قراءة في قصيدة" أقيانسُ " للدكتور الاسطل - قراءة سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    قراءة في قصيدة" أقيانسُ " للدكتور الاسطل - قراءة سليمى السرايري

    أقيانُس

    حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
    تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
    ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

    جاءت الصورة هنا لوحة سرياليّة نلمحها تغوص في الجمال من خلال هذه الأسطر ، تلك الشواطئ البيضاء أين تتعانق الرمال مع الزبد فبدتْ كأنّها ضفائر كستانيّة تلوح في المدى على طول الساحل والماء تتحوّل بلمسة الشاعر إلى أساور تنفرط حبّاتها اللؤلؤيّة فوق الرمال ليقتات منها ذلك البريق المتوهّج.


    وهنا تعود بي ذاكرتي إلى رسّامة إنجليزيّة "جوزيفين وول" تلك التي ترسم بمداد المشاعر والفرح حتى أن كلّ لوحاتها تعج بالألوان والغناء.

    وشاعرنا عرف كيف يوظّف كلمة غناء بطريقة أخّاذة فريدة وإلاّ كيف يجرّ هذا الغناء البحر الكبير والكبير بما يحمل في أعماقه من أصداف ومرجان وحياة أخرى لكائنات ملوّنة اسمها "الأسماك"
    يا للغِناءِ العَمِيق ..
    يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح


    استشفيت أنّ الشاعرَ يطوي الريح في حقائب الذكريات وهو يتساءل:

    وإن يَكُن !
    وماذا بعد ؟!
    وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!

    وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر


    ما أروع أن نرقص لأكثر من فرح....لأكثر من عرس
    نرقص أجمل من الموج ومن الريح ومن النوارس التي تأتي مشتاقة لأهازيج الصيادين
    ما أجمل أن يتساءل الشاعر عن تلك القصائد التي تضيئ أعماق البحر!
    أوليستْ قصائدنا بحارا تفيض ؟
    أوليستْ قصائدنا دمعة ، آهة ، فراشات تفيض عسلا وأحيانا موتا؟؟
    هكذا كان شاعرنا يمنح للسفر تذكرة جديدة والطريق طويل طويل لا ينيره سوى :

    القَمرُ المُرابطُ على طَرِيق
    وكأنّ المسافر يحمله عموده الفقريّ إلى كل الأمكنة المستحيلة والممنوعة
    فهو به يجتاز كل العقبات، فيمضي ريحا،غمامة،كلاما، صمتا، فرحا، بكاء، ليراقص وحده الأمواج ..... ليراقص وحده الأقيانُس.


    هُنا ..
    يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
    المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق


    لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
    وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
    بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا

    يرتقي الشاعر إلى مدن الضوء السماويّة وتطوينا معه الرحلة السحريّة في حواره مع النجم المرصّع بالبياض ولا ندري أكان البياض الذي يقصده الشاعر هو بياض الروح النقيّة والسريرة الصافية؟ أم يقصد اللجين الذي يوظفه في معظم قصائده حتى لكأنّها قطع من اللجين تسبح في المجرّة...

    والقصائد هي بناتنا ... هي أجسادنا النائمة في عمق المعنى فنرقص فعلا فوق اللغة والحرف.

    أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
    كُنْ جَسَدِي
    كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
    جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
    كُنْ لغتي ..
    من خَشَبِ الصَّنوبَرة

    عرّش الموج فوق صدر الكاتب وغدت المسافات كما يراها أو كما يتمنّاها، تتّسع وفي الرؤى ، يحتضن المدى ويزرع الورد والضوء والمراكب فوق الأقيانُس.
    وكأنه يرسم بلغته المتوفّقة جدّا ، بحرا آخر لا نعرفه إلا في قصص السندباد.


    قُل لي بِرَبِكَ :
    أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
    أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

    ونعود إلى اللوحات السرياليّة فنلمح حجلا يحضر الآن
    شمعا ينير الأمد ثم
    يذوب في الخفر .
    في هذه اللوحة، نتأكّد بأن الشاعر يملك أدواته الخاصة جدّا
    يملك قاموسا متفرّدا ليجعل الكون أحلى والروح تؤانس خوفها
    فلا خوف بعد الآن.....كل المسافات اشتعلت لوزا وتفاحا وبرتقالا نائما في الجسد.


