الليلة ، في الغرفة الصوتية تسهرون مع برنامج امثال ومواقف " الزواج والطلاق"

**سليمى السرايري** · 28-04-2012, 17:34

الحياة يكثر فيها اللقاء والفراق فهناك من الناس تمر عليك كنسيم الصباح تلاقيهم بوجه مشرق وابتسامة عريضة ترسمها على الشفاه وحتى وإن غادرتها يبقى لها أثر كالندى على زهور الصبا.

وأناس نقابلها كل يوم كإشراقة الشمس الذهبية لا تكن لها إلا مشاعر دفء مثل دفء الشمس، ونفارقها عند غروب الشمس ونعلم أننا سنلقاها طلما هناك شروق وغروب.

وأنــاس نلقاها مرة في كل عام كما هي الفصول نلقاها كلقاء الطيور للربيع كتفتح أوراق الأشجار وذوبان الثلوج وظهور المروج يكون ملقاها جميلا وليس سهلا أن ننساها وصعب جدا علينا فرقاها ففراق هؤلا ء الناس كهطول الثلج في القلوب تترك خلفها حياة بيضاء ليس بها أي ألوان فننتظر دائما عودة ملقاها.

فمابالك أخي المتلقي بفراق الزوج او الزوجة بعد طول "عِشرة" وينتج على هذا الفراق أو لنقل الطلاق، مأساة حقيقيّة خاصة تلك التي يكون ضحيّتها الأبناء.

عندما نلتقي بمن نحب نشعر وكأن الدنيا كلها لنا سعيدة لسعادتنا وتشاطرنا فرحتنا ..نشعر وكأننا ملكنا الدنيا وما فيها , وكأن البسيطه لنا وحدنا وليس عليها سوانا, نشعر بالأمن والاستقرار وراحة البال .

وما أقسي الفراق .. ما اقسى الطلاق...

عندها نشعر بأن كل شئ ضاع من أيدينا وأن الدنيا أظلمت من حولنا, وأنه ليس علي البسيطه ما هو ملك لنا ..

نشعر بالظلمة والوحدة ..نشعر بالخوف وعدم الاستقرار ..إذاً فلماذا الفراق ؟؟ لماذا الطلاق؟؟

أهو لظروف خارجة عن إرادتنا ؟؟

**سليمى السرايري** · 28-04-2012, 17:47

الطلاق بين الأزواج

ماهيّ أسباب الطلاق؟

سوء الاختيار :

سواء من الزوج أو من الزوجة تبدأ من فترة الخطوبة بحيث قد يكون الخاطب لايسأل ويبحث عنه جيداً أو الزوجة قد تكون لاتُعرف ويتحقق من صفاتها من خلقها وطباعها أو بسبب النقل الغير صحيح والمدح المبالغ به عن حالها سواء من الخاطبة أو ممن كان سبب ذكرها للزوج ، وكلما كانت الطباع متقاربة يكون أدعى للتوافق وكلما تباعدت عناصر الالتقاء كان اقرب للتنافر ويحتاج وقت للتوافق والتفاهم

**سليمى السرايري** · 28-04-2012, 17:57

أليس صعبا أن تــرى من أحببت "الزوجة أو الزوج "
يبتعد عنك شيــئــا فشيــئــاً وأن تتألم لذلــك وهو إما أن يشعر أو لا يشعر, فعلا إنه صعب جداً, متعب هذا الشعور تضيق بنا الدنيا تتبدد الملامح وتتلاشى الأفكار ونصبح تائهين في هذا الزمن لاندري ماذا نفعل أو كيف نتصرف ويبقى الشعور الذي يسيطر علينا هو أننا بمفردنا الآن وكأن كل العالم من حولنا غير موجود وأننا كنا به فقط مع من نحب.

ويبقى السؤال:
هل نحن فعلا قادريــن على فراقهم؟
هل نستطيع تركهم ؟
هل نستطيع نسيان كل ما ربطنا به وكأنه لم يكن؟
هل سنطوي صفحتنا عنهم؟

هل غيابهم شيء عادي بالنسبة لنا؟
هل نستيطع تحمل المسئولية التي ألقوها على عاتقنا قبل فراقهم؟
أنتظر منكم الإجابة ...

