بيضاء ( ق ق ج )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    بيضاء ( ق ق ج )

    بَيْضاءُ..

    ارتعشتُ لها حينَ رأيتُها أوّلَ مرّةٍ تضحكُ من خلال سَوادِ حاجبي الأيسر ! فانتزعتُها بحقدٍ ، ثمّ خرجتُ مُكتئِباً متّخذاً طريقي إلى المدرسة ، وقدْ اصْفرّ في نفسي بعضُ ربيعِها !
    في غرفة المُدرّسين رُحتُ أنقّلُ عينيّ في وجوه الزملاء ، مُحدّقاً في شعرات حواجبهم واحداً واحداً ! وما شَدّني إلاّ حاجبا الأستاذ عبد العليم الأبيضان الناصِعان كالثلج .. لقد أثلَجا صدري !!
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    الحقيقة ...قصة جميلة
    متوازنة ...سردت بإحكام وتقدير واعي

    وأعطت قفلة واقعية.. راضية ..لافتة ...أثلجت صدري

    شكرا لك

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      عيرتني بالشيب وهو وقار...

      نص طريف ظريف ...

      جميل ومفهوم ...

      شكرا لك،

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        هاهاها أعجبتني جدا
        يعني كان الخوف من شعرة الشيب الذي بدأ
        ألم يكون مصدق أنه بدأ مرحلة ما ؟
        أم هو عدم الرضا ؟!
        لكن بالآخير لابد أن نقنع بما قدر ...
        قصة جميلة عادية ليس بها تكثيف
        تحيتي واحترامي .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • م. زياد صيدم
          كاتب وقاص
          • 16-05-2007
          • 3505

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
          بَيْضاءُ..

          ارتعشتُ لها حينَ رأيتُها أوّلَ مرّةٍ تضحكُ من خلال سَوادِ حاجبي الأيسر ! فانتزعتُها بحقدٍ ، ثمّ خرجتُ مُكتئِباً متّخذاً طريقي إلى المدرسة ، وقدْ اصْفرّ في نفسي بعضُ ربيعِها !
          في غرفة المُدرّسين رُحتُ أنقّلُ عينيّ في وجوه الزملاء ، مُحدّقاً في شعرات حواجبهم واحداً واحداً ! وما شَدّني إلاّ حاجبا الأستاذ عبد العليم الأبيضان الناصِعان كالثلج .. لقد أثلَجا صدري !!
          ===========================

          ** الاديب الراقى مصطفى..

          كانت مواساة لطفت من وقع الصدمة عليه برؤيته لتلك الشعيرة الملعونة بيضاء اللون.. هنا اجد سخرية لمجتمعات فيها البشر يشربون من نبع آخر فيغردون خارج الجغرافيا !!

          تحايا عبقة بالزعتر.
          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
          http://zsaidam.maktoobblog.com

          تعليق

          • سما الروسان
            أديب وكاتب
            • 11-10-2008
            • 761

            #6
            الابيض هو الوقار وخبرة السنين

            وبيضاء واحدة لا ضرر

            المهم ان يبقى القلب ربيع

            تقديري

            تعليق

            • ايمان اللبدي
              أديب وكاتب
              • 21-02-2008
              • 1361

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
              بَيْضاءُ..

              ارتعشتُ لها حينَ رأيتُها أوّلَ مرّةٍ تضحكُ من خلال سَوادِ حاجبي الأيسر ! فانتزعتُها بحقدٍ ، ثمّ خرجتُ مُكتئِباً متّخذاً طريقي إلى المدرسة ، وقدْ اصْفرّ في نفسي بعضُ ربيعِها !
              في غرفة المُدرّسين رُحتُ أنقّلُ عينيّ في وجوه الزملاء ، مُحدّقاً في شعرات حواجبهم واحداً واحداً ! وما شَدّني إلاّ حاجبا الأستاذ عبد العليم الأبيضان الناصِعان كالثلج .. لقد أثلَجا صدري !!
              كان عليك أن تبقي عليها كي لا تشتعل البقية غضبا لفراقها وقد اتخذت للرشد سبيلا
              نص ماتع على جبين الواقع..
              تقديري

              تعليق

              • ابو عبدالله
                • 03-04-2012
                • 5

                #8
                طرح جميل
                لكن الشيب هو خبرة السنين وينم عن الحكمة وايضاً يضيف للشخص وقاراً
                قيل في الاثر ان سيدنا ابراهيم سأل عن الشيب فيل له الوقار
                مع جزيل الشكر