    حَجَلٌ ..
    غارِقٌ في الصَّدى
    وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
    مُصادَفَةً ..
    نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة

    وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
    على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
    كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
    تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
    رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
    كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر

    يعود بنا الشاعر بخفّة وبمهارة قبطان بحريّ إلى الطرف الآخر من "القيانُس"
    وجاء هنا ليرسم لوحة رائعة بطلها "جوفاني" فهل هو ذلك العاشق للفن في زمن يعجّ بالفنانين. .؟
    لا سيما أن الدكتور الأسطل تملؤه الألوان وريشته التي لم نتعرفّ عليها حتّى الآن، تتشكّل قصائد تسبح في الضوء
    هو رسام يرفض أن يحيا خارج المرحلة ويرفض الإقامة في الجانب الآخر


    بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
    و" جوفاني " ..
    مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
    إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
    يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
    يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء

    وفي كلّ آن ٍ ، يعود الكاتب إلى حيرته فيخاطب نفسه قائلا:

    عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
    أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
    أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
    كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

    ونحن نعرف أن "الصريم" هو الليل كذلك هو الصبح، وبين هذا وذاك، تكبر اللغة لتصير نخلة سامقة فما أجمل أن نخبئ الليل أو الصبح بين دفاترنا وفي أكفّنا لنهديه للقبّرات الصغيرة حين يموء البرد في القفار.

    وفي الحقيقة ما وجدته في هذه القصيدة ، هو مجموعة قصائد متناثرة هنا وهناك مثل جزر "موريس" أو مثل غابات كثيفة الظلال بما تحتويه من أشجار اللوز والبندق والجوز ، وهو يوظف كل هذا وينظمه عقدا نفيسا.

    أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
    سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
    بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
    لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
    تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
    والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَه

    وفي خضمّ الحيرة الجميلة والتساءل الخفيف يقول:
    كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟
    سؤال فيه الايجابيّة وفيه السلبيّة،
    الإحتمال الأوّل :

    عاشق لليل الذي يرافقه فيصقل على ضفافه حروفه لتلمع قصائد كريستاليّة.
    الإحتمال الثاني:
    روح الشاعر المليئة بالبياض والهواء والانطلاق، لا تميل إلى الليل فتتساءل هذه الروح : هل انقضى الليل؟؟
    كأنّه عبء ثقيل ينتظر متى ينجلي ليلامس خدود الصباح.

    عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
    دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار

    هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
    غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
    وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
    مجازًا ..
    يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
    كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي
    وحكاية الليل مازالت ترافق الشاعر في فوضى جميلة مثل غجريّة تطاير شعرها ثم انساب على خد اللجين.

    مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
    من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
    افهَم جَيِّدًا !
    أنا ..
    ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
    أنا ..
    جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
    أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
    أمامِي ..
    رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
    وأمامِي ..
    شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك

    والذات الشاعرة، تعود من مدنها البيضاء مبتلّة بالهدوء والسكينة
    فيدرك الكاتب رغم كل هذه الحيرة والتساءل المشروع، أنّه جميع الأسماء.

    شاعر يتّسع رغم الزمن الضيّق يحمل الأجراس ويمضي يهب أغانيه وأشياءَهُ الكثيرة ماء للافق.

    مَساءٌ ..
    مثل شَطرَي تُفاحَة
    أشَدُّ حَلاوَةً ..
    مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس

    وللمساء ضفّة أخرى...تفاحة الجمال ترسم طريقا إلى الشمس.

    وأنتِ الَّتِي ..
    سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
    لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
    وأنتِ ..
    مَن صَنَعَتِ " الدُّورِيّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !

    رُضابٌ فَوضَوِي ..
    وطَلاوَةٌ ..
    تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
    عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
    امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
    وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
    لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
    مَخبُوءًا ..
    بَينَ رِئَتَين !



    وفي ثنايا القصيدة، معشوقة تقطف الرماد من دربه،
    فتأخذه ...تحتويه ، رغم بكائيّة العصافير المعشّشة في الجدار.
    والشاعر يريد التحليق بلا حواجز ولا نوافذ لتنطلق الأبجديّة، لحنا فرحا بذورا تُـــنثـَـرُ في العتمات.


    ~~~~~~~

    دكتور محمد الأسطل،
    اقبل مني عطري هنا.

    محبتي

    ~~~~~~~~~

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    أقيانُس

    حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
    تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
    ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال

    يا للغِناءِ العَمِيق ..
    يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح

    وإن يَكُن !
    وماذا بعد ؟!
    وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!

    وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر
    تُضِيئُهُ ..
    بِاسمِ القَمرُ المُرابطُ على طَرِيق الهِند
    هُنا ..
    يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
    المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق

    لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
    وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
    بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا

    أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
    كُنْ جَسَدِي
    كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
    جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
    كُنْ لغتي ..
    من خَشَبِ الصَّنوبَرة

    قُل لي بِرَبِكَ :
    أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
    أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!

    حَجَلٌ ..
    غارِقٌ في الصَّدى
    وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
    مُصادَفَةً ..
    نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة

    وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
    على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
    كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
    تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
    رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
    كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر

    بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
    و" جوفاني " ..
    مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
    إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
    يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
    يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء

    عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
    أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
    أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
    كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

    أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
    سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
    بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
    لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
    تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
    والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَة

    كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟!
    عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
    دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار

    هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
    غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
    وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
    مجازًا ..
    يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
    كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي

    مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
    من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
    افهَم جَيِّدًا !
    أنا ..
    ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
    أنا ..
    جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
    أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
    أمامِي ..
    رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
    وأمامِي ..
    شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك

    مَساءٌ ..
    مثل شَطرَي تُفاحَة
    أشَدُّ حَلاوَةً ..
    مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس
    وأنتِ الَّتِي ..
    سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
    لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
    وأنتِ ..
    مَن صَنَعَتِ " الدُّورِيّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !

    رُضابٌ فَوضَوِي ..
    وطَلاوَةٌ ..
    تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
    عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
    امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
    وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
    لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
    مَخبُوءًا ..
    بَينَ رِئَتَين !
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • السيد سالم
      أديب وكاتب
      • 28-10-2011
      • 802

      #3
      قراءة راقية لنص جميل

      د. السيد عبد الله سالم

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد سالم مشاهدة المشاركة
        قراءة راقية لنص جميل

        د. السيد عبد الله سالم

        شكرا لكم دكتور السيد
        شهادة أعتزّ بها للقراءة المتواضعة والنص المتميّز.

        تقديري
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          العزيزة سليمى
          لأنك فنانة
          رأيت القصيدة من زاوية مختلفة
          كلوحة .. زاخرة الرؤى و الألوان
          بمشهدية خاصة
          و لأن الشاعر د محمد
          هو الآخر فنان
          نرى قصائده كأنه يلونها بفرشاته الخاصة و بإحساسة النبيل
          قراءة رائعة بإحساس عميق
          من فنانة لنص فنان
          شكرا لك سليمى
          ننتظر منك المزيد من القراءات

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
            العزيزة سليمى
            لأنك فنانة
            رأيت القصيدة من زاوية مختلفة
            كلوحة .. زاخرة الرؤى و الألوان
            بمشهدية خاصة
            و لأن الشاعر د محمد
            هو الآخر فنان
            نرى قصائدة كأنه يلونها بفرشاته الخاصة و بإحساسة النبيل
            قراءة رائعة بإحساس عميق
            من فنانة لنص فنان
            شكرا لك سليمى
            ننتظر منك المزيد من القراءات

            أسعدتني جدّا هذه المصافحة صديقتي الغالية منار
            ولأنّك فنّانة متعدّدة المواهب ، احسستِ بما نثرته هنا...
            انها قراءة وجدانيّة أحببت من خلالها أن أعانق النصّ عناقا صادقا.

            جاء ردّك هنا بلسما لروحي,

            شكرا من القلب.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              قيل لرجل : كم عدد نجوم السماء ، لو عرفت تكون عالما ، فقال : ببساطة انا أعرف ولكنك لا تعرف كيف تعد ، قال : قل كم العدد ، فقال : كعدد حبات الرمل في الكثيب الذي أمامك !
              من الواضح أن قصيدة (!) الدكتور الأسطل هوتجميع اللامفهومات لتكون مفهوما ، كما قال أحدهم وصف المبهم بالمبهم غاية الإيضاح ، وعمل انزياح لغوي لا تحتمله قواميس اللغة بحيث يدهش القاريء لأنه أمام لوحة يمكن تعليقها على الحائط من كل من جهاتها الأربعة دون أن يتغير المنظر ولا يبدو مقلوبا ، وقد قمت كاتبتنا الجميلة سليمى بقراءة فأضفت ضبابا جميلا أخاذا للصورة التي تعلق على الجدار بيد من لا يستطيع تحديد جهة الأعلى والأسفل ، قراؤتك أضفت بعدا مدهشا جديدا يجعل المرء يتحير كيف استطعت النفاذ عبر الطلسم وفككت شيفرة النص بوضع شيفرة أخرى ، كم أنتما رائعان !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • د مرتضى الشاوي
                عضو الملتقى
                • 08-07-2011
                • 85