**سليمى السرايري** · 28-04-2012, 18:07

أمثال شعبيّة عن الزواج

إذا أتجوز الشايب ما هو صايب

إذا بنتك دبت وحبت أسال أمها ايش خبت

استني يا رزيقه حتى يجيك العريس

ايش لم بنت الاكابر على ابن مصلح الكناتر

الحب بستان يضحك بالزهور والزواج سجن نهايته القبور

~~~~~~~~

الخطاب ألف والمتجوز واحد

الزواج أوله عسل ووسطه كسل واخره بصل

ألعروسه للعريس والتعب للمتاعيس

المتجوز اثنين واقع بين نارين

المغنية مبسوطة بتغني والعريس على نار مستني

اللي تتجوز الذيب بيتها من الغابة قريب

اللي ما يجيب للمرا مرا يكون ابن مرا

اللي تتجوز معشوقها طول الزمان يعوقها

**صادق حمزة منذر** · 28-04-2012, 19:25

[table1="width:95%;background-image:url('http://www.mr7-ly.com/vb/image.php?u=3982&dateline=1243351099');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#543B08;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

منذ ظهور الإنسان على الأرض كان لارتباطه الزوجي أهمية كبرى لفه بكثير من القدسية وكرسه
بطقوس خاصة ذات طابع ديني وروحي عميق ..
واستمر الزواج بين الرجل والمرأة كسر مقدس من اسرار الحياة على الأرض
ولذلك حمل الموروث الشعبي الكثير من الوقائع التي وثقت مواقفا متفاوتة ومتناقضة أحيانا
من موضوع الزواج والطلاق .. ومن الملاحظ أن في مجتمعاتنا الشرقية الإسلامية المحافظة والمقننة
فيه مسائل الزواج والطلاق بوضوح وبلا تعقيد .. قد سهل هذا كثيرا عمليات الزواج والطلاق المتسرعة
وما يثيره ذلك من مشكلااات اجتماعية وأسرية كثيرة ومعقدة وما يخلفه من ضحايا كثر على رأسهم المرأة والأولاد ..

ومن الأمثال الشعبية التي تتناول الزواج وقواعد الاختيار السليم وكذلك التوصيف المتباين للزواج :

الزواج أوله تدليل وآخره تذليل
زوج من عود خير من قعود
ضل راجل ولا ضل حيطة

ومن الأمثال التي تلحظ المصالح في الزواج :

على ايش اتجوزك لا انتي حلوه وأعشقك ولا غنيه وانهبك ولا مغنيه وأسمعك
دوري في كل البلاد ولا تأخذي واحد عنده أولاد
شيبه يدللك ولا شباب يبهدلك
خذ الأرملة واضحك عليها ومن مالها أصرف عليها
لو بدي أصرف من كيسي ما قبلتك عريسي

وأمثال أخرى أكثر ايجابية :

خود الأصيل ولو على الحصير- خود الأصيله ونام على الحصيره
الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
يا آخده القرد على ماله بيروح المال وبيبقى القرد على حاله

وحول مآسي ومشاكل الزواج والطلاق أمثال كثيرة ومواقف متناقضة :

امشي بجنازة ولا تمشي بجوازة & نيال من وفق راسين بالحلال
بتنسى خالقها ولا بتنسى مطلقها
معلقة لا هي مزوجة ولا هي مطلقة
صبح مراتك بعلقه ومسيها بعلقه احسن من الطلقه
اللي ما توفي مع عشيرها الطلاق مصيرها
صار الولد عنده مرا وصار يحلف بالطلاق
جوزتها علشان أخلص من بلاها جاتني بأربعه وراها
رجعتك فجعه يا بجعه

وفي النهاية نقول أن العلاقة المتوازنة بين طرفي الزواج هي الضامن الوحيد
لاستمراره أو لاستمرار الود حتى بعد الطلاق ..

( نادراً ما يكون الزواج زواج عقل، ولكن الطلاق يجب أن يكون طلاق عقل، لأن الزوجين يعرف كلاهما الآخر)

ساشا غيتري

De. Souleyma Srairi

[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

