فضلا أعدْ ؟
فأنا الذي لا استهين
لمَ أعدِْ
يا سيدي نحن الحروف
ولا حروف بغير
غدْ
وهناك ضدْ
طفلُ يموت بمهده أتراه
بُدْ
حرفُ سجينُ في لظى
جزرٍ ومدْ
بحرُ تلاطم موجه
عرضا وحدْ
أترى بأنا في يدٍ
مثل الارانب
للاسدْ
يا سيدي فضلا
أعدْ
؟؟؟؟
أمْ اننا
نبني عقولا .....لا تهدْ.
نبني حضارات
بجدْ
نكون للاوطان درعا
نكون للعدوان
ضدْ
؟؟
نحمي القلوب ولا قلوب
بغير
غدْ
نهوى الاصيل ولا اصيل
بغير ....جدْ
نشجي السحاب بلحننا
والمزن يسقط
والبردْ
للقلب آهات وآلامُ
أشدْ

لن نرتقي ابدا بفكرٍ ان صدا
ورأى بأنا جلاد حرفٍ
مجتهدْ
فضلا ..أعدْ
أهناك ....حدْ ؟
فضلا ..أعدْ
ميزانهم فقد العدالة
جوهرا؟؟؟؟؟
أوفى لهم كيلا وكيلا
يجتهدْ ؟!!!!!!!!!!!!!!
كرما أعدْ
؟؟؟
أهناك حدا يا حروف ؟
تكلمي
لا تصمتي !
تبا لحرفٍ لا يردْ ؟
فضلا أعدْ
؟؟؟!!

قولي نعم .....قولي بلى
؟؟؟
أو ربما
لوتصرخين ...بصرخةٍ
سيزول ظلما
للأبدْ
تبت يدُ للغدر تمتهنُ
الخنى ؟
والشر يأسرها بقيدٍ
من مسدْ
يا سيدي فضلا اعدْ ؟
فحروفنا ليست غثاءً
إنما
(((كل الزبدْ)))
إني أرى
فجرا يطالعنا
وليلا يبتعدْ
؟؟
أهديك نبضا من حروفي
سيدي
فضلا......أعدْ ؟


شكرا شكرا استاذنا الشاعر الكبير على اتاحة الفرصة
لنقرأ شلالات مزنك الماطرة
تتجلى هنا الوطنيةالصادقة والغيرة الصارخة على الربع والربوع
وليس انبل وليس اجمل
نعم سيدي لم تعد الشعوب تقبل الاستبداد والظلم
وليل الظالمين زائل لا محالة مهما اشتد الكرب
امتعتنا جدا بهذه الرائعة
سلمت والابداع
مودتي وتقديري
وكل المحبة والورود الاجمل اهديك

شاعرنا الحبيب خالد البار
عندما ترسم بقلبك أرى قلمك يرفرف بثورته على غصون النص
وهنا القصيدة ترنمت بأنغام لم أرها من قبل في حدائق شاعرنا خالد من قبل
ولذا كانت لوحة راقية رسمت بالصدق واللون الذي يبهج القلب والعين
فشكرا لك

الشاعر البار لك تحية عظماء الكلمة --ورواد البيان
كم هي رائعة قصيدتك
بدون الدخول في التفاصيل----أقول انها الروعة في الكلمة النظيفة الهادفة
وماذا يهم أن تكون قديمة---نبضك الراقي لا يمكن إلا أن يكون التجدد عينه
إني أرى حروفاً من شعاع الألق---تشع أنوار ضياء لا يُحد
ما أجمل نبضك
الله معك
مع موطنك
ومع الصغار مع الكبار
برؤيتك
لا بدّ -بدّ الفجر يرصد مقصدك
لا بدّ ان الخير يتبع صيحتك
أعد--أعد--يأيها الشاعر ذي جيزان
تفخر تحضنك---الله معك
تحياتي يا فجر جيزان ---المعّبق بالودق
دمت بكل جمال ورود تتبرعم------------ولك التحية
زهرة الزيتون-غالية
أستاذ خالد البار ---تبارك لي بالأشراف---لك الشكر الجزيل من أخيتك---وسأعتذر
لا أريد أن أكون ككل ما ومن أبغض سلبيته
لا أريد أن أكون اسما لتوقيع على ورق
أنا قد خلقت كثائرة--لا أجل شعر أو مناصب
لا أتوق مع الباطل والاسفاف أبداً للألق
وإذا رأيت الشعر يهبط نحو هاوية السفاهة
لم يحجم ويلجم بالإشراف إني---سأعتذر
ما قيمة إشراف بلا إشراف يهدف للشفافية
بفصل ربيعنا العربي -يداس في نقع الدماء
جدير بشعراء يغنون الأنا-ان يفيقوا أو يُهبّون
لصحوة قومهم--أو يصمتوا -فالمنتدى ليس مباراة
شتائم وأرق--لا بدّ ان يُخفى الزبد--لابدّفجر الشعرالان يفيق
ويلتزم --على الأقل باللفظ النظيف -فقد مللنا من ضمير محترق
أستاذ خالد---فلنقل معاً نقول
يا منتدى الشعراء يكفينا---كفى
لا نبتغي من نحلنا إبراً--كفى
نشتاق من إبداعكم عسله
أم قد غدت أقلامكم إبراً
مسمومة الأمصال منتظره
ما شأننا بالذم نصبحه ---
نمسيّه بغرة الأهواء مؤتَمِرَه
أخي البار ---أرجو الا يأخذنا الغرور لهوّة الانحدار للباطل بعزة الجهل والجاهلية
فما أجمل الشعر نظيفاً ملتزماً---ومنضبطاً عن الإسفاف والتجريح .
ودمت بكل البر والاحترام
زهرة الزيتون
غالية