مسابقة قراءة في كتاب مايو- يوليو 2012

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #31
    الأستاذة العزيزة الأديبة فاطمة الضويحي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جمعة مباركة
    وأنا أكثر غبطة بجمال مرورك
    سعيد والله بحضورك ومشاركتك
    وسأكون أسعد إن شاء الله حين نقرأ جميعًا قراءة من قراءاتك في هذه المسابقة
    تحياتي لك
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الضويحي مشاهدة المشاركة
    كلي غبطة على هذه النجاحات ..
    أنوي المشاركة بحول الله ،
    والله الموفق .
    سددكم الله لرعاية كل نبل ..
    والعودة للكتاب المطبوع ؛ هي أحوج مايكون للشعوب العربية !!
    ولئن تكونوا السبب فهذا انجاز ؛ قد تفضل به المولى عليكم .
    وافر الشكر وعظيم الأمتنان .

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #32
      الأخ الغالي الأستاذ بوبكر الأوراس
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جمعة مباركة
      أشكرك على مرورك الطيب
      ما زلنا على الوعد.. منتظرين أن نقرأ من قراءاتك
      تحياتي لك
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن
      المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ....
      تحياتي ...أشكركم كثيرا ووفقكم الله في خدمة اللغة العربية وآدابها وفنونها جزاكم الله كل خير ...

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #33
        الشاعر الجميل الأستاذ إبراهيم بشوات
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جمعة مباركة
        أسعدني مرورك أيها العزيز
        أشكرك على هذا الجمال
        تحياتي لك
        تقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحسن
        المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
        لكم العون من الله فهذه بادرة طالما أحييتم بها حب القراءة في النفوس

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #34
          مسابقة قراءة في كتاب
          إثراء للمكتبة العربية
          بفكر أدباء وكتاب مثقفين يعرفون كيف يقرأون
          وهذا قمة الحرية الفكرية والإبداع الفني الأدبي
          مهما كان نوعية ما يقرأون

          فالشكر لصاحب الفكرة الأستاذ ركاد حسن خليل
          ورعايته للمسابقة ،

          وكذلك للواقفة وراءه لدفع المسابقة للتواصل الأستاذة غادة بنت تركي
          ولكل مشترك أو مشتركة في المسابقة بجهودهم القيمة في اختيار نوعية الكتب
          والعكوف على قراءتها في تأن وروية لأخراج صورة لها تثبت في ذهن القاريء الكريم
          فيضيف إلى ثروته الثقافية مضامين الكتب المقروءة بعناية وإتقان من المتسابقين
          لتحقيق الهدف المنشود من المسابقة البالغة الأهمية

          وليس الدفع المادي وحده هو المشجع على القراءة والمطالعة ؛ فهي سمة في محبي القراءة
          وراغبي الإبداع الأدبي بالتلخيص والبحث الراقي لنشر أفكارهم على الآخرين

          ويأتي التشجيع بالحافز من الأخت الكريمة جزاها الله خيرا ليزيد من رواء التسابق على الفوز

          تحياتي للجميع مع امل في أن نستمتع بقراءات المشاركين في المسابقة عند عرضها علينا
          لنساهم برأينا المتواضع في اختيار أفضل القراءات التي شاركت في إفادتنا بجهدها الطيب

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #35
            الأستاذ الفاضل والأخ العزيز محمد فهمي يوسف
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جمعة مباركة عليك
            جمعة مباركة على الجميع

            الإبداع سيدي العزيز هذا الحضور الجميل والمواظبة المستمرة والتشجيع الكبير الذي تخصّنا به أستاذ محمد وتخصُّ به مسابقة قراءة في كتاب.
            إنّه من دواعي سروري وما يثلج صدري أن تكون معنا بهذه الروح التي تقدّر الكتاب وما يحمله بين طياته من مادّة يمكن أن تساهم في نهضة أمّة دون أدنى شك.. فالقراءة عماد الحضارة والثقافة والتّقدم والتطور.. فإن أردنا أن نصل إلى هذه المكانة.. ليس لنا من طريق سوى القراءة.. منها نستطيع أن نلج إلى حيث شئنا ومتى شئنا.. وبها نستطيع أن نقوّي قدراتنا المعرفيّة والعلميّة كرافعة لمستوى شعوبنا ومكانتها بين الأمم.
            تحيّة لك أستاذ محمد على هذا الطيّب في حروفك.. وعلى مرورك الراقي والرائع
            تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
            مسابقة قراءة في كتاب
            إثراء للمكتبة العربية
            بفكر أدباء وكتاب مثقفين يعرفون كيف يقرأون
            وهذا قمة الحرية الفكرية والإبداع الفني الأدبي
            مهما كان نوعية ما يقرأون

