(( للمرّ أحيانا ... زقزقة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( للمرّ أحيانا ... زقزقة ))

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    (( للمرّ أحيانا ... زقزقة ))


    لم أجرب أن أرقص بلا سيقان

    أو أغزو بلا كلمات ..
    لم يسعفني يباس تملقي أن ألوّن الأنساق كما الذين .. . !
    لم يحالفني سِفر كرامتي أن ارتديك معطفا بلا أكمام ..
    ولا تعودت خطوّ الذل يا أنيقة ..
    أردتيني مركب طاعة يسحق دخانه كبرياء الجماعة ..
    لكني معطوب سيدتي .. !!!
    لا أصلح للنزهة بين بارات المدينة ..
    لا أنفع أن تدحرجيني بالونا بين أقدام أنوثتك ..
    فأنى للمستطيلات دورة الثعالب ..؟!
    تلك البذلة التي أتدلى بطرف حبلها...
    لم تتعرف عليّ بعد ..
    قماشها المنافق ...
    أسعدني بوخزات من طعم لم تلبسيه ..
    كل عشية للقبل على خدودي حفلات ..
    تشمئز منها الوجنات
    وتقشعر من لؤمها البسمة ..
    لمقتضيات الغرور .. أحوال
    وللنفاق حكم زاحف ..
    أجاوركم .. أقاربكم
    دون المسّ .. دون الضجيج ..
    دون ارتعاشة المجاورات تحمل ثقل السخف ..
    بين خلود المرّ .. بين سرمدية الخبث
    سرّ صغير يتمايل على جُدر العارفين ..
    أراكم ... وأراني
    دون الساعة ..
    دون ذاك المقهى الذي يهرول إلينا كل سبت ..
    يستقل كراسيه متأنقا
    ومناضد لعبت الشهوات برأسها
    فهي ذاوية مبتهجة شاحبة..
    يحتكر أنوثتها ..
    كأسان تغص احداها بأصفر الشوق ..
    وتعرج الأخرى على لسان وئيد ...
    يقضم هيبتي ..
    ويفترس ,,,
    رجليّ والسكينة والمدامع ..
    ها أنا ذا ..
    ذبحت نبضي العتيق في رخائكم
    وعدت كما أول النطق ..
    أسلق الحروف فأصيّرها شاهقة ..
    روحي مدادي
    ويراعي كبدي
    ولرضاهم حصرا ..
    أكرر ..!!!
    لرضاهم حصرا
    أسوّق بوحي دون سعر التكلفة ..





    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    جميل كما أنتَ
    تكون أطراف من حكاية على أوراق الروح
    تتهادي على أطراف أناملك
    ثم تبحر بين صورطازجة
    لا يقيم أودها إلا أنتَ
    في أحضان حديث تنهض فيه هياكل لم تهدم و لن تهدم أبدا
    طالما ظل فينا هذا الدفق الذي يرى ذاته بين ذوات الآخرين

    استمتعت حكيم كثيرا و لي عودة
    فمازلت في حاجة للمزيد !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • جمال سبع
      أديب وكاتب
      • 07-01-2011
      • 1152

      #3
      دوما متميز و مدهش في دحرجة البوح كأنك تمرر كرة نحو مرمى المتلقي .. الكلمات هنا تشكلت كأنها لحظة انشطار .. تهت بين جماليات الصور.
      تقديري لقلمك الرائع أستاذ حكيم .
      عندما يسألني همسي عن الكلمات
      أعود بين السطور للظهور

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        كم متقنة هذه الصور
        عادت بذاكرتي إلى أول النطق

        إلى أول الكبرياء

        الشاعر القدير حكيم

        رقصت هنا بسيقان حرة كاملة
        وغزوت الورق بكلمات تألف الشعر

        أحساسك يعبر للمتلقي بكم هائل من المشاهد
        تمر بالمخيلة كشريط سينمائي

        يصورها بعنادها ومكرها وأناقتها

        وتصورك بثورتك وكبريائك ورفضك

        حالة شعرية كاملة
        قراءة صباحية أولى

        تقديري واحترامي

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          الحكيم الجميل
          حكيم الراجي

          تلك المقاهي
          فقيرة بكل شيء . . عدا فخامة الأثاث
          وأناقة الحاضرين
          الضياع سمة لهذا الكوكب الشاسع
          ورواده

          بعيد أنت عن ذاك السقوط
          والطرق متاهات حول حانات العمر
          في قلبك وخز لا يفهمه صخب الموت المتحضر الأنيق للفكرة
          في دفاترك صورة أُمٍّ متعبةٍ تُقَبِّلُ يديها وقدميها
          وأَبٍ خائفٍ على ولده من "أولاد الحرام"
          في عروقك . . يتدفق دجلة كالمجد
          كابتسامة حزينة تذرفها كاتدرائية لبائعي ألعاب الصغار والسكاكر
          كفقر عازفة الكمان على بوابة الحانة

          أوطاننا هموم
          تحمل العالم إلينا مشوها بالطعنات
          كذلك المقهى الذي يهرول إليك كل سبت
          وكهذا المقهى الحزين . .
          الذي اصطادني نصك وأنا أبحث في لوحاته عن تاريخ معقد سخيف
          يلفظني كلما أقبلت
          ويسخر من أحلامي كلما صحوت

          سامحك الله أيها الحكيم
          فقد أحلت فنجان القهوة في هذا الصباح الباريسي المتعب
          إلى كومة من الضجيج
          والوجع
          والذكريات
          والشوق المر إلى تلك الحارة . . ومن فيها

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
            (( للمرّ أحيانا ... زقزقة ))



            لم أجرب أن أرقص بلا سيقان
            أو أغزو بلا كلمات ..
            لم يسعفني يباس تملقي أن ألوّن الأنساق كما الذين .. ... !
            لم يحالفني سِفر كرامتي أن ارتديك معطفا بلا أكمام ..
            ولا تعودت خطوّ الذل يا أنيقة ..
            أردتيني مركب طاعة يسحق دخانه كبرياء الجماعة ..
            لكني معطوب سيدتي .. !!!
            لا أصلح للنزهة بين بارات المدينة ..
            لا أنفع أن تدحرجيني بالونا بين أقدام أنوثتك ..
            فأنى للمستطيلات دورة الثعالب ..؟!
            تلك البذلة التي أتدلى بطرف حبلها...
            لم تتعرف عليّ بعد ..
            قماشها المنافق ...
            أسعدني بوخزات من طعم لم تلبسيه ..
            كل عشية للقبل على خدودي حفلات ..
            تشمئز منها الوجنات
            وتقشعر من لؤمها البسمة ..
            لمقتضيات الغرور .. أحوال
            وللنفاق حكم زاحف ..
            أجاوركم .. أقاربكم
            دون المسّ .. دون الضجيج ..
            دون ارتعاشة المجاورات تحمل ثقل السخف ..
            بين خلود المرّ .. بين سرمدية الخبث
            سرّ صغير يتمايل على جُدر العارفين ..
            أراكم ... وأراني
            دون الساعة ..
            دون ذاك المقهى الذي يهرول إلينا كل سبت ..
            يستقل كراسيه متأنقا
            ومناضد لعبت الشهوات برأسها
            فهي ذاوية مبتهجة شاحبة..
            يحتكر أنوثتها ..
            كأسان تغص احداها بأصفر الشوق ..
            وتعرج الأخرى على لسان وئيد ...
            يقظم هيبتي ..
            ويفترس ,,,
            رجليّ والسكينة والمدامع ..
            ها أنا ذا ..
            ذبحت نبضي العتيق في رخائكم
            وعدت كما أول النطق ..
            أسلق الحروف فأصيّرها شاهقة ..
            روحي مدادي
            ويراعي كبدي
            ولرضاهم حصرا ..
            أكرر ..!!!
            لرضاهم حصرا
            أسوّق بوحي دون سعر التكلفة ..

            الابجدية اندثرت

            كسحابة باغتتها حلكة السماء
            الافق صفحة ثقوب
            ماتت فيها الكلمات
            كذا مقاهيهم التي لا ينهض
            فيها النداء ولا
            يرفع فيها القلم هامته
            بعدما امتصت قحولة الليل نداه
            وخلفته مشاعا
            لشمس انطفات عند الظهيرة

            وحده الحكيم يعرف كيف ينسج

            من الابجدية رداء جميلا للمرارة
            ما اروعك سيدي وكفى
            دمت ودام الالق

            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              جميل كما أنتَ
              تكون أطراف من حكاية على أوراق الروح
              تتهادي على أطراف أناملك
              ثم تبحر بين صورطازجة
              لا يقيم أودها إلا أنتَ
              في أحضان حديث تنهض فيه هياكل لم تهدم و لن تهدم أبدا
              طالما ظل فينا هذا الدفق الذي يرى ذاته بين ذوات الآخرين

              استمتعت حكيم كثيرا و لي عودة
              فمازلت في حاجة للمزيد !

