من بقايا إنسان أكتب نزفي وأستل حرفي من نصل المعاني لعلي أرفع معاناة التأويل عمَّن يعاني , لم أكن أتمتع يوماً ما بما قد يفيض به القلم وينساب به الإحساس على جذوع المشاعر لذا لم أنتظر شجرة التعبير تظللني بالمزيدِ من الأحاسيسِ الهادئة .
إنما أنا بقايا غير الذي يُعرف في ذاك الوقت إذ أن مكتوبي لمحبوبي وهو الأسمى والأعلى فوق كل محبوب يشاركني فيه الكثير ويكتب من أجله أكثر أهل المعمورة , سوف لا أكون مختلفاً لأني لا أجرؤ على التغزل ولا أجرؤ على مخاطبته سوى بالأدب الجم والإحترام الحتمي الذي ليس لي سواه , أمَّاذا عن قلمي : يجذبني نحو كتابةِ شئ ما لتكون سطوراً على مر الأيام كلما اجتاحتني مشاعر العوذ أجري عليها وبها ألوذ فأحتمي بحروفها وأتدثر ببقايا النقاط على رأس الكلمات أسامرُألفاظي وأتغزل فيها فليس لي قدرة إلا على غزلِ الكلمات , فمعطفي حنيني وحنيني هو جزئي وتكويني أقارن نفسي بالعُشاق ويترفع حبيبي عن المقارنة وكيف لا فإن أحب العاشق جمالاً فأي جمالٍ يساوي ذلك الذي حين تراه يكسوك من هيئته جمالاً على جمال لو أخذَ العاشق عشر معشاره في الدنيا لاختال , أي جمال ذلك الذي يكسو به المحبوب الأعلى من تقرب منه ومن لاذ بحماه وارتوى من كنفه إذا نامت عيون فقام بين يديه ينسج الأبيات تلو الأبيات ولا يقوى بعد ذلك إلا على عصر الحنين وتعتيقه , كيف لا أحبه وإن كان عشاق الفناء يحبون الحنان فمحبوبي أحنَّ علي وأشفق بيَّ من أمي وكيف لا أحبه والوصل منه وفيه أشهى وصل وأمتع قرب وألذ جوار .
كلٌ يلام على حُبِهِ وحِبِهِ إلا أنا فأنا الائم غيري فيه آخذ بعنان كلماتي لتصعد للذي سما فوق السما وبينما هي في هواء الصعود والإرتقاء لتتنسم من عبير الفوقِ والرجاء لتصافح أجساماً نورانيه تقدم من أجلها كل التحية غير الذي يتنفس الصعداء ويموت من أجل النداء ويكتب من سم الخياطِ كأنه يصعد في السماء ... يا لهدأة المشاعر عندما تتوجه فارةً إلى من فطر فيها أسمى أنواع المشاعر ونفخ فيها من روحه وصيرها وخيرها وجملها وهذبها وجعلها في أحسن تقويم .
تتمايل الأفئدة طرباً عند القرب منه وتتوالى الأحاسيس الصادقة عند مناجاته والإغتراف من معينِ عطاياه , من وجده فقد وجد كل محبوب ومن فقد القرب منه لم يهنئ بمحبوب , تبقى المشاعر ما بقيت العلاقة وكل علاقة في هذا الكون سوى العلاقةِ به حتما ستنتهي وكل حبٍ سوى حبه بالكاد ناقص .
محبوبي الأعلى نتقرب إليه بالطاعة وباب الطاعةِ في الحب من أسمى أنواع الحب فالحبيب مطيعٌ لمحبوبه في كل ما يأمره به وفي كل ما ينهاه عنه .
محبوبي الأعلى غير كل محبوب فكل حبيبٍ لا يرضى أن يدل على حبيبه ويؤثره لنفسه أما أنا فأتقرب إليه بالدلالة عليه وأعلم أن حبه لن ينقص وسيأخذ كل حبيبٍ بمقدار حبه نصيبه .
محبوبي الأعلى أغار أن تنتهك حرماته وأغار أن يغار عليه من قبل الذين لا يعقلون فهو الحبيب القريب لا أحتمل عليه كما لا يحتمل المحِبُ المخلص على حبيبه ... محبوبي علا فوق العلا وبه الإحساس سما فوق السما به النسيم تنسما ومن حبه العليل تعللا يا هل ترى هل قولي فيه درباً من الهوى أم أن إحساسي به يعرفه أولي النهى .