            فالشكر لصاحب الفكرة الأستاذ ركاد حسن خليل
            ورعايته للمسابقة ،

            وكذلك للواقفة وراءه لدفع المسابقة للتواصل الأستاذة غادة بنت تركي
            ولكل مشترك أو مشتركة في المسابقة بجهودهم القيمة في اختيار نوعية الكتب
            والعكوف على قراءتها في تأن وروية لأخراج صورة لها تثبت في ذهن القاريء الكريم
            فيضيف إلى ثروته الثقافية مضامين الكتب المقروءة بعناية وإتقان من المتسابقين
            لتحقيق الهدف المنشود من المسابقة البالغة الأهمية

            وليس الدفع المادي وحده هو المشجع على القراءة والمطالعة ؛ فهي سمة في محبي القراءة
            وراغبي الإبداع الأدبي بالتلخيص والبحث الراقي لنشر أفكارهم على الآخرين

            ويأتي التشجيع بالحافز من الأخت الكريمة جزاها الله خيرا ليزيد من رواء التسابق على الفوز

            تحياتي للجميع مع امل في أن نستمتع بقراءات المشاركين في المسابقة عند عرضها علينا
            لنساهم برأينا المتواضع في اختيار أفضل القراءات التي شاركت في إفادتنا بجهدها الطيب

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #36
              قال الرئيس ( روزفلت ) منذ تولى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية :
              - أتدرون من هم الأحرار؟
              إنهم الذين يقرأون ويكتبون .
              نعم أخي الفاضل الأستاذ ركاد
              القراءة أول درس نزل على محمد صلى الله عليه وسلم
              فكانت راية الإسلام بهذا المنهج الإلهي منشئة لأول حضارة إنسانية عامة فاقت
              بالقراءة والكتابة الأخلاقية الراقية كل العالم
              ولم تتقدم الدول إلا بتعليم أبنائها ماذا يقرأون ؟
              وكيف يقراون ؟
              وأين يوجهون كلماتهم لتصنع المستقبل الأفضل ؟

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #37
                الأخ الغالي الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أثني على كلماتك الطّيّبات وأؤكّد أن لا نهضة لأمّتنا وشعوبنا إلاّ بالعلم وأوّل العلم وآخره يأتي من الكتاب
                أود أن أشير بهذه المناسبة أن وكالات الأنباء طالعتنا في الأيام الأخيرة بخبرٍ مفاده
                أنّ السلطات البرازيلية قرّرت شطب 4 أيام من محكوميّة كل سجين لكلّ كتابٍ يقرأه
                وهذه فكرة جديرة بالاحترام والتقدير وتساعد بشكل كبير في تأهيل السجناء لحياةٍ ومستقبلٍ أصلح
                ومساهمة في تخليص المجتمع من أصحاب السّوابق..
                تحياتي لك ولحضورك
                تقديري ومحبتي
                ركاد أبو الحسن
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                قال الرئيس ( روزفلت ) منذ تولى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية :
                - أتدرون من هم الأحرار؟
                إنهم الذين يقرأون ويكتبون .
                نعم أخي الفاضل الأستاذ ركاد
                القراءة أول درس نزل على محمد صلى الله عليه وسلم
                فكانت راية الإسلام بهذا المنهج الإلهي منشئة لأول حضارة إنسانية عامة فاقت
                بالقراءة والكتابة الأخلاقية الراقية كل العالم
                ولم تتقدم الدول إلا بتعليم أبنائها ماذا يقرأون ؟
                وكيف يقراون ؟
                وأين يوجهون كلماتهم لتصنع المستقبل الأفضل ؟

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #38
                  جمعة مباركة على الجميع
                  نحن في انتظاركم بكل الحب
                  تحياتي لكم
                  تقديري ومحبتي

                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #39
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    رمضان كريم
                    كل عام وأنتم بألف خير
                    أعاده الله علينا وعليكم وعلى بلادنا وشعوبنا في أحسن حال وأفضل مآل
                    لا زلنا ننتظر تلقي مشاركاتكم وقراءتكم في هذه المسابقة
                    تحياتي لكم
                    تقديري ومحبتي
                    ركاد أبو الحسن

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #40
                      رمضان كريم
                      لمن أراد الالتحاق بنا في مسابقة هذا الفصل
                      بقي أيام قليلة لاستلام قراءاتكم
                      نحن في انتظاركم
                      تحياتي لكم
                      تقديري ومحبتي
                      ركاد أبو الحسن

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #41
                        الله ............ الله ..............الله
                        على الأيام الخاليات والقراءة الممتعة والمفيدة ثقافيا لصاحبها
                        كم تمنيت عودة الأخ الفاضل الأستاذ / ركاد حسن خليل رئيس ملتقى المطالعة والقراءة
                        ليجدد النشاط والرغبة في المزيد من العطاء والفائدة والنفع العام للجميع بنشر قراءاتهم هنا.
                        ويكفي صدق النية واتجاه العزم ، فالمادة وحدها في التكريم للمشاركين ليست هي الدافع الأول
                        كما ذكر الأستاذ ركاد حسن خليل أيام تلك المسابقة الجميلة عن ( تلخيص كتاب ) :
                        وكيف قمت بتلخيص كتاب في النقد الأدبي المقارن للدكتور غنيمي هلال أستاذي رحمه الله ؟!
                        وكيف لاقى إعجابا من هيئة تحكيم المسابقة الكرام ، وكيف فزت فيها ومنحت ما وعدت به
                        راعية المسابقة مع الأستاذ ركاد حسن خليل ، من الجزائر الشقيقة ، ووصلتني قيمة المكافأة
                        بجهد طيب من صاحب فكرة المسابقة الأستاذ ركاد حسن خليل .

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #42
                          كنت هنا
                          وأعجبتني الفكرة
                          فثمة كتب بحاجة أن يقرأها لك غيرك
                          وهناك فرق
                          تحية
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #43
                            الأخت الأستاذة الرقيقة ناريمان الشريف
                            كلماتٌ يسيرة ، تمتليء بحرفك معانيَ غزيرة
                            شهيتي نهمٌ يملأ أصابعي وعروقي أن أمتص
                            ما يحويه الكتاب من ثقافة ووعي وتوجيه
                            حتى وإن كان بالإقلاع أو الامتطاء لأعلى
                            شكرا لمرورك العبق بعبير عشق الكتاب
                            أعرفت أنه لا يمَلُّكِ أبدا حتى تمليه أنتِ!!

                            تعليق

                            • ناريمان الشريف
                              مشرف قسم أدب الفنون
                              • 11-12-2008
                              • 3454

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                              الأخت الأستاذة الرقيقة ناريمان الشريف
                              كلماتٌ يسيرة ، تمتليء بحرفك معانيَ غزيرة
                              شهيتي نهمٌ يملأ أصابعي وعروقي أن أمتص
                              ما يحويه الكتاب من ثقافة ووعي وتوجيه
                              حتى وإن كان بالإقلاع أو الامتطاء لأعلى
                              شكرا لمرورك العبق بعبير عشق الكتاب
                              أعرفت أنه لا يمَلُّكِ أبدا حتى تمليه أنتِ!!
                              أشكرك عميقاً أخي
                              سأرفق بعد حين .. قراءة موجزة في كتاب
                              وذلك لتنشيط هذا المتصفح
                              ولأرفعه إلى مكان يليق بقارئيه

                              تحية ... ناريمان
                              sigpic

                              الشـــهد في عنــب الخليــــل


                              الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                              تعليق

                              • ناريمان الشريف
                                مشرف قسم أدب الفنون
                                • 11-12-2008
                                • 3454

                                #45
                                قراءة في كتاب
                                ( خارج المكان )



                                مذكرات المفكر العالمي : البروفيسور الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد


                                صدر الكتاب عن دار الآداب – بيروت – 2000م ( الطبعة الأولى )
                                وهو كتاب من القطع المتوسط يقع في ( أحد عشر فصلاً )
                                المذكرات عندي ( فعل استذكار) وهي إلى جانب ذلك ( فعل نسيان )
                                هذا ما قاله البروفيسور في مذكراته
                                أو هي عملية استبدال اللغة القديمة باللغة الجديدة
                                مذكرات .. يعني ما مضى من أحداث ..
                                ومن أجمل المذكرات تلك التي نكون فيها صادقين مع أنفسنا
                                والأجمل منها تلك التي ترتبط بمكان ما .. حيث يكون للمكان تأثير على الانسان ومسير حياته وحتى على نمط تفكيره وسلوكياته .
                                مذكرات إدوارد سعيد تزامنت مع مرضه بالسرطان الذي دام خمس سنوات متتالية وهي نفس الفترة التي استغرقها في كتابة المذكرات
                                هذا المرض الذي عانى منه أشد معاناة وكان أكثر ما كان يعانيه من هذا المرض هو عدم القدرة على النوم .. فقد كان يعارك الأرق ويقارع الألم ويلاحق النوم ولا يستطيعه !!
                                فلم تكن مذكراته تعني ما مضى فحسب بل كانت تعني ما مضى مرتبطاً بآثاره التي تدور في تلك اللحظات التي رصد فيها هذه المذكرات
                                ولعل هذا أهم ما يميز خارج المكان
                                خارج المكان طريق حياة بقلم إدوارد وجاءت مترجمة بقلم الكاتب فؤاد طرابلسي ..
                                حتى أن الترجمة كانت موفقة جداً وكأن مترجم كلماتها ترجمها بإحساس
                                قبل أن يترجمها بموضوعية ..
                                وهذا سر آخر من أسرار نجاح ( خارج المكان )
                                أما العنوان ..
                                فللوهلة الأولى يعطي انطباعاً بأن صاحب المذكرات شخص مظلوم عاطفياً حتى بدا خارج المكان ..
                                ويبدو هذا التنبؤ وارداً من خلال النهايات لقصصه العاطفية المحدودة...
                                ويمكن لأن المكان كان سيد الموقف في كثير من تفاصيل المذكرات
                                ويمكن أن يكون التنقل البغيض من مكان إلى آخر وعدم الاستقرار في مكان محدد نظراً لأنه الفلسطيني ( إدوارد ) مسلوب الأرض .. مضاع الهوية .. فقد تنقل من فلسطين إلى مصر إلى أوروبا وأمريكا .. فكان ذا صوت مسموع في كل مكان من خلال المحاضرات التي كان يلقيها ومئات الألاف سامعين منصتين له .. فقد كان رسول الإنسانية حتى تجاوزت إنسانيته حدود الزمان وحدود المكان ..

                                كل هذا هو الذي جعل اسم هذه المذكرات ( خارج المكان )
                                أو ربما ومن وجهة نظر خاصة .. يبدو أن مذكرات المفكرين تختلف عن مذكرات الناس العاديين .. حيث بدأها بالحديث عن الطفولة وهذا شيء اعتيادي في المذكرات أن نبدأ منذ الطفولة
                                ولكن كانت المذكرات كالحلقة حيث أنهاها بالطفولة أيضاً .. فالقارئ للسطور كأنه يدور في فلك دائر ينتهي من حيث بدأ
                                وكأنه يقول للقاريء :
                                هذا أنا البروفيسور العظيم والمفكر الكبير أعود إلى نطقة البدء ولا بد من النهاية ومهما كان النجاح والتفوق لا بد أن ينتهي المرء إلى الموت ..
                                ومع ذلك ولأن تزامن كتابتها كان في فترة المرض كانت تحدياً للجسد المنهك وللمرض البغيض الذي أرهق الجسد وأتعب البدن .. فضاع النوم وغاب الهدوء النفسي وانقشع العطاء
                                وبدأ الجسم بالترهل .. وتقاطيع الوجه باتت تنذر بالضعف وكأنها تقول للناظر لوجهه : اقتربت النهاية .