                تعليق

                • مصطفى حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2010
                  • 1218

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                  الحقيقة ...قصة جميلة
                  متوازنة ...سردت بإحكام وتقدير واعي
                  -----------


                  وأعطت قفلة واقعية.. راضية ..لافتة ...أثلجت صدري

                  شكرا لك
                  ----------
                  أختي الفاضلة الأستاذة آمال
                  أسعد الله أوقاتك
                  أشكرك على نقدك الفني الممزوج بانطباعك وإعجابك
                  تحياتي

                  تعليق

                  • مصطفى حمزة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2010
                    • 1218

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    عيرتني بالشيب وهو وقار...

                    نص طريف ظريف ...

                    جميل ومفهوم ...

                    شكرا لك،

                    تحيتي وتقديري.
                    ----
                    أختي العزيزة ، أديبتنا ريما
                    أسعد الله أوقاتك
                    أشكرك على إعجابك بالنص ، وجميلٌ أن يكون هذا رأيك : الشيبُ وقار ... فلطالما رأت فيه بنات ( هنّ ) أشياءَ لا تسرّ ( هم ) ..
                    تحياتي

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      الاستاذ مصطفى
                      نعم أيها الرائع فنحن نكره أول علامات المشيب .. وكم منا نزع أول شعرة بيضاء من رأسه أو شاربه ..ولكننا سرعان مانسعد عندما ننظر لشيب الآخرين فنحمد الله على أننا أقل منهم شيبا ..وهكذا دائماً نفعل إلى أن ينتهى العمر ..
                      تحيتى ومودتى..
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • مصطفى حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2010
                        • 1218

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                        هاهاها أعجبتني جدا
                        يعني كان الخوف من شعرة الشيب الذي بدأ
                        ألم يكون مصدق أنه بدأ مرحلة ما ؟
                        أم هو عدم الرضا ؟!
                        لكن بالآخير لابد أن نقنع بما قدر ...
                        قصة جميلة عادية ليس بها تكثيف
                        تحيتي واحترامي .
                        -----
                        أختي الفاضلة الأديبة خديجة
                        أسعد الله أوقاتك
                        راقني أن تُعجبك ( جداً ) قصّة ( عاديّة ليس فيها تكثيف ) ..
                        ربما يصحّ تساؤلاك معاً : الخوف وعدم الرضا !
                        تحياتي
                        وآسف للتأخر في الردّ

                        تعليق

                        • مصطفى حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 17-06-2010
                          • 1218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                          ===========================

                          ** الاديب الراقى مصطفى..

                          كانت مواساة لطفت من وقع الصدمة عليه برؤيته لتلك الشعيرة الملعونة بيضاء اللون.. هنا اجد سخرية لمجتمعات فيها البشر يشربون من نبع آخر فيغردون خارج الجغرافيا !!

                          تحايا عبقة بالزعتر.
                          ---
                          أخي العزيز ، الأستاذ زياد
                          أسعد الله أوقاتك
                          قراءة شفيفة ، وتعليق طريف
                          تحياتي ، وحفظك الله

                          تعليق

                          • مصطفى حمزة
                            أديب وكاتب
                            • 17-06-2010
                            • 1218

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                            الابيض هو الوقار وخبرة السنين

                            وبيضاء واحدة لا ضرر

                            المهم ان يبقى القلب ربيع

                            تقديري
                            ---------
                            أختي الفاضلة ، الأديبة سما
                            أسعد الله أوقاتك
                            لا شك أنّ رأيك هذا في الشيب يُثلج قلوب الرجال ممن في رؤوسهم الملح أكثرمن الفلفل ..
                            تحياتي

                            تعليق

                            • مصطفى حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 17-06-2010
                              • 1218

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
                              كان عليك أن تبقي عليها كي لا تشتعل البقية غضبا لفراقها وقد اتخذت للرشد سبيلا
                              نص ماتع على جبين الواقع..
                              تقديري
                              -----
                              أختي الفاضلة ، الأديبة بتول
                              أسعد الله اوقاتك
                              جاء تعليقك أشبه بتوقيعة أدبيّة جميلة ،دلت على خبيرٍ بالشيب وانتشاره .. وبموقفٍ ناضجٍ منه .
                              لك شكري ، وتحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X