الليلة الجمعة ،سهرة في الغرفة الصوتية وقصة الأديبة المتالّقة رشا السيد احمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سليمى السرايري
    رد
    [
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


    حبيبتي سليمى

    مساؤك الجوري يا غالية

    أشكرك من قلبي صديقتي الغالية على اهتمامك الرائع بالنص
    والذي أتحفتني به
    أشكر روحك الرهفة وقلبك الرائع
    كان إخراج النص جميل رائع الألوان يليق جداً بصاحبة الإخراج
    وجميلة كانت الألوان لأجل هذه القصيدة بالذات
    أشكر عنايتك بالنص والمداخلات جداً
    كيف أشكرك غاليتي ..؟

    أزهار نيسان لاتكفيني لأشكر جمال روحك
    من قلبي أرق باقة أماني لأنك تستحقين

    شذى الياسمين لروحك
    .



    [frame="13 90"]

    العزيـــزة رشــــا



    لا شكر على واجب غاليتي
    كم كنتُ أودّ حضورك السهرة التي خصصناها لهذه الرائعة الفلسفيّة في الصالون الصوتي
    لكنك كما ذكرتِ لي لم تتمكني و وجدت صعوبة في الدخول.

    الحضور في الغرفة كان متميّزا ومداخلات الأساتذة الكرام عميقة وهامّة جدّا جدّا.

    أشكرك على نحتك رائعة في المشهد الأدبي بامتياز ورسمت بريشة الفنان، السواد بطريقة راقية وملفتة.

    لك المحبة والتقدير والاحترام.






    [/frame]

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    [frame="7 90"]

    الأخت الفاضلة رشا

    كانت هذه مداخلتي لنصّك البديع " ليل وملائكة "

    دون كيشوت الفارس الذي يصارع طواحين الهواء
    يصارع الوهم الذي صنعهه هو . بغض النظر
    عن هدفه السامي . وبغض النظر أيضا عن مشروعية
    صناعة الهدف وأسلوب الصراع . يبقى عائشا في
    الوهم فقط .
    والفارس الآخر ليس كودنكيشوت حالما وصانعا للوهم
    أنه الحقيقة والمخلص المنتظر
    لكن الظلام وحلكته وشده القهر ربما تحولان دون
    تحقيق هدف المخلص
    لكنه ، أقصد المخلص . ليس واهما ولا حالما كدونكيشوت. إنه قادم برسالة مهما كلفته من ثمن


    تحياتي
    فوزي بيترو


    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    جمال عمران


    الاستاذة رشا ( نغم الكلمات )
    نص رائع وكاتبة متمكنة ..
    يسعدنى القراءة لك سيدتى..
    تقبل مرورى المتواضع..



    [/frame]

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد


    حبيبتي سليمى

    مساؤك الجوري يا غالية

    أشكرك من قلبي صديقتي الغالية على اهتمامك الرائع بالنص
    والذي أتحفتني به
    أشكر روحك الرهفة وقلبك الرائع
    كان إخراج النص جميل رائع الألوان يليق جداً بصاحبة الإخراج
    وجميلة كانت الألوان لأجل هذه القصيدة بالذات
    أشكر عنايتك بالنص والمداخلات جداً
    كيف أشكرك غاليتي ..؟

    أزهار نيسان لاتكفيني لأشكر جمال روحك
    من قلبي أرق باقة أماني لأنك تستحقين

    شذى الياسمين لروحك
    .

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    مصطفى الصالح


    ليل وملائكة

    عنوان ضخم بحجم الأفق يفتح الباب على مصراعيه للفكر والتخيل

    وحوارية إسقاطية على واقع مطرود من بيت الرحمة.. لعدم التزامه شروط الإنسانية

    نعم

    نحن بحاجة لدعاء عظيم يملأ السماء.. وفعل أعظم يزلزل الأرض

    أشكرك على هذا الإحساس المسؤول
    تحيتي وتقديري



    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    ريما ريماوي
    نعم نص فلسفي ومعرفي نخب اول
    بحاجة إلى تركيز تام لإدراك كل هذا الجمال
    الذي يحتويه, وأنا برأيي وفقت في اختيار
    شخصيّات الحوار, دون كيشوت ذلك الفارس
    المغوار المجنون الذي حارب حتى طواحين الهواء
    ظانا أنها الأعداء.. كي ينقذ ملكته الجميلة التي اعتقد
    أنها تستصرخه كي يهب لنجدتها, ولكم نحن بحاجة في واقعنا
    إلى مثل هؤلاء الأبطال المجانين, لكي يتصدوا للطغيان الأسود
    الجاثم فوق صدورنا... ولكم نحن بحاجة إلى عودة الجمال
    والنور الى فيافينا وبوادينا...

