الكلامُ يسرجُ الخيلْ
ابراهيم خالد احمد شوك
إذا أسرجتُ اليكَ
خيولَ الكلامْ
تسدُّ الطريقَ
وتتناسلُ
من كل حدبٍ وصوبٍ
عيونُ الامامْ
كيف الوصولُ
وكلَّ الطرقْ
حاصرتها جنودُ الحِمامْ
و الحروفُ
تُعرَّى عند المداخلْ
تُفحَصُ أوراقها الثبوتيةْ
حتى يخمد روعُ النِّظامْ
فللثلَّةِ الحاكمةِ خوفٌ تأصَّلْ
من الكلمِ الجَّسورِ المناضلْ
فوقعهُ أمضى
من شفارِ الحسامْ
تعذَّرَ مرورُ الكلامْ
عبر المطاراتِ
عبر الموانئِ
عبر الحدودِ
فكلّ شبرٍ مدجَّجٌ بالجنودِ
لدمغِ الحروفِ
هذا موالٍ
فلندعه يمرْ
وذاك تمرَّدْ
خذوا حذركم منه
ففيه الخطرْ
ومن نفس هذى المعابرْ
يمر المرابونَ
والسارقونَ
والقاتلونَ
وهم يدسُّونَ
الدَّنسْ
فى جيوبِ الحرسْ
ثم يدلفونَ
ليمزِّقوا ماتبقَّى من نَّسيجِ السَّلامْ
عَرَضوا لسانىَ للبيعِ
فى مزادِ الخرسْ
وحين دقُّوا الجَّرسْ
لم يجدوا من يشتريهْ
ولو بثمنٍ بخسْ
فَرَدُّوهُ ثانيةً للحبسْ
وتمترسْ
حولَ مخارجِ الحروفِ
العسسْ
كمّموا الأقلامْ
واسلموا زمامَ أمنهمُ
لجنودِ أممٍ متَّحدةٍ
لحفظِ السَّلامْ !!!
صادروا من دفاترى الكلامَ
المخبَّأ
بين السّطورِ
البوارقْ
ومن عيونى الغمامَ
المعبَّأ
بالوعودِ السَّوامقْ
والنَّدى والحَمامْ
لأن يدى لم تتنجَّسْ
بالمرور عبر جيوبِهُمُ الآبقةْ
من ضميرٍ حيّْ
تأبّى الوصالُ
فصار عصىّْ
لكنْ...
رغم أنف الوعيدْ
وجند الحدودْ
سيزهرُ الوعدُ
صحواً عفيّا
وفجراً جنيّا
يُطْلِقُ خيلَ الكلامْ
القابعةْ
من عقالها
لتألفَ سبيلَ الصِدامْ
والأمُّةُ الخانعةْ
تعافُ وصمةَ الانهزامْ
بعْدُ ياموطنى
لكَ السَّلامُ
منكَ السَّلامْ
وعليكَ السَّلامْ
خيولَ الكلامْ
تسدُّ الطريقَ
وتتناسلُ
من كل حدبٍ وصوبٍ
عيونُ الامامْ
كيف الوصولُ
وكلَّ الطرقْ
حاصرتها جنودُ الحِمامْ
و الحروفُ
تُعرَّى عند المداخلْ
تُفحَصُ أوراقها الثبوتيةْ
حتى يخمد روعُ النِّظامْ
فللثلَّةِ الحاكمةِ خوفٌ تأصَّلْ
من الكلمِ الجَّسورِ المناضلْ
فوقعهُ أمضى
من شفارِ الحسامْ
تعذَّرَ مرورُ الكلامْ
عبر المطاراتِ
عبر الموانئِ
عبر الحدودِ
فكلّ شبرٍ مدجَّجٌ بالجنودِ
لدمغِ الحروفِ
هذا موالٍ
فلندعه يمرْ
وذاك تمرَّدْ
خذوا حذركم منه
ففيه الخطرْ
ومن نفس هذى المعابرْ
يمر المرابونَ
والسارقونَ
والقاتلونَ
وهم يدسُّونَ
الدَّنسْ
فى جيوبِ الحرسْ
ثم يدلفونَ
ليمزِّقوا ماتبقَّى من نَّسيجِ السَّلامْ
عَرَضوا لسانىَ للبيعِ
فى مزادِ الخرسْ
وحين دقُّوا الجَّرسْ
لم يجدوا من يشتريهْ
ولو بثمنٍ بخسْ
فَرَدُّوهُ ثانيةً للحبسْ
وتمترسْ
حولَ مخارجِ الحروفِ
العسسْ
كمّموا الأقلامْ
واسلموا زمامَ أمنهمُ
لجنودِ أممٍ متَّحدةٍ
لحفظِ السَّلامْ !!!
صادروا من دفاترى الكلامَ
المخبَّأ
بين السّطورِ
البوارقْ
ومن عيونى الغمامَ
المعبَّأ
بالوعودِ السَّوامقْ
والنَّدى والحَمامْ
لأن يدى لم تتنجَّسْ
بالمرور عبر جيوبِهُمُ الآبقةْ
من ضميرٍ حيّْ
تأبّى الوصالُ
فصار عصىّْ
لكنْ...
رغم أنف الوعيدْ
وجند الحدودْ
سيزهرُ الوعدُ
صحواً عفيّا
وفجراً جنيّا
يُطْلِقُ خيلَ الكلامْ
القابعةْ
من عقالها
لتألفَ سبيلَ الصِدامْ
والأمُّةُ الخانعةْ
تعافُ وصمةَ الانهزامْ
بعْدُ ياموطنى
لكَ السَّلامُ
منكَ السَّلامْ
وعليكَ السَّلامْ
تعليق