قصيدة إهداء لطالبات تحفيظ القرآن بالمصلى
وقد ألقت احدى الطالبات القصيدة في المصلى...
وقد ألقت احدى الطالبات القصيدة في المصلى...
قلوب ٌ حباها الالهُ الحياهْ
وأودعَ فيها الهدى من سناه
وأودعَ فيها الهدى من سناه
نُرتّل قرآننا بالقلوب ِ
ولسنا نرتّلهُ بالشفاه
ولسنا نرتّلهُ بالشفاه
فتغدو القلوبُ به معشباتٍ
ربيعاً يزينُ و نبضَ الحياهْ
ربيعاً يزينُ و نبضَ الحياهْ
هو الغيثُ سـحّ فأحيا الفيافي
و أهدى الكرامة تلكَ الجباهْ
و أهدى الكرامة تلكَ الجباهْ
بيان ٌ به بهجةٌ للنّفوسِ
يلوذ بهِ من أرادَ النجاهْ
يلوذ بهِ من أرادَ النجاهْ
تنزَّلَ وحياً على أحمدٍ
لنعبدَهُ ليسَ ربٌّ سواه
لنعبدَهُ ليسَ ربٌّ سواه
أينكرهُ جاحد ٌ وكفور
فصدقّ من لم يشابهْ أباهْ
فصدقّ من لم يشابهْ أباهْ
هو الوحيُ جاء الرسولَ الكريمْ
بآيات نور ٍ وذكر ٍ حكيمْ
بآيات نور ٍ وذكر ٍ حكيمْ
يبشّرنا فيهِ جناتِ عدن
و ينذرنا من عذابِ الجحيمْ
و ينذرنا من عذابِ الجحيمْ
يذكِّرُ أن لا نجاة َ سوى
لمن جاء ربي بقلبٍ سليمْ
لمن جاء ربي بقلبٍ سليمْ
يحذرنا من عقوق وكفرٍ
ونهر ِالسؤول و قهر ِ اليتيمْ
ونهر ِالسؤول و قهر ِ اليتيمْ
عزيزٌ على أحمدٍ ما عنتُّم
حريص عليكم رؤوف رحيمْ
حريص عليكم رؤوف رحيمْ
تجيء أحاديثه رحمة
وترشدنا للطريق القويم
وترشدنا للطريق القويم
فصلّ عليه تنل رفعة
وتنج ُ به يومَ حشرٍ عظيمْ
وتنج ُ به يومَ حشرٍ عظيمْ
تأملْ بليل ٍ عظيمَ السورْ
وقف عندها خاشعا وادكرْ
وقف عندها خاشعا وادكرْ
وهزّ جذوع التدبر حينا
يساقط عليك كثير العبرْ
يساقط عليك كثير العبرْ
أيلهي التكاثر نفساً و لن
تزورَ المقابر تلك الحفرْ
تزورَ المقابر تلك الحفرْ
وقرآنك النور حين تكون
وحيدا بقبرٍ بيوم عُسِر؟
وحيدا بقبرٍ بيوم عُسِر؟
فعش مخبتاً إن آياته
مُيسرةٌ تنفعُ المدّكرْ
مُيسرةٌ تنفعُ المدّكرْ
ولا تغدُ عن نورها معرضا
فتغدو كمن كذّبوا بالنُذُر ْ
فتغدو كمن كذّبوا بالنُذُر ْ
تأمل بليلٍ وصبحٍ معا
ليغنى الربيع بحلو الثمرْ
ليغنى الربيع بحلو الثمرْ
شعر :
ظميان غدير
تعليق