    رشا الثائرة المثقفة الشاعرة
    استمتعت معك هاهنا وبالردود العميقة...

    محبتي التي تعرفين, احترامي وتقديري.

    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    ربيع عقب الباب



    إن أهم ما يحمل كيخوتة لم يكن هنا
    الحركة و الفعل
    فقد تخلى هنا عن أدواته
    و ذهب إلي التمني .. وهذا خارج إطار دون كيخوتة
    و لا يستقيم معه
    و كان من الممكن النسج هنا لبيان هزلية الصورة
    و عمق الوجع !
    على كل حال سررت بالقراءة
    و إن كنت أجد أن لا داعي لذكر أسماء أبطال المحاورة في النص فلم تقدم جديدا !

    تقديري و احترامي



    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    مالكة حبرشيد




    هو نص اسطوري فعلا
    يفتح ابواب الظلام المخيم
    من الجهات الاربع
    وحدها الدعوات تبعث بعض خوط من نور
    لنتلمس الطريق نحو الغد
    ترى اين الملائكة لتأخذ بأيدينا نحو بر الامان
    او لتقرأ علينا طقوس الغفران
    رائعة هذه الحوارية رشا
    دمت عزيزتي ودام الالق


    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    صالح صلاح سلمي


    قرأت هنا أدبا إنسانيا جما
    تمنيت لو كانت الرموزالمشار اليها هنا عربية إسلامية
    أو حتى بعضها
    لكانت لمحة إنسانية شمولية مستندة الى واقعنا
    لكن هذا لايلغي بهاء ما كتبت استاذة.. رشا
    هذا يعطي رسائل بأننا لانتحرج في الولوج الى الفكر الإنساني من بوابات غيرناواننا أمة منفتحة على تجارب الغير

    لكن المهم التمسك بخصوصياتنا

    التي أرى ان النص لم يخرج عنهاوأوصل فكرة جيدةتقديري واحتراميشكرا لكِ



    [/frame]

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد

    الأستاذ سالم مساؤك الندى

    أنت نشرت كل ما أرسلته لك بشكل شخصي يا إلهي

    أستاذي الرائع أشكرك من قلبي على اهتمامك الرائع وعلى ذوقك الرفيع
    شتائل الياسمين لروحك تزهر مع كل تجلي
    مودتي وتقديري الكبير أيها الرائع .

    اترك تعليق:


  • سالم وريوش الحميد
    رد
    [frame="7 90"]

    تقول أ رشا السيد أحمد عن نصها



    ((إني شاكرة العناية التي أوليتموها لنصوصي وسرني جدا اهتمامك بالنص خاصة وإنه جنس لقيط أحببت أن أخترق به الأجناس الأدبية كافة ويكون بلغة القصيدة الفلسفية التي ترمي لأبعد بكثير مما هو ظاهر
    مشرعاً على القص والمسرح بحداثة متبلورة ملحوظة ))

