لن نحبك مرة أخرى:
ملَّ الضياعَ دمـــــي
فســـٌلِّي عطرَكِ المجنونَ
هذا الكوكبَ المعجونَ في لغتي
لعلَّ الضوءَ ..
ينبت في كتابِ غدي
وترويني شرايين الخيــالْ
مــذ جفَّ صوتـُكِ في مداءاتي
وأحنى رأسَهُ الشجرُ المباركُ
خلفَ نافذةِ النَّدى
غِيضَ الشذى
سقطتْ على وجع الترقبِ
قطرتان من الظما ..
مدتْ إلى كبدي أصابعَها
فأنطقتِ الذَّبالْ
عامان ..
سيدةَ التوهج ..
والمدى شفقٌ
تسلـَّلَ من مخيلتي
يجرُّ حريرَكِ المطري
يسابقُ أدمعي للبحر
حيث الضحكة ُالأولى
معلقة ٌعلى كتفِ الرمالْ
عامان !
أستجدي وصايا الأولياءِ
وقارئي الفنجان ِ
أجثو
كي ترى عرافتي حظي..
فتوهمني بأنك غيمة ْمن فـُستق ٍ
تأتي قـُبيلَ الصيفِ
أو بعد انشقاق البحر
حاملة ً توهجها
تفتشُ عنك
أحداقَ الليال
صيفان ِ
قلبي مشرعٌ للريح ِ
يسلمني الفراغُ إلى الفراغْ
تترهلُ اللحظاتِ ناصعة ًعلى شفة الأصيل
وأنت تختبرينَ سرَ بهائِك الأبدي
تجترحينَ سندسَ لهفةِ الشفق ِالحبيبِ
وعفـَّة َالنغم ِالزُّلالْ
أنا لنْ أحبكِ مرة ًأخرى
لن تقتاتَ سندسَ لهفتي
أنداءُ طيفكِ من جديدْ
قلبي
تجاوزَ زرقة َالناياتِ ..
شهقة َظلهِ المزروع
في مرآةِ حيرتكِ القديمة ْ
بيني وبينَ الحبِ
ظلُ توجسي
عبقٌ حريريٌ غفا عامين بينَ يدي
وغادرَ
تاركاً جمرَ السؤالْ
بيني وبين الحب
باقة ُأدمع ٍ
نبتتْ بأحداقي
( تكابدُ رنة َالموال )
تطرقُ بابَكِ الموصودَ
لا أحدٌ يجيبُ
سِوى الصَّدى
يأتي على قديمين ِمن ثلج ٍهلامي
يردُ عليَّ موسيقى السؤالْ
بيني وبينك
وردةٌ مرتْ على موج ِالتـَّنهدِ
يومَ لم تلمحْ خطاكِ
تعيدُ رسمَ الوقتِ منطفئاً بأوردةِ الليالْ
أنا لستُ ( يوسفَ )
لم أرَ برهانَ ربي
بل رأيتـُكِ تمضغينَ تنهدُّي
وتعلقينَ على جدار ِاللهو
أحـــــــــــــــلامَ الرجــــــــــــــــــــــــالْ
ملَّ الضياعَ دمـــــي
فســـٌلِّي عطرَكِ المجنونَ
هذا الكوكبَ المعجونَ في لغتي
لعلَّ الضوءَ ..
ينبت في كتابِ غدي
وترويني شرايين الخيــالْ
مــذ جفَّ صوتـُكِ في مداءاتي
وأحنى رأسَهُ الشجرُ المباركُ
خلفَ نافذةِ النَّدى
غِيضَ الشذى
سقطتْ على وجع الترقبِ
قطرتان من الظما ..
مدتْ إلى كبدي أصابعَها
فأنطقتِ الذَّبالْ
عامان ..
سيدةَ التوهج ..
والمدى شفقٌ
تسلـَّلَ من مخيلتي
يجرُّ حريرَكِ المطري
يسابقُ أدمعي للبحر
حيث الضحكة ُالأولى
معلقة ٌعلى كتفِ الرمالْ
عامان !
أستجدي وصايا الأولياءِ
وقارئي الفنجان ِ
أجثو
كي ترى عرافتي حظي..
فتوهمني بأنك غيمة ْمن فـُستق ٍ
تأتي قـُبيلَ الصيفِ
أو بعد انشقاق البحر
حاملة ً توهجها
تفتشُ عنك
أحداقَ الليال
صيفان ِ
قلبي مشرعٌ للريح ِ
يسلمني الفراغُ إلى الفراغْ
تترهلُ اللحظاتِ ناصعة ًعلى شفة الأصيل
وأنت تختبرينَ سرَ بهائِك الأبدي
تجترحينَ سندسَ لهفةِ الشفق ِالحبيبِ
وعفـَّة َالنغم ِالزُّلالْ
أنا لنْ أحبكِ مرة ًأخرى
لن تقتاتَ سندسَ لهفتي
أنداءُ طيفكِ من جديدْ
قلبي
تجاوزَ زرقة َالناياتِ ..
شهقة َظلهِ المزروع
في مرآةِ حيرتكِ القديمة ْ
بيني وبينَ الحبِ
ظلُ توجسي
عبقٌ حريريٌ غفا عامين بينَ يدي
وغادرَ
تاركاً جمرَ السؤالْ
بيني وبين الحب
باقة ُأدمع ٍ
نبتتْ بأحداقي
( تكابدُ رنة َالموال )
تطرقُ بابَكِ الموصودَ
لا أحدٌ يجيبُ
سِوى الصَّدى
يأتي على قديمين ِمن ثلج ٍهلامي
يردُ عليَّ موسيقى السؤالْ
بيني وبينك
وردةٌ مرتْ على موج ِالتـَّنهدِ
يومَ لم تلمحْ خطاكِ
تعيدُ رسمَ الوقتِ منطفئاً بأوردةِ الليالْ
أنا لستُ ( يوسفَ )
لم أرَ برهانَ ربي
بل رأيتـُكِ تمضغينَ تنهدُّي
وتعلقينَ على جدار ِاللهو
أحـــــــــــــــلامَ الرجــــــــــــــــــــــــالْ
تعليق