تابوتٌ مرمريّ ٌ
لنْ تعودَ
ذكرى تابوتٍ مرمريّ ٍ
رحلَ مع النهرِ
يجري بشغفِ العاشقِ بسحبه أمل ِ اللقاء ِ
التعاريجُ تزهو بالعشبِ
لتابوتٍ ساكن ٍ يتباعد ُعن ترّهات الوصف
درةٌ نفيسة
عروسٌ منحوتة ٌ منَ الثلجِ
ملكت كلَ الأشياءِ
سرقتْ أحزاني
دمي المسافرُ تكسّرَ
أذابتهُ نشوةُ كأس ٍ
لعقتهُ بخفة نحلةٍ
لتُطلقَ في المدىَ جَحافلَ الروح ِ .
الرقصُ ضبابيُ
تزلزلُ جدار الأدمغة ِ المحنطِةِ على شكل ِ الجسدِ
هزتْ كلَ تَوابيتي المعتقة ِ
لأنبثق َ كما البركان ُ
تراقصني روحُ فراشةٍ ما زلتُ أتبُعها
أتعلقُ برمش ٍ رحلَ
ما زالَ يطفو كلما ابحرت عينايّ في المدى
هل سيعود ؟
بعدما أُغلقتْ نوافذُ الروحِ ِ
واندثرتْ كلَ أحلام ِ المساءِ !
هل سيعود ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
لنْ تعودَ
ذكرى تابوتٍ مرمريّ ٍ
رحلَ مع النهرِ
يجري بشغفِ العاشقِ بسحبه أمل ِ اللقاء ِ
التعاريجُ تزهو بالعشبِ
لتابوتٍ ساكن ٍ يتباعد ُعن ترّهات الوصف
درةٌ نفيسة
عروسٌ منحوتة ٌ منَ الثلجِ
ملكت كلَ الأشياءِ
سرقتْ أحزاني
دمي المسافرُ تكسّرَ
أذابتهُ نشوةُ كأس ٍ
لعقتهُ بخفة نحلةٍ
لتُطلقَ في المدىَ جَحافلَ الروح ِ .
الرقصُ ضبابيُ
تزلزلُ جدار الأدمغة ِ المحنطِةِ على شكل ِ الجسدِ
هزتْ كلَ تَوابيتي المعتقة ِ
لأنبثق َ كما البركان ُ
تراقصني روحُ فراشةٍ ما زلتُ أتبُعها
أتعلقُ برمش ٍ رحلَ
ما زالَ يطفو كلما ابحرت عينايّ في المدى
هل سيعود ؟
بعدما أُغلقتْ نوافذُ الروحِ ِ
واندثرتْ كلَ أحلام ِ المساءِ !
هل سيعود ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
تعليق