون ياعظم شانك
              سخرت ذرات الهوى تنقل الصوت
              وخليتها اطوع من تحرك بنانك
              جماد تكلمها وهي وسط تابوت
              تاخذ وتعطي ماصدر من بيانك
              وعزمت من فوق القمر تبني بيوت
              من يقهرك لو هو طويل زمانك
              لولا الثلاث وشان من قدر القوت
              نفذت كل اللي يقوله لسانك
              للمعلوميه انا صاحبة السمو الاميره\حصة الاحمد السديري اخته.
              زوجة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
              والدة كل من :المللك فهد يرحمة الله ولي العهد الامير سلطان وامير منظقة الرياض الامير سلمان ووزير الداخليه الامير نايف ونائب وزير الداخليه الامير احمد ونائب وزير الدفاع عبد الرحمن ابناء الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
              **ختام..اشكركم...على قراءة...هذة النبذه...
              (((منقول)))
              يتبع



              الأمير عبد الرحمن .. آخر أخوال الملك فهد وأشقائه
              تولى إمارة منطقة الجوف 48 عاما.. وله ديوان شعري وكتاب تاريخي


              الرياض: شاكر أبو طالب
              «لا مت في راس الشعيب ادفنوني بالرجم فوق المالحة والبديـعة اضفـوا علي تـرابـها واحـفظـونـي وحطوا على قبري حصاة رفيعة» هذا جزء من الوصية الشعرية للأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري، الذي رحل فجر أمس (الأحد)، بعد معاناة طويلة من مرض عضال ألم به منذ ابريل (نيسان) 1991، حيث دفن في مسقط رأسه مدينة الغاط.
              ولد الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري، الذي يعد آخر أخوال الراحل الملك فهد بن عبد العزيز وأشقائه وشقيقاته، في 1918 (العام نفسه الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى)، وكانت ولادته في مدينة الغاط التي تربى فيها وتعلم على يد عدد من الشيوخ، أبرزهم الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز بن منيع، ثم الشيخ سلمان بن عبد الله بن اسماعيل. نهل من علوم الدين والتاريخ والأدب، واكتسب الفروسية ومهارة الشعر، وسط أسرة وبيئة تهتم بالعلم والشعر والفروسية.
              وعندما بلغ الأمير عبد الرحمن، الرابعة والعشرين من عمره، اختاره الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في الخامس من سبتمبر (أيلول) 1943، أميرا لمنطقة الجوف (منطقة إدارية تتوسط شمال السعودية)، حيث ساهم في مفاوضات الحدود الشمالية الغربية للمملكة مع الدول المجاورة، من خلال تمثيل السعودية في اللجان التي شكلت لمعالجة مسائل الحدود، ومشاكل القبائل السعودية والعراقية، كما أدار مفتشية الحدود الغربية وامارة القريات بالوكالة.
              وعرف الأمير عبد الرحمن ابّان توليه إمارة منطقة الجوف بحنكة وحلم وتواضع جم، إلى جانب العمل الدؤوب لتطوير المنطقة وتنميتها في شتى المجالات، حيث اهتم بالعلم والتراث والزراعة والرياضة، ومن ذلك إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسمه، والتي صدر بشأنها أمر ملكي في 20 يونيو (حزيران) 1983، وقد ساهمت بنشر العلم والثقافة في منطقة الجوف، من خلال إدارة وتمويل (دار الجوف للعلوم) التي تأسست في 1963، واشتملت على مجموعة من الكتب والمخطوطات الخاصة والعامة، موزعة على مكتبتين عامتين، واحدة للرجال وأخرى للنساء، كأول مكتبة نسائية عامة، هدفت إلى نشر الثقافة في أرجاء المنطقة، والمحافظة على تراث الجوف الأدبي والأثري، إضافة إلى نشر الدراسات المتعلقة بالمنطقة.
              وقامت مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بنشر العديد من الدراسات المتعلقة بمنطقة الجوف، مثل ترجمة كتاب الرحالة النمساوي الويس موسيل (الصحراء العربية)، كذلك دراسة معمارية أثرية (حي الدرع بدومة الجندل) للباحثة حصة الشمري، ومجموعة قصصية للأديب عبد الرحمن الدرعان، ودراسات عن نقوش قرية (قارا) الثمودية للدكتور سليمان الذييب، ويجري حاليا استكمال ترجمة كتب الرحالة الأجانب الذين مروا بالجوف إلى اللغة العربية.
              وتقدم المؤسسة جائزة الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري للتفوق العلمي، على هيئة بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأميركية سنويا، لأحد المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء المنطقة. وتتيح المؤسسة لأبناء وبنات المنطقة العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة، من خلال المحاضرات والندوات التي تقام على مدار العام، إلى جانب عقد الدورات المتخصصة في شتى المجالات التي يستفيد منها الزوار والزائرات مثل تعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي.
              وعلى صعيد التعليم، تابع الأمير عبد الرحمن السديري افتتاح المدارس الحكومية في الجوف، ودفع المواطنين من البادية والحضر لتعليم أبنائهم وبناتهم.
              وساهم الأمير عبد الرحمن في تشجيع البدو للاستيطان، من خلال المشاركة في اقتراح مشروع توطين البادية في وادي السرحان، وكذلك نظم مسابقة المزارعين في 1965، التي تعد أول برنامج منظم للمسابقات الزراعية في المملكة، والتي هدفت لخلق وعي لدى المزارعين بأهمية الزراعة والتقنيات الحديثة المستخدمة في حراثة الأراضي وريها، وقبل ذلك إنشائه لمزرعة نموذجية، طبق فيها تجارب زراعية تلائم منطقة الجوف. كذلك نظم الأمير عبد الرحمن السديري في العام نفسه، سباقا للهجن، يعتبر الأول من نوعه في تاريخ السعودية، قصد منه المحافظة على تربية الإبل والاهتمام بسلالتها، وكذلك المحافظة على رياضة ركوب الهجن، والتعريف بالمنسوجات المحلية والصناعات الحرفية التي يقوم بها رجال ونساء البادية في الجوف، من خلال معرض وسوق مصاحب لسباق الهجن.
              واعتمد الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري ـ في علاقته بأبناء المنطقة ـ على فتح مكتبه ومجلسه للجميع، وحرصه على تلمس حاجاتهم ومعرفة شؤونهم واحترامهم، فكسب بذلك قلوبهم وعقولهم، مؤسسا لعلاقة متينة جعلته مرتبطا بالمنطقة بشكل يجعله يشتاق إليها كلما غاب عنها، وسجلت بينه وبين أعيان المنطقة مساجلات ورسائل شعرية، أكدت على متانة العلاقة التي تربط الأمير بأهالي منطقة الجوف، والذين أقاموا له حفلا تكريميا في 24 مايو (ايار) 1990، وكان الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري قد تقاعد من منصبه كأمير لمنطقة الجوف في 28 يناير (كانون الثاني) 1990، بعد قرابة نصف قرن، قضاه في خدمة المنطقة وتنميتها في شتى الأصعدة. وعرفه الكثيرون ممن عملوا مع الأمير الراحل، بـ «الشاعر المرهف» الذي يحب الأدب والتاريخ والتراث والفروسية، حيث صدر له ديوان اسمه «ديوان قصائد»، صدر في 1983، حفظ كتابة وتسجيلا، تنوع بين الشوارد والوجدانيات والغزل والرثائيات والعرضات والردود، كما أرخ الأمير لمنطقة الجوف، حيث ألف في 1986 كتابا عنوانه «الجوف.. وادي النفاخ»، ترجم إلى اللغة الإنجليزية، وقد صدرت طبعة ثانية في العام الماضي.
              وأنجب الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري خمسة من الذكور هم: فيصل وسلطان وزياد وعبد العزيز وسلمان، وثمانيا من الإناث هنّ: دليّل وحصة وجهيّر ولطيفة وشيخة وجواهر ومشاعل وريم.


