إلا أنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن البيدر
    عضو الملتقى
    • 10-01-2012
    • 77

    إلا أنا

    لا أحدَ يعرفُ ..

    همسَها الشفيفَ للقمر ..

    حين يسيلُ الليلُ على أهدابِها ..

    لا أحدَ يعرفُ ..

    مقاسَ خِصرها ..

    ومعصمِها ..

    ورسومَ كفيها ..

    لا أحدَ يعرفُ ..

    عطرَ جيدها ..

    وجدائلها ..

    وورودَ خَديها ..

    لا أحدَ يعرفُ ..

    طعمَ دموعِها ..

    وملامحَ الخوفِ في عينيها ..

    لا أحدَ يعرفُ أنوثتها ..

    حينَ يتكئ الصباحُ ..

    على شفتيها ..

    لا أحدَ يعرفُ ..

    كيف يُحبها ..

    إلا أنا ..
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي العزيز / عبد الرحمن البيدر
    أهلا بك وبحرفك الناصع النقاء ..
    لربما قرب الدال من المدلول رسم لنا صورا عادية ومتوقعة ..
    لم تلاطف ذائقتي جلّ معايير قصيدة النثر هنا , نعم قد يشفع لها انسيابها العاطر وايقاعها الجميل ..
    آملا أن أقرأ لك الأكثف والأجمل قريبا ..
    محبتي واكثر ...
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      وصف جمالي عذب
      رائق وبسيط
      موسيقيّ الإحساس

      قرب إلى الخاطر ورسم حدود جمالها بإناقة
      تخلو من الدهشة الشعرية

      ولكنه يصل إلى القلب فارضا احساسك ... وهذا بعضه شعر وشاعرية

      محبتي

      تعليق

      • عبدالرحمن البيدر
        عضو الملتقى
        • 10-01-2012
        • 77

        #4
        الاستاذ حكيم الراجي المحترم
        القصيدة تولد هكذا
        لا استطيع التدخل بولادتها
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحمن البيدر
          عضو الملتقى
          • 10-01-2012
          • 77

          #5
          الاستاذة امال المحترمة
          جميل ان اعجبك جزء منها
          مودتي

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أخي عبد الرحمن تحيتي لك ولحرفك الجميل وهذه والومضة والتي أرى بأنها تحتاج إلى اشتغال أكثر لتشع أكثر
            احترامي لك
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            يعمل...
            X