    وهذه ومضات من سيرة حياة الأديبة أ رشا السيد احمد
    حياة بسيطة وتحبها هكذا كما هي لأنها كما تؤكد(( لا أحب القيود التي تحد أفقي ))
    خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصوير
    عملت أربعة سنوات في تدريس التشكيل في المعهد الفني للتشكيل
    لها عدة معارض فنية فردية داخل القطر السوري
    اشتركت بالكثير من المعارض الجماعية يستهويها الرسم الزيتي والمائي والرصاص والنحت هوايتها الرائعة
    كانت الأولى على الدفعة
    هذا من باب الفن التشكيلي والذي كانت مميزة فيه مثله مثل اهتماماتها الأدبية التي كونت جزء متكاملا من شخصيتها فثمة ترابط بين الأدب والفن فكلاهما مكملا للآخر
    فمن باب الأدب هي تكتب الشعر من سن الخامسة عشرة كبدايات واستمرت حتى وصولها الجامعة وكانت وقتها تنشر في الصحف اليومية بشكل متقطع
    انقطعت لفترة أدبياً عن الكتابة لكنها عادت منذ أربعة سنوات
    وقد فازت قصيدة لها بأجمل قصيدة على مستوى المخضرمين والشباب وهي في السابعة عشرة
    على مستوى جنوب سوريا
    وهذا الفوز أعطاها دفعاً قوياً حيث وجدت نفسها تتسلم الجائزة باختلاط فرح وخجل شديد وعن تجربتها تلك تعقب الأديبة (( كانت مشاعر من الفرح والخجل تجتاحني لأن هناك من يفوقني تجربة وعمراً أكثر بكثير ))

    من مؤسسي ملتقى القصة القصيرة جداً في جنوب سوريا
    وعمره أربعة سنوات وهو الأول على مستوى سوريا
    والوطن العربي والذي استحال إقامته هذا العام في درعا
    بسبب الأحداث
    لديها العديد من القصص المنشورة في الجرائد الرسمية
    من الأعمال القصصية المنشورة "خديجة والثوب" ، و " أمسكت الحلم " ، " القيد " و احترقت الأحلام وغيرها
    نشرت في الصدى وفي الثورة والثقافة عديد جيد من القصائد
    تحب مطالعة الأداب العالمية من مختلف أنحاء العالم

    لتتابع الحركة الأدبية شغف أدبي ))
    بصدد البداية بكتابة رواية جديدة في القريب

    لها مشاركات عديدة في الملتقيات و الأماسي الشعرية والقصة القصيرة والقصيرة جداً وخاصة


    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سالم وريوش الحميد
    رد
    [frame="7 90"]
    هذه المداخلة كتبتها عن نص الأ ديبة السورية رشا السيد أحمد

    رشا السيد احمد

    اعتمدت على ما يشبه الحوار المسرحي
    أرادت أن تربط تلك الحوارات بتداعيات الواقع من خلال استخدامها رموز لشخصيتي رواية معروفة
    وأخرى لفنانين كانا من
    أعظم فناني أوربا و من أساطير ألف ليلة وليلة ومن وحي شخصية سيدنا المسيح لتد عم بكل هؤلاء نصها
    قد تختلف العصور والأفكار لكن النوايا واحده هي السعي لتطبيق القيم الإنسانية

    دون كيشوت ، سانشو ،
    بطلي رواية الكاتب الإسباني ميشيل دي سرفانتس الأول كان رجلا في الخمسين من عمرة قرأ الكثير من الروايات والأساطير عن الفرسان الجوالين الذين أرادوا أن ينتصروا للضعفاء والمساكين والفقراء فقاده جنونه إلى أن يحارب طواحين الهواء لأنه كان يتصورها شياطين تمنع عليه تحقيق أهدافه
    أما سانشو
    فكان فلاح بسيط ساذج اعتمد على وعود كيشوت لتحقيق أحلامه فأصبح تابعا له
    مايكل أنجلو
    واحد من اكبر رسامي ونحاتي أوربا أستطاع
    أن ينجز أعمالا غاية في الروعة وقد ترك أثره الإبداعي (على مر العصور )انطباعا أبهر كل عشاق الفن ومعجبيه
    أما رامبرانت
    فهو الرسام الكبير الذي عالج بلوحاته نظريات الظل والضوء ،
    كانت لديه أفكارا إنسانية وتأملات حول مصير الجنس الإنساني
    ومن ثم استخدمت شخصية علاء الدين ومصباحه السحري والمارد كرمز لاستحالة التغيير التي يمكن أن تنتشل الواقع من هذه السوداوية التي صورتها الكاتبة .. و أخيرا وبعدأن يكون الأمل بحدوث التغيير مستحيل
    أذن فليس هناك من سبيل غير قدوم المنقذ مخلص البشرية متمثلة بسيدنا المسيح
    تستهل الكاتبة قصتها بالسؤال عن موعد مجيء الرمز (الفجر ) الذي يمحي الظلم ويشيع النور
    وهو مدخل رائع استطاعت أن تنقل هذا السؤال لأذهاننا ما نوع الفجر الذي ترومه الكاتبة ..؟. الجواب الذي جاء على لسان دي كيشوت ولكنها غلفته برمزية عصرية وظفت بشكل جميل لذا جاءت الأسئلة كتفسير لما نريد أن نعرفه نحن أيضا

