تعددت الشموع وملأت محراب الغفران ، تعددت الألوان.، ومن طال فتيلها وقصُر ، كنت من بينهم لا أرى سوى هالات النور وتباينها فأخذت أعتصر وبحالي أنشغل ، وقفت هناك بظلمة الخطايا أرتجف ،تهتز شعلتي وتروح وتأتي وكأنها ترتجي ، هيا إنصهري هيا إكتوي بخطاياكِ وتطهري ، تحوطني هالات النور فلا أبالي لإنصهار العمر ، يحترق الفتيل ويسيل الشمع مني منهمر ، يملىء الفراغ وهج الإحتراق فيا ليتني لم أكن ، لن أدع محراب الغفران حتى أغتسل وإن سال شمعى وتبدل.
تتسع الهالات وتشملني فكلما زاد الإحتراق أبتسم ، مالي ولحياة البشر والوقوف على أعتاب سعادات زائفة وأفراح رسمها عزازيل حدائق مسمومة فتعلق بي الخطايا ، أبداً لن يكون الخلاص حتى أنصهر لينقى ثوبي ويتطهر ، ويعود للبارىء يتبتل ، ومع الملائكة يردد ترنيمة الحب الأعظم.
اواهِ أواهِ منكِ يا نفسي وآه وألف آه على العمر المنقضي يتفلت دون أن ندري حتى وإن جاءت الساعة لن تُبقي لي إحتراق ولا للطريق مساق ، فلن أبرح محرابي حتى تفنى الخطايا وتذوب وتنصهر بحرقة الندم ،.
أيـــا رب السماء إشملني برسائلك المنجية
تتسع الهالات وتشملني فكلما زاد الإحتراق أبتسم ، مالي ولحياة البشر والوقوف على أعتاب سعادات زائفة وأفراح رسمها عزازيل حدائق مسمومة فتعلق بي الخطايا ، أبداً لن يكون الخلاص حتى أنصهر لينقى ثوبي ويتطهر ، ويعود للبارىء يتبتل ، ومع الملائكة يردد ترنيمة الحب الأعظم.
اواهِ أواهِ منكِ يا نفسي وآه وألف آه على العمر المنقضي يتفلت دون أن ندري حتى وإن جاءت الساعة لن تُبقي لي إحتراق ولا للطريق مساق ، فلن أبرح محرابي حتى تفنى الخطايا وتذوب وتنصهر بحرقة الندم ،.
أيـــا رب السماء إشملني برسائلك المنجية
تعليق