يا من به صار للهجاء وجاء وصارت للحروف روح لا تلُم من جاء يطلب الوصل رغم ما به من النقص ... حبيبي لا أحتمل الهجران فأنا بقايا إنسان أتنسم من هواء القرب فأحيا وتبعدني خطاياي فلا أقوى على مناجاتك .... ربِ لا تحرمني لذة القرب وطهر مني القلب وأعني في كل درب وأحسن ليَّ الخطب .......... ولا تؤاخذني بتقصيري فأنا لا زلت عبدك المحتاج
إنما أنا بقايا غير الذي يُعرف في ذاك الوقت إذ أن مكتوبي لمحبوبي وهو الأسمى والأعلى فوق كل محبوب يشاركني فيه الكثير ويكتب من أجله أكثر أهل المعمورة , سوف لا أكون مختلفاً لأني لا أجرؤ على التغزل ولا أجرؤ على مخاطبته سوى بالأدب الجم والإحترام الحتمي الذي ليس لي سواه , أمَّاذا عن قلمي : يجذبني نحو كتابةِ شئ ما لتكون سطوراً على مر الأيام كلما اجتاحتني مشاعر العوذ أجري عليها وبها ألوذ فأحتمي بحروفها وأتدثر ببقايا النقاط على رأس الكلمات أسامرُألفاظي وأتغزل فيها فليس لي قدرة إلا على غزلِ الكلمات , فمعطفي حنيني وحنيني هو جزئي وتكويني أقارن نفسي بالعُشاق ويترفع حبيبي عن المقارنة وكيف لا فإن أحب العاشق جمالاً فأي جمالٍ يساوي ذلك الذي حين تراه يكسوك من هيئته جمالاً على جمال لو أخذَ العاشق عشر معشاره في الدنيا لاختال , أي جمال ذلك الذي يكسو به المحبوب الأعلى من تقرب منه ومن لاذ بحماه وارتوى من كنفه إذا نامت عيون فقام بين يديه ينسج الأبيات تلو الأبيات ولا يقوى بعد ذلك إلا على عصر الحنين وتعتيقه , كيف لا أحبه وإن كان عشاق الفناء يحبون الحنان فمحبوبي أحنَّ علي وأشفق بيَّ من أمي وكيف لا أحبه والوصل منه وفيه أشهى وصل وأمتع قرب وألذ جوار .
كلٌ يلام على حُبِهِ وحِبِهِ إلا أنا فأنا الائم غيري فيه آخذ بعنان كلماتي لتصعد للذي سما فوق السما وبينما هي في هواء الصعود والإرتقاء لتتنسم من عبير الفوقِ والرجاء لتصافح أجساماً نورانيه تقدم من أجلها كل التحية غير الذي يتنفس الصعداء ويموت من أجل النداء ويكتب من سم الخياطِ كأنه يصعد في السماء ... يا لهدأة المشاعر عندما تتوجه فارةً إلى من فطر فيها أسمى أنواع المشاعر ونفخ فيها من روحه وصيرها وخيرها وجملها وهذبها وجعلها في أحسن تقويم .
تتمايل الأفئدة طرباً عند القرب منه وتتوالى الأحاسيس الصادقة عند مناجاته والإغتراف من معينِ عطاياه , من وجده فقد وجد كل محبوب ومن فقد القرب منه لم يهنئ بمحبوب , تبقى المشاعر ما بقيت العلاقة وكل علاقة في هذا الكون سوى العلاقةِ به حتما ستنتهي وكل حبٍ سوى حبه بالكاد ناقص .
محبوبي الأعلى نتقرب إليه بالطاعة وباب الطاعةِ في الحب من أسمى أنواع الحب فالحبيب مطيعٌ لمحبوبه في كل ما يأمره به وفي كل ما ينهاه عنه .
محبوبي الأعلى غير كل محبوب فكل حبيبٍ لا يرضى أن يدل على حبيبه ويؤثره لنفسه أما أنا فأتقرب إليه بالدلالة عليه وأعلم أن حبه لن ينقص وسيأخذ كل حبيبٍ بمقدار حبه نصيبه .
محبوبي الأعلى أغار أن تنتهك حرماته وأغار أن يغار عليه من قبل الذين لا يعقلون فهو الحبيب القريب لا أحتمل عليه كما لا يحتمل المحِبُ المخلص على حبيبه ... محبوبي علا فوق العلا وبه الإحساس سما فوق السما به النسيم تنسما ومن حبه العليل تعللا يا هل ترى هل قولي فيه درباً من الهوى أم أن إحساسي به يعرفه أولي النهى .
يا من به صار للهجاء وجاء وصارت للحروف روح لا تلُم من جاء يطلب الوصل رغم ما به من النقص ... حبيبي لا أحتمل الهجران فأنا بقايا إنسان أتنسم من هواء القرب فأحيا وتبعدني خطاياي فلا أقوى على مناجاتك .... ربِ لا تحرمني لذة القرب وطهر مني القلب وأعني في كل درب وأحسن ليَّ الخطب .......... ولا تؤاخذني بتقصيري فأنا لا زلت عبدك المحتاج
تعليق