[GASIDA="type=2 color=#0000FF width="100%" border="none" font="bold xx-large 'Traditional Arabic'" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/143.gif""]
يا لائمي.. هل تعطني قلما وفاه = أم تعزف اللحن المصاحب للوفاه
يا لائمي.. هل تعطني قلما وفاه = أم تخنق الحرف الذي خارت قواه
أم تقتل القلب المعذّب ليلهُ = أم تدفن الأصوات من فوق الشفاه
أم ترسم الأوهام دفئا من سنا = وتحيك من كذبٍ ثيابا للعراه
يا لائمي .. هذى براعم زهرتي = تبكي على الأطلال من ظلم الجناه
ها قد تبقى في الضلوع وبَيْدِها = بعض الحصى المكلوم من وجعٍ وآه
بيداء قاحلةُ تنادبها الحصى = وتخطّ عن داء الهوي لا عن سواه
ها قد تبقي في المدامع بعدها = ملحٌ وصبْرٌ يشتكي مرًّا جفاه
يا لائمي ليت الملامة تشترى = لألوم شريانا وقلبا قد حواه
تتقاطر الأوجاع من شريانهِ = عبثٌ يجوب بداخلي حزنًا تراه
شبق تمرغ في عناقيد الجوى = حلم يقاتل كلّ ما بلغت يداه
يا لائمي .. هل تعطني قلما وفاه = لأقصّ دمعا مغرقا كفّ الحياه
يا حزن إنّي قد عصرت مصائبي = شوكا يعانق عنوةً أرض الحفاه
والموت بات على شفا أجفاني = وبدا حديث الروح صبحا دون فاه
كم تقتل الأحزان حرف صبابتي = عجبا أرى ذا الحرف يُقتل في صباه
والشمس في ظلمٍ تداعى دفئها = فقدت حنين عيونها والصبح تاه
ويجوب في جوف الحشا موجٌ سرى = ويغيب عن عين الهوى حلمٌ أراه
يبكي ونبكى من لظى أحزاننا = ونذوق ويلا قد تفشّى في لظاه
فقد الزّمان زمانه مترنّحا = فإلام ترجو من جحود قد أتاه
يا صانع الترياق كفّ صنيعهُ = فالسّم في الشّريان باء بمنتهاه
[/GASIDA]
يا لائمي.. هل تعطني قلما وفاه = أم تعزف اللحن المصاحب للوفاه
يا لائمي.. هل تعطني قلما وفاه = أم تخنق الحرف الذي خارت قواه
أم تقتل القلب المعذّب ليلهُ = أم تدفن الأصوات من فوق الشفاه
أم ترسم الأوهام دفئا من سنا = وتحيك من كذبٍ ثيابا للعراه
يا لائمي .. هذى براعم زهرتي = تبكي على الأطلال من ظلم الجناه
ها قد تبقى في الضلوع وبَيْدِها = بعض الحصى المكلوم من وجعٍ وآه
بيداء قاحلةُ تنادبها الحصى = وتخطّ عن داء الهوي لا عن سواه
ها قد تبقي في المدامع بعدها = ملحٌ وصبْرٌ يشتكي مرًّا جفاه
يا لائمي ليت الملامة تشترى = لألوم شريانا وقلبا قد حواه
تتقاطر الأوجاع من شريانهِ = عبثٌ يجوب بداخلي حزنًا تراه
شبق تمرغ في عناقيد الجوى = حلم يقاتل كلّ ما بلغت يداه
يا لائمي .. هل تعطني قلما وفاه = لأقصّ دمعا مغرقا كفّ الحياه
يا حزن إنّي قد عصرت مصائبي = شوكا يعانق عنوةً أرض الحفاه
والموت بات على شفا أجفاني = وبدا حديث الروح صبحا دون فاه
كم تقتل الأحزان حرف صبابتي = عجبا أرى ذا الحرف يُقتل في صباه
والشمس في ظلمٍ تداعى دفئها = فقدت حنين عيونها والصبح تاه
ويجوب في جوف الحشا موجٌ سرى = ويغيب عن عين الهوى حلمٌ أراه
يبكي ونبكى من لظى أحزاننا = ونذوق ويلا قد تفشّى في لظاه
فقد الزّمان زمانه مترنّحا = فإلام ترجو من جحود قد أتاه
يا صانع الترياق كفّ صنيعهُ = فالسّم في الشّريان باء بمنتهاه
[/GASIDA]
تعليق