                #8
                قراءة انطباعية ممتعة ازاحت الابهام عن المتلقي في فهم اسرار النص الادبي لكن لا أجد توضيحاً لمفردة ( أقيانُس ) ربما يصعب على المتلقي فهم دلالات المفردات الاعجمية فعلى الناقد بيانها ....بوركت القصيدة والقراءة معاً

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  أستاذي الكبير
                  عبد الرحيم محمود

                  هكذا انت ، حين تجيء تضيف رونقا فريدا للمتصفح
                  شهادتك لقراءة تشق طريقها ببطء بين أقلام كبيرة - شاعرة ناقدة مفكّرة ، ستزيدني فخرا وستحثني حتما للمضيّ في طريق الابداع
                  وجدتني في القراءات الانطباعيّة ، أفرح أكثر وكاني أرقص فوق أمواج البحر,
                  مثير فعلا هذا الاتجاه، إلى أين سيأخذني يا تُرى ؟؟

                  تقديري وامتناني سيّدي الأديب.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • زهور بن السيد
                    رئيس ملتقى النقد الأدبي
                    • 15-09-2010
                    • 578

                    #10
                    الأدبية العزيزة سليمى
                    أجد لك هنا حضورا معرفيا جديدا
                    هو تجربة النقد والقراءة..
                    اختيار قصيدة الأقيانوس للشاعر المبدع الدكتور محمد الأسطل, اختيار موفق..

                    القصيدة لوحة فنية تنطوي على الكثير من المواقف والدلالات العميقة..
                    أما القراءة فكانت متفحصة, كاشفة للكثير من مغالق النص, بلغة واصفة قربت المتلقي من معاني ودلالات القصيدة..
                    شكرا لك على هذه الجهود الكبيرة في مواكبة ورعاية النصوص في الملتقى.
                    وأتمنى لك التوفيق والتألق في هذا المسار الجديد..

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د مرتضى الشاوي مشاهدة المشاركة
                      قراءة انطباعية ممتعة ازاحت الابهام عن المتلقي في فهم اسرار النص الادبي لكن لا أجد توضيحاً لمفردة ( أقيانُس ) ربما يصعب على المتلقي فهم دلالات المفردات الاعجمية فعلى الناقد بيانها ....بوركت القصيدة والقراءة معاً
                      دكتورنا الفاضل مرتضى

                      كنت أعتقد أني وضّحتُ في القراءة معنى الأقيانس ربما لم يكن توضيحي كافيا سيّدي
                      فأضيف هنا أن الأقيانس هو البحر العظيم المحيط بالقارّات .

                      فائق التقدير والامتنان على مرورك الطيّب.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة
                        الأدبية العزيزة سليمى
                        أجد لك هنا حضورا معرفيا جديدا

                        هو تجربة النقد والقراءة..

                        اختيار قصيدة الأقيانوس للشاعر المبدع الدكتور محمد الأسطل, اختيار موفق..


                        القصيدة لوحة فنية تنطوي على الكثير من المواقف والدلالات العميقة..

                        أما القراءة فكانت متفحصة, كاشفة للكثير من مغالق النص, بلغة واصفة قربت المتلقي من معاني ودلالات القصيدة..

                        شكرا لك على هذه الجهود الكبيرة في مواكبة ورعاية النصوص في الملتقى.

                        وأتمنى لك التوفيق والتألق في هذا المسار الجديد..


                        الغالية دكتورتنا الناقدة زهور بن السيد

                        كم يسعدني هذا الرأي المشجع في قراءة مبتدئة متواضعة حيث لا ادّعي النقد بل
                        بانوراميّة أتناول من خلالها المشاهد كلوحات فنّيّة.
                        شكرا من القلب على تواصلك الجميل.

                        دمت بخير

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          شكرا لصاحب النص الدكتور محمد الأسطل على نصّه الراقي
                          كم كنت أتمنّى أن يمرّ من هنا.....................................

                          شكرا لكلّ من شجّعني و يشجّعني من أصدقائي النقاد والشعراء
                          وشكري الخاص للدكتورة زهور بن السيّد التي تغمرني دائما بتشجيعها الرقيق.
                          وشكري للناقد الكبير الأستاذ صادق حمزة منذر الذي حببني في مثل هذه القراءات ودفعني برفق نحو الأجمل....

                          أتمنّى أن أكون في المستوى المقبول على الأقلّ.
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          يعمل...
                          X