عندما كان(س) يشرب قهوته في إحدى المقاهي ويدخن ألسيجاره وهو يطالع جريدته المفضلة وإذا به يرى أمامه!!! في ذات يوم في أحد الأسواق التجارية
فتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها طويلة مغريه
تمر من أمامه وهي تنظر إليه نظرة الولهانة المتعطشة للرجل ووسامته وأناقته، فإذا به يقوم واقفاً ويطاردها ومن غير شعور فقد بدء يسير ورائها
وقد رآها تدخل أحد المحلات فلم يستطع أن يدخل خلفها وذلك خوفاً من
من أن يراه احد ويعرفه ويسأله ماذا تفعل هنا ,فأدارت وجهها إليّه
وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخل المحل غير مبالي بما سيحدث فقد أخذه جمالها وجسمها ونضراتها التي تدعوه إلى الدخول وقالت له بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأعطاه
لها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر .وبعدها بساعات وهو يفكر بها وماذا سوف تفعل برقمه وماذا سيفعل هو وبينما كان على هذه الحال وفي آخر الليل هاتفته وبدأ الكلام الجميل والإعجاب من كلا الطرفين وكأنها تعرفه منذ سنين
قالت له أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (28 ) عاماً
ولكنه رآها فتاة بعمر الـ ( 18) ربيعاً ...وضلت تتغزل به وكأنها تعشقه وهو لايعرف ماذا يقول إلا كلمات بسيطة مثل نعم ,وأنا أيضاً
وبعد كل هذا الكلام بدءا بتحديد المقابلات وتقابلا كبداية
في المطاعم ثم المقاهي والحدائق ، كان في كل مقابلة يريد ان يقبلها فلا يستطيع
ولاحتى ان يقبل يديها فزاد تمسكه بها أكثر ، لأنه قال في نفسه أنها
لم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني
في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فهو على قدر من الجمال .
وفي ذات يوم هاتفته وقالت له أريدك في أمر مهم ، فقال لها أنا تحت أمرك يا حياتي ، فقالت له أريد أن أقابلك في المطعم (+++++) بعد ساعة
فقال أنا قادم على نار ياحبيبتي ... وقابلها في المطعم ودار
الحديث بينهما فقال لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعل لك ؟؟ وإذا بها
تخرج تذكرة سفر بالدرجة الأولى بأسمه الى دولة (ق)وكذلك
إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق ( م )خمس نجوم .. وكذلك شيك
مصدق بأسمه بمبلغ(10000) دولار، فقالت له أريدك
أن تذهب إلى دولة(ق)بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق
إلى شخص يدعى ( ر ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك
إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء والحلي
العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، وأرجو منك
الذهاب فقال لها حاضر يا حياتي . أخذ إجازة من العمل وسافر في نفس الموعد
وبعد أن وصل هناك عصراً وأخذ قسطاً من الراحة وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذ هاتفه الجوال وطلب ذلك الرقم ***************فكان صوتها هي.... أنها صاحبتي
!!!!!!! فقال لها أنتِ (ع)؟؟ قالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقال نعم فقالت له أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر
ثم قالت له تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهب فوراً
ودخل عليها الجناح في نفس الفندق وقد وجدها قد لبست الملابس الشفافة
الخليعة الفاتنة حتى ان كل من رآها وهي بذلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!
ونسي (س)نفسه وحصل المحظور .... وهكذا الجلسة أصبحت أجمل فمدّد إجازته إلى عشرون يوم ومكث هناك كل المدة معها ، وبعد أن عادا وهما يتغازلان
على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد وهما في الجو.
أستمر معها على هذا الحال لمدة طويلة!!! يذهب لها للجماع في بيتها الفاخر وهي كذلك تأتي في شقته المتواضعة ، ولاتهمها شقته التي لا تليق بل لإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا!!
في ذات يوم كان هو وأخيه يمشي بالسيارة وهما يتكلمان عنها وكيف علاقته بها وكيف إنها تحبه كثيراً ووفية له وأخوه يقول له لو كانت تحبك لما سلمتكَ نفسها
وأثناء هذا الحديث حصل لهما حادث مروري فأصيب أخوه بنزيف حاد وهو لم يصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة ، فتجمهرت الناس عليهما وتم
إسعافهما إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل أخوه غرفة العمليات
فوراً وأجريت له عملية في الدماغ وطلب منه الطبيب ان يتبرع لأخيه من دمه لأن فصيلته قد تطابق فصيلة أخيه .. فقال أنا جاهز فأخذه إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذ منه عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وقد كان(س) واثقا من نفسه
وبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزيناً فقال له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ قال يا بني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ،
فنزل من السرير واقفاً وصرخ قائلاً هل مات أخي ؟؟. هل مات أخي ؟؟..
قال الطبيب لا .. فقال ماذا إذاً ؟ فقال له الطبيب أن دمك ملوث بمرض الإيدز ال (***)(***)
( فنزل كلامه عليّه كالصاعقة .. ليت الأرض انشقت وابتلعته) ..ولم يقل له هذا الكلام ، وإذا به يسقط على الأرض مغشياً عليه ،
وبعد أن أفاق من هول الصدمة وجسمه يرتعش وهل حقاً أنه مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وهو بهذه الحالة ؟؟
وقال له الطبيب أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
بعد يومين من الحادث توفي أخوه رحمة الله عليه فحزن عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحه بالابتعاد عن تلك الفتاة
) صاحبته ) وهو قد صارحه بقصته معها من قبل ..
وبعد موت أخيه بعشرة أيام إذا بصاحبته تهاتفه و تقول له أين أنت يا حبيبي ؟
طالت المدة فقال بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ قالت له ماذا بك ؟ فقال مات
أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة
الله عليه .. لقسوة قلبها ، وأضافت عموماً متى أراك فقال أليس لديكِ شعور أقول لكِ مات أخي وتقولين متى أراك وعلى كل حال لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟
فقال لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيء
قالت له ما بك ؟؟
قال لها أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقال عندما أصبنا
بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( وروى لها القصة كاملة ) .. فقالت
له هل أتيت فتاة غيري ؟ قال لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك
دم في حياتك ؟ فقال لها أيضاً لا فضحكت وقالت إذاً قد تحقق مناي قال لها غاضباً
ما قصدك ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين
كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك
في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهه وأغلقت السماعة . فقال حسبنا الله
ونعم الوكيل عليك يا صاحبة الإيدز ، وكلمات أخرى واليوم بلغ من العمر (++++ ) عاماً ولم يتزوج بعد وقد أصيب
بهذا المرض وهو في مقتبل العمر وكان لحظتها مقدم على الزواج
ولكنه ترك خطيبته خوفاً عليها وإلى هذا اليوم ووالدته وإخوته يطالبونه بالزواج
ولكنه يرفض ذلك لأنه حامل للمرض اللعين(***)(***) وهم لا يدرون ولا يريد أن ينقله إلى شريكة حياته وأطفاله.. حتى زملائه في العمل يكررون علّيه دائماً بأن يتزوج وهو اليوم متعب نفسياً والكوابيس المزعجة تأتيه في كل لحضة
من التفكير في هذا المرض ال(***)(***) انه مرض لايعلمه إلا الله
******************************
انتهى
اخوكم
احمد عيسى نور
تعليق