**محمد خالد النبالي** · 28-04-2012, 19:27

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع الزواج هو موضوع مهم والمجتمعات قائمة عليه منذ الخليقة وعن طريق الزواج نخرج الاجيال واذا كان الزواج ناجحا تمكنا من انتاج جيل جيد جدا وهذا لا ياتي غالبا الا عن طريق الزواج الناجح وايضا هو عصمة لبني البشر وخاصة المسلمين وهو ترابط بين البشر وتعارف ما بين الشعوب والعائلات وهو المقوامات المهمة للترابط الاسري والمجتمع
وقال الله تعالى في كتابه العزيز ..

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكِنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

فكيف يتسنى لنا التفكر في آية الزواج؟ وما الذي يترتب على هذا التفكر من علاقة سوية بين الأزواج ومن عيشة هنية، وصحبة مرضية؟
لا شك أن أول ما يدعو إلى التفكر أن الزواج يتم بكلمة، هي قول ولي المرأة لخاطبها ((زوجتك فلانة)) وإجابة ذلك الخاطب بقوله ((قبلت)) وهذا التعبير عن الإيجاب والقبول مع وجود شاهدي عدل من الرجال المسلمين والولي- ينبني عليه أن يصير كل منهما زوجًا للآخر، وقد كانا قبيل هذا العقد

، فسبحان الله العلي العظيم الذي قرب البعيد بكلمة، وأدنى النائي بعبارة، تلك الكلمة كما كانت بداية عهد وحياة، تكون عند الضرورة نهايةَ عقد وفرقه إذا قال لها ((أنت طالق)) صريحة هكذا، ومن هنا يجب أن يتعلم الناس معنى الكلمة وأثرها، وأن يعي الشباب خصوصًا خطورة تلك الكلمة التي يتلاعبون بها هزلاً وفصلاً، نقول للرجل: كما تزوجت بكلمة... اعلم أنك تفارق بكلمة

وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام قال ..

عَنْ عَبْدِ الّلهِ بْنِ عَمْرٍو أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ". رواه مسلم

حقا إن خير متاع هذه الدنيا المرأة الصالحة، التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها. إن المرأة هي عماد البيت، والبيت لبنة في بناء المجتمع، فصلاحها يؤدي إلى صلاح الأبناء، لذا نجد أن معيار الصلاح هو المعيار الأساسي في اختيار الرجل للمرأة التي يريد أن يتزوجها، والعكس أيضا. قال تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء

**محمد خالد النبالي** · 28-04-2012, 19:35

فموضوع الزواج ركيزة من ركائز المجتمعات
ومن خلال ما سبق يتبين لنا نعمة الزواج على البشر ...
ولكننا الان في هذا الزمان اصبحنا نرى حالات انفصال كثيرة
وايضا خلافات زوجية كثيرة وليست وسط الشباب فقط بل الواعين ومتوسطي العمر

وهذا عائد الي عدة اسباب اهمها ما يسمى الحضارة المسطنعة والحريات المطلقة وظروف الحياة المعيشية الصعبة جدا في هذه الايام مما تسبب ضغط على الزوجين وخاصة الزوج فهذا يجعله مقل بالاهتمام في اسرته وزوجته وابنائه ايضا وكذالك مغريات الحياة الكثيرة والانفتاح والتحرر في اللباس في الشوارع من قبل الفتيات غالبا وهذا ادى الي انحراف الامم والاجيال وتوفر المال احيانا والمكان والحرية والثقة كل هذه الاسباب قد تؤدي الي الخلافات في الحياة الزوجية وقد تؤدي الي الانحلال الخلقي وهذا ما هو حاصل في المجتمعات ومنهنا يحصل الفراق واذا لم يحصل الفراق حياة من جحيم وعذاب الدنيا في البيوت بين الزوجين

والذين يبقون في حالة زواج امام البشر او امام الناس من اجل الابناء وهنا تضحية كبرى من الطرفين ...

واما بخصوص الزواج عند الشباب في هذه الايام مختلف جدا

وهناك نسبة طلاق كبيرة جدا في المجتمعات العربية وهذا يأتي

نتيجة سوء الاختيار من الطرفين ..

فالشاب في هذه الايام ينظر من زاوية واحدة للفتاه وهو الجمال وهذا غالبا وبعد يفرغ الشحنات المتخمة بالحب والغريزة الجنسية يتنبه الي ان هناك امور كثيرة يحتاجها غير الجمال والفراش وكذالك الدخل الشهري والمسؤلية عليه فالراتب مشكلة لايكفي وتبدأ المعاناة وبعد ذالك الطلاق .. وهنا الاختيار ليس في مكانه ..

وهذا لا ينطبق فقط على الشاب بل على الفتاه فهي ايضا تنظر من زواية واحدة شاب وسيم وليس اكثر وبعد ذالك تكتشف انه قد يكون مستهتر في حياته او لا يتحمل مسؤلية اتجاه بيته ومن هنا يبدأ الخلاف وايضا يؤدي الي الطلاق ..

من هنا نقول ان سبب فشل الزواج هو سوء الاختيار من الطرفين

عند الشباب ....

وكذالك الفراق عند الكبار او المشاكل تؤدي الي نشأت جيل غير سوي نتيجة الضغط في البيت وهذا عائد غالبا لضغوط المجتمع والمغريات في الشوارع والحرية ؟؟

ومن هنا نقول ان على الزوج ان يعطي اهتمامه الي اسرته بشكل جيد ولا يستهتر وهو غالبا ما يتحمل المسؤلية الكبرى ..

وكذالك الزوجة تساعد زوجها على التحمل بمعنى الا تضغط عليه في الطلبات فهي تعلم حجم المدخول عليه فتقلل من الطلبات
ونرى انه اذا تعذر عليهم الاستمار الطلاق افضل بكثير من اجل الابناء والمجتمع ومن اجلهم والا اصبحت الخيانة سهلة جدا بينهما وبناء على ما سبق يتبين لنا اهمية الوفاق بين الاثنين لتجنب كثرة المشاكل من اجل الاجيال القادمة

**جلاديولس المنسي** · 28-04-2012, 19:36

غاليتي سليمى
كما ذكرت الأمثال لم تكن من فراغ وإنما هي في بعض الأحيان حكمة الاجداد وتجاربهم تساق في قالب بسيط وواضح حتى يصل للعامة
فقط ستكون مداخلتي بسيطة اليوم لإنشغالي
تبنى الأسرة من عدة أركان ( ثلاثة ) ( زوج ، زوجة ، أبناء )
فإن غاب أحدهما إختلت البناية ولن تكون أبداً معتدله حتى مع أعلى درجات الإجتهاد والحرص .
ولذ الطلاق هو أبغض الحلال .
وهنا أذكر لكِ مثال
اللي تتجوز حبيبها يا سعدها وطيبها
بقدر الحب والتواصل تكون حسرة التفاصل

**مالكة حبرشيد** · 28-04-2012, 19:40

تقال الأمثال الشعبية لانها من أبرز عناصر الثقافة الشعبية فهي مرآة لطبيعة الناس ومعتقداتهم، لتغلغلها في معظم جوانب حياتهم اليوميه، وتعكس المواقف المختلفة،بل تتجاوز ذلك أحياناً لتقدم لهم انموذجاً يُقتدى به في مواقف عديده، والامثال تساهم في تشكيل أنمـاط اتجاهات وقيم المجتمع. الأمر الذي جعلها محوراً أساسياً لاهتمام الكثير من العلماء والباحثين المعنيين بدراسة
الثقافة الشعبية و بداية الأمثال الشعبية ونشأتها،ليست وليدة الساعه،بل لكل مثل شعبي حكاية تشكل أنموذج عيش وتماثل مع التجربة التي احاطت بمن ضرب به المثل.

لا يقول الإنسان كلاما إلا وله هدف من ورائه أو غرض يريد تحقيقه، وإلا عدّ هذا الكلام هذيانا وهراء. وكذلك حين تتردد الأمثال على ألسنة الناس،
ندرك من خلالها روح هذا الشعب، وما يعمل فيه من نوازع،ونستكشف آراءه في مختلف شؤون الحياة ونظرته إلى الكون، كما وتعكس أمثاله بصدق،
مشاعره وأحاسيسه وآماله وآلامه وأفراحه وأحزانه وتفكيره وفلسفته وحكمته. وبما أن هذه هي حالة الامثال الشعبية، فإننا نجد الكثير منها تتحدث عما وصلوا إليه ورفعوه من مرتبة الحكمة و أن الأمثال هي مرآة لكل قوم،

الفرق بين المثل والحكمة

