على رصيف الجوع ( قطفة ) ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الخالدي
    أديب وكاتب
    • 07-04-2012
    • 733

    على رصيف الجوع ( قطفة ) ....

    على الرصيف


    منهمك..


    التهم السندوتش


    الملتهبة بنهم كما اشتهي


    غير آبه بعابرة


    باسمة ..


    اعتقد إنها !!؟


    إشاعة الفوضى في عيون


    الرجال ..


    لذيذة !!


    الحسناء؟؟؟


    لا..


    السندوتش التي أكلتها


    ضحك صديقي


    علق (( هنيا يا وحش ..


    أين أنت من تلك الأعناق


    التي طالت والعيون الطوامح


    على خطى الميساء


    .. سالت


    فعلا أين ؟؟


    فأيقظت لحظات الشبع


    في داخلي


    سرب حنين


    مرتحل مع الخيال


    ربما..بل أكيد


    ولتلكم الفاتنة الحسناء


    شأن كلبوة


    وأنا ..


    طريد


    شغلتني ... أبدا !!


    بل شدني حبل ابتسامتها


    عبر سم الخياط الضيق جدا من عمري


    نعم


    انتهيت


    مترنح الشبع


    إلى بائع الشاي


    ودون مقدمات


    من تلك؟؟


    ابتسم


    طقطق (الاستاكن) بصحنها


    وقال (( لا تشغل بالك


    ستعود...


    تحركت نبضاتي الخاملة


    أطعمتُ عينيَّ


    نظرة


    قدٌ جميل


    يتمايل كسنبلة


    في مهب ريح خفيفة


    ولست أدري أخطاي


    أم خطاها لهثت لرصيف لقائنا


    تحاذينا


    سيدتي عفوا ...


    لست متطفلا


    ولكن جمالك نبض في قلبي


    وأن ما بيننا ندى من زهرك


    العبق مدى الكون


    خذي لحظة الغزل


    منيّ مداها


    بل ليعبر لكل ما لقيس


    أو جميل ِ..


    من أيُ ..


    أتيت؟


    فموسم الحب انتهى؟؟


    وخلت ساحات القلب


    من حبيباته


    ضحكت


    فصار الدرب


    طويل ..


    مضينا وحيدين كأننا


    نجمان توأمان


    وامضان فوق القمر


    أو خفق جناحان


    مع الريح


    وصوت الحفيف فوق


    أغصان الشجر


    النهر


    الصخر


    كلنا جوعا


    لشوق قديم


    لفجر ونسيم


    تحت نداه تنام أزهارنا العطشى


    مضينا


    أحبيبان ؟؟


    لا


    غريبان


    انتهيا عند منعطف


    فمالت بلذة ابتسامتها


    الدامعة


    وعدت يلهمني الجوع


    لحسناء


    عفوا


    لسندوتش أخر
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخالدي; الساعة 04-05-2012, 16:26.
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي العزيز / أحمد الخالدي
    لربما كانت رائحة الفلافل ونكهة ( الشاي المهيــّـل على الفحم ) أكثر ما تنشقته هنا وقد غالبني الحنين إلى طقطقات ( الاستكاين ) ..
    جميلة هذا التجربة السردية التي تلوح لقصيدة النثر ولو من بعيد ..
    ففيها بعض الومضات العاطرة التي تستحق الوقوف عندها ..
    رغم أن السرد لا يتنافي مع شروق قصيدة النثر إن كان موظفا بحرفية عالية غير أن التكثيف غاب عنها في مواضع كثيرة ولربما أحسست بالمباشرة تحاصر فناءاتها ..
    موقنا أنك قادر على تطوير أسلوبك بصورة أجمل ..
    ننتظر جديدك بود ..
    محبتي وأكثر ..
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3

      احسست ببعض الإرتباك بين ثنايا النص
      لعله الدخول والخروج من وإلى الحكاية بكم التفاصيل الهائل
      وفي نفس الوقت اعطت هذه التفاصيل روحا خاصة للنص
      أضفت عليه المرح والحس الصادق

      النص لا بأس به
      لعل توزيع السطور لم يكن بصالحه
      ولكني تمتعت بقراءته

      تقديري

      تعليق

      • أحمد الخالدي
        أديب وكاتب
        • 07-04-2012
        • 733

        #4
        استاذي العزيز حكيم ...
        اسعدني ان النص امتعك والهمك للماضي بنكهته المهيلة واشكرك على التواصل العطر والنقد الجميل والمباشرة فرضت على النص لانه اقرب للسرد وكان متوازنا بين القصيد النثري والسرد وان النص كان يدور في رحى الصدق والفكاهة للتغيير لا اكثر وكان خفيفا لانني اجد الصدق والفكرة تنسجمان اسرع وان للمتلقي التصرف كيفما شاء بافكاره تحية وتقدير عاليين لشخصك استاذي الفاضل ...
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخالدي; الساعة 06-05-2012, 09:25.

