سرادق عزاء.. !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    سرادق عزاء.. !

    سرادق عزاء
    في خشوع، جالسة مع الأخريات يقرأن القرآن عن روح الميت..
    - ماما، ماما، مصرا: ردي أرجوكِ، يرفع الصوت بالنداء.
    تجيبه همسا: ماذا تريد يا صغيري؟
    يتمعن في وجهها ويسأل:
    - كيف حالُكِ؟ فتضج القاعة؛ همهمات وضحكات...


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    جمالها في بساطتها

    سردية أنيقة
    أعطت مشهدا كاملا
    بطريقة سلسة ومريحة

    محبتي

    تعليق

    • ابراهيم خالد احمد شوك
      أديب وكاتب
      • 09-01-2012
      • 534

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      الأم منصرفة عن طفلها الوحيد ذي الثلاثة أعوام،
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      خاشعة تقرأ في القرآن الكريم..
      - ماما...
      - ماما.. ماما، ردي أرجوكِ...

      ما زالت تقرأ، لكنّه ينادي بصوت عالٍ:
      - ماما، لمَ لا تجيبين؟!

      - صدق الله العظيم، هامسة:
      - ماذا تريد يا صغيري...؟
      ينظر إليها مليّا:
      - كيف حالُكِ؟

      فتُسمع الضحكات والقهقهات...
      المبدعة ريما الريماوى

      هذا تألقٌ وعذوبةٌ ولوحة مبهرجة بالتكثييف المفيد
      براءةٌ تحيل الأحزان فرحاً
      إذن هل الفرح هو أصل المشاعر الانسانية؟
      فالأطفال مشاعرهم صادقة

      لكنى أحسب أن حرف الجر "فى" زائدة والأجمل قولك "تقرأ القرآن"


      دمت وسلمت رائدةً لكل جميل

      مودة لاينضب معينها
      التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم خالد احمد شوك; الساعة 06-05-2012, 19:48.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        و تستمر الحياة..فالاطفال ملائكة الرحمن..
        نص حلو كروح الاطفال الذين يشيعون الحياو بين اركان الحزن.
        مودتي

        تعليق

        • خديجة بن عادل
          أديب وكاتب
          • 17-04-2011
          • 2899

          #5
          يبدو أن الولد شقي وقلب موازين العزاء .
          جميلة القصة في السرد عزيزتي ريما
          تحيتي واحترامي .
          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 06-05-2012, 13:15.
          http://douja74.blogspot.com


          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            جمالها في بساطتها

            سردية أنيقة
            أعطت مشهدا كاملا
            بطريقة سلسة ومريحة

            محبتي
            نعم الأستاذة آمال ...

            اسعدتني حقّا بحضورك وردك الجميل ...

            تقبلي خالص المنى...

            مودتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم خالد احمد شوك مشاهدة المشاركة


              المبدعة ريما الريماوى

              هذا تألقٌ وعذوبةٌ ولوحة مبهرجة بالتكثييف المفيد
              براءةٌ تحيل الأحزان فرحاً
              إذن هل الفرح هو أصل المشاعر الانسانية؟
              فالأطفال مشاعرهم صادقة

              لكنى أحسب أن حرف الجر "فى" زائدة والأجمل قولك "تقرأ القرآن"


              دمت وسلمت رائدةً لكل جميل

              مودة لاينضب معينها

              أهلا بك المبدع ابراهيم أحمد شوك،،

              أسعدتني مصافحتك الاولى لمتصفحي ..

              عدلت النص كله، أرجو أنني تمكنت من تحسينه ..

              شكرا لك، تقبل خالص أمنياتي تحيتي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                ما زالت تقرأ، لكنّه ينادي بصوت عالٍ:
                - ماما، لمَ لا تجيبين؟!

                - صدق الله العظيم، هامسة:
                - ماذا تريد يا صغيري...؟
                ينظر إليها مليّا:
                - كيف حالُكِ؟

                الطفل ذو ثلاثة أعوام أليس كذلك ؟
                و يتحدث العربية كما لم يتحدث بها طفل سعودي إن كانت اللغة فعلا هناك ؟!!!
                لو نطق بلسانه لكانت أروع و أروع
                العربية قتلت هنا جمال الولد و رقته و براءته

                موقف جميل بلا شك
                و غريب أيضا
                برغم أن الطوفان ليس الآن !

                ليلة سعيدة أستاذة ريما

                sigpic

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9

                  أتفق مع أستاذنا ربيع فيما قاله
                  فلسان السارد يختلف عن لسان المتكلم داخل النص

                  أرى أن مهمة التعديل هنا ستكون صعبة أستاذة
                  فربما لا يتحملها نص الق ق ج
                  وربما تكون هناك آراء أخرى

                  كل الود
                  تحيتي

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    يبدو ان الطفل قد ازعجه انهماك والدتهُ وانصرافها الى التلاوة
                    ويبدو انه انما اشتاق اليها والى اهتمامها وتدليلها فعلاً ..
                    اشتقنا لقلمك استاذه ريما ..
                    فلا تطيلي غيابه عنا
                    مساؤك احلى من السكر ..
                    وشكرا لتعليقك الاخير واهتمامك لغيابي وسؤالك
                    لك كل الود والاحترام والمحبة ..

                    تعليق

                    • ابراهيم خالد احمد شوك
                      أديب وكاتب
                      • 09-01-2012
                      • 534

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة


                      أهلا بك المبدع ابراهيم أحمد شوك،،

                      أسعدتني مصافحتك الاولى لمتصفحي ..

                      عدلت النص كله، أرجو أنني تمكنت من تحسينه ..

                      يقرأ- هكذا تكتب الهمزة لأن الحرف ما قبلها مفتوح...

                      شكرا لك، تقبل خالص أمنياتي تحيتي وتقديري.


                      ورد فى لسان العرب:
                      القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه. قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج،

                      قال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
                      على القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة

                      تقرأ وتقرؤ هكذا ، قصدت تقرأ القرآن وليس فى القرآن

                      مودتى
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم خالد احمد شوك; الساعة 06-05-2012, 20:49.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        و تستمر الحياة..فالاطفال ملائكة الرحمن..
                        نص حلو كروح الاطفال الذين يشيعون الحياو بين اركان الحزن.
                        مودتي
                        شكرا لك الأستاذ الغالي عبد الرحيم ..

                        على الحضور والرد الجميل ...

                        كن بخير وصحة وعافية...

                        تقديري واحترامي.

                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                          يبدو أن الولد شقي وقلب موازين العزاء .
                          جميلة القصة في السرد عزيزتي ريما
                          تحيتي واحترامي .

                          نعم اختي خديجة ...
                          لم يعجبه انشغال والدته عنه ..
                          لانه وحيدها المدلل ...
                          ومصدر اهتمامها..
                          وبهذا استطاع قلب الحزن في المأتم
                          إلى ضحكات...

                          شكرا على حضورك الألق...

                          تحيتي واحترامي وتقديري.




                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            ما زالت تقرأ، لكنّه ينادي بصوت عالٍ:
                            - ماما، لمَ لا تجيبين؟!

                            - صدق الله العظيم، هامسة:
                            - ماذا تريد يا صغيري...؟
                            ينظر إليها مليّا:
                            - كيف حالُكِ؟

                            الطفل ذو ثلاثة أعوام أليس كذلك ؟
                            و يتحدث العربية كما لم يتحدث بها طفل سعودي إن كانت اللغة فعلا هناك ؟!!!
                            لو نطق بلسانه لكانت أروع و أروع
                            العربية قتلت هنا جمال الولد و رقته و براءته

                            موقف جميل بلا شك
                            و غريب أيضا
                            برغم أن الطوفان ليس الآن !

                            ليلة سعيدة أستاذة ريما

                            أهلا بك ومرحبا الأستاذ الغالي ربيع...

                            أصدقك كنت أظن أن الإعتراض سيكون على كلمة

                            ماما لكونها عامية وليست فصحى.. وفاجأتني أن الاعتراض

                            على الفصحى في الحوار ... مرات يكون الحوار

                            باللغة العربية الفصحى ونعلن بانه بلغة أجنبية!

                            احترت والله ! على كل حال عدلت النص بدون حوار ..

                            ولكن أنا أحببته مع حوار أكثر وجدته أقرب للقلب والروح..

                            شكرا لك على الحضور القيّم ..

                            كن بخير وصحة وعافية ...

                            احترامي وتقديري.

                            تحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                              أتفق مع أستاذنا ربيع فيما قاله
                              فلسان السارد يختلف عن لسان المتكلم داخل النص

                              أرى أن مهمة التعديل هنا ستكون صعبة أستاذة
                              فربما لا يتحملها نص الق ق ج
                              وربما تكون هناك آراء أخرى

                              كل الود
                              تحيتي
                              أهلا ومرحبا بك الأستاذ فراس ...

                              فلسان السارد يختلف عن لسان المتكلم داخل النص

                              بصراحة لم أفهم عليك هل من المفترض أن يختلفا أم يتطابقا؟!

                              عدلت النص بإلغاء الحوار تماما حسب ردي على الأستاذ ربيع

                              هل تحسن أكثر .. ولو أنا شخصيّا أحببت النص المحتوي الحوار..

                              شكرا لك على حضورك القيّم...

                              مودتي واحترامي وتقديري.

                              تحيّتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X