                                ( خارج المكان ) ..
                                بدأه إدوارد بالطفولة مستعرضاً خلالها حياته بالمدرسة والحي وعلاقته بالمحيطين المقربين من أب وأم وأقارب ..
                                وربما بالغ في الحديث عن أمه وعاداتها
                                ثم تحدث في الفصل الثاني عن ولادته حيث ولد في القدس المحتلة والتي كانت عام ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين وتمت على يد قابلة من أصل يهودي .. ونظراً لأن سقوط رأسه كان في القدس في فلسطين فإن هذا ترك الأثر الكبير في نفسه وجعل لفلسطين حضوراً متميزاً في ذاكرته
                                وتمضي به الحياة سراعاً حتى وصل بذكرياته إلى حي الزمالك بالقاهرة
                                والتي قضى فيها معظم فترة المراهقة
                                وخلال فترة الحرب كان يتنقل ما بين القدس والقاهرة تلك الفترة مزعجة
                                بالنسبة له لأنه سادها الحرب والتنقل وعدم الاستقرار بذات الوقت .
                                ثم تأتي مرحلة الاعدادية التي تتزامن مع تغيرات في جسمه الذي بدت عليه علامات الرجولة .. ويوضح في الفصل الرابع تأثير والدته السافر في حياة العائلة وطبعاً بحنانها كانت تفرض ما تريده
                                لم يكن التدخل من جانب الوالدة فحسب بل يتذكر كم كان والداه يتدخلان في حياته وبكل ما فيها .. رغم أنه كان المراهق المدلل
                                ومن مدرسة الجزيرة إلى مدرسة أمريكية .. والذي كان يفتخر بها إذ أن والده رجل الأعمال الأمريكي .. وفي هذا الفصل تحدث عن هواياته المتعددة من رياضة وكتابة وو
                                وعشية وعد بلفور المشؤوم .. كان لا بد من العودة إلى القدس وفيها سجل في إحدى مدارسها .. ثم السفر إلى أمريكا بحراً وفيها تحدث عن الجولات السياحية الممتعة في نيويورك
                                وفي الفصل التالي يتعرض والده لانهيار عصبي فاضطروا للذهاب إلى لبنان لقضاء فترة الصيف هناك
                                في الفترات الماضية وحتى عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين تلك السنة التي اكتشف فيها المرض الذي أصابه .. كان لم يكن يفكر بزيارة الشرق بعدما غادر القاهرة عام واحد وخمسين ..
                                ولكن عندما وجد أنه مريض بالسرطان هذا المرض الخطير الذي لا ينجو منه أحد أدرك أهمية زيارته للشرق حيث مسقط رأسه وطفولته وشبابه
                                وفي عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين بدأ عملياً بكتابة مذكراته هذه
                                أما عن علاقته بالمرأة .. فلم يتعرض لها بمذكراته كثيراً غير أن أمه هي أكثر النساء تأثيراً على حياته ..
                                وأخرى هي ( إيفا ) عربية الأصل التي كانت أكبر منه بسبع سنوات ولما عرض أن يتزوجها عارضت والدته على ذلك الزواج .. ولم تكن علاقته بإيفا علاقة قوية أصلاً .. وبعد حب دام خمس سنوات عاد إلى محور العائلة من جديد من غير إيفا ..
                                وبعد فشل علاقته بإيفا
                                في أمريكا لم يرتبط بعلاقة وثيقة بأي أمريكية تلك المرأة المراوغة والمتلونة وفي نهاية لقاءات عديدة بعدة نساء أمريكيات ارتبط بإحداهن برباط هش ولم يطل هذا الارتباط حتى انفصلا وعاد إلى صديقته
                                ( برين ) فعاشت معه مدة ثلاثة عشر عاماً قصة حب وعشق وتواد
                                لكنها بعد طول هذه المدة تركته وراحت عنه إلى رجل آخر ...
                                وأخيراً
                                عاد للطفولة من حيث بدأ
                                وهكذا كانت
                                المذكرات عنده ( فعل استذ كار) وهي إلى جانب ذلك ( فعل نسيان كما كان يقول ..
                                وفي مرحلة من مراحل عمره

                                اكتشف انه كائن غير ناضج ومتردد ومتخبط ومتعدد الشخصيات، فهو العربي وعازف الموسيقى والمثقف الشاب والهامشي المتوحد والطالب المجتهد والمشاغب سياسياً
                                أشكركم ..





                                تحية ... ناريمان
                                sigpic

                                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X