بَيْضاءُ..
ارتعشتُ لها حينَ رأيتُها أوّلَ مرّةٍ تضحكُ من خلال سَوادِ حاجبي الأيسر ! فانتزعتُها بحقدٍ ، ثمّ خرجتُ مُكتئِباً متّخذاً طريقي إلى المدرسة ، وقدْ اصْفرّ في نفسي بعضُ ربيعِها !
في غرفة المُدرّسين رُحتُ أنقّلُ عينيّ في وجوه الزملاء ، مُحدّقاً في شعرات حواجبهم واحداً واحداً ! وما شَدّني إلاّ حاجبا الأستاذ عبد العليم الأبيضان الناصِعان كالثلج .. لقد أثلَجا صدري !!
في غرفة المُدرّسين رُحتُ أنقّلُ عينيّ في وجوه الزملاء ، مُحدّقاً في شعرات حواجبهم واحداً واحداً ! وما شَدّني إلاّ حاجبا الأستاذ عبد العليم الأبيضان الناصِعان كالثلج .. لقد أثلَجا صدري !!
تعليق