              ((((منقول))))

              اتمنى ان موضوع البحث في تمامه
              عن الشاعر
              الرااائع
              يرحمه الله




              أخالد كم أزحت الغل مني
              وهذبّت القصائد بالتغني

              أشبهكَ الحمامة في سلام
              أيا رمز المحبة فقت َ ظني
              (ظميان غدير)

              تعليق

              • خالدالبار
                عضو الملتقى
                • 24-07-2009
                • 2130

                #8
                سمو الامير عبدالله الفيصل ..يرحمه الله....(((منقول)))

                ماذا تعرف عن الشاعر الامير عبدالله الفيصل

                من مواليد مدينة الرياض في 1341/11/5ه الموافق 1922م.
                * عاش السنوات الخمس الأولى من حياته تحت رعاية جده الملك عبدالعزيز
                يرحمه الله في الرياض.
                * انتقل بعد ذلك إلى الحجاز حيث عاش في كنف والده الملك فيصل بن
                عبدالعزيز يرحمه الله حين كان نائب الملك عبدالعزيز في الحجاز.
                * حصل على الشهادة الابتدائىة من إحدى المدارس في مكة المكرمة وكانت
                هذه الشهادة تعد من أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة.
                * انكب على القراءة والتثقيف الذاتي وكان شغوفا بقراءة الأدب والتاريخ
                والسياسة وكان الشعر أحب الفنون إلى نفسه.
                * أول ما تأثر في الشعر النبطي بوالده الذي كان من أبرز شعراء هذا الشعر.
                * من أبرز الشعراء الذي قرأ أعمالهم وأحبها طرفة بن العبد، النابغة الذبياني،
                امرؤ القيس، عنترة، عمر بن أبي ربيعة، المتنبي، ابراهيم ناجي، أحمد شوقي،
                علي محمود طه، بدوي الجبل، عمر أبو ريشة.
                * عينه جده الملك عبدالعزيز يرحمه الله وكيلا لنائبه في الحجاز، وكان نائبه في
                الحجاز الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله.
                * كان ينوب عن والده في إدارة مجلس الوكلاء.* في عام 1370ه عين
                وزيرا للداخلية ووزيرا للصحة في آن معا لفترة من الزمن، ثم تفرغ فيما بعد
                لوزارة الداخلية ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ لأعماله الحرة والقراءة والاطلاع.
                الحصاد الأدبي لسموه
                1 استقبل الوسط الأدبي عام 1373ه الطبعة الأولى من ديوانه الأول (وحي الحرمان).
                2 صدر ديوانه الثاني (حديث قلب) عام 1403ه.
                3 ترجمت أعماله إلى عدة لغات (الانجليزية الفرنسية الروسية).
                4 له مجموعة من قصائد الشعر النبطي في ديوانه "مشاعري".
                الجوائز والشهادات:
                1 منح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية
                للعلوم والثقافة المتفرعة عن "مؤتمر الشعراء العالميين" المنعقد في سان
                فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981م.
                2 حصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985م.
                3 حصل على اللوحة الألفينيسية لمدينة باريس من السيد شيراك عام 1985م.
                4 منحه جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب العضوية في الأكاديمية الملكية
                المغربية عام 1986م كواحد من أبرز الشعراء والأدباء العرب.
                5 شارك في المنتدى الأدبي في جرش في المملكة الأردنية الهاشمية في عام
                1986م.
                6 رئيس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد في
                العراق عام 1986م.
                7 منحه مجلس جامعة شو بولاية شمال كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية
                درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب والعلوم الإنسانية في عام 1989م.
                8 من "مؤسسي" مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس أمنائها المكون
                من أبناء الملك فيصل رحمه الله.
                9 له عدد من الأبناء خالد، محمد، بندر، عبدالرحمن، سعود، طلال، سلطان،
                تركي، فيصل والابنة سلطانة.
                * تبنى سموه إقامة أول دوري رسمي منظم لكرة القدم بالمملكة على كأس سموه
                في المنطقة الغربية شارك فيه حينها فرق: الاتحاد، الثغر، أهلي مكة، الهلال
                البحري، الوحدة في شهر رجب عام 1372ه وقد فاز فيه الاتحاد على الثغر
                1/2.* عام 1374ه شكل سموه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للإشراف
                على تنظيم المباريات تحت مسمى "اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم".
                * أمر سموه عام 1375ه بانشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق
                حينها بثلاثة آلاف ريال.
                * اهتم بخلق قاعدة وطنية للتحكيم وابتعث العديد من الكوادر الوطنية عام
                1375ه لدورات تحكيمية وأوجد كذلك لجنة لمراقبة الحكام.
                * دعم المفهوم الرياضي وعالميته فتبنى إقامة المباريات التي تدعم القضايا
                العربية والإسلامية والإنسانية مثل التي أقيمت لصالح فلسطين وشهداء بورسعيد.
                * تقديرا للنشأة الفنية لكرة القدم والرياضة السعودية تم اعتماد المملكة كعضو
                أساسي رسمي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عام 1376 1955م.
                وأعلنت الموافقة الرسمية للفيفا بقبول المملكة عضوا رسميا في يونيو عام 1956م.
                * اعتمد سموه قيام ثلاث بطولات لكرة القدم السعودية:
                1 كأس جلالة الملك لفرق الدرجة الأولى ويكون اللعب فيه بطريقة الدوري العام
                من دورين ويسمح فيه بمشاركة 4لاعبين أجانب.
                2 كأس سمو ولي العهد للاعبين الوطنيين فقط واللعب فيه بطريقة خروج
                المغلوب.
                3 بطولة وزارة الداخلية الجهة الراعية للرياضة السعودية وتخصص تلك البطولة
                لفرق الدرجة الثانية بطريقة الدوري العام.
                * أقر سموه نظام الإعانة للأندية.
                * اعتبر من رواد الحركة الرياضية في المملكة باعتراف اللجنة الأولمبية
                الدولية.
                * أطلق اسم سموه على ملعب رعاية الشباب بمحافظة جدة عرفانا بدور
                سموه.
                * اعتراف الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي بدورة الصداقة الدولية لكرة القدم
                والتي تحمل كأس سموه.
                //

                الجوانب الادبية في شعر الامير المحروم
                مهما قيل عن شاعرنا الكبير عبدالله الفيصل حيث يصعب تحديده بمجموعة من
                الرؤى النقدية كما يحدث عادة في مثل هذه المواقف، لأننا إزاء شاعر متنوع
                المشارب والأهداف ولأن هناك دائما
                الموقف الشاعري.
                والكلمة الشاعرية.
                والإنسان والشاعر.
                الكلمة عن عبدالله الفيصل الإنسان الشاعر ولا أدري - في هذا المداد ومساحته
                الضيقة كيف أسطر عن شاعرنا وعن أي جانب من جوانبه الثرية والفياضة
                بالعطاء الشعري والإنساني.. أتحدث عن عبدالله الفيصل الشاعر باللغة
                الفصحى، أم عنه كشاعر نبطي! لأننا لا نستطيع أن نغفل أن شعر عبدالله
                الفيصل النبطي يعتبر تجديدا لهذا الشعر ودعما له لأنه في نفس الوقت شاعر باللغة
                الفصحى، وأي شاعر انه في أبرز شعرانها.
                عبدالله الفيصل المحروم
                لقد جاء ديوانه الأول تحت عنوان «وحي الحرمان» وفي مقدمته يتحدث عن
                الحرمان فيقول: «أجل أنا محروم الحرمان مرادف للشقاء أو بداية له - أو
                هو دليل عليه والشقاء عكس السعادة، والسعادة ما هي وفي أي شيء تكون؟ هل
                في المنصب والجاه، أم هي في الإمارة والوزارة، أم هي في الشباب والجمال؟ أو
                الثراء والمال! إن كانت كذلك فأنا سعيد كل السعادة.. ولكنت أنت محروم
                من السعادة إذا فقدت الاحساس بها ولو اجتمعت لك كل متمماتها واعتباريتها..
                لماذا الآن احساسك متأثر بعوالم أخرى من الألم والأسى نشغله ونستأثر به عن
                الشعور بالسعادة ولهذا وحده أنا محروم».
                ويحدثنا الشاعر عن الحرمان والشك فيقول..
                أحببت أربع مرات وكنت فاشلا في حبي خلال المرات الأربع.. ومن هنا
                شعرت بعقدة تجاه الحب، الحب الصادق من الطرف الآخر وربما كان هذا هو
                أحد أسباب شعوري بالحرمان.
                ويصل الشاعر الى قمة الحرمان وقمة الشك في قصيدته - الشهيرة عواطف
                حائرة
                أكاد أشك في نفسي لأني
                أكاد أشك فيك وأنت مني

