زمن غربة
على بارقة حلم هبت ذكرياتي
مساء مضى
أملا من بعده آت
لأيام الطفولة
هالة في خد الزمان
نجمة
في مرايا البحر حيية تتراقص
بسمة
في وجنات صبح وليل
أيام شاخت
تاهت
ترملت
حتى لبست ثوب غربة في زمن غريب ..
لقمة الصباح
مالها تغيرت؟ لم تعد كالأمس !
أطوت كما وئدت حياتي؟
تلك العجوز مهللة الوجه
كالصبح البهي
تتكئ على شجيرة لم تنحني
وإن أوراقها لبست ثياب الشمس
وإن شاكستها الريح
وأثقلها الطير
تمد البسمة من شفاه يابسات
وجه أكل الزمان منه وشرب
أوجاع رسمت على الجبين
وليكن ؛
خلفت من ذراري
كالنجوم
وألقت شهبا
فقأت عيون الشر
مهللة
تسر الناظرين
تجتذب النسيم تحاور الخضرة
فزاعة تطرد الغبرة
ارتمت على سوسنة حرف
تفرّد بالوجع
ونضح عنه ألف قطرة
يعترض
يشجب
يندد
ينزف
نورا أضاء قبره ..
يد كـ السيف
كـ معزق كادح
تخلع ظلمة وخنوع
لتربت على كتف الذي نذر نفسه ؛
فدى أرضه وعرضه ..
أتلو ذلك المساء بين بكاء ورجاء
وإن خاتلني ذلك القمر لابد من رجوع
وإن شاحت بوجهها الشمس خجلا في عرينها كالخلد
تشتاق للأرض لتشرق في الغد
طوعا وكرها
ديدنها ..
تحلق بعيدا تمد ذراع
تشاكس تحرق
تلتئم منها جراح
وتعيد الكرة
مرة إثر مرة
لا تمل
كـ قابض على جمر
تجرّع الصبر
وذرى حتى المآب ....
على بارقة حلم هبت ذكرياتي
مساء مضى
أملا من بعده آت
لأيام الطفولة
هالة في خد الزمان
نجمة
في مرايا البحر حيية تتراقص
بسمة
في وجنات صبح وليل
أيام شاخت
تاهت
ترملت
حتى لبست ثوب غربة في زمن غريب ..
لقمة الصباح
مالها تغيرت؟ لم تعد كالأمس !
أطوت كما وئدت حياتي؟
تلك العجوز مهللة الوجه
كالصبح البهي
تتكئ على شجيرة لم تنحني
وإن أوراقها لبست ثياب الشمس
وإن شاكستها الريح
وأثقلها الطير
تمد البسمة من شفاه يابسات
وجه أكل الزمان منه وشرب
أوجاع رسمت على الجبين
وليكن ؛
خلفت من ذراري
كالنجوم
وألقت شهبا
فقأت عيون الشر
مهللة
تسر الناظرين
تجتذب النسيم تحاور الخضرة
فزاعة تطرد الغبرة
ارتمت على سوسنة حرف
تفرّد بالوجع
ونضح عنه ألف قطرة
يعترض
يشجب
يندد
ينزف
نورا أضاء قبره ..
يد كـ السيف
كـ معزق كادح
تخلع ظلمة وخنوع
لتربت على كتف الذي نذر نفسه ؛
فدى أرضه وعرضه ..
أتلو ذلك المساء بين بكاء ورجاء
وإن خاتلني ذلك القمر لابد من رجوع
وإن شاحت بوجهها الشمس خجلا في عرينها كالخلد
تشتاق للأرض لتشرق في الغد
طوعا وكرها
ديدنها ..
تحلق بعيدا تمد ذراع
تشاكس تحرق
تلتئم منها جراح
وتعيد الكرة
مرة إثر مرة
لا تمل
كـ قابض على جمر
تجرّع الصبر
وذرى حتى المآب ....
تعليق