              محبتي

              أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
              أحتاج أحيانا كثيرة أن يشابك حرف أحبتي شاردات نبضي لنعبر سويا دائرة اللاممكن ولربما بحورا مكتئبة لا يخوضها سوانا ..
              دائما لعودتك فرحة متجددة أخي العزيز..
              يباغتني سرور مركّب ما دامت خطى الربيع هنا ..
              شكرا لزيارتك الهنية وعيوني تترقب ..
              محبتي واكثر ..
              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #8
                شاعرنا العزيز حكيم الراجي
                مساؤك الصفصاف يزهر كما أحب لك
                طاب مسائي بهذه الدراما الشعرية العميقة
                قد رسمتَ مشهدا شعريا رائعا
                شفيفا وداهشا وماتعا
                كم هو عميق خيالك يا صديقي
                شكرا لأنك ضوّعت الجمال والشعر معا
                تقديري ومحبتي
                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  ذبحت نبضي العتيق في رخائكم
                  وعدت كما أول النطق ..
                  أسلق الحروف فأصيّرها شاهقة ..
                  روحي مدادي
                  ويراعي كبدي
                  ولرضاهم حصرا ..
                  أكرر ..!!!
                  لرضاهم حصرا
                  أسوّق بوحي دون سعر التكلفة ..



                  الله عليك أيها الحكيم

                  هنــــــااا يظهر كبرياء الرجل

                  وشموخه وتباً لحب يقود للهلاك..


                  أكثر من رائع..


                  لك قلم معطر بالياسمين


                  يرسم همساته بكافة انواعها بريشة فنان ماهر


                  لك مني أرق تحياتي


                  وامنياتي لك بالمزيد من الإبداع


                  والتألق
                  sigpic

                  تعليق

                  • المختار محمد الدرعي
                    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                    • 15-04-2011
                    • 4257

                    #10
                    معكم نقرأ و نعيد و نشعر مع كل قراءة أنها الأولى
                    للقصيد فنعيد و نستزيد و لا نمل
                    رائع أنت في بناء و تشييد هرم القصيدة فالكلمات الغزيرة الكثيفة
                    مستأنسة مطيعة تسوقونها في مرج الشعر كالقطيع
                    إلى حيث الصورة التي لا تخطر على بال
                    و المعنى الذي يسحر اللب
                    أستاذي و صديقي حكيم كم رأيناك حكيما هنا
                    حين مزجت الكلمات و صنعت لنا منها
                    هذه اللوحة الناصعة
                    كل الشكر و التقدير على هذا الإبداع المتجدد
                    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11


                      الرائع الأستاذ حكيم الراجي

                      أجمل ما فينا كبرياء لا يباع
                      ولا يشرى
                      ولا يفاوض عليه مهما تجملت المساءات
                      نبض راقي بكبرياء يتكلم

                      فقلب ينبض بلاكبرياء لا جمال فيه
                      لأنه سيكون البائع دوماً وليس الشاري

                      نصك فاره الجمال خفق بعذوبة في شريطه الشعري
                      من بدايته لذاك الإعلان الرقيق الموشى بالشجو العميق
                      ليدم الربيع في قلبك جنائن

                      ياسمين .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • ليندة كامل
                        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                        • 31-12-2011
                        • 1638

                        #12
                        السلام عليكم
                        جميل جدا ما نثرتم هنا
                        تحية لقلمك الجميل
                        http://lindakamel.maktoobblog.com
                        من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                        تعليق

                        • عبد الرحيم عيا
                          أديب وكاتب
                          • 20-01-2011
                          • 470

                          #13
                          الاستاد حكيم الراجي
                          سعدت بقراءة هذا النص العميق والجميل
                          لكن لي ملاحظة ارجو ان يتسع لها الصدر
                          النص ابتدأ قويا ومغريا:
                          لم أجرب أن أرقص بلا سيقان
                          أو أغزو بلا كلمات ..
                          لم يسعفني يباس تملقي أن ألوّن الأنساق كما الذين .. ... !
                          لم يحالفني سِفر كرامتي أن ارتديك معطفا بلا أكمام ..
                          ولا تعودت خطوّ الذل يا أنيقة ..
                          أردتيني مركب طاعة يسحق دخانه كبرياء الجماعة ..
                          لكني معطوب سيدتي .. !!!


                          لكن اعتراه بعض الفتور في نهايته، كنت أتمنى أن يستمر قويا
                          مودتي وتقديري.

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            نص مترف يذهلنا
                            أستاذي القدير حكيم الراجي
                            قبل الشروع بقراءة القصيد حتما كنت بانتظار ماهو مدهش ومميز ورائع
                            كانت السطور مترعة وباذخة
                            سلمت وهذا الإبداع الراقي
                            تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

                            تعليق

                            • أحمد الخالدي
                              أديب وكاتب
                              • 07-04-2012
                              • 733

                              #15
                              تضحية لا حدود وعزة لها وقع التمرد العنيد ...
                              وفي النهاية قبلت بالقليل وانت تحمل الكثير الكثير من الالق....
                              ابداع لاحدود له ولم انتهي هنا سافرت ابعد ابعد من سفرك ...
                              متهوج نصك مريح للقلب والعقل جذاب انيق الطلعة كثيف المضمون ...
                              لا استطيع التسلق اكثر لرقيه ...
                              تحياتي استاذي العزيز حكيم كنت الاروع....
                              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخالدي; الساعة 29-04-2012, 05:37.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X