                يقول الناس: إنك خنت عهدي

                ولم تحفظ هواي ولم تصني

                عبدالله الفيصل شاعر حاذق مع نفسه، ومع عالمه، فتح قلبه للحياة فاستوعب
                العالم وعاش حياته كلها «أمد الله في عمره» يبحث عن المكان الذي يدفن فيه
                أحزانه واعتقد أنه مازال مصرا حتى اليوم على أن يجده. أحب بصدق.
                وعاش أحزان عالم مغلف بالرياء ولم يستطع أن يتأكد من نوع المشاعر التي يكنها
                له الآخرون هل هي لأنه أمير،وثري أم لأنه إنسان وشاعر.
                ولقد قادتنا نقطة الحرمان والشك عند الأمير الشاعر الى مفارقة عجيبة.. أنا
                أمير محروم.. وتعودت أدبياتنا وذاكرتنا الشعبية على القول بأن المحرومين
                دائما هم الفقراء.. ولم يسمع الناس عن أمير محروم ولكنهم عند عبدالله
                الفيصل وجدوا ذلك!!
                أحاسيس فياضة:
                عند الشاعر عبدالله الفيصل: تداخلت الأزمنة الشعرية في داخله، فجاء الحب
                والشك ولوعة الفراق والحرمان، وحتى الرثاء في إطار توظيف دقيق للفظ
                والمعنى، مصحوبا بعفوية وبساطة: قلما يمتلكها غير عبدالله الفيصل.
                يقول بقصيدته في رثاء لأبيه الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.
                فيصلي يا مهندا ما أحب ال
                غمد يوما وما ارتوى من طماح
                راح عبدالعزيز ملحمة العز
                وأسطورة العلا والكفاح
                كيف أرثيك يا أبي بالقوافي
                وقوافي قاصرات الجناح
                كيف أبكيك والخلود التقى في
                ك شهيدا مجسما للفلاح

                وقد كانت أمنية الشهيد فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أن يصلي في القدس
                المحررة قبل لقاء ربه وجاء ابنه فأطلق دعوة تحرير القدس في شعره فكان عن
                نفسه معبرا وبوصية والده بارا ويقول:
                يا قدس بعد اليوم لا تجزعي
                واستبشري بعد النوى باللقاء

                ثم يقول للفدائيين:
                قل للفدائي هنيئا له
                معارك تنطق فيها الحراب
                وإنما تحدوه سقيا العدا
                كأسا جرعنا منه مر العذاب
                لا يرهب الموت ولا ينثني
                عن عزمه شأن الكريم المهاب
                سلاحه الإيمان في ربه
                وهمة عالية كالشهاب

                كان ولا يزال شاعرنا العظيم يعاني من الاغتراب الداخلي، هذا الاغتراب الذي
                يعتبر زاد الشاعر في تكثيف لحظات حبه وأحزانه وحتى يقول:
                غربتي غربة المشاعر والروح
                وإن عشت بين أهلي وصحبي

                ثم يقول في قصيدته نجوى والتي يتساءل فيها الشاعر عن أيام الحب هل هي تعود؟
                يا حبيبي أين أيام الصفا
                يوم كنا كل صبح ومسا
                يا حبيبي أين أيام خوالي؟
                يوم كنا بين سمار الليالي
                وعلى النيل مواعيد الوصال
                لم يدم لي غير ذكرى في خيالي

                ويعد في الأداء شاعرنا عبدالله الفيصل الغني الذي لا يغيب عنا بالإضافة الى قوة
                عباراته وجزالة ألفاظه بشعره الهائل في الطهر والصفاء ولهذا أحبه كل من قرأ له
                في العالم وفهموه وانفعلوا به ومن استمعوا لبعض قصائده على أفواه الفنانين
                المشهورين وباختصار شديد أحبوه وصدقوني أنه يستحق ذلك لأني أيضا أحبه لأنه
                معين لا ينضب من الجمال والجلال
                و ان شاء الله نطرح مجموعة من قصائدة في قسم الشعر
                رحمك الله يا عبد الله الفيصل و غفر لك و اسكنك فسيح جناته.

                يتبع:

                سمو الامير عبدالله الفيصل - رحمه الله - في سطور ][


                بسم الله الرحمن الرحيم

                مقدمة :

                كثير جدا من مرو على كرة القدم .. لكن قليل جدا من تذكر أسماءهم ..!
                في وقت كانت الكرة لا تتعدى أن تلعب في ملعب ترابي وتحدي بين أبناء الاحياء ... أنتقلت الرياضة نقله كبيره إلى دوري يجمع أبناء وطن ..! ويعود الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز ال سعود - رحمه الله - فقد ساهم وبشكل كبير في جمع شباب الوطن في جانب رياضي عنوانه ( المحبه و الاخاء ) ومفهومه ( كرة رياضيه شريفه ) اهم ما يمزيها (الاخلاق ومن ثم فنون اللعبه ) ..



                مولده ونشأته :

                ولد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة الرياض في الخامس من شهر ذي القعدة عام 1341ه / 1922م .. عاش سنواته الخمسة الأولى في كنف جده الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة - رحمه الله - وهو كان الإبن الأكبر ل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وبعد الفترة التي قضاها مع جده الملك عبدالعزيز أنتقل إلى مكة المكرمة حيث عاش مع والده الملك فيصل الذي كان في ذلك الوقت نائب الملك على الحجاز . حصل على الشهادة الابتدائيه من إحدى المدارس في مكة المكرمة وكانت هذه الشهادة تعد من أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة.
                وكان رحمه الله يعشق القراءه والتثقف الذاتي وكان شغوفا بقراءة الأدب والتاريخ والسياسة وكان الشعر أحب الفنون لنفسه .



                المناصب الذي حصل عليها :

                * كان ينوب عن والده في إدارة مجلس الوكلاء.
                * في عام 1370ه عين وزيرا للداخلية ووزيرا للصحة في آن معا لفترة من الزمن
                * ثم تفرغ فيما بعد لوزارة الداخلية .
                * ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ لأعماله الحرة والقراءة والاطلاع.




                تطوير الرياضة :

                كان رحمه الله محب للرياضه منذ طفولته ... لكن بداية نشاطة في الرياضة كان عام 1372 ه / 1952 م . عندما كان يشغل منصب وزير الداخليه .
                فقد أنشئ - رحمه الله - إدارة خاصة للإشراف على فرق كرة القدم بالمملكة و تابعة لوزارة الداخلية وكلفها بتنظيم الأندية و تصنيف اللاعبين وتسجيلهم ثم كلفها بتنظيم أول دوري ل الكأس السعودي عام 1377ه / 1957م .. وفي عام 1374 ه شكل سموه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للإشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى ( اللجنة العليا لإتحاد كرة القدم ) . وفي عام 1375 ه أمر سموه بإنشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق حينها بثلاثه آلاف ريال . وأهتم رحمه الله بإرساء قاعده للتحكيم وابتعث العديد من الكوادر الوطنيه عام 1375 ه لدورات تحيكيمه وأوجد كذلك لجنة لمراقبة الحكام . وفي أطار دعمه للقضايا العربيه والإسلاميه والأنسانيه تبنى رحمه الله إقامة مباريات تدعم تلك القضايا .



                مسيرته في الادب :

                كان - رحمه الله - محب للإدب منذ طفولته .. فكان يقراء الشعر من من أبرز الشعراء الذي قرأ أعمالهم وأحبها : طرفة بن العبد، النابغة الذبياني، امرؤ القيس، عنترة، عمر بن أبي ربيعة، المتنبي، ابراهيم ناجي، أحمد شوقي، علي محمود طه، بدوي الجبل، عمر أبو ريشة
                استقبل الوسط الأدبي عام 1373ه الطبعة الأولى من ديوانه الأول (وحي الحرمان). ومن ثم صدر ديوانه الثاني (حديث قلب) عام 1403ه و ترجمت أعماله إلى عدة لغات (الانجليزية الفرنسية الروسية) له مجموعة من قصائد الشعر النبطي في ديوانه "مشاعري" ..!!




                الجوائز و الشهادات :

                حصل رحمه الله على جوائز وشهادت كثيره منها :

                منح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية للعلوم والثقافة المتفرعة عن "مؤتمر الشعراء العالميين" المنعقد في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981م.
                وحصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985م.
                وحصل على اللوحة الألفينيسية لمدينة باريس من السيد شيراك عام 1985م.
                ومنحه جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب العضوية في الأكاديمية الملكية المغربية عام 1986م كواحد من أبرز الشعراء والأدباء العرب.
                وشارك في المنتدى الأدبي في جرش في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1986م.
                و رأس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد في العراق عام 1986م.
                و منحه مجلس جامعة شو بولاية شمال كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب والعلوم الإنسانية في عام 1989م.
                وهو من "مؤسسي" مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس أمنائها المكون من أبناء الملك فيصل رحمه الله.



                أبيات مختاره من قصائده :



                ][ 1 ][

                اشتقت لك يافرحة العمر وين انت :: ياللى عيونى منك ينبع ضياها

                ][ 2 ][

                ][ خذنى معك لاصير جسم بلاروح :: حيث انها تقفى اليا اقفيت روحى ][

                ][ 3 ][

                ][ يافرحة الايام قلبى معك راح :: اقفى معك واقفى معه كل راحه ][

                ][ 4 ][

                ][ انا وياك يالحرمان فى الدنيا غدينا اخوان :: مسيرتنا سوا فى كل حاضرنا وماضينا ][

                ][ 5 ][

                ][ ماللردي يابوي درب عليا :: لاصار جدي مشبع الطير والذيب ][
                ][ من نسل قوم مجدهم بالثريا :: ماقول قول مايقال أنه مصيب ][

                ][ 6 ][

                وفي قصيدة له في اليوبيل الذهبي لنادي الاهلي السعودي :

                ][ تحية وجلالا أيها النادي :: فأنت زين النوادي حلية الوادي ][
                ][ لله أيامك الغراء مشرقة :: تزهو على جمع فيها وآحاد ][
                ][ سجلت فيها من الأمجاد مفخرة ::عزت على كل إعزاز وأمجاد ][
                ][ خمسون عاما من التاريخ قد خشعت :: لها القرون بأعوام وآباد ][
                ][ كانت سجل ليالينا تذكرنا :: بما مضى من تواريخ وأعياد ][
                ][ جمعت شمل بني مصر وجيرتهم :: في حاضر من أمانيهم وفي باد ][
                ][ وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه :: ليجمع الشمل في حفل وإسعاد ][
                ][ فيه تلاقى بني أم وذو رحم :: كما التقى فيه آباء بأحفاد ][
                ][ عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة :: لساكني مصر بل للناطق الضاد ][



                اراء البعض

                الأمير عبدالله الفيصل ، فارس الرياضة والشعر والأدب ومؤسس الكرة السعودية وباني الأمجاد الأهلاوية .. وإنجازاته والجوائز التي حصل عليها دليل على ذلك ..




                من خلال مسيرته ... لو نقول عنه ما قلنا ... لا يفيد الكلام ....!
                يبكيك يا سمو الامير كل ركن من أركان نادي الاهلي .....!!
                ويبكيك كل مشجع سمع عنك .... وعرف [ معدنك ] .....!!
                فأمجاده رحمه الله هيا ذكريات لن ننساها .....!!
                فأفضاله على كرة القدم في السعوديه لا تعد وكذلك في مصر والسودان والدول الاخرى
                لكن على سبيل المثال فقد أعطى سموه نادي [ الاتفاق ] أربعه مليون ريال
                لتحقيقه الدوري دون خساره ....!!
                إضافة إلى دفع مبلغ الاسطوره [ ريفلينيو ] لنادي الهلال ......!!
                و دعمه المستمر لنادي الاتحاد فكان سموه رغم ميوله الاهلاويه إلا انه كان يدعم الاتحاد ... وكذلك كل أندية الوطن ....!!
                ودعمه لنادي الاهلي المصر والهلال السوداني ....!!
                رجل صنع التاريخ ولم يصنعه التاريخ .....!!





                عبدالله الفيصل إسم ليس كأي إسم .. إسم أقترن بصناعة تاريخ و ليس كل الرجال قادورن على صناعة التاريخ .. إنهم فقط العظماء من يصنعون الحدث و ليس الحدث من يصنعهم .. عبدالله الفيصل الأبن البكر للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز رجل له إسهامات كثيرة و عديدة ليس في مجال الرياضة فقط و إنما إيضا له إسهامات جليله في مجالات الشعر و قد أطلق عليه جلالة الموحد الملك عبدالعزيز غفر الله له و لذويه لقب ربع الدنيا تعبيرا عن إحتفاء جلالة الموحد بمولد الحفيد الأول له و قد كان جلالة الموحد يتفاخر به في مجلسه لرجاحة عقله كثيرا ما يردد هذا هو ربع الدنيا .. و على ذكرى الألقاب فقد أطلق سموه على نفسة لقب محروم عندما كتب ذلك اللقب على غلاف ديوانه الأول وحي الحرمان .. .. و من مقولاته الشهيره " أريد أن يكون شعري طبق الأصل لحياتي " و هنا نذكر جزء من أشعاره في أحدى دواوينه التي صدرت :
                تزهد القلب فيسمو بالزهاده
                يا حبيبى لوعة الحب سعادة
                ويرى حرمانه في الحب زاده
                حين لا يبلغ في الحب مراده

                و الجدير بالذكر إن الأمير الراحل هو الوحيد لوالدته الأميرة سلطانه التي يقول عنها إنها تريد أن تراني رجلا كبيرا و قد كانت ترشدني و تعاملني على إنني رجلا كبير و يقول سموه إنه كان يخاف منها حتى و هو متزوج لعظم شأنها في داخله و شدة تعلقه بها و منها نذكر هذه الأبيات من ديوانه محروم :
                هل تذكرين وداعينا مصافحة
                أودعت فيها كريم الأصل يمناك
                أو تذكرين بوادى وج وقفتنا
                وقد أفاضت علينا الطهر عيناك
                وحين غنت على الأغصان شادية
                أنشودة الحب في ترديدها الباكى

                هذا بخصوص عبدالله الفيصل الشاعر و لكن لو تحدثنا عن عبدالله الفصيل الرياضي لطال بنا الحديث و طاب لنا السمر من خلال الحديث عنه و لكن من خلال هذه المساحة أحاول أن أختصر و أتى بأمجاده من جميع الأطراف و إن كان ذلك من المستحيلات لأنه رجل عن أمة

                في الرياضة :
                بدأت علاقة الأمير الراحل مع النادي الأهلي السعودي منذ عام 1369 ه و قد بذل سموه الغالي والنفيس في سبيل الأرتقى بالنادي لمصاف الأنديه الكبيرة و تحقق ذلك له من حيث البطولات و الرقي الذي أصبح من صفات النادي العريق و قد كان سموه الكريم يخصص من ماله الخاص مبلغ خمسة ملايين ريال سنويا كدعم للنادي حتى وهو مبتعد عن مجلس إدارته و لكن لعشقه الكبير لهذا النادي جعله لا يفكر سوى في تحقق الذهب له و قد قام سموه بترتيب رحلة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لرحلة لندن لكاس العالم في عام 1966م و كان هذا الحدث هو الأبرز من خلال المعسكرات و الرحلات الخارجية في المملكة العربيه السعودية حتى وقتنا الحاضر و لم يكتفي بذلك سموه بل قام بإنشاء النواة الحقيقية للإتحاد السعودي و قد قامت وزارة الشباب و الرياضة في المملكة العربيه السعوديه بإطلاق إسمه على ملعب رعاية الشباب في جده و ذلك عرفان لمجهودات سموه كما أطلق إسم سموه على قاعة الكؤوس في النادي الأهلي السعودي و لم تقف سيرة سموه هنا بل إمتددت إلى الوطن العربي الكبير و تحديدا في مصر حيث النادي الأهلي القاهري .. حيث أطلق أسم سموه صالة الألعاب المختلفة و قد كان له يد طولى في تأسيس العديد من منشأت النادي و الكرة في مصر الشقيقة و للمعلومية إلى قبل وفاة سموة الكريم و هو يتلقى دعوات لكل مناسبة لنادي الأهلي القاهري و أخرها الأحتفال بالمئوية الأهلاوية و نذكر هنا ان سموه هو الرئيس الفخري لأعضاء شرف النادي الأهلي المصري ....
                أحبتي وقف القلم و عجز عن إكمال المسيرة و لكن القصة لم تنتهي و الأمجاد لم نذكرها كاملة بل هذا غيض من فيض في بحر سموه غفر الله له و لوالديه و جعل الله قبره روضة من رياض الجنه ..
                أحبتي أعذروني على التقصير فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الله سبحانه و تعالى أعلم .



                رحم الله والد ومؤسس الرياضه السعوديه الامير عبدالله الفيصل فما وصلت له رياضتنا السعوديه الان هي نتاج لما بدأه المغفور له بأذن الله الامير عبدالله الفيصل فهو اول من اقام دوري رسمي على كأسه في المنطقه الغربيه وبعدها ساهم وبقوه في اقامه دوري سعودي منظم تحت مسمى اللجنه العليا لاتحاد كوره القدم حتى تم اعتماد المملكه عضوا رسميا في الاتحاد الدولي لكوره القدم بفضل الله ثم بفضل جهود هذا الرجل العظيم
                فوفاته رحمه الله عليه خساره للجميع ولا بيدنا شي سوا الدعاء له بالرحمه والمغفره
                اشكرك اخي العزيز على تشريفي بالحديث عن فقيد الامه والذي لم ولن نوفيه حقه مهما حكينا عنه


                رحمك الله ياعبدالله الفيصل .

                يتبع
                سمو الامير عبدالله الفيصل - رحمه الله - في سطور ][


                بسم الله الرحمن الرحيم

                مقدمة :

                كثير جدا من مرو على كرة القدم .. لكن قليل جدا من تذكر أسماءهم ..!
                في وقت كانت الكرة لا تتعدى أن تلعب في ملعب ترابي وتحدي بين أبناء الاحياء ... أنتقلت الرياضة نقله كبيره إلى دوري يجمع أبناء وطن ..! ويعود الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز ال سعود - رحمه الله - فقد ساهم وبشكل كبير في جمع شباب الوطن في جانب رياضي عنوانه ( المحبه و الاخاء ) ومفهومه ( كرة رياضيه شريفه ) اهم ما يمزيها (الاخلاق ومن ثم فنون اللعبه ) ..



                مولده ونشأته :

                ولد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة الرياض في الخامس من شهر ذي القعدة عام 1341ه / 1922م .. عاش سنواته الخمسة الأولى في كنف جده الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة - رحمه الله - وهو كان الإبن الأكبر ل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وبعد الفترة التي قضاها مع جده الملك عبدالعزيز أنتقل إلى مكة المكرمة حيث عاش مع والده الملك فيصل الذي كان في ذلك الوقت نائب الملك على الحجاز . حصل على الشهادة الابتدائيه من إحدى المدارس في مكة المكرمة وكانت هذه الشهادة تعد من أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة.
                وكان رحمه الله يعشق القراءه والتثقف الذاتي وكان شغوفا بقراءة الأدب والتاريخ والسياسة وكان الشعر أحب الفنون لنفسه .



                المناصب الذي حصل عليها :

                * كان ينوب عن والده في إدارة مجلس الوكلاء.
                * في عام 1370ه عين وزيرا للداخلية ووزيرا للصحة في آن معا لفترة من الزمن
                * ثم تفرغ فيما بعد لوزارة الداخلية .
                * ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ لأعماله الحرة والقراءة والاطلاع.




                تطوير الرياضة :

                كان رحمه الله محب للرياضه منذ طفولته ... لكن بداية نشاطة في الرياضة كان عام 1372 ه / 1952 م . عندما كان يشغل منصب وزير الداخليه .
                فقد أنشئ - رحمه الله - إدارة خاصة للإشراف على فرق كرة القدم بالمملكة و تابعة لوزارة الداخلية وكلفها بتنظيم الأندية و تصنيف اللاعبين وتسجيلهم ثم كلفها بتنظيم أول دوري ل الكأس السعودي عام 1377ه / 1957م .. وفي عام 1374 ه شكل سموه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للإشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى ( اللجنة العليا لإتحاد كرة القدم ) . وفي عام 1375 ه أمر سموه بإنشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق حينها بثلاثه آلاف ريال . وأهتم رحمه الله بإرساء قاعده للتحكيم وابتعث العديد من الكوادر الوطنيه عام 1375 ه لدورات تحيكيمه وأوجد كذلك لجنة لمراقبة الحكام . وفي أطار دعمه للقضايا العربيه والإسلاميه والأنسانيه تبنى رحمه الله إقامة مباريات تدعم تلك القضايا .



                مسيرته في الادب :

                كان - رحمه الله - محب للإدب منذ طفولته .. فكان يقراء الشعر من من أبرز الشعراء الذي قرأ أعمالهم وأحبها : طرفة بن العبد، النابغة الذبياني، امرؤ القيس، عنترة، عمر بن أبي ربيعة، المتنبي، ابراهيم ناجي، أحمد شوقي، علي محمود طه، بدوي الجبل، عمر أبو ريشة
                استقبل الوسط الأدبي عام 1373ه الطبعة الأولى من ديوانه الأول (وحي الحرمان). ومن ثم صدر ديوانه الثاني (حديث قلب) عام 1403ه و ترجمت أعماله إلى عدة لغات (الانجليزية الفرنسية الروسية) له مجموعة من قصائد الشعر النبطي في ديوانه "مشاعري" ..!!




                الجوائز و الشهادات :

                حصل رحمه الله على جوائز وشهادت كثيره منها :

                منح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية للعلوم والثقافة المتفرعة عن "مؤتمر الشعراء العالميين" المنعقد في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981م.
                وحصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985م.
                وحصل على اللوحة الألفينيسية لمدينة باريس من السيد شيراك عام 1985م.
                ومنحه جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب العضوية في الأكاديمية الملكية المغربية عام 1986م كواحد من أبرز الشعراء والأدباء العرب.
                وشارك في المنتدى الأدبي في جرش في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1986م.
                و رأس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد في العراق عام 1986م.
                و منحه مجلس جامعة شو بولاية شمال كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب والعلوم الإنسانية في عام 1989م.
                وهو من "مؤسسي" مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس أمنائها المكون من أبناء الملك فيصل رحمه الله.



                أبيات مختاره من قصائده :



                ][ 1 ][

                اشتقت لك يافرحة العمر وين انت :: ياللى عيونى منك ينبع ضياها

                ][ 2 ][

                ][ خذنى معك لاصير جسم بلاروح :: حيث انها تقفى اليا اقفيت روحى ][

                ][ 3 ][

                ][ يافرحة الايام قلبى معك راح :: اقفى معك واقفى معه كل راحه ][

                ][ 4 ][

                ][ انا وياك يالحرمان فى الدنيا غدينا اخوان :: مسيرتنا سوا فى كل حاضرنا وماضينا ][

                ][ 5 ][

                ][ ماللردي يابوي درب عليا :: لاصار جدي مشبع الطير والذيب ][
                ][ من نسل قوم مجدهم بالثريا :: ماقول قول مايقال أنه مصيب ][

                ][ 6 ][

                وفي قصيدة له في اليوبيل الذهبي لنادي الاهلي السعودي :

                ][ تحية وجلالا أيها النادي :: فأنت زين النوادي حلية الوادي ][
                ][ لله أيامك الغراء مشرقة :: تزهو على جمع فيها وآحاد ][
                ][ سجلت فيها من الأمجاد مفخرة ::عزت على كل إعزاز وأمجاد ][
                ][ خمسون عاما من التاريخ قد خشعت :: لها القرون بأعوام وآباد ][
                ][ كانت سجل ليالينا تذكرنا :: بما مضى من تواريخ وأعياد ][
                ][ جمعت شمل بني مصر وجيرتهم :: في حاضر من أمانيهم وفي باد ][
                ][ وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه :: ليجمع الشمل في حفل وإسعاد ][
                ][ فيه تلاقى بني أم وذو رحم :: كما التقى فيه آباء بأحفاد ][
                ][ عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة :: لساكني مصر بل للناطق الضاد ][



                اراء البعض

                الأمير عبدالله الفيصل ، فارس الرياضة والشعر والأدب ومؤسس الكرة السعودية وباني الأمجاد الأهلاوية .. وإنجازاته والجوائز التي حصل عليها دليل على ذلك ..




                من خلال مسيرته ... لو نقول عنه ما قلنا ... لا يفيد الكلام ....!
                يبكيك يا سمو الامير كل ركن من أركان نادي الاهلي .....!!
                ويبكيك كل مشجع سمع عنك .... وعرف [ معدنك ] .....!!
                فأمجاده رحمه الله هيا ذكريات لن ننساها .....!!
                فأفضاله على كرة القدم في السعوديه لا تعد وكذلك في مصر والسودان والدول الاخرى
                لكن على سبيل المثال فقد أعطى سموه نادي [ الاتفاق ] أربعه مليون ريال
                لتحقيقه الدوري دون خساره ....!!
                إضافة إلى دفع مبلغ الاسطوره [ ريفلينيو ] لنادي الهلال ......!!
                و دعمه المستمر لنادي الاتحاد فكان سموه رغم ميوله الاهلاويه إلا انه كان يدعم الاتحاد ... وكذلك كل أندية الوطن ....!!
                ودعمه لنادي الاهلي المصر والهلال السوداني ....!!
                رجل صنع التاريخ ولم يصنعه التاريخ .....!!





                عبدالله الفيصل إسم ليس كأي إسم .. إسم أقترن بصناعة تاريخ و ليس كل الرجال قادورن على صناعة التاريخ .. إنهم فقط العظماء من يصنعون الحدث و ليس الحدث من يصنعهم .. عبدالله الفيصل الأبن البكر للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز رجل له إسهامات كثيرة و عديدة ليس في مجال الرياضة فقط و إنما إيضا له إسهامات جليله في مجالات الشعر و قد أطلق عليه جلالة الموحد الملك عبدالعزيز غفر الله له و لذويه لقب ربع الدنيا تعبيرا عن إحتفاء جلالة الموحد بمولد الحفيد الأول له و قد كان جلالة الموحد يتفاخر به في مجلسه لرجاحة عقله كثيرا ما يردد هذا هو ربع الدنيا .. و على ذكرى الألقاب فقد أطلق سموه على نفسة لقب محروم عندما كتب ذلك اللقب على غلاف ديوانه الأول وحي الحرمان .. .. و من مقولاته الشهيره " أريد أن يكون شعري طبق الأصل لحياتي " و هنا نذكر جزء من أشعاره في أحدى دواوينه التي صدرت :
                تزهد القلب فيسمو بالزهاده
                يا حبيبى لوعة الحب سعادة
                ويرى حرمانه في الحب زاده
                حين لا يبلغ في الحب مراده

                و الجدير بالذكر إن الأمير الراحل هو الوحيد لوالدته الأميرة سلطانه التي يقول عنها إنها تريد أن تراني رجلا كبيرا و قد كانت ترشدني و تعاملني على إنني رجلا كبير و يقول سموه إنه كان يخاف منها حتى و هو متزوج لعظم شأنها في داخله و شدة تعلقه بها و منها نذكر هذه الأبيات من ديوانه محروم :
                هل تذكرين وداعينا مصافحة
                أودعت فيها كريم الأصل يمناك
                أو تذكرين بوادى وج وقفتنا
                وقد أفاضت علينا الطهر عيناك
                وحين غنت على الأغصان شادية
                أنشودة الحب في ترديدها الباكى

                هذا بخصوص عبدالله الفيصل الشاعر و لكن لو تحدثنا عن عبدالله الفصيل الرياضي لطال بنا الحديث و طاب لنا السمر من خلال الحديث عنه و لكن من خلال هذه المساحة أحاول أن أختصر و أتى بأمجاده من جميع الأطراف و إن كان ذلك من المستحيلات لأنه رجل عن أمة


                رحمك الله ياعبدالله الفيصل
                يتبع
                ((منقول))

                نبذه مختصره عن الشاعر الامير عبدالله الفيصل


                - من مواليد مدينة الرياض في 1341هـ الموافق 1922م.
                - عاش السنوات الخمس الأولى من حياته تحت رعاية جده الملك عبدالعزيز يرحمه الله في الرياض.
                - انتقل بعد ذلك إلى الحجاز حيث عاش في كنف والده الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله حين كان نائب الملك عبدالعزيز في الحجاز.
                - حصل على الشهادة الابتدائية من إحدى المدارس في مكة المكرمة وكانت هذه الشهادة تعد أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة.
                - انكب على القراءة والتثقيف الذاتي وكان شغوفاً بقراءة الأدب والتاريخ والسياسة وكان الشعر أحب الفنون إلى نفسه.
                - أول ما تأثر في الشعر النبطي بوالده الذي كان من أبرز شعراء هذا الشعر.
                - من أبرز الشعراء الذين قرأ أعمالهم وأحبها طرفة بن العبد، النابغة الذبياني، امرؤ القيس، عنترة، عمر بن أبي ربيعة، المتنبي، إبراهيم ناجي، أحمد شوقي، علي محمود طه، بدوي الجبل، عمر أبو ريشة.
                - عينه جده الملك عبدالعزيز يرحمه الله وكيلاً لنائبه في الحجاز، وكان نائبه في الحجاز الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله.
                - كان ينوب عن والده في إدارة مجلس الوكلاء. في عام 1370هـ عين وزيراً للداخلية ووزيراً للصحة في آن معاً لفترة من الزمن، ثم تفرغ فيما بعد لوزارة الداخلية ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ لأعماله الحرة والقراءة والاطلاع.
                - من (مؤسسي) مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس أمنائها المكون من أبناء الملك فيصل رحمه الله.
                - له عدد من الأبناء خالد، محمد، بندر، عبدالرحمن، سعود، سلطان، تركي، فيصل والابنة سلطانة.


