تويت
أبو جانتي و فضائح في التاكسي!؟ بقلم فادي شعار
[frame="8 98"]
أبو جانتي و فضائح في التاكسي!؟
صعد السيد غزال أبو قرون سيارة الأجرة فتفاجأ فـَرِحاً بالشخصية التي خلف المِقوَد , وبادره متسائلاً مستغرباً : أبو جانتي ملك التاكسي ؟؟!
فرد عليه : هو بلحمه و شحمه و ذاته...و خبزاته
و حين جلس السيد غزال أراد أن يفتتِح حديث الطريق فابتدأ ممازحاً إياه : سكسوكة ذقنك حلوة !! كأنه الشيب بدأ يخالطها!!
فأجاب ملك التاكسي : من كثرة ما يمر علينا... و بالمحصلة نقنع أنفسنا بأن الشيب وقار!!
و فجأة يفرمل أبو جانتي بسيارته أمام صبية تقطع الشارع , و عينيها في شاشة الجوال وكأنه لم يفرمل لها مطلقاً و تابعت اجتياز الشارع بهدوء وعينيها بعد ما زالت في شاشة المتعوس ..
فأخذ يصيح ملك التاكسي : العمى يضربها ,, أكيد أنها في "شات" أو أنها معاكسة "بلوتوث"!!
فيجيب السيد غزال أبو قرون : عادي.. عادي ... أصبحت أمور كهذه عادية !!
فيقول أبو جانتي : لا تقل لي عادي فالبارحة أوصلت زوجتي إلى أهلها , و إذ عند إشارة المرور يلتقط بلوتوث جوالي إشارة تائهة تافهة... مع أنني لا أعرف كيف يعمل هذا المضروب إلا أنه ربك حميد أن زوجتي معي و هي فتحت ما تلقفه البلوتوث لحظتها ,, نعم ربك حميد لأنه لو فتشت بجوالي لكنتُ سأحلف لها مائة يمين بأن صورة الساكو ساكو التي جاءتني إنما جاءتني بالخطأ و لن تصدقني !!!
فأجابه السيد غزال : ( يبدو أنك درويش يا أبو جانتي و زوجتك ليس سبور ..سأحكي لك حكايتي لتجعلها تابعاً لمسلسلك الرمضاني!!)
و بدأ السيد أبو قرون يسرد و أبو جانتي كله آذان صاغية :
(( دخلتْ التقنية لتخدمنا و تثقفنا فبداية كنتُ و زوجتي نتابع الدروس التعليمية و الثقافية و النظرية و العملية على القنوات الأوربية , فالأفلام العربي حفظناها "حب , خيانة , انتقام , و فاصل ترفيه إما رقصة شرقية أو ضمة رومانسية" الأمور فيه بسيطة بينما الأوربي الأمريكاني يشرح بالتفاصيل المشوقة!!!
و لكن مع تقدم سني و ولادة زوجتي خمسة أولاد خلال خمسة سنوات كان من الصعب أن نتابع كلانا البرامج التعليمية الثقافية أمام الأولاد...فقررت المتابعة على "اللاب توب" فاشتريت اثنين لي و "لاب توب" لزوجتي ..))
وهنا يقاطعه ملك التاكسي , و الشوارع كانت في ازدحام شديد ليستفسر عن معنى اللاب توب !؟ فيتابع سرده السيد غزال :
( اللاب توب هو الكومبيوتر المحمول و عليه أنشأت صفحتي في الفيس بوك)
فأجابه بسرعة :
(أعرفه الفسفس بوك هو الذي أسقط أنظمة و هو بتاع الحريات !!!)
فيتابع أبو قرون :
((عليك نور يا بو جانتي و لكن النهفة تكمن أنني منذ أكثر من شهرين أصابتني مشكلة من وراء الفيس بوك كالبلوتوث الذي استقبل الصورة لينقلها في جوالك و لكن على نطاق واسع , على أصدقائي و معارفي في الفيس , فكنتُ كلما التقيت مع واحد منهم قال لي ..آه يا بتاع الفيس بوك مواضيع الثقافة البارحة بتجنن و خاصة أنها نظري على عملي!!
و ابن خالتي قال لي : آه يا بتاع الصيني البكيني ... على فكرة أم طابات و التي بجانبها أم رمانات بياخدوا العقل !!!
كنت لا أفهم قصدهم حتى أن أحدهم أخذ يقبلني و الله بتستاهل بوسة على مواضيعك المحترمة جداً جداً جداً و بدأت أفهم الوضع تدريجياً حينما وصلت البيت و زوجتي لابسة "شفتشي" و الطواية بيدها و استقبلتني بغنج الغيرانة : من ماذا أشتكي يا بعد عيني ؟؟ بس معليش روح شوف شبابك !!
قلت يومها أكيد في الأمر سر , فحين هممت لفتح صفحتي في "الفيس بوك" تفاجأت من الصور و مواقع "الساكوسوكو" و لقطات الفيديو التثقيفية ...و أدركت بعد الاستفسار أن ابني و عمره لم يتجاوز الستة سنوات في غيابي وضع "اللايك" و إعجابه في محفوظاتي التي فصفصها و مع كل كبسة و إشارة إلى الـ "لايك" كان المحظور في انتشار و السعير في ازدياد,, و صدق من قال الولد سر أبيه و مرآته ...))
ضحك أبو جانتي و قال : ( يبدو فعلاً أنكم عائلة سبور)
فقال له السيد غزال : (( جداً و الدليل أني سأسرد لك حادثة ثانية تثبت ذلك فحينما تعطل لاب توب زوجتي , و كان بحاجة إلى "الفورمات" أخذته إلى صاحبي أبو الالكترونيات , فقام بحفظ الملفات على "السي دي" حتى لا تضيع في عملية "الفورمات" و قال لي وقتها أبو الالكترونيات :
" آه منك يا شقي يبدو أنه عندك ملفات بتجنن و لكن لولا الأمانة لنسختها و حفظتها عندي"
عندها أصبح لدي فضول لمعرفة ملفات زوجتي , فكانت أحلى مفاجئة أنني رأيت ملف فيديو مدحوش بين الملفات , دققت كثيرا بعد تشغيله عدة مرات و مرات , فقلت في نفسي أكيد هذه الغرفة غرفتي و هذه النعجة زوجتي و لكن أكيد هذا البغل الذي يحتضنها ليس أنا فأنا غزال أبو قرون,,, وحين عرضت الفيديو على أهلها قالوا لي استر عليها , الله يسترك, إن تركتها عندنا لم نطالبك لا بمهر و لا نفقة ,, فقلت لأهلها لقد فهمتموني غلط ! أنا رجل سبور , فما جئتكم لأطلق قرة عيني , أو أبتزكم , فهذه ليست من شيمتي و لا أخلاقي , و لكن جئتكم لأستشيركم في تأمين كادرٍ فني , و كميرات دقيقة لتعطي تفاصيل , و دقة عالية في التصوير ,, فقد قررت تحدي التثقيف الأوربي فابنتكم موهبة فنانة لا يُقدِّرها إلا أبو قرون ...فرصة و جاءت فلدينا عيال و بحاجة إلى مصاريف!!! و تربيتهم في هذه الأيام صعبة جداً !!)
و لم ينه السيد غزال أبو قرون حديثه حتى أصبحت سكسوكة أبو جانتي لحية بيضاء مقشعرة , فأخذ يدوِّن رؤوس أقلام في مفكرته , و مذيلاً إياها بـ " أن أول مراتب الحرية نزع الحياء و إفشاء الإباحية " و ذلك لكتابة تلك الرؤوس سيناريو لحلقة من حلقات "أبو جاني ملك التاكسي" تذاع في رمضان القادم إن شاء الله!!
أبو جانتي و فضائح في التاكسي!؟
صعد السيد غزال أبو قرون سيارة الأجرة فتفاجأ فـَرِحاً بالشخصية التي خلف المِقوَد , وبادره متسائلاً مستغرباً : أبو جانتي ملك التاكسي ؟؟!
فرد عليه : هو بلحمه و شحمه و ذاته...و خبزاته
و حين جلس السيد غزال أراد أن يفتتِح حديث الطريق فابتدأ ممازحاً إياه : سكسوكة ذقنك حلوة !! كأنه الشيب بدأ يخالطها!!
فأجاب ملك التاكسي : من كثرة ما يمر علينا... و بالمحصلة نقنع أنفسنا بأن الشيب وقار!!
و فجأة يفرمل أبو جانتي بسيارته أمام صبية تقطع الشارع , و عينيها في شاشة الجوال وكأنه لم يفرمل لها مطلقاً و تابعت اجتياز الشارع بهدوء وعينيها بعد ما زالت في شاشة المتعوس ..
فأخذ يصيح ملك التاكسي : العمى يضربها ,, أكيد أنها في "شات" أو أنها معاكسة "بلوتوث"!!
فيجيب السيد غزال أبو قرون : عادي.. عادي ... أصبحت أمور كهذه عادية !!
فيقول أبو جانتي : لا تقل لي عادي فالبارحة أوصلت زوجتي إلى أهلها , و إذ عند إشارة المرور يلتقط بلوتوث جوالي إشارة تائهة تافهة... مع أنني لا أعرف كيف يعمل هذا المضروب إلا أنه ربك حميد أن زوجتي معي و هي فتحت ما تلقفه البلوتوث لحظتها ,, نعم ربك حميد لأنه لو فتشت بجوالي لكنتُ سأحلف لها مائة يمين بأن صورة الساكو ساكو التي جاءتني إنما جاءتني بالخطأ و لن تصدقني !!!
فأجابه السيد غزال : ( يبدو أنك درويش يا أبو جانتي و زوجتك ليس سبور ..سأحكي لك حكايتي لتجعلها تابعاً لمسلسلك الرمضاني!!)
و بدأ السيد أبو قرون يسرد و أبو جانتي كله آذان صاغية :
(( دخلتْ التقنية لتخدمنا و تثقفنا فبداية كنتُ و زوجتي نتابع الدروس التعليمية و الثقافية و النظرية و العملية على القنوات الأوربية , فالأفلام العربي حفظناها "حب , خيانة , انتقام , و فاصل ترفيه إما رقصة شرقية أو ضمة رومانسية" الأمور فيه بسيطة بينما الأوربي الأمريكاني يشرح بالتفاصيل المشوقة!!!
و لكن مع تقدم سني و ولادة زوجتي خمسة أولاد خلال خمسة سنوات كان من الصعب أن نتابع كلانا البرامج التعليمية الثقافية أمام الأولاد...فقررت المتابعة على "اللاب توب" فاشتريت اثنين لي و "لاب توب" لزوجتي ..))
وهنا يقاطعه ملك التاكسي , و الشوارع كانت في ازدحام شديد ليستفسر عن معنى اللاب توب !؟ فيتابع سرده السيد غزال :
( اللاب توب هو الكومبيوتر المحمول و عليه أنشأت صفحتي في الفيس بوك)
فأجابه بسرعة :
(أعرفه الفسفس بوك هو الذي أسقط أنظمة و هو بتاع الحريات !!!)
فيتابع أبو قرون :
((عليك نور يا بو جانتي و لكن النهفة تكمن أنني منذ أكثر من شهرين أصابتني مشكلة من وراء الفيس بوك كالبلوتوث الذي استقبل الصورة لينقلها في جوالك و لكن على نطاق واسع , على أصدقائي و معارفي في الفيس , فكنتُ كلما التقيت مع واحد منهم قال لي ..آه يا بتاع الفيس بوك مواضيع الثقافة البارحة بتجنن و خاصة أنها نظري على عملي!!
و ابن خالتي قال لي : آه يا بتاع الصيني البكيني ... على فكرة أم طابات و التي بجانبها أم رمانات بياخدوا العقل !!!
كنت لا أفهم قصدهم حتى أن أحدهم أخذ يقبلني و الله بتستاهل بوسة على مواضيعك المحترمة جداً جداً جداً و بدأت أفهم الوضع تدريجياً حينما وصلت البيت و زوجتي لابسة "شفتشي" و الطواية بيدها و استقبلتني بغنج الغيرانة : من ماذا أشتكي يا بعد عيني ؟؟ بس معليش روح شوف شبابك !!
قلت يومها أكيد في الأمر سر , فحين هممت لفتح صفحتي في "الفيس بوك" تفاجأت من الصور و مواقع "الساكوسوكو" و لقطات الفيديو التثقيفية ...و أدركت بعد الاستفسار أن ابني و عمره لم يتجاوز الستة سنوات في غيابي وضع "اللايك" و إعجابه في محفوظاتي التي فصفصها و مع كل كبسة و إشارة إلى الـ "لايك" كان المحظور في انتشار و السعير في ازدياد,, و صدق من قال الولد سر أبيه و مرآته ...))
ضحك أبو جانتي و قال : ( يبدو فعلاً أنكم عائلة سبور)
فقال له السيد غزال : (( جداً و الدليل أني سأسرد لك حادثة ثانية تثبت ذلك فحينما تعطل لاب توب زوجتي , و كان بحاجة إلى "الفورمات" أخذته إلى صاحبي أبو الالكترونيات , فقام بحفظ الملفات على "السي دي" حتى لا تضيع في عملية "الفورمات" و قال لي وقتها أبو الالكترونيات :
" آه منك يا شقي يبدو أنه عندك ملفات بتجنن و لكن لولا الأمانة لنسختها و حفظتها عندي"
عندها أصبح لدي فضول لمعرفة ملفات زوجتي , فكانت أحلى مفاجئة أنني رأيت ملف فيديو مدحوش بين الملفات , دققت كثيرا بعد تشغيله عدة مرات و مرات , فقلت في نفسي أكيد هذه الغرفة غرفتي و هذه النعجة زوجتي و لكن أكيد هذا البغل الذي يحتضنها ليس أنا فأنا غزال أبو قرون,,, وحين عرضت الفيديو على أهلها قالوا لي استر عليها , الله يسترك, إن تركتها عندنا لم نطالبك لا بمهر و لا نفقة ,, فقلت لأهلها لقد فهمتموني غلط ! أنا رجل سبور , فما جئتكم لأطلق قرة عيني , أو أبتزكم , فهذه ليست من شيمتي و لا أخلاقي , و لكن جئتكم لأستشيركم في تأمين كادرٍ فني , و كميرات دقيقة لتعطي تفاصيل , و دقة عالية في التصوير ,, فقد قررت تحدي التثقيف الأوربي فابنتكم موهبة فنانة لا يُقدِّرها إلا أبو قرون ...فرصة و جاءت فلدينا عيال و بحاجة إلى مصاريف!!! و تربيتهم في هذه الأيام صعبة جداً !!)
و لم ينه السيد غزال أبو قرون حديثه حتى أصبحت سكسوكة أبو جانتي لحية بيضاء مقشعرة , فأخذ يدوِّن رؤوس أقلام في مفكرته , و مذيلاً إياها بـ " أن أول مراتب الحرية نزع الحياء و إفشاء الإباحية " و ذلك لكتابة تلك الرؤوس سيناريو لحلقة من حلقات "أبو جاني ملك التاكسي" تذاع في رمضان القادم إن شاء الله!!
Jبقلم : فادي شعارL
[/frame]
تعليق