-الحكمة بطبيعة الحال ناتجة عن خبرة ودراية وتكون ذات مضمون اعمق ونابعة من فلسفة ورؤيا ثاقبة للامور وينطلق بها شخص عارف او عالم او عالم بالاهوت ويستنبط كلامها ولغتهامن دراسة واطلاع ويحث وتخضع كل فلسفة الى تحليل في التطبيق فهي في كل الاحوال فراسة ويقول عنها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم (اتقوا فراسة المؤمن لانه ينظر بعين الله)
اي ان الحكمة هي حادث نابع من صميم المجتمع وليس وليد ساعة والمثل هو حادث معين يقال فيه قول نتيجة تكرار يحدث مع احد الافراد .

**محمد خالد النبالي** · 28-04-2012, 19:44

ولكم بعض الامثلة والحكم

- تعتقد بعض النساء أن الزواج هو الفرصة الوحيدة للانتقام من الرجل..

- إذا تشاجر كلبان على غنيمة تكون من نصيب الذئب الذى يأتى على
صياحهما.

- فى الزواج ليس هناك سوى يومين جميلين ، ويوم دخول القفص ويوم
الخروج منه.

- الإنسان لا لحمه يؤكل .. ولا جلده يلبس .. فماذا فيه غير حلاوة اللسان..
- إذا كنت تخشى الوحدة فلا تتزوج.

- فاتورة التليفون هى ابلغ دليل على أن الصمت أوفر بكثير من الكلام.
لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد فى سن الثمانين
ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر

- ليس مهم أن تحب المهم من تحب

- ما أسهل أن تكون عاقلا ........ بعد فوات الآوان

- كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة

- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة

الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا

- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

من يحب الشجرة يحب أغصانها

الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود

من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير

الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب

البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي

تحياتي

**محمد برجيس** · 28-04-2012, 19:48

مرحبا بك أ سليمى
موضوع متميز أتمنى أن يحظى بحضور يليق بأهميته

**مالكة حبرشيد** · 28-04-2012, 19:49

بسم الله الرجمن الرحيم

ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون

وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا

وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم

الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ولا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون

صدق الله العظيم

**مالكة حبرشيد** · 28-04-2012, 19:52

الآثار الناجمة عن الطلاق على الصحة النفسية

وجد دك (Duck, 1992) في مراجعته للبحوث في هذا المجال أن الأفراد في العلاقات الممزقة يكونون أكثر تعرضا للنوبات القلبية من أقرانهم المشابهين لهم في السن و الجنس، وأكثر عرضة للإدمان على الكحول و المخدرات و اضطرابات النوم.
كما وجد كوكران (Cochrane, 1983, 1996) علاقة وثيقة بين الحالة الاجتماعية للفرد (أي فيما إذا كان متزوجا، أعزبا، مطلقا، أو أرملا) و بين الصحة النفسية و العقلية، حيث ظهر أن الحالة الاجتماعية هذه تمثل واحدا من أشد المتغيرات ارتباطا بدخول مستشفيات الأمراض العقلية. غير أن هناك فرقا هاما في تأثير الطلاق على أفراد الجنسين يتصل اتصالا وثيقا بالفترة الزمنية المحيطة بالطلاق.
فقد ظهر أن تأثير الطلاق على الرجال يفوق تأثيره على النساء، و أن هذا الفرق بين الجنسين يظهر بعد الطلاق مباشرة حيث يأخذ الرجال بافتقاد الدعم الذي يوفره الزواج عادة، و لا يجدون الفرصة (التي تجدها النساء) للتعبير عن مشاعرهم للأصدقاء من حولهم. على العكس من المتزوجين حيث أثبت العديد من الدراسات أن الزواج خاصة الزواج القوي المتماسك و المتوافق الذي يمنح للقرينين المزيد من الراحة و الرضا و السعادة النفسية يحافظ على الصحة النفسية و يعتبر بمثابة مصل يقي الزوجين من الأمراض و الاضطرابات النفسية و العقلية.
كنا قد تحدثنا عن طلاق الرجال و آثاره عليهم. أما بالنسبة للنساء، فإن مرحلة التوتر الشديد تأتي قبل الطلاق عندما تأخذ الخلافات الزوجية بالتفاقم، فتصبح النساء أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال. و يبدو أن هذه المرحلة، هي المرحلة الأسوأ بالنسبة للاستقرار النفسي للزوجات و ليس الطلاق بح ذاته. و قد أجرى فنشام (Fincham,1997) دراسة مسحية شملت أكثر من (100) زوج و زوجة، قام فيها بمقارنة مستوى الخلاف الزواجي من جهة، و أعراض الكآبة لدى الزوجين من جهة أخرى، فخرج فنشام باستنتاج يقول فيه: "إن النتائج التي توصلنا إليها تشير بكل وضوح إلى ملاحظة هامة تثير الكثير من التساؤلات في الواقع، فقد ظهر أن الزواج، و كما هو معروف، يحمي الرجال من المشكلات النفسية، إلا أنه يقود النساء إلى ما هو عكس ذلك تماما. " (موثق في: Cook, 1997).
و بالنظر إلى العلاقة بين توتر العلاقة الزوجية و بين الاكتئاب، نجد أن الاكتئاب لدى الرجال يتنبأ بجود توتر في العلاقة الزوجية (أي أن الحالة المزاجية للرجل هي الأساس الذي يمكننا من التنبؤ بحدوث التوتر في العلاقة الزوجية). أما بالنسبة للنساء، فإننا نجد عكس الوضع السابق، إذ يمكن التنبؤ بالاكتئاب لديهن بناءا على مقدار التوتر السائد في علاقتهن الزوجية، و قد يعود ذلك إلى أن النساء يُقدِّرن العلاقات الزوجية تقديرا عاليا وحين تتعرض هذه العلاقات للتوتر، فإنها تسبب الاكتئاب لديهن.
و يعتقد فنشام أن النساء قد يشعرن بأن القسط الأعظم من مسؤولية إنجاح العلاقات الزوجية يقع على عاتقهن و أنهن مسئولات عما يعتريها من مشكلات. و عندما تفشل العلاقة، فإنهن يلقين باللوم على أنفسهن، مما يجعلهن أكثر عرضة للاكتئاب.
و قد لاحظ مكغي (Mcghee, 1996) أن هناك كثيرا من الأدلة التي توحي بأن الدعم الاجتماعي الذي يناله الفرد بعد انفراط عقد العلاقة يقلل من إمكانات التعرض للضيق النفسي و المشكلات الصحية. و في دراسة لبوهلر و ليغ (Buehler&Legge, 1993)، ظهر أن الرفقة الطيبة و ما إلى ذلك من سبل تطمين المرء على جدارته بالتقدير و الاعتبار أدت إلى تحسين الصحة النفسية لعينة مؤلفة من (144) امرأة يعشن مع أطفالهن منفصلات عن الأزواج. و إذا كانت النساء أقدر من الرجال على وضع ثقتهن بالآخرين و ائتمانهم على أسرارهن (خاصة مع نساء أخريات)، فإنهن يحصلن بفضل ذلك على قدر أكبر من الدعم العاطفي و الاجتماعي بعد الطلاق، بينما يعاني الرجال من العزلة الاجتماعية و العاطفية في تلك المرحلة.
لذا يعتبر العلماء أن مفعول الطلاق يكون أشد وطئا على الرجال من النساء فيما يخص الاضطرابات و الأمراض النفسية و العقلية و دخول المستشفيات، و الإصابة بمختلف الأمراض العضوية نذلك من بينها الأمراض السيكوسوماتية (النفسية الجسمية).

**مالكة حبرشيد** · 28-04-2012, 19:54

الطلاق فـي المنظور النفســــــــــــــــــي

اذا ما القينا نظرة متفحصة للبيئة التي نعيش فيها. سنجد بالتاكيد , عددا كبيرا من الحالات, التي تكون قاب قوسين او ادنى من الطلاق. أو تعيش الطلاق. وفي عدد اخر, تكون الحالة قد تحققت.