                إسهاماته الرياضية
                - تبنى سموه إقامة أول دوري رسمي منظم لكرة القدم بالمملكة على كأس سموه في المنطقة الغربية.
                شارك فيه حينها فرق: الاتحاد، الثغر، أهلي مكة، الهلال البحري، الوحدة في شهر رجب عام 1372هـ وقد فاز فيه الاتحاد على الثغر 1-2.
                - عام 1374هـ شكل سموه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للإشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى (اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم).
                - أمر سموه عام 1375هـ بإنشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق حينها بثلاثة آلاف ريال.
                - اهتم بخلق قاعدة وطنية للتحكيم وابتعث العديد من الكوادر الوطنية عام 1375هـ لدورات تحكيمية، وأوجد كذلك لجنة لمراقبة الحكام.
                - دعم المفهوم الرياضي وعالميته فتبنى إقامة المباريات التي تدعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية مثل التي أقيمت لصالح فلسطين وشهداء بورسعيد.
                - تقديراً للنشأة الفنية لكرة القدم والرياضة السعودية تم اعتماد المملكة كعضو أساسي رسمي في الاتحاد الدولي لكرة القدم ال(فيفا) عام 1376ه 1955م وأعلنت الموافقة الرسمية لل(فيفا) بقبول المملكة عضواً رسمياً في يونيو عام 1956م.
                - اعتمد سموه قيام ثلاث بطولات لكرة القدم السعودية:
                1- كأس جلالة الملك لفرق الدرجة الأولى ويكون اللعب فيه بطريقة الدوري العام من دورين ويسمح فيه بمشاركة 4 لاعبين أجانب.
                2- كأس سمو ولي العهد للاعبين الوطنيين فقط واللعب فيه بطريقة خروج المغلوب.
                3- بطولة وزارة الداخلية الجهة الراعية للرياضة السعودية وتخصص تلك البطولة لفرق الدرجة الثانية بطريقة الدوري العام.
                - أقر سموه نظام الإعانة للأندية.
                - اعتبر من رواد الحركة الرياضية في المملكة باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية.
                - أطلق اسم سموه على ملعب رعاية الشباب بمحافظة جدة عرفاناً بدور سموه.
                - اعتراف الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي بدوري الصداقة الدولية لكرة القدم والتي تحمل كأس سموه.
                ***

                الحصاد الأدبي لسموه
                1- استقبل الوسط الأدبي عام 1373هـ الطبعة الأولى من ديوانه الأول (وحي الحرمان).
                2- صدر ديوانه الثاني (حديث قلب) عام 1403هـ.
                3- ترجمت أعماله إلى عدة لغات (الإنجليزية الفرنسية الروسية).
                4- له مجموعة من قصائد الشعر النبطي في ديوانه (مشاعري).
                ***

                الجوائز والشهادات
                1- منح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية للعلوم والثقافة المتفرعة عن (مؤتمر الشعراء العالميين) المنعقد في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981م.
                2- حصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985م.
                3- حصل على اللوحة الألفينيسية لمدينة باريس من السيد شيراك عام 1985م.
                4- منحه جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب العضوية في الأكاديمية الملكية المغربية عام 1986م كواحد من أبرز الشعراء والأدباء العرب.
                5- شارك في المنتدى الأدبي في جرش في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1986م.
                6- رئيس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد في العراق عام 1986م.



                بعد زمان كنت فيه الخلي
                وأصبحت عيناي بعد الكرى
                تقول للتسهيد :لاترحل
                وكنت لا ألوي علي فتنة
                يحملها غضُ الصبا المقبل
                حتى إذا طارحتني نظرة
                حالمة
                من طرفك الاكحل
                أحسست وقد النار في أضلعي
                كأنها قامت على مرجل
                وجمل الدنيا على مابها
                دفق سنى
                من حسنك الأمثل
                يافاتنا لولاه ماهزني
                وجدُ ولاطعم الهوى طاب لي
                يا
                من على أقدامه بعثرت
                غلائل
                من ظلمه المخملي
                إذا رنا فالزهر
                من حوله
                مرج طيوب سال كالجداول
                وإن شدا أصغت إليه الدنا
                إصغاءة الاصباح للبلبل
                وإن مشى كان السها ركبه
                عبر نجوم شعشعت
                من عَل
                هذا فؤادي فامتلك أمره
                واظلمه إن احببتأو فاعدل
                بخلت قبل اليوم عن بذله
                وفي سوى قلبي لم أبخل
                لأنني أخشى انعدام الوفا
                لدى حبيب فيّ لم يشغل
                وأكره التسيار في روضة
                إن لم يكن خطوي في الاول
                لكنني .. بعدك يافاتني
                اصبحت عن كبري في معزل
                وبات قلبي بعد تيه الهوى
                أسير حب في هواك ابتلي
                كل الذي يرجوه
                من عمره
                رجع صدى
                من شدوك المرسل
                لو شغل الناس بما في الدنيا
                لم يعن إلا بك ،أويشغل




                وهذه قصيده مختاره من قصائده(( ثورة الشك ))

                أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي

                أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

                يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي

                وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي

                وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي

                ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ

                وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ

                يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ

                وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي

                بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي

                كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ

                عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي

                يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي

                وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي

                وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ

                أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي

                كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي

                يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي

                عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي

                وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي

                وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً

                وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي

                وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ

                مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي

                تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي

                وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي

                أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ

                حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي

                من قصائدة:

                تعاتبني
                رضيت لي ... هون القدر والمذله وارخصتني ... وانا مع الناس مغليك وطاوعت في اربوع قل لي ... وقل له عدوانى اللي طايلتهم حسانيك مبنى الغرام اللي ... نعمنا بظله من عشرة اعوامٍ هدمته بياديك قمت تعاتبني على غير ... زله ومن اول حبي عن العيب ... معميك سيف الجفا يبرق بيمناك ... سله تهوبني به يوم ... كثرت طواريك خلك بعيد هو لك الكل كله حسيبك ... اللي بالفعايل يجازيك


                --------------

                حبيبتي
                حبيبي ... الغالي تجرعت فرقاه بالله وش خليت لي يازماني مالي جدأ الا اتبع الاه .... بالآآآه ماهيب من حلقي ..من اقصي المحاني نار سرت بالدم ... والعظم تصلاه عن وصفها ياناس ... يعجز لساني لاعاد يوم ... مد لي فيه يمناه واقفي ...ووقف ولد .... بالعين ثاني الصاحب ... اللي ماتعدد ... مزاياه عديم وصف ... وكامل ٍ بالمعاني خليت روحي ... اغبر القلب تقفاه ترعي حبيبي عن عوادي زماني دام التراب تراب .... ما والله انساه على هداه مقيم .... هذا مكاني


                --------------

                فمان الله
                الاوشيب عيني .. يوم قالوا لي فمان الله وحققت انهم من عقب ... جمعاهم مقفيني تغايالي .. خيال الموت يومه مد لي يمناه ولد بعينه الخرسا .. عقب ماقفى يراعيني نهت وقلت مما جال بالصندوق ..وعزاه سراب اللآ باكر ..يطرد مابينه وبيني حلفت برب خلقه .. لو يطول البعد انا منساه انا وشلون ابيع اللي .. من العربان شاريني تصبر .. ياخفوقٍ صار داه اليوم .. وسط ارداه على رجوى ان رب العرش .. يدنيهم ويدنيني مثل ماخذت قلبي ..قلبي المحبوب .. عطنى اياه على شان انتساوى في المحبه والموازيني الى قارنت غيرك بك خجلت .. وقلت ونقصاه انا وشلون اقارن .. كامل الاوصاف بالشيني ولو هو في حلى يوسف .. كسف لي بنت نور اضياه وختم القول رب بك ... تبلاني ... يقويني


                يتبع
                منقول

                مختااارات من شعره


                مرحى فقــد وضح الصواب......وهـفا الى المجد iiالشباب
                عـجلان يـنــتهب iiالخطى.....هـيمان يستدني iiالسحاب
                فـي روحـه أمـــل iiيضيء......وفـي شـبيـــــــــبته iiغـلاب
                قـد فـارق الجهل iiالعقيم،،،،وهــش لـلعــــــــلم iiالـلباب
                ورنــا إلـى iiمـســـــتقبل،،،،يـرقى لـه مــــــتن iiالصعاب
                قـد راح يـسـتهدي iiالعلا،،،،،ويـصارع المـــــــوج iiالغباب
                الـمـجد يـبنـــــى بـالعلوم،،،،،تـهز عـالمنــــــــا iiالـعجاب
                والـعلم رايـــة كل iiشعب،،،،،نـاهض ســــــامي iiالرغاب
                وعـليه فـلنبــني الـحياة،،،،،،ولا نـســــــاوم فـي iiالثواب
                ولـننطلق فـــي iiعـزمنا،،،،،،،مـثل إنـــــــــطلاقات الشهاب