    قصدت سواد ثياب تتراكض في كل مكان
    تداهم كل المخلوقات فجأة مدججة بلغة القتل

    هذا الفجر الذي يجب أن يبدد كل ما هو أسود وينزع عن الأجساد ا( ثياب الحداد )التي أجبر الناس أن يلبسوها دون سابق إنذار كلما سقط شهيد ، كلما سقط لواء دفاعا عن هذا فجر

    قصدت سواد الإسفلت الذي بات يسكن الماضين فوقه

    هذا الإسفلت كثير هم السائرون عليه ولكن الكثير منهم قد رحل ، رحلوا بعد أن أدوا رسالتهم كانوا سكانه الذين لا يفارقونه افترشوه يوما باتوا على أسفلته في ظلمة الليل الداجي ينتظرون
    انبلاج الفجر ثم أصبحوا في عالم آخر ،
    استخدمت الكاتبة زمني الماضي والحاضر بتضافر ينسجم وشكل النص

    سواد القلوب الذي يحاول أن يلتهم وجه النور
    سواد الحديد المتقاطر في الشوارع بوما ً ينعق بالخراب
    ينقض على كل الطيور الجميلة على كل العصافير والعنادل الصادحة

    ومضة جميلة جدا وظفت باتقان واقتدار لتعطينا من رموزها دلالات واضحة ومتممه لتساؤلات ما عناه دون كيشوت بهذا اللون الأسود
    هذا اللون الذي أرخى سدوله على كل ماهو إنساني جميل يحول الفرح إلى حزن يحيل النور إلى ظلام والأحلام لكوابيس و حين تتقاطر تلك الشظايا التي تحمل نذر الموت على أولئك الشباب
    والذين شبهتهم بحمامات السلام والعصافير والعنادل فكل تلك ا لمرموزات تنطلق من مفهوم واحد هي الوداعة والحب والجمال بالضد منها يظل البوم الذي يرمز للقبح والفأل السيئ جاثم على النفوس يقتل تلك الحمائم
    وكأن الأمل تلاشى وكأن كل الأحلام لا تعيش الا في قوقعة رأس محمل بالهموم ، سانشو يقول لسيده يلزمك مصباح علاء الدين لكي نغير هذه الصورة القاتمة للعالم المهووس بالقتل والخراب والدمار ، ليس من السهل أن تلغي ثقافة التغيير بالقوة وأن تقيم على أطلالها ثقافةالحب و التسامح .. وحين أيقن كيشوت أنه من غير المعقول أن يحضر كل هؤلاء للتغيير المنشود وفي قمة يأسه طلب من صاحبه
    ان يدعو لحضور المسيح كي يبدد هذه الظلم
    القصة غارقة في يأس قاتل بارقة أمل بذلك جعلتها تنظر إلى عملية التغيير وكأنها عملية مستحيلة أشبه بضرب من الجنون ، فأسلمت بطلها إلى حل أخير هو الدعاء لظهور المسيح المنتظر

    ويقال حسب معلوماتي بأن السيد المسيح سينزل شرقي جلق
    ما رأيك أن نصلي في هذه الليلة المباركة

    ورغم هذا النزول والذي يفترض أن تكون بأرادة ربانية لكنها ظلت ترى بعين الريبة و التشكك في تلك الإرادة أو القدرة
    (وهو من باب المبالغة لامن باب اليقين المطلق باستحالة قدرة الخالق )
    حيث تقول

    علك ترى ملك السلام ، يهبط فإني أرى المكان مزدحما ً بالسواد
    فلا مكان يتنزل فيه

    ولكن حتى هذه السوداوية وهذا الظلام الدامس الذي يكتنف الحياة هناك بصيص أمل
    قد نجده يوما ما وربما هذه النهاية هي التي أنقذتها من مطب التعتيم الكامل الذي أصطبغ به النص من بدايته وحتى آخره
    الكاتبة رشا أرادت أن تقول شيئا مفاده .إن الظلام مها أكتنف محيط العالم فهناك بصيص أمل وهو حقيقة لابد من الإقرار بها
    ولكن الأماني والصلاة والتضرع لا تخلق التغيير (ومن يتهيب ً صعود الجبال فليعش أبد الدهر بين الحفر ) لذا لابد أن يكون هناك حث دائم لصنع هذا التغيير ولابد من دماء لأن الطغاة لن يسلموا عروشهم بسهولة وإلا ما كانوا طغاة
    النص جميل ومؤثر وهو بحاجة لفك بعض من ضبابيته وقتامة مشاهده علما كلمة سواد ذكرت 9مرات وهذه الجملة كررت مرتين

    (عله يتنزل ملك السلام ولو أن الوقت أسود من جهاته الأربعة ؟؟؟؟ )
    (علك ترى ملك السلام ، يهبط فأني أرى المكان مزدحما ً بالسواد فلا مكان يتنزل فيه)

    شكرا لك
    هذا الجهد تقديري لك وامتناني



    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :
    أحمد عيسى




    نصٌ أسطوري
    ميزته لغة بسيطة سهلة رغم ما يحتويه النص من رموز ثقافية وفنية عبر التاريخ الانساني
    كنت متألقة هنا يا رشا
    من العنوان البارز ليل وملائكة
    ومن البداية القوية مع دون كيشوت وسانسيز
    ومروراً برحلة انسانية عميقة استعرضت فيها علامات مهمة مثل مصباح علاء الدين
    أعجبني أن النص بدأ بالسواد
    وانتهى بفسحة أمل
    أو بالدعاء لهذا الأمل
    على الأقل

    مودتي وتقديري لهذه الرائعة وكاتبتها


    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة الأستاذة :
    دينا نبيل

    أ / رشا السيد أحمد ..

    لقد قرأت هنا حضارة بأكملها !
    أو فلنقل حضارة إنسانية كبيرة يعلوها التعانق رغم عدم وجوده في أرض الواقع .. ولكنه عالم دون كيخوته وسانشو !

    النص جديد في فكرته ومعالجته لموضوع قتل طرحا .. وهنا الإبداع
    فولوج الطرق الجديدة دائما ما يبهر المتلقي


    ( ليل وملائكة )
    ترى مَنْ يصمد أمام مَنْ ؟
    صحيح أنّ الكثرة تغلب ( ملائكة ) .. لكن تحدي الاتساع والإفراد يرعب إلى حد كبير ( ليل )
    ترعب جدا شجاعته ووقوفه أمام الكثرة !

    محاكاة رائعة لما بين شخصيتين تحولا في الأدب إلى ما يشبه الأنماط العليا .. وأهم ما يمثلانه التناقض والسعي نحو تحقيق المستحيل .. إنها كوميديا سوداء ولكن هنا لم تكن كوميديا .. إنها الحقيقة السوداء بعينها !

    رغم محاولات دون كيخوته لاسترجاع الأصيل من الماضي .. إلا أن المفارقة هنا في النص أنه يصير عاجزا تماما أمام ما يحدث
    بل تصير كل رموز الأدب الأسطورية عاجزة تماما -- مصباح علاء الدين وحتى أمنية عيد الميلاد
    ألهذا الحد يكون اليأس ؟!


    النص أراه بديعا للغاية وتكثيفه العالي ولغة الحوار التي تجذب القارئ ..

    أسعدني المرور بهذا النص قبيل نهاية يومي ..!

    تحياتي


    [/frame]

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="7 90"]
    مداخلة :

    سمية البوغافرية

    الأخت رشا السيد
    تحية طيبة
    سعدت بالقراءة لك
    رغم كل السواد ورائحة البارود التي تخنق الأنفاس
    يبقى الأمل وانتظار بزوغ شمس غد أفضل من خصوصية الإنسان
    بهذا الأمل يدفع الكوابيس الخانقة.
    وجميل أن سانشو أخذ برأي دونكشوت في الأخير
    صغت نصك بلمسة فنية مميزة أعجبتني


    أتمنى لك مزيدا من العطاء ومزيدا من الحضور أستاذة رشا
    تحياتي

    [/frame]

    اترك تعليق:

يعمل...
X