        تعليق

        • أحمد الخالدي
          أديب وكاتب
          • 07-04-2012
          • 733

          #5
          استاذتي الفاضلة آمال ...
          ليس ارتباكا ولو ان تعبيرك كان لطيف جدا ... وانما اردت ان اختصر السيناريو عن الملل السردي المكرر فأنا ابتر السطور اعتقادا مني ان البقية عند المتلقي ليكملها هذا ما احس به عند الكتابة .. وكما انني اسعدت بانك استمتعت بالنص الذي احاول به الخروج عن المألوف من القصيد النثر على قدر امكانياتي واعتذر عن اي اخطاء ... فاضلتي اشكرك جدا وتحية عطرة لروحك ودمت بالف خير

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أنا مع الارتباك الذي أشارت إليه الغالية آمال
            ومع أخي حكيم في ضرورة التكثيف
            ومعك في جماليات السرد الذي كان ماتعا وتجربة
            تستحق التقدير
            أهلا بك أخي وبهذه التجربة الجميلة والقريبة في جزئياتها من قصيدة النثر كما ذكر أخي حكيم
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • إيمان عبد الغني سوار
              إليزابيث
              • 28-01-2011
              • 1340

              #7
              أحمد الخالدي



              "على الرصيف منهمك..
              التهم السندوتش الملتهبة بنهم كما اشتهي


              غير آبه بعابرة باسمة ..
              اعتقد أنها !!؟

              إشاعة الفوضى في عيون الرجال ..

              لذيذة !!


              ضحك صديقي


              علق (( هنيا يا وحش ..
              أين أنت من تلك الأعناق


              التي طالت والعيون الطوامح
              على خطى الميساء .. سالت
              فعلا أين ؟؟


              فأيقظت لحظات الشبع
              في داخلي سرب حنين

              ولتلكم الفاتنة الحسناء
              شأن كاللبؤة
              وأنا ..
              طريد

              شغلتني ... أبدا !!

              شدني حبل ابتسامتها
              عبر سم الخياط الضيق جدا من عمري
              نعم
              انتهيت

              مترنح الشبع إلى بائع الشاي

              من تلك؟؟

              ابتسم
              طقطق (الاستاكن) بصحنها
              وقال (( لا تشغل بالك
              ستعود...
              تحركت نبضاتي الخاملة

              أطعمتُ عينيَّ نظرة

              قدٌ جميل

              يتمايل كسنبلة
              في مهب ريح خفيفة
              ولست أدري أخطاي
              أم خطاها لهثت لرصيف لقائنا

              تحاذينا

              سيدتي عفوا ..."



              أسلوبية السرد في قصيدة النثر تتفجر بملامسة العمق
              الحياتي للناس و تبرز الوظيفة المرجعية الإحالية للغة
              وعادة ما تشترط المجانية إلا إن هنا كان بها
              الكثير من المواقف الشاعرية وهذا شيء يحسب لها كجانب مميز
              فقط حاول أن تكون تلك الثنائيات متسلسة ببناء مجازي لتحلق أكثر
              أسعدني الوقوف هنا أيها الفاضل وكان الطرح مميز جداً.

              تحيتي:
              التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 13-05-2012, 02:48.
              " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
              أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                تجربة جميلة ومختلفة
                أعادتني إلى "أيام الشباب" و "الصياعة"

                التكثيف كان سيجعلها أبلغ أثرا

                محبتي وتقديري لك

                تعليق

                • أحمد الخالدي
                  أديب وكاتب
                  • 07-04-2012
                  • 733

                  #9
                  الاستاذة القديرة نجلاء ....
                  اشكرك على حضورك البهي ولك الحق كما للاستاذ حكيم للاستاذة آمال فيما قلت ولربما الاختصار هو السبب والنكهة والفكاهة التي في النص ... اسعدني ان النص كان ممتعا وسأمتعكم اكثر مع الاخذ بكل النصائح بنظر الاعتبار دمتم جميعا بالف خير...

                  تعليق

                  • أحمد الخالدي
                    أديب وكاتب
                    • 07-04-2012
                    • 733

                    #10
                    الاستاذة القديرة ايمان ... اشكر على مرورك الكريم وتعليقك الجميل ... اسعدني تواجدك الرائع معي .. نعم سيدتي سأحلق اكثر بدعمكم المتواصل والكبير لشخصك النبيل كل التقدير ... تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخالدي; الساعة 19-05-2012, 06:52.

                    تعليق

                    • أحمد الخالدي
                      أديب وكاتب
                      • 07-04-2012
                      • 733

                      #11
                      استاذي الانيق محمد ...
                      تحية عطرة لروحك الطيبة ...
                      اسعدني انك استمتعت بالنص واشكرك على التعليق اللطيف ... تحياتي لشخصك النبيل

                      تعليق

                      • عبد الرحيم عيا
                        أديب وكاتب
                        • 20-01-2011
                        • 470

                        #12
                        شاعرنا احمد الخالدي
                        نص يحمل في ثناياه الكثير من ميزات الأكلة الخفيفة*سندويش*
                        كان خفيفا على الروح والقلب
                        تجربة جميلة في الكتابة تستحق التشجيع
                        شخصيا تعجبني هده التجارب التي تمسك بالشعري انطلاقا من ذاتها ومن تصوراتها الخاصة
                        كنت موفقا
                        مودتي.

                        تعليق

                        • أحمد الخالدي
                          أديب وكاتب
                          • 07-04-2012
                          • 733

                          #13
                          استاذي القدير عبد الرحيم ...
                          حضورك ابهجني ولروحك العطرة باقات من الجوري ...
                          اشكرك على التعليق اللطيف ..
                          تحياتي لشخصك النبيل

                          تعليق

                          يعمل...
                          X