                أكـاد أشـك في نفســي iiلأني،،،،،،أكـاد أشـك فيــــــك وأنت iiمني
                يقول الناس إنك خنـت iiعهدي،،،،،ولم تحفظ هــــواي ولم iiتصني
                وأنت مناي أجمعها مشت iiبي،،،،،إليك خطى الشباب iiالمطمئن
                وقـد كان الشباب لغــــــير عود،،،،،،يـولي عن فتـــــى في غير أمن
                وهـا أنا فأتني القــدر iiالموالي،،،،،،بأحلام الـشـــــباب ولم iiيفتني
                كـان صـباي قــــــــــد ردت رواه،،،،،،،عـلى جفني المسهد أو iiكأني
                يـكذب فيك كل الـناس iiقلبي،،،،،،،وتـسمع فيــــك كل الناس أذني
                وكـم طافت علــي ظلال iiشك،،،،،،،أقضت مضجــعي iiواستبعدتني
                كأني طاف بي ركــب iiالليالي،،،،،،،يحدث عنك في الدنيا iiوعني
                عـلي إني أغالط فيك iiسمعي،،،،،،،وتبصر فيك غــــير الشك عيني
                ومـا أنا بالمصــــدق فيك iiقولا،،،،،،،ولـكني شقيت بحسن iiظني
                وبـي مـما يســـــاورني iiكثير،،،،،،من الشجن المورق iiلا تدعني
                تعذب في لهيب الشك iiروحي،،،،،،وتـشقي بـالـــظنون iiوبالتمني
                أجبني إذ سالتك هل iiصحيح،،،،،،،حديث الناس خنت؟الم iiتخني







                الا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله
                وتحققت انهم من عقب جمعاهم مقفين

                تغايا لي خيال الموت يومه مد لي يمناه
                ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني

                نهت وقلت مماجال بالصندوق واعزاه
                سراب اللال باكر يطرد مابينه وبيني

                حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه
                انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني

                تصبر ياخفوق صار داه اليوم وسط ارداه
                على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني

                مثل ماخذت قلبي المحبوب عطني اياه
                على شان انتساوى في المحبة بالموازين

                ايلا قارنت غيرك بك خجلت وقلت :وانقصاه
                انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشين

                ولو هو في حلى يوسف كسف لي بنت نور اضياه
                وختم القول رب بك تبلاني يقويني





                ليتني ماشفت في عينك دموع
                منظر الدمعه على خدك هلاك

                يامضوي في دجى عمري شموع
                الحزن ماخلق لعيون الملاك

                اتحمل عنك كل امر يروع
                خذ هنا قلبي ,وخلف لي عناك

                واتقدم لك بقلبي في خضوع
                ضح به في هيكل الحب لهواك

                او تلطف به وضمه في الضلوع
                علها تورق غصونه في حماك

                من سهومك ماحمى قلبي دروع
                والشفا ياروح روحي في شفاك





                سمراء ياحلم الطفولة
                يامنية النفس العليلة

                كيف الوصول الى حماك
                ليس في الامر حيله

                إن كان في ذلي رضاك
                فهذه روحي ذليله

                ووسيلتي قلب به
                مثواك إن عزت وسيلة

                فلترحمي خفقانه
                لك واسمعي فيه عويله

                قلب رعاك ومارتضى
                في حبه أبدا بديله

                أسعدته زمنا وروى
                وصلك الشافي غليله

                مابال قلبك ضل عنه
                فما اهتدى يوما سبيله

                وسبيلك الذكرى إذا
                مادعبتك روى جميله

                في ليلة نسج الغرام
                طيوفها بيد نحيله

                وأطال فيها سهد كل
                متيم يشكو خليله

                سمراء يا أمل الفؤاد
                وحلمه منذ الطفوله





                يتبع
                من أجل عينيك عشقت الهوى
                بعد زمان كنت فيه الخلي

                واصبحت عيناي بعد الكرى
                تقول للتسهيد :لاترحل

                وكنت لا ألوي علي فتنة
                يحملها غض الصبا المقبل

                حتى إذا طارحتني نظرة
                حالمة من طرفك الاكحل

                أحسست وقد النار في أضلعي
                كأنها قامت علي مرجل

                وجمل الدنيا علي مابها
                دفق سني من حسنك الأمثل

                يافاتنا لولاه ماهزني
                وجد00ولاطعم الهوى طاب لي

                يامن على أقدامه بعثرت
                غلائل من ظلمه المخملي

                إذا رنا فالزهر من حوله
                مرج طيوب سال كالجداول

                وإن شدا أصغت إليه الدنا
                إصغاءه الاصباح للبلبل

                وإن مشى كان السها ركبه
                عبر نجوم شعشعت من عل

                هذا فؤادي فامتلك أمره و
                اظلمه 00إن احببت00أو فاعدل

                بخلت قبل اليوم عن بذله
                وفي سوى قلبي لم ابخل

                لأنني أخشى انعدام الوفا
                لدي حبيب فيّ لم يشغل

                واكره التسيار في روضة
                إن لم يكن خطوي في الاول

                لكنني 00بعدك يافاتني
                اصبحت عن كبري في معزل

                وبات قلبي بعد تيه الهوى
                أسير حب في هواك ابتلى

                كل الذي يرجوه من عمره
                رجع صدى من شدوك المرسل

                لو شغل الناس بما في الدنيا
                لم يعن إلا بك ،أويشغل





                لاتحاول كل شي انتهى
                حبنا الي فات لايمكن يعود

                حبك ،الي كان في قلبي فها
                ويش اسوي صاب عاطفتي برود

                مالقى قلبي بقربك ماشتهى
                مالقيت الا المذله والجحود

                اشهد انك فقت جيلك بالبها
                ون زينك طاغي ماله حدود

                مير عيبك ياجذ وان المها
                ميت الاحساس ياوردي الخدود

                ون عرضك لاهي به من لهى
                ون عقلك ناقص مافيه زود





                لاتكحل .. مايزينك الكحل
                الكحل خله لمن .. زينه عوارى

                واطيٍ فوق العذارى ..بالرجل
                ماحد لك بالبها منهم يجارى

                من بغى ينكر جمالك يالنجل
                الحظه مثلي وخله لاتدارى

                انت تذكر يوم .. تنطحي عجل
                يوم تحظني بعينك .. وانت سارى





                انا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا اخوان
                مسيرتنا سوا في كل حاضرنا وماضينا

                مشينا فوق درب السهد والآلام ولأحزان
                حيارا في خضم التيه ماترسي مراسينا

                تباشير السعادة عن نظرنا لفها النسيان
                وفوق اهدابنا ماتت من الحسرة امانينا

                على درب الالم تمشي مواطينا على النيران
                ظلام الياس ينشرنا على حبله ويطوينا

                ترانيم الهنا في يوم مولدنا غدت صلبان
                صلبنا فوقها من غير ماتجي ايادينا

                تعوضنا عن البلبل وشدوه نعقه الغربان
                وعن غصن الزهر غصن بعكف الشوك يدمينا

                هلا باللي يبي ينظر شقوة الانسان
                يجي ينظر تجسدها بكل اطوارها فينا





                رضيت لي ... هون القدر والمذله
                وارخصتني ... وانا مع الناس مغليك

                وطاوعت في اربوع قل لي ... وقل له
                عدوانى اللي طايلتهم حسانيك

                مبنى الغرام اللي ... نعمنا بظله
                من عشرة اعوامٍ هدمته بياديك

                قمت تعاتبني على غير ... زله
                ومن اول حبي عن العيب ... معميك

                سيف الجفا يبرق بيمناك ... سله
                تهوبني به يوم ... كثرت طواريك

                خلك بعيد هو لك الكل كله
                حسيبك ... اللي بالفعايل يجازيك








                أخالد كم أزحت الغل مني
                وهذبّت القصائد بالتغني

                أشبهكَ الحمامة في سلام
                أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                (ظميان غدير)

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #9
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X