الزواج علاقة عمرية شاملة بين الرجل والمرأة. اضفت عليها المجتمعات والشرائع والاديان السماوية قدسية واحتراما كبيرين . واخضعتها لاعتبارات متعددة: أجتماعية, دينية, أقتصادية, سياسية, لغرض تنظيمها, حيث تعد الاسرة, التنظيم الاجتماعي الاول في المجتمع.
لقد عرف الانسان ومارس العديد من العلاقات العاطفية, والجنسية خارج نطاق مؤسسة الاسرة. الا ان علاقة الزواج
- بتعدد مستوياتها- اثبتت نجاحها عبر الاف السنين, في حين كان الفشل نصيب الاشكال الاخرى.
التوافق بين طرفيها, وقد يصل الامر احيانا, الى انفصام عرى العلاقة بالطلاق.
وعادة مايحدث الطلاق, لتوفر جملة اسباب, تنفرد تارة وتجتمع حينا, ومن هذه الاسباب ماهي : نفسية , اجتماعية, اقتصادية, دينية.....الخ.
وقدر اهمية الاسباب التي تؤدي الى الطلاق, فاننا نعنى هنا, بالاسباب النفسية, الجانب النفسي احد العوامل الحاسمة التي تهدم الزواج وتقض مضجع الاسرة.
ونحن اذ ننظر للموضوع من زاوية علم النفس, فسنتناوله على النحو الاتي:

* الشخصية
* السلوك الجنسي
* الصحة النفسية

الشخصـــــــــــــــــــــية

تعد( الشخصية) احدى موضوعات علم النفس, التي نالت اهتماما متزايدا, بالقياس الى غيرها من موضوعات هذا العلم, بسبب طبيعة مفرداتها الميول, الاتجاهات, الدوافع, الانفعالات..... التي تغطي مساحة اوسع من غالبية ميادين علم النفس الاخرى.
(( وعادة مايقصد علماء النفس المعاصرون بالشخصية تلك الانماط المستمرة والمتسقة نسبيا من الادراك والتفكير والاحساس والسلوك التي تبدو لتعطي الناس ذاتيتهم المميزة, ان الشخصية تكوين اختزالي يتضمن الافكار الدوافع, الانفعالات, الميول, الاتجاهات, والقدرات المتشابهة)).
اذ فالشخصية, هي ناتتج تفاعل الاطراف الثلاثة, لمثلث العقل والوجدان والجسد, حيث يحقق كل طرف نسبة معينة من التاثير في الاطراف الاخرى. يتبين مما تقدم, ان طبيعة الشخصية ومايترتب عليها من انماط سلوكية متعددة ومتنوعة على جانب كبير من الاهمية, في تحقيق الانسجام بين الشريكين, وبما يمنح الاسرة ومنظومة علائقها , التوازن والاستمرارية. بيد ان النفس شانها شان الجسد, قد تصاب بالاعتلال (قبل او بعد الزواج) مما ينسحب من امر الاعتلال, على جسد العلاقة, فيدفعها للاختلال ثم الانفصال.
ان وعي احد الشريكين( او كلاهما) بأمر هذه الاعتلالات ( البسيطة منها تحديدا), سيمكنهما من تفويت الفرصة, التي تنال , من درجة التوافق النفسي القائم بينهما, وما تحدثه من تصدع , يصيب العلاقة الزوجية, وذلك بالاستعانة بخبرة الطبيب المختص او الباحث النفساني, ومن انماط الشخصية المعتلة : الشخصية السايكوباثية, الشخصية الفصامية, الشخصية العصابية.
ونتيجة لهذه الاعتلالات, يفشل الازواج في اشباع حاجات, وتوقعات كل منهم من الاخر. كما يجد الافراد صعوبة في تقبل الاختلاف, في عادات واراء وقيم كل منهم الاخر. كذلك فان الغيرة والتملك, تمنع كل فرد من اعطاء الاخر حرية الاستقلال . كما ان توزيع المسؤلية, يبدو غير عادل لاحدهما او كليهما. وفي حالات, يفترق الافراد وراء اهداف واهتمامات مختلفة ومتعارضة.

الليلة ، في الغرفة الصوتية تسهرون مع برنامج امثال ومواقف " الزواج والطلاق"

الليلة ، في الغرفة الصوتية تسهرون مع برنامج امثال ومواقف " الزواج والطلاق"

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث