القديرة منار يوسف
اظن انك ستجدين نفسك سيدتي نص موشوم بالوجع الكثير
لكن متأكد اننا في النهاية نستطيع ان نخرج ولو لوقت من الالم
اللغة هنا أتت رصينة وراقية حد الدهشة
أسلوب متقن بمزج الحرف بالنبض
واحترامي وتقديري
تحياتي
-
وعلى تخوم الصبا تتأرجح العواصف لتميل نحو امكنة الأمس
العاصفة سكنتْ ربما سكنت عند حافة الحرف
شكرا لك أستاذتياترك تعليق:
-
هذه العواصف التي تعاودنا بين حين وحين ...لا مهرب منها ولا ملجأ ، إلا
في دواخلنا ...هناك ننبش ونفتش عماّ يريحنا يهدهد ارواحنا المتعبة ..
ينأى بها عن النيران ..وهبات الرياح التي تُذكيها ...
جميلٌ ما قرأت هنا استاذه منار ...اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركةأستاذ بلال
قراءتك كانت جيدة و عميقة
كان ما بين السطور واضحا لك
فشكرا لك من القلب
سعدت بتواجدك البهيّ
و قراءتك العميقة
لك التقدير الكبيراترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركةحقا أ جلاديولس
نحتاج أحيانا لبعض عزلة
لنواجه أنفسنا
بعيدا عن عواصف الحياة الباردة
نبحث عن بعض دفء
مع صورنا القديمة و ذكرياتنا البريئة
شكرا لك عزيزتي
سرني مرورك
اترك تعليق:
-
السلام عليكم
حتى تجدين روحك في احشاء الطفولة حتى تسكت العاصفة .... اتركك هناك
واقول جميل ما خطاه قلمك العاصفي دمت متألقةاترك تعليق:
-
حين تهب العاصفة لا أفضل وأحسن
أن يختلي الإنسان بنفسه ويتقوقع داخل ذاته
ويبحث عن ما يسليه ليلتقط أنفاسه بما تخزنه الذاكرة
من صور جميلة حتى يرى تحسن الأجواء الخارجية وبعدها يطلع
بنفس جديد ليواكب الحياة بأكثر اشراق
العزيزة منار يوسف كان خاطرك هذا جميل رغم إلتماسنا الحزن
بين ثنايا السطور ...تحيتي واحترامي .اترك تعليق:
-
رُبما تلكَ العاصفة هي الحَياة
ولـن تَهدأ , لكن يَوماً ما
سَتتغير تَفاصيلها . . .
حَتماً . . .
سَتهدأ كـما تَشْتَهينْ . . . لـكنها
لـن تَزول . . .
تقديري و شكراً .اترك تعليق:
-
وحتى تهدأ العاصفه نحتاج إلى الكثير من السكون والعزلة لتمر الذكريات صور وألوان حتى نشتم عبق الهواء فتهدأ وتعاودنا بعد حين ..؟
تحياتي أ/ منــــــار
اترك تعليق:
-
حتى تهدأ .. العاصفة
في آخر الرواق .. زاويةٌ للصمت
تدعوني للدفء
سأنزع معطفي المثقّل بالماء
الأشياء تدور حولي .. تتشكّل
دمية .. أرجوحة .. ألوان قزحية
سأغلق النافذة
علّها تموت .. العاصفة
ها هو ظلّي يفترش الأرض .. وحيدا
يُحَدُّثُني .. و لا أفهمه
مشوّشة الرؤى
أسير نحو نفسي عكس اتجاه الريح
في هذا السكون
لا شىء يتنفس إلا .. ذاكرتي !!
الهواء يشاغبني
يتكوّر .. فقاقيع بلا لون
أفتح نافذة أخرى ,, على ساحة النار
الضباب كثيف
لا أرى سوى أشباح الثلج
مرآتي تقترب .. لا أعرفني !!
سأفتح أدراجي .. أبعثر أحشائها
قلم .. ورقة .. فرشاة مكسورة
ها هي طفولتي .. مختبئة
بين أشيائي القديمة !!
مخاض آخر .. و سأجدني
هنا أو هناك
لنشد أوتار الصمت
حتى تهدأ .. العاصفة
اترك تعليق: